█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن سكينة الإنسان، واستقرار نفسه وهدوء لغته، وحسن عبارته، وقوة حجته،هو الكفيل بأن تنصاع له القلوب، وأن يصل الحق الذي يحمله إلى أفئدة الآخرين، وأن يغلب حقه باطلهم . ❝
❞ إن من خير ما يقدمه الدعاة للناس: أن يعرّفوهم سعة الرحمة الإلهية ويَحدوهم إليها ويفتحوا لهم أبواب الطمع والرجاء فيها لئلا تزل بهم القدم إلى مهيع اليأس والقنوط ، فيندفعون وراء المغريات وأسباب الضعف غير عابئين بما يترتب على ذلك من فساد القلب وظلمة النفس . ❝
❞ إن عصرنا الحاضر عصرُ انفتاح ، تكسّرت فيه الحدود و تحطمت الحواجز ، إنه عصر الفضاء و الانترنت و أسلوب المنع و الحظر و التشويش لم يعد يُجدي ، و الحل الوحيد هو النزول إلى الميدان و مواجهة الحجة بالحجة . ❝
❞ أفهم أن الإلحاد خاطر عابر لا قرار له ولا ثبات، أو شبهة عارضة أورثت صاحبها شكاً، ولكنه ليس جواباً.
كما أفهم أنه مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين..
لكنني لا أفهم كيف يمكن أن يظل الإنسان ملحداً لزمن طويل، وكيف يمكن أن يجيب عن طوفان الأسئلة الإثباتية في تفاصيل الكون والحياة، وكيف يمكن أن يتخلص من ضغط الأدلة الفطرية، لا أقول الكامنة، بل المعلنة الصارخة في كل زاوية ومنعطف وسبيل . ❝