❞ إن الدراسات المقدمة في هذا المؤلف تهدف أساساً إلى مقاربة مهفوم الفصاحة تنظيراً وتطبيقاً سواء باعتبار معاييرها القديمة أو بالاستناد إلى ما اكتسبته من مفاهيم وأبعاد جديدة تستحق النظر وتعبّر عن تطور العربية وهي تسعى إلى مواكبة حاجات العصر. فالمواضيع المطروحة هنا تنسب إلى نظرة منهجية ونقدية الغاية منها بلورة معنى الفصاحة وبنائه على أسس واضحة فضلاً عن جهود المحدثين في إنمائه والتوسع في عناصره ومظاهره المعجمية والنحوية والبلاغية.
والفصاحة المعنية في هذا المؤلف تهتم بالخصوص بالمظهر المعجمي منها المتصل اتصالاً وثيقاً بالرصيد اللغوي العربي. إن المقاربات المدرجة في هذا المؤلف تسعى إلى أن تساهم في الجهود المبذولة في هذا المجال بإبراز أهم محاولاتها ومشروعاتها وتساؤلاتها لبناء الفصاحة على التواصل والتجدد.
وقد ركّز المؤلف المقاربة على ثلاثة محاور. الأول منها يتناول قضية الفصاحة من الداخل باعتبار نظرة اللغويين القدامى مقابلة بنظرة المعاصرين. المحور الثاني متعلق بالفصاحة والتداخل اللغوي. وفي الحور الثالث سعى المؤلف إلى ربط الفصاحة بالتربية؛ لأن الفصاحة لا تعني اللغة ومفرداتها فحسب بل الاستعداد لاستعمالها وتدريسها. لذا سعى إلى وصف مجهودات اللغويين في هذا الميدان.. ❝ ⏤الدكتور محمد رشاد الحمزاوي
❞ إن الدراسات المقدمة في هذا المؤلف تهدف أساساً إلى مقاربة مهفوم الفصاحة تنظيراً وتطبيقاً سواء باعتبار معاييرها القديمة أو بالاستناد إلى ما اكتسبته من مفاهيم وأبعاد جديدة تستحق النظر وتعبّر عن تطور العربية وهي تسعى إلى مواكبة حاجات العصر. فالمواضيع المطروحة هنا تنسب إلى نظرة منهجية ونقدية الغاية منها بلورة معنى الفصاحة وبنائه على أسس واضحة فضلاً عن جهود المحدثين في إنمائه والتوسع في عناصره ومظاهره المعجمية والنحوية والبلاغية.
والفصاحة المعنية في هذا المؤلف تهتم بالخصوص بالمظهر المعجمي منها المتصل اتصالاً وثيقاً بالرصيد اللغوي العربي. إن المقاربات المدرجة في هذا المؤلف تسعى إلى أن تساهم في الجهود المبذولة في هذا المجال بإبراز أهم محاولاتها ومشروعاتها وتساؤلاتها لبناء الفصاحة على التواصل والتجدد.
وقد ركّز المؤلف المقاربة على ثلاثة محاور. الأول منها يتناول قضية الفصاحة من الداخل باعتبار نظرة اللغويين القدامى مقابلة بنظرة المعاصرين. المحور الثاني متعلق بالفصاحة والتداخل اللغوي. وفي الحور الثالث سعى المؤلف إلى ربط الفصاحة بالتربية؛ لأن الفصاحة لا تعني اللغة ومفرداتها فحسب بل الاستعداد لاستعمالها وتدريسها. لذا سعى إلى وصف مجهودات اللغويين في هذا الميدان. ❝
❞ بناء الكلمة يعني بوسائل تكوين الكلمات من الوحدات الصوتية المختلفة وبناء الجملة يدرس كيفية تكوين الجمل من الكلمات المختلفة، فعندما نقابل مثلاً بين الجمل الاتية قام محمد، قام الفتى، قامت سلوى ، قامت هند، قام هافز. نلاحظ أن الاسم التالي للفعل (قام) في نفس الموقع في الجملة وهو كما يقول النحاة فاعل الجملة ، فهو من هذه الناحية في موضع بعينه ليؤدي وظيفة بعينها في الجملة هي الفاعلية ، ولكننا نلاحظ اختلافاً بيناً في النهايات الاعرابية لهذه الاسماء .. ❝ ⏤فاضل صالح السامرائي
❞ بناء الكلمة يعني بوسائل تكوين الكلمات من الوحدات الصوتية المختلفة وبناء الجملة يدرس كيفية تكوين الجمل من الكلمات المختلفة، فعندما نقابل مثلاً بين الجمل الاتية قام محمد، قام الفتى، قامت سلوى ، قامت هند، قام هافز. نلاحظ أن الاسم التالي للفعل (قام) في نفس الموقع في الجملة وهو كما يقول النحاة فاعل الجملة ، فهو من هذه الناحية في موضع بعينه ليؤدي وظيفة بعينها في الجملة هي الفاعلية ، ولكننا نلاحظ اختلافاً بيناً في النهايات الاعرابية لهذه الاسماء. ❝