❞ أجابت وقد غلب على صوتها الحزن: هل تعلم طبيعة إصابتي؟.
قلت لها: ما هي طبيعة إصابتك، أذكر أنك أخبرتني بإصابة متوسطة في قدمك من جراء القذيفة وعولجت!.
نهضت عن الكرسي وانحنت قليلا إلى الأمام، ورفعت ثوبها بيدها فانكشفت قدمها اليسرى.حزنت لهذا المشهد المؤلم وغضبت في آن، بسبب أفعال الإنسان البدائي الأحمق...زهرة جميلة تحمل قلب طفلة نقية في صدرها، تقدم قربانا لأيديولوجيات حقيرة منحطة تسفك الدماء الزكية، وتحط من قدر البشرية وتختطفها إلى جبها المظلم!!.
فقلت لها: لا بأس صوفيا، أرجوك اجلسي، أرخت ثوبها وجلست.
قلت لها: اسمحي لي!؟ مددت يدي وأمسكت يدها وقبلتها
وقلت لها: حتى ولو كنت دمية خشبية، ما زلت أريدك زوجة لي، ألم تلاحظي بأنني لم أعد أدعوك أخت صوفيا؟ لقد تعلق قلبي بك وعشقتك في أول لقاء بيننا!!...
أرجوك فكري جيدا، وكلي ثقة بحكمتك ورصانة عقلك!... سأمدد إجازتي أسبوعاً أقضيه بين أفراد عائلتي وأهلي في البلدة، أرجو أن تكون المهلة كافية لك للتفكير؟
اغرورقت عيناها بالدموع وقالت: أرجو المعذرة ائذن لي بالذهاب، نهضت وخرجت من الحجرة وأغلقت الباب خلفها.
قلت في نفسي: آه يا طفلتي النقية، ملعونة الأرض التي ارتوت من دمائك الزكية، ملعونة حضاراتكم القذرة اللاتي شيدت على دماء الأبرياء، ملعونة آلهتكم واصنامكم السادية التي خلقتموها على صورتكم البشعة، كي تتلذذ على قرابين بشرية!!...شعرت بقهر شديد جعلني أضرب سطح المكتب بقبضة يدي!!.. ❝ ⏤رمزي فاخوري
❞ أجابت وقد غلب على صوتها الحزن: هل تعلم طبيعة إصابتي؟.
قلت لها: ما هي طبيعة إصابتك، أذكر أنك أخبرتني بإصابة متوسطة في قدمك من جراء القذيفة وعولجت!.
نهضت عن الكرسي وانحنت قليلا إلى الأمام، ورفعت ثوبها بيدها فانكشفت قدمها اليسرى.حزنت لهذا المشهد المؤلم وغضبت في آن، بسبب أفعال الإنسان البدائي الأحمق..زهرة جميلة تحمل قلب طفلة نقية في صدرها، تقدم قربانا لأيديولوجيات حقيرة منحطة تسفك الدماء الزكية، وتحط من قدر البشرية وتختطفها إلى جبها المظلم!!.
فقلت لها: لا بأس صوفيا، أرجوك اجلسي، أرخت ثوبها وجلست.
قلت لها: اسمحي لي!؟ مددت يدي وأمسكت يدها وقبلتها
وقلت لها: حتى ولو كنت دمية خشبية، ما زلت أريدك زوجة لي، ألم تلاحظي بأنني لم أعد أدعوك أخت صوفيا؟ لقد تعلق قلبي بك وعشقتك في أول لقاء بيننا!!..
أرجوك فكري جيدا، وكلي ثقة بحكمتك ورصانة عقلك!.. سأمدد إجازتي أسبوعاً أقضيه بين أفراد عائلتي وأهلي في البلدة، أرجو أن تكون المهلة كافية لك للتفكير؟
اغرورقت عيناها بالدموع وقالت: أرجو المعذرة ائذن لي بالذهاب، نهضت وخرجت من الحجرة وأغلقت الباب خلفها.
قلت في نفسي: آه يا طفلتي النقية، ملعونة الأرض التي ارتوت من دمائك الزكية، ملعونة حضاراتكم القذرة اللاتي شيدت على دماء الأبرياء، ملعونة آلهتكم واصنامكم السادية التي خلقتموها على صورتكم البشعة، كي تتلذذ على قرابين بشرية!!..شعرت بقهر شديد جعلني أضرب سطح المكتب بقبضة يدي!!. ❝
❞ شغفي يتجدد كل صباح، وقلبي يخفق بتسارع ساعة الصحو ،كلما فتحت عيناي على إشراقة محياها، ديمومة هيام ترافقني أينما حللت، وكأنني التقيتها في الأمس!!.
أتت في المساء إلى حجرة المكتب، كنت منكبا على كتابة تقرير طبي، كان وجهها يفيض بهجة وعينيها تلمعان، جلست في حضني وذراعها حول كتفي حتى لامست أناملها النحيلة صدري، وقالت بصوت دافئ: حبيبي باسل، أتحب الأطفال!؟
أجبتها: أجل أحبك!
ضحكت وقالت: أرجوك أجب عن السؤال؟
قلت لها: لقد أجبت، أحبك يا طفلتي النقية!
قالت: حسنا لقد فهمتُ!
قلت لها: حقا فهمتِ؟
أجابت: أكنت تعرف!؟
أجبتها: نعم حبيبتي فأنا طبيب، وعانقتها بشدة حتى التصق وجهي بصدرها، واستنشقت رحيق زهرتي حد الثمالة!،...،...،...أحاطت ذراعيها حولي وألصقت وجنتها في رأسي وهمست بدفء: أحبك!.. ❝ ⏤رمزي فاخوري
❞ شغفي يتجدد كل صباح، وقلبي يخفق بتسارع ساعة الصحو ،كلما فتحت عيناي على إشراقة محياها، ديمومة هيام ترافقني أينما حللت، وكأنني التقيتها في الأمس!!.
أتت في المساء إلى حجرة المكتب، كنت منكبا على كتابة تقرير طبي، كان وجهها يفيض بهجة وعينيها تلمعان، جلست في حضني وذراعها حول كتفي حتى لامست أناملها النحيلة صدري، وقالت بصوت دافئ: حبيبي باسل، أتحب الأطفال!؟
أجبتها: أجل أحبك!
ضحكت وقالت: أرجوك أجب عن السؤال؟
قلت لها: لقد أجبت، أحبك يا طفلتي النقية!
قالت: حسنا لقد فهمتُ!
قلت لها: حقا فهمتِ؟
أجابت: أكنت تعرف!؟
أجبتها: نعم حبيبتي فأنا طبيب، وعانقتها بشدة حتى التصق وجهي بصدرها، واستنشقت رحيق زهرتي حد الثمالة!،..،..،..أحاطت ذراعيها حولي وألصقت وجنتها في رأسي وهمست بدفء: أحبك!. ❝