❞ يعتبر طائر العنقاء من الأساطير التي تحدث عنها التاريخ قبل ذلك فهو إلى الآن لم يتحدد ما إذا كان واقع أم خيال، حيث أن الروايات والأساطير كثيرة والتاريخ مليء بالعديد من تلك القصص التي بعضها من نسج الخيال.
أمّا عن أصل تسمية العنقاء في اللغة فقد يرجع أصلها إلى عَنقَاءُ: مؤنث، جمع عُنقٌ، تلَّة عنقاء: مرتفعة طويلة.
حلَّقت بهِ عَنقاءُ مُغرِبٌ: وهو مثل يضرب لما يئس منه، والعنقاء طائر معروف الاسم مجهول الجسم.
أمّا ابن الكلبيّ يتحدث عن طير كانت تحط بأرض نبيّ من أهل الرس يقال له: حنظلة بن صفوان كان لها عنق طويل، وهي من أحسن الطير، فيها الكثير من الألوان، كانت تقع منتصبة، تنقضّ على الطير فتأكله، وقيل إنّها انقضّت على إحدى الجواري فضمّتها إلى جناحيها ثم طارت بها.
كما تناول الخليل بن أحمد الفراهيدي مفردة العنقاء في كتابه \"العين\" فقال: وهي طائر لم يبق في أيدي الناس من صفتها غير اسمها.
حيث أن الأسطورة تتحدث عن طائر العنقاء وأن هذا الطائر وقتما ينهي عمره ويموت يقوم بحرق نفسه بشكل ذاتي ثم يقوم الحريق بتحويل هذا الطائر إلى رماد ومنه يولد طائر جديد أو أن الحريق هذا يجعله يجدد حياته مرة أخرى، ويذكر أن هناك رواية أو حكاية أخرى عن العنقاء غير هذه قد تم ذكرها في قصص سندباد وألف ليلة وليلة.
وبعد أن زار هيرودوت مصر وشاهد صور هذا الطائر كان مقتنعًا بأن طائر العنقاء أو طائر العنقاء حقيقيًا وليس أسطوريًا؛ لأنه روى قصته خلال حديثه عن طيور الق
طر المصري، وكتب هيرودوت في القرن الثالث قبل الميلاد أن هناك طائرًا آخر يُدعى فونكس لم يره إلّا مصوّرًا يزور البلاد كل خمسمائة عام عند موت أبيه -على حد قول أهل هليوبوليس-، بعض ريش جناحيه ذهبي وبعضه أحمر وهو يشبه النسر في حجمه وهيئته.
لقد ذاعت أسطورة العنقاء في مختلف البلدان وعلى مر الحضارات المتنوعة ما بين شرق آسيا والمنطقة العربية القديمة التي كانت واقعة على سواحل البحر المتوسط، كما ظهر في أسطورة الحضارات الصينية القديمة.
يقال بأن شكل العنقاء كما تم وصفه في الأساطير من العرب أنه طائر كبير الحجم لا يضع إلا بيضة واحدة في حياته، وأن موطنه جبال اليمن، وأنه رمزًا قويًا للحياة الأبدية والتجدد بعد الموت إلى جانب الكثير من الروايات الأخرى المعبرة عن الإخاء والمحبة ومساعدة الآخر.
في الحضارات القديمة المصرية ذكر القدماء بأنهم كانوا يروا طائر العنقاء هابطًا على أرض مصر، بعد أن بلغ عمره خمسمائة عام يقوم ببناء عش كبير ويتخذ من النخيل موطن لها لوضع البيضة الوحيدة وأنهم شاهدوا رمادا كثيرا عند النخيل وأنه يجدد حياة العنقاء مرة أخرى بعد أن قام بحرق نفسه القديمة ليظهر من جديد.
وقد روت بعض الكتب المسيحية في العصر الروماني طائر العنقاء وهو مشار إليه برمز يوم القيامة بأنه رمزًا للعطاء.
كما أن طائر العنقاء يظهر في الحضارات الصينية ويرمز له بالمحبة والخير والطاقة والرحمة وكانوا يتبركون به ويعتبرون أنه طائرًا مقدسًا.
يختلف اسم هذا الطائر الأسطوري في المصرية القديمة عن اسمه المعروف بالعربية \"العنقاء\" فكان يطلق عليه اسم \"بنو\"، وهو مشتق من فعل أجنبي بمعنى أشرق أو برق أو لمع، كما اشتقت كلمة فونكس من اللفظ المصري \"بنو\" وهي تعني زاهية متلألئة، والاسم الإغريقي يكاد يحمل معنى الاسم المصري، وكان يُعد صورة لمعبود الشمس رع، فهو يظهر في الصباح في بهاء مضيء كما ظهر على جدران المعابد والمقابر وعلى أركان التوابيت.
قيل عنه في الأدب العربي:
وإذا السَّعادةُ لاحظَتكَ عُيونُها
نَمْ فالمَخاوِفُ كُلّهنّ أمانُ
واصْطَدْ بَها العنقاءَ فَهِيَ حَبالةٌ
واقتدِ بِهَا الجوزاءَ فهيَ عنانُ.
وقيل أيضاً:
أرَى العَنقاءَ تَكبُرُ أنْ تُصَادا
فعَانِدْ مَنْ تَطِيقُ لهُ عِنَادَا
ويقال بأن طائر العنقاء من الحقائق والتي لها حكاية مع سيدنا سليمان عليه السلام، ففي زمن بعيد قام طائر العنقاء بتحدي سيدنا سليمان عليه السلام فيما إذا كان الإنسان هو صانع قدره وليس الله تعالى ذلك ما قاله طائر العنقاء.
فقال سيدنا سليمان عليه السلام له إن الله عز وجل هو من يصنع قدر الإنسان وعليه أن يختار ما بين الحق أو الباطل.
ولكن العنقاء لم يزل مصرًا على رأيه.
فقال سيدنا سليمان للعنقاء إن هناك أحدًا من أهل البلاد المجاورة سيولد له أميرًا، وأخبر الطائر باسم المولود الأمير وأن هذا الأمير الذي سيولد سوف يتزوج فتاة، وقال أيضًا اسمها وسوف يكون الزواج عند سن العشرين وسوف ينجب طفلًا جميلًا.
لكن العنقاء ذهبت إلى هذه الفتاة وقامت بخطفها وأتت بها إلى العش الذي كان في وسط البحر، وبعد أن مرت السنوات كبر الأمير وكان له أبا ملكا فقال لأبيه: يا أبي لقد سافرت كل مكان ولم يبق بلدا إلا وذهبت إليه سوى البحر فإني أريد الذهاب.
فقال له أبيه: أذهب فقام بصنع سفينة وبعد مدة من الإبحار شاهد الأمير عشًا كبيرًا على جزيرة داخل البحر، فأتجه إلى هناك ورأى فيها فتاة بالغة الجمال فوقع في حبها وأراد الزواج منها، ولكن كان يجب أن يذهب لأن طائر العنقاء كان يأتي ليحضر للفتاة الطعام ويذهب في الصباح.
وعندما حان موعد اللقاء بين طائر العنقاء وسيدنا سليمان عليه السلام أخبر الطائر الفتاة بأنها سوف تذهب إلى سيدنا سليمان عليه السلام وفي اليوم التالي خرج طائر العنقاء كالعادة، ثم حضر الأمير ليرى الفتاة التي تزوجها بالفعل وقالت للأمير بأن العنقاء ستأخذها إلى سيدنا سليمان عليه السلام.
فقال لها الأمير عندما يأتي طائر العنقاء قولي له أنك غير قادرة.
ومن ثم سوف أحضر بسفينتي وسوف أخذك معي.
ثم جاء الطائر في الميعاد لكي يأخذ الفتاة فقالت: لا أستطيع الركوب فوق ظهرك، ثم أشارت الفتاة للطائر على تمثال الحصان المتواجد على السفينة لإحضاره لكي تدخل الفتاة فيه وتحمله العنقاء.
فقام الطائر بإحضار التمثال ودخلت الفتاة داخله وكان الأمير هناك في الداخل، وذهب طائر العنقاء إلى سيدنا سليمان عليه السلام فسأل: هل أحضرت الفتاة؟
فقال له: نعم وهي داخل التمثال فخرجت الفتاة ومعها الأمير.
وقال سيدنا سليمان للعنقاء ألم أقل لك من قبل بأن الله صانع القدر وخسر الطائر التحدي وذهب العنقاء إلى الجبال ولم يراه أحد بعد ذلك.
#العنقاء #وطن_العرب #معلومة_كل_يوم
#أساطير. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ يعتبر طائر العنقاء من الأساطير التي تحدث عنها التاريخ قبل ذلك فهو إلى الآن لم يتحدد ما إذا كان واقع أم خيال، حيث أن الروايات والأساطير كثيرة والتاريخ مليء بالعديد من تلك القصص التي بعضها من نسج الخيال.
أمّا عن أصل تسمية العنقاء في اللغة فقد يرجع أصلها إلى عَنقَاءُ: مؤنث، جمع عُنقٌ، تلَّة عنقاء: مرتفعة طويلة.
حلَّقت بهِ عَنقاءُ مُغرِبٌ: وهو مثل يضرب لما يئس منه، والعنقاء طائر معروف الاسم مجهول الجسم.
أمّا ابن الكلبيّ يتحدث عن طير كانت تحط بأرض نبيّ من أهل الرس يقال له: حنظلة بن صفوان كان لها عنق طويل، وهي من أحسن الطير، فيها الكثير من الألوان، كانت تقع منتصبة، تنقضّ على الطير فتأكله، وقيل إنّها انقضّت على إحدى الجواري فضمّتها إلى جناحيها ثم طارت بها.
كما تناول الخليل بن أحمد الفراهيدي مفردة العنقاء في كتابه ˝العين˝ فقال: وهي طائر لم يبق في أيدي الناس من صفتها غير اسمها.
حيث أن الأسطورة تتحدث عن طائر العنقاء وأن هذا الطائر وقتما ينهي عمره ويموت يقوم بحرق نفسه بشكل ذاتي ثم يقوم الحريق بتحويل هذا الطائر إلى رماد ومنه يولد طائر جديد أو أن الحريق هذا يجعله يجدد حياته مرة أخرى، ويذكر أن هناك رواية أو حكاية أخرى عن العنقاء غير هذه قد تم ذكرها في قصص سندباد وألف ليلة وليلة.
وبعد أن زار هيرودوت مصر وشاهد صور هذا الطائر كان مقتنعًا بأن طائر العنقاء أو طائر العنقاء حقيقيًا وليس أسطوريًا؛ لأنه روى قصته خلال حديثه عن طيور الق
طر المصري، وكتب هيرودوت في القرن الثالث قبل الميلاد أن هناك طائرًا آخر يُدعى فونكس لم يره إلّا مصوّرًا يزور البلاد كل خمسمائة عام عند موت أبيه -على حد قول أهل هليوبوليس-، بعض ريش جناحيه ذهبي وبعضه أحمر وهو يشبه النسر في حجمه وهيئته.
لقد ذاعت أسطورة العنقاء في مختلف البلدان وعلى مر الحضارات المتنوعة ما بين شرق آسيا والمنطقة العربية القديمة التي كانت واقعة على سواحل البحر المتوسط، كما ظهر في أسطورة الحضارات الصينية القديمة.
يقال بأن شكل العنقاء كما تم وصفه في الأساطير من العرب أنه طائر كبير الحجم لا يضع إلا بيضة واحدة في حياته، وأن موطنه جبال اليمن، وأنه رمزًا قويًا للحياة الأبدية والتجدد بعد الموت إلى جانب الكثير من الروايات الأخرى المعبرة عن الإخاء والمحبة ومساعدة الآخر.
في الحضارات القديمة المصرية ذكر القدماء بأنهم كانوا يروا طائر العنقاء هابطًا على أرض مصر، بعد أن بلغ عمره خمسمائة عام يقوم ببناء عش كبير ويتخذ من النخيل موطن لها لوضع البيضة الوحيدة وأنهم شاهدوا رمادا كثيرا عند النخيل وأنه يجدد حياة العنقاء مرة أخرى بعد أن قام بحرق نفسه القديمة ليظهر من جديد.
وقد روت بعض الكتب المسيحية في العصر الروماني طائر العنقاء وهو مشار إليه برمز يوم القيامة بأنه رمزًا للعطاء.
كما أن طائر العنقاء يظهر في الحضارات الصينية ويرمز له بالمحبة والخير والطاقة والرحمة وكانوا يتبركون به ويعتبرون أنه طائرًا مقدسًا.
يختلف اسم هذا الطائر الأسطوري في المصرية القديمة عن اسمه المعروف بالعربية ˝العنقاء˝ فكان يطلق عليه اسم ˝بنو˝، وهو مشتق من فعل أجنبي بمعنى أشرق أو برق أو لمع، كما اشتقت كلمة فونكس من اللفظ المصري ˝بنو˝ وهي تعني زاهية متلألئة، والاسم الإغريقي يكاد يحمل معنى الاسم المصري، وكان يُعد صورة لمعبود الشمس رع، فهو يظهر في الصباح في بهاء مضيء كما ظهر على جدران المعابد والمقابر وعلى أركان التوابيت.
قيل عنه في الأدب العربي:
وإذا السَّعادةُ لاحظَتكَ عُيونُها
نَمْ فالمَخاوِفُ كُلّهنّ أمانُ
واصْطَدْ بَها العنقاءَ فَهِيَ حَبالةٌ
واقتدِ بِهَا الجوزاءَ فهيَ عنانُ.
ويقال بأن طائر العنقاء من الحقائق والتي لها حكاية مع سيدنا سليمان عليه السلام، ففي زمن بعيد قام طائر العنقاء بتحدي سيدنا سليمان عليه السلام فيما إذا كان الإنسان هو صانع قدره وليس الله تعالى ذلك ما قاله طائر العنقاء.
فقال سيدنا سليمان عليه السلام له إن الله عز وجل هو من يصنع قدر الإنسان وعليه أن يختار ما بين الحق أو الباطل.
ولكن العنقاء لم يزل مصرًا على رأيه.
فقال سيدنا سليمان للعنقاء إن هناك أحدًا من أهل البلاد المجاورة سيولد له أميرًا، وأخبر الطائر باسم المولود الأمير وأن هذا الأمير الذي سيولد سوف يتزوج فتاة، وقال أيضًا اسمها وسوف يكون الزواج عند سن العشرين وسوف ينجب طفلًا جميلًا.
لكن العنقاء ذهبت إلى هذه الفتاة وقامت بخطفها وأتت بها إلى العش الذي كان في وسط البحر، وبعد أن مرت السنوات كبر الأمير وكان له أبا ملكا فقال لأبيه: يا أبي لقد سافرت كل مكان ولم يبق بلدا إلا وذهبت إليه سوى البحر فإني أريد الذهاب.
فقال له أبيه: أذهب فقام بصنع سفينة وبعد مدة من الإبحار شاهد الأمير عشًا كبيرًا على جزيرة داخل البحر، فأتجه إلى هناك ورأى فيها فتاة بالغة الجمال فوقع في حبها وأراد الزواج منها، ولكن كان يجب أن يذهب لأن طائر العنقاء كان يأتي ليحضر للفتاة الطعام ويذهب في الصباح.
وعندما حان موعد اللقاء بين طائر العنقاء وسيدنا سليمان عليه السلام أخبر الطائر الفتاة بأنها سوف تذهب إلى سيدنا سليمان عليه السلام وفي اليوم التالي خرج طائر العنقاء كالعادة، ثم حضر الأمير ليرى الفتاة التي تزوجها بالفعل وقالت للأمير بأن العنقاء ستأخذها إلى سيدنا سليمان عليه السلام.
فقال لها الأمير عندما يأتي طائر العنقاء قولي له أنك غير قادرة.
ومن ثم سوف أحضر بسفينتي وسوف أخذك معي.
ثم جاء الطائر في الميعاد لكي يأخذ الفتاة فقالت: لا أستطيع الركوب فوق ظهرك، ثم أشارت الفتاة للطائر على تمثال الحصان المتواجد على السفينة لإحضاره لكي تدخل الفتاة فيه وتحمله العنقاء.
فقام الطائر بإحضار التمثال ودخلت الفتاة داخله وكان الأمير هناك في الداخل، وذهب طائر العنقاء إلى سيدنا سليمان عليه السلام فسأل: هل أحضرت الفتاة؟
فقال له: نعم وهي داخل التمثال فخرجت الفتاة ومعها الأمير.
وقال سيدنا سليمان للعنقاء ألم أقل لك من قبل بأن الله صانع القدر وخسر الطائر التحدي وذهب العنقاء إلى الجبال ولم يراه أحد بعد ذلك.
#العنقاء#وطن_العرب#معلومة_كل_يوم
❞ بعد نهاية عصر رمسيس الثاني، وخلافة ابنه مرنبتاح له في الحكم، ومع نهاية الأسرة العشرون في حكم مصر، دخلت مصر عصر انحطاط استمر تقريبا لمدة حكم الأسرات الواحدة والعشرين، والثانية والعشرين، والثالثة والعشرين، ثلاث أسرت حكموا البلاد انحطت في ظلهم مصر إلي آخر مستويات يمكن أن تصل إليها امبراطورية عظيمة كانت لها كلمة لا تخطئها أذن في الشرق أو الغرب.
دخلت مصر عهدا مملا في كل شيء، مملا في أحداثه، فلم تقم فيه مصر ببناء له قيمة، ولم تقم بحرب تسجل لها في التاريخ، ولم تسجل أي زيادة في عمرانها، زاد الفقر ومل الناس كل شيء حتي صلواتهم في المعابد التي أهملها الملوك ولم تجدد لقرون؛ بسبب نقص الاموال في الدولة.
كان هذ العهد مملا في كل شيء، راكدا ركودا لا يمكن وصفه بالكلام، ألا يكفي أن نعرف أن ملوك هذا العهد كلهم تقريبا حملوا ذات الاسم "رمسيس"، فنجد ملوك هذا العهد هم: رمسيس الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر،. ❝ ⏤سليم حسن
❞ بعد نهاية عصر رمسيس الثاني، وخلافة ابنه مرنبتاح له في الحكم، ومع نهاية الأسرة العشرون في حكم مصر، دخلت مصر عصر انحطاط استمر تقريبا لمدة حكم الأسرات الواحدة والعشرين، والثانية والعشرين، والثالثة والعشرين، ثلاث أسرت حكموا البلاد انحطت في ظلهم مصر إلي آخر مستويات يمكن أن تصل إليها امبراطورية عظيمة كانت لها كلمة لا تخطئها أذن في الشرق أو الغرب.
دخلت مصر عهدا مملا في كل شيء، مملا في أحداثه، فلم تقم فيه مصر ببناء له قيمة، ولم تقم بحرب تسجل لها في التاريخ، ولم تسجل أي زيادة في عمرانها، زاد الفقر ومل الناس كل شيء حتي صلواتهم في المعابد التي أهملها الملوك ولم تجدد لقرون؛ بسبب نقص الاموال في الدولة.
كان هذ العهد مملا في كل شيء، راكدا ركودا لا يمكن وصفه بالكلام، ألا يكفي أن نعرف أن ملوك هذا العهد كلهم تقريبا حملوا ذات الاسم ˝رمسيس˝، فنجد ملوك هذا العهد هم: رمسيس الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر،. ❝
❞ في الجزء التاسع من موسوعة مصر القديمة يتحدث الكاتب عن ملوك الأسرات الواحدة والعشرين والثانية والعشرين والثالثة والعشرين والرابعة والعشرين. أربع أسرات تولت حكم مصر لقرون متتابعة، شارك في حكم مصر خلالها بعض الملوك ذوي الأصول اللوبية وبعض ذوي الأصول الإثيوبية.
ذلك لأن مصر قد بدأت عصر انحطاط وتفكك وضعف في حكامها أدي إلي تسلل العناصر الأجنبية إلي مناصب الدولة العليا ومن ثم إلي مناصب الحكم.
نري في هذا العصر أسماء ملوك لا يكاد يشتهر أي واحد منهم. من ملوك الأسرة الواحدة والعشرين مثلا: سمندس، وبسوسنس، وأمنأبت، وسيآمون، وغيرهم. ومن ملوك الأسرة الثانية والعشرين مثلا: شيشنق (الأول والثاني والثالث والرابع)، وأوسركون (الأول والثاني)، وتاكيلوت (الأول والثاني) وغيرهم ملوك آخرين في الأسرتين الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين الين تكررت فيهم أسماء الأسر السابقة.
ركز الكاتب في سرده لتاريخ هذه الأسرات علي التحقق من عدد ملوكها، وأدلة وجود كل ملك منهم سواء في قوائم الملوك المشهورة علي جدران المعابد أو في أوراق البردي، كذلك اهتم بما يدل علي وجود كل ملك منهم في كشوفات الآثار الحديثة.
حينما يستطرد الكاتب في الحكاية عن كشوفات الأثار التي ثبت من خلالها وجود شخصية من الشخصيات، فإنه يذكر كل قطعة أثر ذكر فيها اسم الملك سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وأحيانا ما تكون هذه الأثار مجرد جعران صغير ذكر عليه اسم الملك، وربما آنية من المرمر، أو قطعة صغيرة من تمثال بقي جزء منه وعليه اسم الملك، وربما كانت باب من الحجر، أو عمود بقي من معبد قديم.
بعض أثار هؤلاء الملوك قد خلفها رجالهم في حملاتهم العسكرية أو حملاتهم للبحث عن المعادن،
أو بعثاتهم للتجارة أو بعثات المحاجر علي أطراف الصحراء لجلب الحجارة اللازمة لبناء ما يودون بناءه،
كما أن مقابر هؤلاء الملوك تدل علي أن المحصول المعرفي للغالبية منا لا تعدو حدود معرفة مشاهير الملوك القدماء.. ❝ ⏤سليم حسن
❞ في الجزء التاسع من موسوعة مصر القديمة يتحدث الكاتب عن ملوك الأسرات الواحدة والعشرين والثانية والعشرين والثالثة والعشرين والرابعة والعشرين. أربع أسرات تولت حكم مصر لقرون متتابعة، شارك في حكم مصر خلالها بعض الملوك ذوي الأصول اللوبية وبعض ذوي الأصول الإثيوبية.
ذلك لأن مصر قد بدأت عصر انحطاط وتفكك وضعف في حكامها أدي إلي تسلل العناصر الأجنبية إلي مناصب الدولة العليا ومن ثم إلي مناصب الحكم.
نري في هذا العصر أسماء ملوك لا يكاد يشتهر أي واحد منهم. من ملوك الأسرة الواحدة والعشرين مثلا: سمندس، وبسوسنس، وأمنأبت، وسيآمون، وغيرهم. ومن ملوك الأسرة الثانية والعشرين مثلا: شيشنق (الأول والثاني والثالث والرابع)، وأوسركون (الأول والثاني)، وتاكيلوت (الأول والثاني) وغيرهم ملوك آخرين في الأسرتين الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين الين تكررت فيهم أسماء الأسر السابقة.
ركز الكاتب في سرده لتاريخ هذه الأسرات علي التحقق من عدد ملوكها، وأدلة وجود كل ملك منهم سواء في قوائم الملوك المشهورة علي جدران المعابد أو في أوراق البردي، كذلك اهتم بما يدل علي وجود كل ملك منهم في كشوفات الآثار الحديثة.
حينما يستطرد الكاتب في الحكاية عن كشوفات الأثار التي ثبت من خلالها وجود شخصية من الشخصيات، فإنه يذكر كل قطعة أثر ذكر فيها اسم الملك سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وأحيانا ما تكون هذه الأثار مجرد جعران صغير ذكر عليه اسم الملك، وربما آنية من المرمر، أو قطعة صغيرة من تمثال بقي جزء منه وعليه اسم الملك، وربما كانت باب من الحجر، أو عمود بقي من معبد قديم.
بعض أثار هؤلاء الملوك قد خلفها رجالهم في حملاتهم العسكرية أو حملاتهم للبحث عن المعادن،
أو بعثاتهم للتجارة أو بعثات المحاجر علي أطراف الصحراء لجلب الحجارة اللازمة لبناء ما يودون بناءه،
كما أن مقابر هؤلاء الملوك تدل علي أن المحصول المعرفي للغالبية منا لا تعدو حدود معرفة مشاهير الملوك القدماء. ❝
❞ «أعدى أعداء مصر أفاعيها، وإنّ أشدّ أفاعيها سُمًّا أولئك المُستتِرون بلباس الدّين من الكَهَنة في المعابد، فإنْ ظفرتَ بهم فلا تبقِ لهم باقية، وإنْ تمكّنْتَ منهم فاخْفِقْهم بالسّيفِ خَفقًا!!».. ❝ ⏤أيمن العتوم
❞«أعدى أعداء مصر أفاعيها، وإنّ أشدّ أفاعيها سُمًّا أولئك المُستتِرون بلباس الدّين من الكَهَنة في المعابد، فإنْ ظفرتَ بهم فلا تبقِ لهم باقية، وإنْ تمكّنْتَ منهم فاخْفِقْهم بالسّيفِ خَفقًا!!». ❝