❞ الاسم: بدر عبده محمد النهاري
المحافظة: اليمن – ذمار
الموهبة: الكتابة
■ من هو بدر النهاري؟
أنا كاتبٌ وطبيبُ أسنانٍ يمني، أعالج الابتسامة بالحرف كما أعالجها بالمشرط، وأُرمم ما تهدم من داخل الإنسان بالكلمة قبل أن أرمم ما تصدّع من أسنانه. بين الطب والقلم، وجدت رسالتي، وبين الواقع والحلم صنعت طريقي. أدافع عن الحق بالكلمة كما أدافع عنه بالفعل، وأسعى لترك أثرٍ لا يُمحى، لا على صفحةٍ بيضاء فقط، بل في ذاكرة الزمن.
■ متى بدأت تكتب؟
لا أظن أن للكتابة ميلادًا محددًا في حياتي، أعتقد أنني وُلدت ومعي حبر في الشرايين. ربما نحن توأمان، أنا وهي، نمونا معًا، بكينا معًا، وتهجّينا أول الحروف في صمتٍ واحد. لم أتعلم الكتابة بقدر ما شعرت بها تنبض في قلبي منذ اللحظة الأولى.
■ من كان أول من شجعك في بداية طريقك؟
لم يكن هناك مشجع بعينه، بل كانت الحياة بمرارتها، بكل ما واجهته فيها، هي من دفعتني إلى حضن الورق. وجدت فيها الصديق الذي لا يخون، والرفيق الذي يسمعني دون ملل. كل ما مررت به كان أشبه بالريح التي دفعت شراع سفينتي لتبحر في عالم الكتابة.
■ هل لديك أعمال ورقية منشورة؟
حتى هذه اللحظة، لم تُولد كتبي ورقيًا بعد، لكنها تعيش بنبضٍ حيّ في فضاء العالم الرقمي، تنتظر لحظة المخاض لتنطلق من ظلام محفظتي إلى نور القرّاء.
■ من وجهة نظرك، ما هي أبرز صفات الكاتب المثالي؟
الكاتب الحقيقي ليس من يكتب فحسب، بل من يكتب ليُحس القارئ أنه قرأ نفسه في سطوره. أن تمتلك حسًّا مرهفًا، وتكون مرآةً لعذابات الناس وأفراحهم، أن تُبحر بين الكلمات لا لتغرق فيها، بل لتُخرج منها لؤلؤة الحياة وتمنحها للناس ببساطة وصدق.
■ كيف كانت بداياتك، وهل واجهت صعوبة في التأقلم داخل المجال؟
أنا والكتابة توأمان كما قلت. لم يكن بيننا حرجٌ أو حواجز. لم أشعر أنني غريب في هذا العالم. ربما كنت أُكتب قبل أن أكتب، كانت الكلمات تسكنني، ولم أحتج إلا لشيءٍ من الهدوء لأُصغي لصوتها.
■ ما هي الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك؟
\"ازرع أثراً، ولو في أرضٍ قاحلة، فربما ينبتُ عليه عمرُ إنسانٍ بأكمله\"
هي الكلمة التي أعيش بها، وأمضي في ظلالها، أسعى لأن أترك في كل نفس بصمة، وفي كل لحظة أثرًا لا يزول.
■ مَن من الكتّاب أثّر فيك؟
هناك من سكنوا قلبي وألهموني بفكرهم وصدق حروفهم؛ أدهم شرقاوي الذي يُحسن العزف على أوتار الوجدان، وأحلام مستغانمي التي تكتب بالدمع والحنين، هما من أبرز من لمسوا روحي.
■ حدثنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
في عالم الكتابة، لي عدة أعمال إلكترونية أعتز بها:
*كتاب مذكرات مختل قلبيًا
*كتاب في حضن الذكريات
*كتاب هذيانات عقل غير مكتمل
*رواية ما بين سراب الوعود وأطياف الماضي
*روايةعائد من التيه
*رواية حين صار القلب نصفين( انا ابن القتيل وابن القاتل)
أما خارج هذا العالم، فأنا طبيب أسنان، ومدرب دولي في مجال التنمية البشرية، وإعلامي أُتقن فن الإلقاء بكل شغفٍ واحتراف.
■ من هو مثلك الأعلى؟
أنا أؤمن أن على الإنسان أن يكون هو قدوته. لا أسعى لأكون نسخةً عن أحد، بل أُحاول أن أكون النسخة الأفضل من نفسي، وأن أُصبح مثلًا لغيري في الإصرار والتطور.
■ هل تمتلك مواهب أخرى؟
نعم، أكتب الشعر، وأُجيد فن الإلقاء، وأمتلك مهارة التدريب في مجال التنمية البشرية، وهي مساحة أُعبر فيها عن رؤيتي للإنسان وقيمته.
■ ما هي مشاريعك القادمة؟
أعمل على أن ترى كتبي النور ورقيًا، وأن تُترجم مشاعري من محفظتي الصغيرة إلى رفوف القرّاء في كل مكان. فلكل حكاية كتبتها روحٌ تتوق للحياة.
■ ما هو حلمك الكبير؟
أن أُكمل دراستي لأُصبح أخصائي جراحة وجه وفكين، وأُحقق مزيجًا نادرًا بين الطب والفكر، بين الإصلاح الجسدي والترميم النفسي.
■ ما النصيحة التي توجهها لمن يرغب دخول مجال الكتابة؟
اقرأ، ثم اقرأ، ثم اقرأ، ثم أطلق العنان لروحك، ودعها تكتب قبل أن يكتب قلمك. فالكاتب الجيد لا يكتب ما يعرفه فقط، بل يعرف كيف يُشعل نار المعرفة في قلوب الآخرين.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ الاسم: بدر عبده محمد النهاري
المحافظة: اليمن – ذمار
الموهبة: الكتابة
■ من هو بدر النهاري؟
أنا كاتبٌ وطبيبُ أسنانٍ يمني، أعالج الابتسامة بالحرف كما أعالجها بالمشرط، وأُرمم ما تهدم من داخل الإنسان بالكلمة قبل أن أرمم ما تصدّع من أسنانه. بين الطب والقلم، وجدت رسالتي، وبين الواقع والحلم صنعت طريقي. أدافع عن الحق بالكلمة كما أدافع عنه بالفعل، وأسعى لترك أثرٍ لا يُمحى، لا على صفحةٍ بيضاء فقط، بل في ذاكرة الزمن.
■ متى بدأت تكتب؟
لا أظن أن للكتابة ميلادًا محددًا في حياتي، أعتقد أنني وُلدت ومعي حبر في الشرايين. ربما نحن توأمان، أنا وهي، نمونا معًا، بكينا معًا، وتهجّينا أول الحروف في صمتٍ واحد. لم أتعلم الكتابة بقدر ما شعرت بها تنبض في قلبي منذ اللحظة الأولى.
■ من كان أول من شجعك في بداية طريقك؟
لم يكن هناك مشجع بعينه، بل كانت الحياة بمرارتها، بكل ما واجهته فيها، هي من دفعتني إلى حضن الورق. وجدت فيها الصديق الذي لا يخون، والرفيق الذي يسمعني دون ملل. كل ما مررت به كان أشبه بالريح التي دفعت شراع سفينتي لتبحر في عالم الكتابة.
■ هل لديك أعمال ورقية منشورة؟
حتى هذه اللحظة، لم تُولد كتبي ورقيًا بعد، لكنها تعيش بنبضٍ حيّ في فضاء العالم الرقمي، تنتظر لحظة المخاض لتنطلق من ظلام محفظتي إلى نور القرّاء.
■ من وجهة نظرك، ما هي أبرز صفات الكاتب المثالي؟
الكاتب الحقيقي ليس من يكتب فحسب، بل من يكتب ليُحس القارئ أنه قرأ نفسه في سطوره. أن تمتلك حسًّا مرهفًا، وتكون مرآةً لعذابات الناس وأفراحهم، أن تُبحر بين الكلمات لا لتغرق فيها، بل لتُخرج منها لؤلؤة الحياة وتمنحها للناس ببساطة وصدق.
■ كيف كانت بداياتك، وهل واجهت صعوبة في التأقلم داخل المجال؟
أنا والكتابة توأمان كما قلت. لم يكن بيننا حرجٌ أو حواجز. لم أشعر أنني غريب في هذا العالم. ربما كنت أُكتب قبل أن أكتب، كانت الكلمات تسكنني، ولم أحتج إلا لشيءٍ من الهدوء لأُصغي لصوتها.
■ ما هي الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك؟
˝ازرع أثراً، ولو في أرضٍ قاحلة، فربما ينبتُ عليه عمرُ إنسانٍ بأكمله˝
هي الكلمة التي أعيش بها، وأمضي في ظلالها، أسعى لأن أترك في كل نفس بصمة، وفي كل لحظة أثرًا لا يزول.
■ مَن من الكتّاب أثّر فيك؟
هناك من سكنوا قلبي وألهموني بفكرهم وصدق حروفهم؛ أدهم شرقاوي الذي يُحسن العزف على أوتار الوجدان، وأحلام مستغانمي التي تكتب بالدمع والحنين، هما من أبرز من لمسوا روحي.
■ حدثنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
في عالم الكتابة، لي عدة أعمال إلكترونية أعتز بها:
كتاب مذكرات مختل قلبيًا
كتاب في حضن الذكريات
كتاب هذيانات عقل غير مكتمل
رواية ما بين سراب الوعود وأطياف الماضي
روايةعائد من التيه
رواية حين صار القلب نصفين( انا ابن القتيل وابن القاتل)
أما خارج هذا العالم، فأنا طبيب أسنان، ومدرب دولي في مجال التنمية البشرية، وإعلامي أُتقن فن الإلقاء بكل شغفٍ واحتراف.
■ من هو مثلك الأعلى؟
أنا أؤمن أن على الإنسان أن يكون هو قدوته. لا أسعى لأكون نسخةً عن أحد، بل أُحاول أن أكون النسخة الأفضل من نفسي، وأن أُصبح مثلًا لغيري في الإصرار والتطور.
■ هل تمتلك مواهب أخرى؟
نعم، أكتب الشعر، وأُجيد فن الإلقاء، وأمتلك مهارة التدريب في مجال التنمية البشرية، وهي مساحة أُعبر فيها عن رؤيتي للإنسان وقيمته.
■ ما هي مشاريعك القادمة؟
أعمل على أن ترى كتبي النور ورقيًا، وأن تُترجم مشاعري من محفظتي الصغيرة إلى رفوف القرّاء في كل مكان. فلكل حكاية كتبتها روحٌ تتوق للحياة.
■ ما هو حلمك الكبير؟
أن أُكمل دراستي لأُصبح أخصائي جراحة وجه وفكين، وأُحقق مزيجًا نادرًا بين الطب والفكر، بين الإصلاح الجسدي والترميم النفسي.
■ ما النصيحة التي توجهها لمن يرغب دخول مجال الكتابة؟
اقرأ، ثم اقرأ، ثم اقرأ، ثم أطلق العنان لروحك، ودعها تكتب قبل أن يكتب قلمك. فالكاتب الجيد لا يكتب ما يعرفه فقط، بل يعرف كيف يُشعل نار المعرفة في قلوب الآخرين. ❝
❞ ذهبت لأقرأ كتابًا يُدعى \"بروتوكولات حُكماء صهيون\".
جلست أتحرّى التعليقات حتى يَتمّ التحميل، فوجدت أحدًا يقول: \"نحن عرب، منّا مسلمون ومنّا مسيحيون، من يؤمن أو يقرأ الكتاب فقد كفر\".
ما علاقة هذا يا صديقي؟ نحن نتعلّم بماذا يُفكّر الخونة، على الطُرقات. أنت لا تقرأ أفكار من حولك، أو تعلم نواياهم.
لنتحدّث بمنظورهم: هل يستطيع أحد أن يقول هذا إن كان اسم الكتاب \"بروتوكولات حُكّام عرب\"؟
الإجابة: لا.
الصهاينة يتمنّون أن يعلموا تاريخنا الأصلي، كلامنا العربي، لغتنا الشعبية، ديننا الإسلام، حياتنا الزاهدة، موطننا العربي.
يتمنّون معرفة هذا ويُخفونه، وتبقى أنت، الإنسان صاحب الأرض، صاحب التاريخ، صاحب العقيدة، لكنّك هجين... لا تعلم من أنت.
أمّا نحن، فعندما نقرأ كتابًا يتحدث عن معلومات جديدة، نقول: \"نحن لا مثيل لنا... نحن ونحن ونحن\"، وفي الأساس نحن لا شيء، أو أصبحنا لا شيء.
أجدادنا في الماضي حكموا الأرض من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.
أتى بشر لا نعلم من أين أتوا، وقالوا: \"نحن نملك هذه الأرض\".
وحاول العجائز والشباب والصغار المقاومة، حتى تراجع منهم الكثير، وبقي منهم القليل.
حتى من بقي، لا يعلم لماذا يُحارب! لقد خُلِق فوجد آباءه وأجداد أجداده يُحاربون، وظل يُحارب.
من هم هؤلاء؟ نحن لا نعلم أصلهم، لكنهم يقولون: \"هذه أرضنا، ابقوا فيها\".
نحن ليس لدينا مشكلة، لكن... لا تؤذونا، اتركونا في سلام.
وهكذا، نُعلن أننا صبحنا ضعفاء.. ❝ ⏤Asmaamohamed Abdalrhem
جلست أتحرّى التعليقات حتى يَتمّ التحميل، فوجدت أحدًا يقول: ˝نحن عرب، منّا مسلمون ومنّا مسيحيون، من يؤمن أو يقرأ الكتاب فقد كفر˝.
ما علاقة هذا يا صديقي؟ نحن نتعلّم بماذا يُفكّر الخونة، على الطُرقات. أنت لا تقرأ أفكار من حولك، أو تعلم نواياهم.
لنتحدّث بمنظورهم: هل يستطيع أحد أن يقول هذا إن كان اسم الكتاب ˝بروتوكولات حُكّام عرب˝؟
الإجابة: لا.
الصهاينة يتمنّون أن يعلموا تاريخنا الأصلي، كلامنا العربي، لغتنا الشعبية، ديننا الإسلام، حياتنا الزاهدة، موطننا العربي.
يتمنّون معرفة هذا ويُخفونه، وتبقى أنت، الإنسان صاحب الأرض، صاحب التاريخ، صاحب العقيدة، لكنّك هجين.. لا تعلم من أنت.
أمّا نحن، فعندما نقرأ كتابًا يتحدث عن معلومات جديدة، نقول: ˝نحن لا مثيل لنا.. نحن ونحن ونحن˝، وفي الأساس نحن لا شيء، أو أصبحنا لا شيء.
أجدادنا في الماضي حكموا الأرض من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.
أتى بشر لا نعلم من أين أتوا، وقالوا: ˝نحن نملك هذه الأرض˝.
وحاول العجائز والشباب والصغار المقاومة، حتى تراجع منهم الكثير، وبقي منهم القليل.
حتى من بقي، لا يعلم لماذا يُحارب! لقد خُلِق فوجد آباءه وأجداد أجداده يُحاربون، وظل يُحارب.
من هم هؤلاء؟ نحن لا نعلم أصلهم، لكنهم يقولون: ˝هذه أرضنا، ابقوا فيها˝.
نحن ليس لدينا مشكلة، لكن.. لا تؤذونا، اتركونا في سلام.
❞ طيف الذكريات تتجلى الذكريات كأحلام مؤجلة في عقولنا، تحمل في طياتها ألوان الفرح والحزن، وتترك بصماتها على مشاعرنا وأفكارنا قد نغرق في بحر من الحنين إلى لحظات مضت، نبحث فيها عن سعادتنا المفقودة أو نأسف على خياراتنا السابقة في هذه اللحظات، يصبح الزمان كالأثر الذي لا يمحى، حيث تجلب لنا الذكريات مشاعر متناقضة تجمع بين الضحكات والدموع فكيف نشكل ماضينا لنصنع ذكريات جميلة، ونتعلم من أوجاعنا لنضيء مستقبلنا؟ دعونا نستعرض معًا طيف الذكريات الذي يرافقنا في كل خطوة، ونستكشف أثره العميق على حياتنا. : لكل منّا ذكرى تعانق تفكيره أو ربما ذكريات ، متعلقة بذهنه رغم مرور السنوات منها ينتهي بابتسامة العيون ومنها ينتهي ببكاء ممزوج بالندم على ما فات
أيا كانت النتيجة ربما عقلنا حينها كان في سبات .
الناس تبدأ بالهجود باسترخاء والكثير منا ينفي النوم ومرادفاته ويسارع بإطلاق سراح أفكاره ويبدأ باسترجاع كل ما باد ، يجرد عقله من الواقع ويبدأ بعيش كل ما هو سالف ،نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم ما عشناه ، و أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان تغمس الأقدار أرواحنا في الذكرى أكثر ونتيه بشتات الذكريات ، رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء، بكل الأماكن، بكل الأشخاص لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.. ❝ ⏤مجلة مارڤيليا
طيف الذكريات
تتجلى الذكريات كأحلام مؤجلة في عقولنا، تحمل في طياتها ألوان الفرح والحزن، وتترك بصماتها على مشاعرنا وأفكارنا قد نغرق في بحر من الحنين إلى لحظات مضت، نبحث فيها عن سعادتنا المفقودة أو نأسف على خياراتنا السابقة في هذه اللحظات، يصبح الزمان كالأثر الذي لا يمحى، حيث تجلب لنا الذكريات مشاعر متناقضة تجمع بين الضحكات والدموع فكيف نشكل ماضينا لنصنع ذكريات جميلة، ونتعلم من أوجاعنا لنضيء مستقبلنا؟ دعونا نستعرض معًا طيف الذكريات الذي يرافقنا في كل خطوة، ونستكشف أثره العميق على حياتنا.
لكل منّا ذكرى تعانق تفكيره أو ربما ذكريات ، متعلقة بذهنه رغم مرور السنوات منها ينتهي بابتسامة العيون ومنها ينتهي ببكاء ممزوج بالندم على ما فات
أيا كانت النتيجة ربما عقلنا حينها كان في سبات .
الناس تبدأ بالهجود باسترخاء والكثير منا ينفي النوم ومرادفاته ويسارع بإطلاق سراح أفكاره ويبدأ باسترجاع كل ما باد ، يجرد عقله من الواقع ويبدأ بعيش كل ما هو سالف ،نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم ما عشناه ، و أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان تغمس الأقدار أرواحنا في الذكرى أكثر ونتيه بشتات الذكريات ، رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء، بكل الأماكن، بكل الأشخاص لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.
- :
ذكرياتنا إمّا حريق يشتعل بالنفس نتمنى خموده أو إطفاءه، وإمّا نور نستضيء به في القادم من أيامنا، وإما زلزال يُحطّم نفوسنا ولا نستريح ، احرصو على بناء ماضي مليء بذكريات جميلة صحيح انه قدر لكن لا تغفل عن ما تفعل وتضعها بحجة القدر ..
❞ إنّ الحياة ماضية دومًا إلى الأمام، في كل نهاية تكمن بداية، وكل وصول يليه انطلاق، تنقضي مرحلة لتبدأ أخرى، وينتهي أمر ليأتي آخر، كتعاقب الليل والنهار، وجريان الأنهار، فالكون في حركة دائبة، والإنسان جزء من هذا الكون الذي يحمل رسالة مضمونها،
˝لا تتوقف، تحرّك، أنجِز.
گ/حنان هلال دياب ˝ رَيحان ˝. ❝ ⏤𝑊𝑅𝐼𝑇𝐸𝑅 𝙷𝙰𝙽𝙰𝙽 𝙷𝙴𝙻𝙰𝙻
❞ إنّ الحياة ماضية دومًا إلى الأمام، في كل نهاية تكمن بداية، وكل وصول يليه انطلاق، تنقضي مرحلة لتبدأ أخرى، وينتهي أمر ليأتي آخر، كتعاقب الليل والنهار، وجريان الأنهار، فالكون في حركة دائبة، والإنسان جزء من هذا الكون الذي يحمل رسالة مضمونها،
˝لا تتوقف، تحرّك، أنجِز.