█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمة صفة أزلية وهى إرادة النعمة وهما اسمان موضوعان للمبالغة ولا فضل بينهما عند أهل التحقيق.
وقيل الرحمن أشد مبالغة وأتم فى الإفادة، وغير الحق سبحانه لا يسمى بالرحمن على الإطلاق، والرحيم ينعت به غيره، وبرحمته عرف العبد أنه الرحمن، ولولا رحمته لما عرف أحد أنه الرحمن، وإذا كانت الرحمة إرادة النعمة، أو نفس النعمة كما هى (عند قوم فالنعم فى أنفسها مختلفة، ومراتبها متفاوتة فنعمة هى) «1» نعمة الأشباح والظواهر، ونعمة هى نعمة الأرواح والأسرار . ❝
❞ أطول الناس حزنًا من لاقى الناس عن مرارة، وأراد تأخير من قدَّمه الله، أو تقديم من أخَّره الله فإخوة يوسف عليه السلام أرادوا أن يجعلوه في أسفل الجبِّ فرفعه الله فوق السرير! . ❝