❞ \"الحياة تعد مصدرًا كبيرًا من الطاقة، إذ إنها تعطيك طاقةً وتستهلك منك كذلك، فإذا كان معدل استهلاك طاقتك غير مساوٍ لمعدل ما تكتسب، فأنت على الأغلب لن تتمكَّن من امتلاك شيء، لذلك يجب أن يتوافق المعدلان حتى تصل إلى اكتساب طاقة أضعاف ما تستهلك، والحقيقة التي يجب عليك أن تدركها حيال ذلك الأمر أنك تمتلك موارد دخل متعددة، لذلك لا تقلق من المجازفة\". ❝ ⏤ مارك فيكتور هانسن
❞ الحياة تعد مصدرًا كبيرًا من الطاقة، إذ إنها تعطيك طاقةً وتستهلك منك كذلك، فإذا كان معدل استهلاك طاقتك غير مساوٍ لمعدل ما تكتسب، فأنت على الأغلب لن تتمكَّن من امتلاك شيء، لذلك يجب أن يتوافق المعدلان حتى تصل إلى اكتساب طاقة أضعاف ما تستهلك، والحقيقة التي يجب عليك أن تدركها حيال ذلك الأمر أنك تمتلك موارد دخل متعددة، لذلك لا تقلق من المجازفة. ❝
❞ أهم المواضيع التي يدرسها علم الفيزياء
يدرس علم الفيزياء المواضيع الآتية: يقوم علم الفيزياء بدراسة ممنهجة للعالم الطبيعي.
يختص بدراسة التفاعل بين المادة والطاقة.
يحاول قياس الواقع من خلال المراقبة الدقيقة، وتوظيف المنطق والعلم.
يدرس فرع العلوم، وعادةً ما يدرس هذا الفرع المادة، والحركة، والطاقة، والقوة، والحركة الدورانية، والديناميكا الحرارية، والموجات، والكهرباء، كما يدرس مجالات ومواضيع أوسع، وأكثر تخصصاً مثل: فيزياء الحالة الصلبة، والفيزياء الفلكية، والفيزياء الكمية، وغير ذلك.
الطاقة من مواضيع علم الفيزياء
يدرس علم الفيزياء الطاقة، والتي تُعرّف بأنها قدرة أي نظام على القيام بعمل ما، وقد يتمثل هذا النظام بطائرة تحمل مئات الركاب عبر المحيط، أو نمو خلايا العظام لجسم طفل ما، أو ارتفاع طائرة في الهواء، وأيّ نظام يتحرّك أو ينمو فإنه يحتاج إلى طاقة، فالكائن الحي يحتاج إلى الطاقة التي تُمكنه من العيش والعمل، وكذلك الجمادات إذ إنّ الآلات التي اخترعها البشر تستمد طاقتها من الوقود، وهكذا.
أشكال الطاقة
يدرس علم الفيزياء أشكال الطاقة المتعددة، وفيما يلي أهم أشكال الطاقة: الطاقة الميكانيكية، وتتمثل في: طاقة الوضع المخزنة في النظام.
الطاقة الحركية الناجمة عن حركة المادة.
الطاقة الشمسية الناجمة عن ضوء الشمس، وهي كالآتي: الطاقة الحرارية المرتبطة بدرجة حرارة الجسم.
الطاقة الكيميائية المخزنة في الروابط الكيميائية للجزيئات.
الطاقة الكهربائية المرتبطة بحركة الإلكترونات.
الطاقة الكهرومغناطيسية المرتبطة بموجات الضوء.
الطاقة النووية التي وجدت في البنية النووية للذرات.
سبب دراسة علم الفيزياء
تتم دراسة علم الفيزياء لأهميته الكبيرة في عدّة مجالات، مثل: توفر الفيزياء المهارات الكمية والتحليلية اللازمة لتحليل البيانات، وحل المشاكل المختلفة، سواءً أكانت في مجال العلوم، والهندسة، والطب، والاقتصاد، والمالية، والقانون، والإدارة.
تُعتبر الفيزياء الأساس لمعظم الوسائل التكنولوجية الحديثة، والأدوات المستخدمة في البحوث العلمية، والهندسية، والطبية، والتنموية، كما أنّ لها دوراً كبيراً في عمليات التصنيع.
تقدّم الفيزياء المساعدة للآخرين، كارتباطها الوثيق بالأطباء وبمهنة الطب.
تفتح دراسة الفيزياء المجال الواسع للطلاب في الدخول إلى كافة التخصصات الدراسية.. ❝ ⏤جانيز فان كليف
❞ أهم المواضيع التي يدرسها علم الفيزياء
يدرس علم الفيزياء المواضيع الآتية: يقوم علم الفيزياء بدراسة ممنهجة للعالم الطبيعي.
يختص بدراسة التفاعل بين المادة والطاقة.
يحاول قياس الواقع من خلال المراقبة الدقيقة، وتوظيف المنطق والعلم.
يدرس فرع العلوم، وعادةً ما يدرس هذا الفرع المادة، والحركة، والطاقة، والقوة، والحركة الدورانية، والديناميكا الحرارية، والموجات، والكهرباء، كما يدرس مجالات ومواضيع أوسع، وأكثر تخصصاً مثل: فيزياء الحالة الصلبة، والفيزياء الفلكية، والفيزياء الكمية، وغير ذلك.
الطاقة من مواضيع علم الفيزياء
يدرس علم الفيزياء الطاقة، والتي تُعرّف بأنها قدرة أي نظام على القيام بعمل ما، وقد يتمثل هذا النظام بطائرة تحمل مئات الركاب عبر المحيط، أو نمو خلايا العظام لجسم طفل ما، أو ارتفاع طائرة في الهواء، وأيّ نظام يتحرّك أو ينمو فإنه يحتاج إلى طاقة، فالكائن الحي يحتاج إلى الطاقة التي تُمكنه من العيش والعمل، وكذلك الجمادات إذ إنّ الآلات التي اخترعها البشر تستمد طاقتها من الوقود، وهكذا.
أشكال الطاقة
يدرس علم الفيزياء أشكال الطاقة المتعددة، وفيما يلي أهم أشكال الطاقة: الطاقة الميكانيكية، وتتمثل في: طاقة الوضع المخزنة في النظام.
الطاقة الحركية الناجمة عن حركة المادة.
الطاقة الشمسية الناجمة عن ضوء الشمس، وهي كالآتي: الطاقة الحرارية المرتبطة بدرجة حرارة الجسم.
الطاقة الكيميائية المخزنة في الروابط الكيميائية للجزيئات.
الطاقة الكهربائية المرتبطة بحركة الإلكترونات.
الطاقة الكهرومغناطيسية المرتبطة بموجات الضوء.
الطاقة النووية التي وجدت في البنية النووية للذرات.
سبب دراسة علم الفيزياء
تتم دراسة علم الفيزياء لأهميته الكبيرة في عدّة مجالات، مثل: توفر الفيزياء المهارات الكمية والتحليلية اللازمة لتحليل البيانات، وحل المشاكل المختلفة، سواءً أكانت في مجال العلوم، والهندسة، والطب، والاقتصاد، والمالية، والقانون، والإدارة.
تُعتبر الفيزياء الأساس لمعظم الوسائل التكنولوجية الحديثة، والأدوات المستخدمة في البحوث العلمية، والهندسية، والطبية، والتنموية، كما أنّ لها دوراً كبيراً في عمليات التصنيع.
تقدّم الفيزياء المساعدة للآخرين، كارتباطها الوثيق بالأطباء وبمهنة الطب.
تفتح دراسة الفيزياء المجال الواسع للطلاب في الدخول إلى كافة التخصصات الدراسية. ❝
❞ مُحال أن يهدم بناء الباطل فرد واحد في عصر واحد، وإنّما يهدمه أفراد متعددون في عصور متعددة، فيهزه الأول هزة تباعد ما بين أحجاره ثم ينقض الثاني حجرًا منه، والثالث آخر وهكذا حتى لا يبقى منه على حجر. ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ مُحال أن يهدم بناء الباطل فرد واحد في عصر واحد، وإنّما يهدمه أفراد متعددون في عصور متعددة، فيهزه الأول هزة تباعد ما بين أحجاره ثم ينقض الثاني حجرًا منه، والثالث آخر وهكذا حتى لا يبقى منه على حجر. ❝
❞ يعرف التصميم الهندسي للطريق على أنه عملية إيجاد الأبعاد الهندسية لكل طريق وترتيب العناصر المرئية للطريق مثل المسار ومسافات الرؤية والعروض والانحدارات ..الخ . وبادئ ذي بدء يجب تصنيف الطرق من حيث كونها طرقاً رئيسية أو فرعية أو محلية حتى يمكن تحديد السرعة التصميمية والانحدار الحاكم بعد موازنة بعض العوامل مثل أهمية الطريق وتقدير حجم وخصائص المرور والتضاريس والأموال المتاحة . وتعتبر السرعة التصميمية والانحدار الحاكم هما بدورهما القاعدة الأساسية لوضع الحدود الدنيا القياسية لكل من التخطيط الرأسي والأفقي للطريق وبعد ذلك يستطيع المصمم بالمحاولة والخطأ أن يطوع هذه الحدود أو أعلى منها للتضاريس من أجل التوصل إلى مسقط أفقي وقطاع طولي للطريق . ثم تأتى مرحلة تفاصيل الأبعاد الهندسية للتقاطعات ذات المستوى الواحد أو المستويات المتعددة ولطرق الخدمة ولغيرها من الملامح . وأخيراً لابد من تحديد تفاصيل العلامات والخطوط وإشارات المرور إن وجدت وغيرها من مقاييس التحكم في المرور. ويمكن الوصول إلى طريق لا يسبب حوادث ويحقق الانسياب السلس بجعل جميع عناصر الطريق تتمشى مع توقعات السائقين بتجنب التغيرات المفاجئة في مواصفات التصميم . ويهدف هذا الدليل إلى تحديد المعايير التصميميه الرئيسية للطرق الحضرية لمساعدة المهندس المصمم والمهندس المراجع لتحديد توافق التصميم الهندسي للطريق مع المتطلبات الهندسية المطلوبة. ويحتوي هذا الدليل في المرحلة الأولى على التصنيف الوظيفي والمجموعات التصميمية للطرق الحضرية ، ومواصفات ومحددات التصميم ، ويستعرض التخطيط الأفقي للطريق ويشمل الرفع الجانبي للطريق Superelevation والتوسيع Widening والمنحنيات الانتقالية، أما المرحلة التالية فتستهدف التخطيط الرأسي للطريق والمنحنيات الرأسية ثم تأتي المرحلة الأخيرة تصميم القطاعات العرضية وتحديد عروض الرصف و الأكتاف والبردورات وأرصفة المشاة والجزر الوسطية وتصميم الدوار والتصميم الإنشائي للطريق.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ يعرف التصميم الهندسي للطريق على أنه عملية إيجاد الأبعاد الهندسية لكل طريق وترتيب العناصر المرئية للطريق مثل المسار ومسافات الرؤية والعروض والانحدارات .الخ . وبادئ ذي بدء يجب تصنيف الطرق من حيث كونها طرقاً رئيسية أو فرعية أو محلية حتى يمكن تحديد السرعة التصميمية والانحدار الحاكم بعد موازنة بعض العوامل مثل أهمية الطريق وتقدير حجم وخصائص المرور والتضاريس والأموال المتاحة . وتعتبر السرعة التصميمية والانحدار الحاكم هما بدورهما القاعدة الأساسية لوضع الحدود الدنيا القياسية لكل من التخطيط الرأسي والأفقي للطريق وبعد ذلك يستطيع المصمم بالمحاولة والخطأ أن يطوع هذه الحدود أو أعلى منها للتضاريس من أجل التوصل إلى مسقط أفقي وقطاع طولي للطريق . ثم تأتى مرحلة تفاصيل الأبعاد الهندسية للتقاطعات ذات المستوى الواحد أو المستويات المتعددة ولطرق الخدمة ولغيرها من الملامح . وأخيراً لابد من تحديد تفاصيل العلامات والخطوط وإشارات المرور إن وجدت وغيرها من مقاييس التحكم في المرور. ويمكن الوصول إلى طريق لا يسبب حوادث ويحقق الانسياب السلس بجعل جميع عناصر الطريق تتمشى مع توقعات السائقين بتجنب التغيرات المفاجئة في مواصفات التصميم . ويهدف هذا الدليل إلى تحديد المعايير التصميميه الرئيسية للطرق الحضرية لمساعدة المهندس المصمم والمهندس المراجع لتحديد توافق التصميم الهندسي للطريق مع المتطلبات الهندسية المطلوبة. ويحتوي هذا الدليل في المرحلة الأولى على التصنيف الوظيفي والمجموعات التصميمية للطرق الحضرية ، ومواصفات ومحددات التصميم ، ويستعرض التخطيط الأفقي للطريق ويشمل الرفع الجانبي للطريق Superelevation والتوسيع Widening والمنحنيات الانتقالية، أما المرحلة التالية فتستهدف التخطيط الرأسي للطريق والمنحنيات الرأسية ثم تأتي المرحلة الأخيرة تصميم القطاعات العرضية وتحديد عروض الرصف و الأكتاف والبردورات وأرصفة المشاة والجزر الوسطية وتصميم الدوار والتصميم الإنشائي للطريق. ❝
❞ والمستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى وكل ما سوف ياتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل .. ولهذا نجد الله يصف احداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع انها مستقبل .
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا }
[ سورة الكهف : 99 ]
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ } [ سورة الزمر : 68 ]
{ وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ * وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ } [ سورة الحاقة : 17 ]
{ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ }
[ سورة الشعراء : 91 ]
{ وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا } [ سورة الكهف : 48 ]
{ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا }
[ سورة الفجر : 22 ]
{ أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ }
[ سورة النحل : 1 ]
كل تلك الأحداث المستقبلية يصفها الله بالفعل الماضي، وذلك لأن الله متعال فوق الزمان والمكان وهو قد أجرى الزمن على مخلوقات ولكنه تنزه سبحانه عن جريان الأزمنة عليه.. فكل شيء بالنسبة لعلمه قد حدث.
ثم نفهم من بعض ما كشف القرآن من أسرار أن الله أقام لكل نوع من مخلوقاته زمنا مختلفاً.
فالروح وهو ملك عظيم مقرب يومه بخمسين الف سنة من زماننا.. نفهم ذلك من الإشارة القرآنيه .
{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }
[ سورة المعارج : 4 ]
بينما الملائكة الآخرون ( ملائكة التدبير والتسويف) يومهم بألف سنه من زماننا .. فيصف القرآن أحد هؤلاء الملائكة المدبره .
{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }
[ سورة السجدة : 5 ]
وفي إشارة أخرى يتكلم عن هؤلاء الملائكة (ملائكة العندية الذين عند ربك)
{ إِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }
[ سورة الحج : 47 ]
فإذا مات الإنسان وبعث فإنه يخرج من تقويم زمني إلى تقويم زمني آخر، ولذلك يخيل إليه أن ألوف السنين التى لبثها في القبر وفي الدنيا كانت يوما واحداً أو ساعة زمان.
{ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [ سورة الروم 55 : 56 ]
وفي آية أخرى :
{ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ }
[ سورة الأحقاف : 35 ]
يقول الله إن هذا بلاغ مني أخبركم به من الآن عن هذه المفاجأة التي سوف تصدمون بها
يوم البعث.
وفي آية أخرى يصف تصور الكفار للسنين التي عاشوها في الدنيا.. وكأنها ساعة..
{ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ } [ سورة يونس : 45 ]
ويسأل السائل هؤلاء المبعوثين .
{ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ }
[ سورة المؤمنون 112: 113 ]
ان احقاب اللبث في الارض وفي الدنيا تبدو لحظة البعث وكأنها كانت يوما أو بعض يوم أو ساعة لأن الانسان ينتقل من تقويم زمني إلى تقويم آخر مختلف تماما (اليوم فيه ربما بألف سنة او بخمسين ألف سنة).
ونحن نستطيع أن نفهم الآن قضية تعدد الأزمنة في ضوء النظرية النسبية والعلم الحديث .. فالقانون العلمي يقول لنا ان كل نظام حركي له تقويم زمني خاص به فالشمس وكواكبها نظام حركي له زمنه الخاص به فإذا خرج رائد الفضاء من أقطار هذا النظام الحركي وذهب إلى مجموعة نجمية في مجرة اخرى فانه يدخل في تقويم زمني مختلف مستمد من نظامه الحركي الجديد .. وهذا القانون يفسر لنا إختلاف التقويم الزمني بين البشر والملائكة وبين الملائكة الأرضية والملائكة المقربين .
ثم يعلمنا القرآن ان الله قاهر على الزمن يستطيع ان يقبض المائة سنة عن مخلوقاته فتصير يوما او يمدها فتكون مائة سنة دون ان تبرح مكانها ودون أن تغير نظامها الحركي .. وتلك هي المعجزة التي أجراها على نبي التوراة عزرا الذي اماته الله مائة عام ثم بعثه .
ويصف القرآن القصة قائلا :
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[ سورة البقرة : 259 ]
وما حدث ان الله قبض المائة سنة عن طعام عزرا فاحتفظ بصلاحيته ولم يتلف ولم "يتسنه" وكأنما لم يمر بالنسبة له زمن بينما مد الزمان للحمار فهلك وتحلل وأصبح رمة ثم أعاد الله تركبه وبعثه حيا أمام عزرا .
وهي آيات تكشف عن سلطان الله القابض الباسط الزمان دون تقيد بنظام حركي او مكان .
_وهو نفس ما حدث بالنسبة لأهل الكهف الذين قبض الله عنهم الزمن فمرت بهم ثلاثمائة سنة وهم نيام لا يطرأ عليهم طاريء.
{ فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا }
[ سورة الكهف : 11 ]
{ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا }
[ سورة الكهف : 18 ]
{ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا }
[ سورة الكهف : 25 ]
وعندما ايقضهم الله وتكررت نفس الظاهرة .
{ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ } [ سورة الكهف : 19 ]
لأنهم خرجوا من القبض الزمني إلى البسط الزمني فاختلفت أمامهم المعايير واشتبه عليهم الامر .
* ثم نقرأ في القرآن إشارة أخرى تكشف لنا سرا آخر من أسرار الزمان وترينا علاقة الخالق بالازمنة المتعددة التي يخلقها فتصف سورة الرحمن علاقة الله بخلقه .
{ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }
[ سورة الرحمن : 29 ]
فالله بالرغم من تعاليه ومفارقته بالرتبة والمنزلة لخلقه الا انه بلطفه وعنايته معهم جميعا على اختلف وتفاوت انظمتهم الزمنية .. فالكل يساله .. اهل السموات ويومهم بالف سنة ومنهم من يمتد يومه الى خمسين الف سنة واهل الارض ومنهم البشر ويومهم أربع وعشرون ساعة ومنهم مخلقوقات متناهية في الصغر في نواة الذرة يومها جزء من مائة مليون جزء من الثانية .. والكل يسأل الله .. والله معهم جميعا يستجيب لهم جميعا سواء من دق يومه إلى اللاشيء او طال الى أبدية لا يشغله شأن عن شأن وإنما يعين الكل ويجيب الكل في ذات الوقت وذات الآن .
{ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }
[ سورة الرحمن : 29 ]
فسبحان من لا يشغله آن عن آن ولا شأن عن شأن .
د مصطفى محمود
من كتاب /من اسرار القران. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ والمستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى وكل ما سوف ياتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل . ولهذا نجد الله يصف احداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع انها مستقبل .
﴿ أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ﴾ [ سورة النحل : 1 ]
كل تلك الأحداث المستقبلية يصفها الله بالفعل الماضي، وذلك لأن الله متعال فوق الزمان والمكان وهو قد أجرى الزمن على مخلوقات ولكنه تنزه سبحانه عن جريان الأزمنة عليه. فكل شيء بالنسبة لعلمه قد حدث.
ثم نفهم من بعض ما كشف القرآن من أسرار أن الله أقام لكل نوع من مخلوقاته زمنا مختلفاً.
فالروح وهو ملك عظيم مقرب يومه بخمسين الف سنة من زماننا. نفهم ذلك من الإشارة القرآنيه .
﴿ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾ [ سورة المعارج : 4 ]
بينما الملائكة الآخرون ( ملائكة التدبير والتسويف) يومهم بألف سنه من زماننا . فيصف القرآن أحد هؤلاء الملائكة المدبره .
فإذا مات الإنسان وبعث فإنه يخرج من تقويم زمني إلى تقويم زمني آخر، ولذلك يخيل إليه أن ألوف السنين التى لبثها في القبر وفي الدنيا كانت يوما واحداً أو ساعة زمان.
ان احقاب اللبث في الارض وفي الدنيا تبدو لحظة البعث وكأنها كانت يوما أو بعض يوم أو ساعة لأن الانسان ينتقل من تقويم زمني إلى تقويم آخر مختلف تماما (اليوم فيه ربما بألف سنة او بخمسين ألف سنة).
ونحن نستطيع أن نفهم الآن قضية تعدد الأزمنة في ضوء النظرية النسبية والعلم الحديث . فالقانون العلمي يقول لنا ان كل نظام حركي له تقويم زمني خاص به فالشمس وكواكبها نظام حركي له زمنه الخاص به فإذا خرج رائد الفضاء من أقطار هذا النظام الحركي وذهب إلى مجموعة نجمية في مجرة اخرى فانه يدخل في تقويم زمني مختلف مستمد من نظامه الحركي الجديد . وهذا القانون يفسر لنا إختلاف التقويم الزمني بين البشر والملائكة وبين الملائكة الأرضية والملائكة المقربين .
ثم يعلمنا القرآن ان الله قاهر على الزمن يستطيع ان يقبض المائة سنة عن مخلوقاته فتصير يوما او يمدها فتكون مائة سنة دون ان تبرح مكانها ودون أن تغير نظامها الحركي . وتلك هي المعجزة التي أجراها على نبي التوراة عزرا الذي اماته الله مائة عام ثم بعثه .
ويصف القرآن القصة قائلا :
وما حدث ان الله قبض المائة سنة عن طعام عزرا فاحتفظ بصلاحيته ولم يتلف ولم ˝يتسنه˝ وكأنما لم يمر بالنسبة له زمن بينما مد الزمان للحمار فهلك وتحلل وأصبح رمة ثم أعاد الله تركبه وبعثه حيا أمام عزرا .
وهي آيات تكشف عن سلطان الله القابض الباسط الزمان دون تقيد بنظام حركي او مكان .
_وهو نفس ما حدث بالنسبة لأهل الكهف الذين قبض الله عنهم الزمن فمرت بهم ثلاثمائة سنة وهم نيام لا يطرأ عليهم طاريء.
﴿ فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ﴾ [ سورة الكهف : 11 ]
لأنهم خرجوا من القبض الزمني إلى البسط الزمني فاختلفت أمامهم المعايير واشتبه عليهم الامر .
ثم نقرأ في القرآن إشارة أخرى تكشف لنا سرا آخر من أسرار الزمان وترينا علاقة الخالق بالازمنة المتعددة التي يخلقها فتصف سورة الرحمن علاقة الله بخلقه .
﴿ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [ سورة الرحمن : 29 ]
فالله بالرغم من تعاليه ومفارقته بالرتبة والمنزلة لخلقه الا انه بلطفه وعنايته معهم جميعا على اختلف وتفاوت انظمتهم الزمنية . فالكل يساله . اهل السموات ويومهم بالف سنة ومنهم من يمتد يومه الى خمسين الف سنة واهل الارض ومنهم البشر ويومهم أربع وعشرون ساعة ومنهم مخلقوقات متناهية في الصغر في نواة الذرة يومها جزء من مائة مليون جزء من الثانية . والكل يسأل الله . والله معهم جميعا يستجيب لهم جميعا سواء من دق يومه إلى اللاشيء او طال الى أبدية لا يشغله شأن عن شأن وإنما يعين الكل ويجيب الكل في ذات الوقت وذات الآن .
﴿ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [ سورة الرحمن : 29 ]
فسبحان من لا يشغله آن عن آن ولا شأن عن شأن .