█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “قواد ، تلك الكلمة جعلته يسخر من نفسه و من العالم و من كل شىء ، خاف أن يسأل نفسه سؤالا : من هو القواد الحقيقى فى هذه الحياة ؟! من يقود النساء إلى راغبى النزوات أم من يقود بالأفكار المزيفة عقول من حوله تحت عنوان الطهارة و الرقى ، من يقود بالأفكار المسمومة تدمير بلاده تحت عنوان الجهاد و الحرب المقدسة ؟!” . ❝
❞ “القدر هو القدر ، لا يمكن تغييره ، كل تلك الآمال عن عرقلة مسيرته أو الوقوف ضد إرادته مجرد مؤامرة ضعيفة تبناها بعض المجانين ، إن بحثت عنهم فستجدهم جميعا مجرد رفات فى مقابر قد لا نستطيع الوصول إليها ، لا يعرف مكانها أحد ، منبوذين فى حياتهم ، مجهولين فى مماتهم .” . ❝
❞ “من منا فى الحياة ليس تائها ؟ كلنا تائهون و لكن هناك من يبحث عن الطريق و هناك من ضل عنه ، و هناك أيضا من توقف عن البحث و لكنه لم يتوقف فقط بل يريد أن يرغم الجميع على التوقف ، اليأس الأنسانى الذى جعل من البعض ناجحين و من البعض الأخر أعداء لذلك النجاح ، هناك أيضا الذين سقطوا من على حافة العالم فأصبحوا موتى ، إن دققت النظر فى الأمر ستجد أننا جميعا تائهون حتى الناجحون منا.” . ❝
❞ “إن الحياة تسير غالبا نحو الاتجاهات الخاطئة ، و هكذا يعتقد البشر ، و لكنها دوما تسير وفقا لإيمانهم و رغباتهم المكبوتة ، فالرغبات السوداء تولد فى الظلمات و تموت أيضا فى الظلمات ، و لكن يأتى العقاب مؤلما فى النور ، يبقى الفارق بأن العقاب أحيانا لا ينتهى ، كاليهودى التائه ، كضياع المحبة من القلب ، حينما تضيع المحبة يضيع كل شىء ، فلسفة خبيثة لا يستيقظ منها البشر إلا و هم محطمون بلا اختيارات ، بلا هدف ، و ربما أيضا بلا حياة.” . ❝