█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن التاريخ الإسلامي إذ حمل على غير طريقته وتولاه غير أهله لم يأت منه إلا ما هو دخيل فيه وتقل الروية ويكثر التكذيب ويحصل الخطأ ويقع الخلل لأن الأشياء بما كانت عليه لا بما تتوهم أنت أنها كانت عليه . ❝
❞ يجبُ علَى كُلِّ عالِمٍ يَحْتَجُّ بكلامِ غيرِه، أو علَى كلامِ غيرِهِ؛ أن يُورِدَ الكلامَ بحُرُوفِهِ، وإنْ حَذَفَ؛ دلَّ علَى موضِعِ الحَذْفِ، وإنْ غَيَّرَ، أو أبْدَلَ؛ نبَّهَ إلى أنَّه تصرَّفَ، وتعَمَّلَ، وذلك واجِبٌ في العِلْمِ، ولَهُوَ في التَّاريخِ أَوْجَبُ؛ إذ الكلمةُ التَّاريخيَّةُ -حادِثتُها، أو معناها-كالاسمِ في النَّاسِ علَى مُسمَّاهُ؛ مهما بدَّلْتَ؛ فلا يجوزُ تبديلُه، ومهما قُلْتَ؛ فليس فيه إلَّا قولٌ واحدٌ، إذا أردتَّهُ لحقيقتِه . ❝