❞ قالوا لها حدثينا عنه
فتبسمت وقالت
بِالرَغمِ مِن أَن إِسمه مُسَمَّىٰ لِأكثَر من نصف رجال العالم....
إلا أنها كانت تشعر أنه الرجل الوحيد المُسمَّىٰ بهذا الإسم....
تقول ما أجمل ان أُناديه بإسمُهُ ..... وكأنها لأول مره تنطقُ بهذا الإسم....
وتتذوق حلاوة إسمه وجمال معانيه....
وتبسمت قائله عندما يناديني بإسمي اشعر انني اسمع اسمي لاول مره ولم اشعر بجماله من قبل بهذا الجمال....
تقول كان شهماً شديد الرجوله يتصف بالقوه والصلابه ولكنه كان أرق وأحن الناس قلباً....
وكان جَرِيئاً شُجَاعًا ولكنه كان حَيِياً دَيّناً فالدين كله حياء ....
وكان أحيانا يضحك ليُوارِي حُزنَ قَلبُهُ الحنون المتعب من هموم الحياه ....
وكان يغضب ويثور لدين الله وكلمة الحق ولكن مع هذا الغضب تجد قلبه حنوناً رحيماً ....
لا تطيقُ روحها البُعد عنهُ .... ولا تطمئن نفسها إلا بصحبته وفي وجوده ....
تستطرد حديثها قائله يُظْلِمُ العَالَمُ حَولِها إذا غَاب وتشعرُ أنها يَتِيمةً بدونه وتنتَظِر عَودَتُه بِكُل شَوقٍ ولَهْفَه.....
وإذا حضر أنار لها كل حياتها وعالمها .... وإذا جاء فكل الناس قد حضروا....
تصمت قليلا وتكمل....
يملؤها الحنين إليه في قربه و بعده ولكن تؤنسها روحه ويؤنسها حبه وعشقه وضحكاته وأشعاره .....
كان رجلاً صالحاً خلوقاً تقياً فاضلاً صواماً قواماً وقوراً عزيزاً..... صَادِقاً صِدِّيقَا صَدُوقًا..... مهاباً عالماً شيخاً مُعلِّماً زاهداً متواضعاً ورِعاً....
عِلمُه يُبهِرُك فعلمه لا يَنضَب أبداً حَكِيماً فَطناً أدِيباً شَاعِراً مُرهَف المَشاعِر ....
مُحباً للشعر والشعراء... ومُحبا للعلم والعلماء....
هي لا تمَلَّ الحَدِيثُ معه وعنه وله وإليه.... إذا تكلَّم أنصتت لهُ بِكُل إهتمام وكلِّها أذانٌ صاغيه.....
تودُ أن تقول له لا تصمت أبداً.....وإذا صمت تقول له أَكمِل وزِدنِي أريدُ منك المزيد والمزيد والمزيد ...
تبسمت وقالت فهو لا يَتحَدثُ إِلاَّ حَقاً ولا يَنطِقُ إلا صِدقاً وعلماً وشعراً وحباً
لا تشبع منه أبداً....
وإذا صَمتَ تشْعُر بِأُنسُه لَها كأن حَدِيثُه لم يغادرها ويبقى معها وتتمنى أنه لو ظل ليحادثها....
كان لها أباً وأخاً وإبناً وصاحباً ورفيقاً وزوجاً وحبيباً.... هو جميع الأهل والأحباب ....
كَانَ يُدَلِلُها وَكأَنها طِفْلَتُهُ الأُولىٰ وَالوَحِيدَه.....
شعرت معه أنه المَعنىٰ الحَقِيقِي للإِحْتِوَاء وَالإكتِفَاءِ.....
تَكتَفِي بِه وَلا تَكتَفِي مِنُهُ أُبَدَاً.....
يَرحَلُ عَنها وَلا يَرحَلُ مِنها أَبَداً.....
عِندَمَا أَحْبتُه وَجَدتُهُ وَطَنًا.....
وَلَكِنَهُ لَم يَكُنْ حُبّاً بَل كَانَ إِحْتِلاَل.....
لقد كَانَ يَملُك قَلباً كَبيراً حَنُوناً رَقِيقاً رَحيماً طيباً لطيفاً عطوفاً ودوداً بحجم العالم....
يَنْبُضُ بالحب والعشق والحيويه و الحياه والمرح ....
لم يكن أبداً رجلاً عادياً يوماً
إِلَيْكَ أَكتُبُ وَلَيتكَ تَقْرَأَ ....
الكاتبه منال محمود محمد سعيد
#مَنَاَلات_أَدَبِيّة. ❝ ⏤𝓜𝓪𝓷𝓪𝓵 𝓜𝓪𝓱𝓶𝓸𝓾𝓭 𝓜𝓸𝓱𝓪𝓶𝓶𝓮𝓭 𝓢𝓪𝓮𝓮𝓭
❞ قالوا لها حدثينا عنه
فتبسمت وقالت
بِالرَغمِ مِن أَن إِسمه مُسَمَّىٰ لِأكثَر من نصف رجال العالم..
إلا أنها كانت تشعر أنه الرجل الوحيد المُسمَّىٰ بهذا الإسم..
تقول ما أجمل ان أُناديه بإسمُهُ ... وكأنها لأول مره تنطقُ بهذا الإسم..
وتتذوق حلاوة إسمه وجمال معانيه..
وتبسمت قائله عندما يناديني بإسمي اشعر انني اسمع اسمي لاول مره ولم اشعر بجماله من قبل بهذا الجمال..
تقول كان شهماً شديد الرجوله يتصف بالقوه والصلابه ولكنه كان أرق وأحن الناس قلباً..
وكان جَرِيئاً شُجَاعًا ولكنه كان حَيِياً دَيّناً فالدين كله حياء ..
وكان أحيانا يضحك ليُوارِي حُزنَ قَلبُهُ الحنون المتعب من هموم الحياه ..
وكان يغضب ويثور لدين الله وكلمة الحق ولكن مع هذا الغضب تجد قلبه حنوناً رحيماً ..
لا تطيقُ روحها البُعد عنهُ .. ولا تطمئن نفسها إلا بصحبته وفي وجوده ..
تستطرد حديثها قائله يُظْلِمُ العَالَمُ حَولِها إذا غَاب وتشعرُ أنها يَتِيمةً بدونه وتنتَظِر عَودَتُه بِكُل شَوقٍ ولَهْفَه...
وإذا حضر أنار لها كل حياتها وعالمها .. وإذا جاء فكل الناس قد حضروا..
تصمت قليلا وتكمل..
يملؤها الحنين إليه في قربه و بعده ولكن تؤنسها روحه ويؤنسها حبه وعشقه وضحكاته وأشعاره ...
❞ سأتحدى العالم بك
\"حين يتحدثون عن أجمل الصدف سأتحدث عن اليوم الذى جمعني بك، وحدك أنت من جعلتني أشعر بأننى أمتلك حظاً لأول مره
جعلتني اضحك فى هذا العالم الكئيب
ما أنت سوى نبض ينعشنى كل يوم.
أشعر بالسعادة الغامرة منذ أن إلتقيت بك وأحببتك فأنت حبيب العمر وحلم السنين
واحبك كل يوم أضعاف.
رزقت بك سندُا تميل الدنيا وانت لا تميل
وستبقى أنت صاحب النبضه الاولى لمعنى الحياه فى قلبى
أريدُ محادَثتك طويلاً , حتى يملُ الكلام مِنا
کل شيء استطيع ان اكتفي منه الا نظرتيّ لكِ
سأكتب لك إلى أن ينتهى العمر أو أنتهى أنا
أنا حقا متيمه لهذا الحب، ساتحدى العالم بأكمله وانت معى وبيك راح اكون اقوى.
ک/حبيبه طه. ❝ ⏤حبيبه طه حسين
❞ سأتحدى العالم بك
˝حين يتحدثون عن أجمل الصدف سأتحدث عن اليوم الذى جمعني بك، وحدك أنت من جعلتني أشعر بأننى أمتلك حظاً لأول مره
جعلتني اضحك فى هذا العالم الكئيب
ما أنت سوى نبض ينعشنى كل يوم.
أشعر بالسعادة الغامرة منذ أن إلتقيت بك وأحببتك فأنت حبيب العمر وحلم السنين
واحبك كل يوم أضعاف.
رزقت بك سندُا تميل الدنيا وانت لا تميل
وستبقى أنت صاحب النبضه الاولى لمعنى الحياه فى قلبى
أريدُ محادَثتك طويلاً , حتى يملُ الكلام مِنا
کل شيء استطيع ان اكتفي منه الا نظرتيّ لكِ
سأكتب لك إلى أن ينتهى العمر أو أنتهى أنا
أنا حقا متيمه لهذا الحب، ساتحدى العالم بأكمله وانت معى وبيك راح اكون اقوى.
ک/حبيبه طه. ❝
❞ خرج اخيرًا ..
خرج من سجنه الذي دام لسنوات ليست بالكثيرة ....
خرج من سجنه إلي سجن آخر ... سجن الحياة التي تغيرت كثيرًا بعد عودته .
الحياة التي بات يراها مظلمة تشبه ظلام روحه الأبدي...
خرج وفي داخله رهبة غريبة كأنه يري النور لأول مره ..
كم ظل يفكر في هذه اللحظة وكم تخليها ، ولكن لم يتمني حدوثها يومًا .
كيف يتمناها وهو يدرك أن الخارج يحمل له الكثير ..
الكثير مما لا يرغب به .. يا تري ما الذي ينتظره الآن .!؟
نظرات شفقة ام كره وشماته ؟! نظرات تثقل عنه أم تخفف عنه هموم الحياة ؟؟
ينتظره مستقبل ضائع ومجهول ومظلم من نوع آخر...
أغمض عيناه للحظة استنشق فيها الهواء مقررًا ترك كل هذا جانبًا والتمتع بشعور الحرية للحظة واحدة فقط
وسيعود بعدها الي أفكاره المعتمة من جديد..!؟. ❝ ⏤محمد خالد
❞ خرج اخيرًا .
خرج من سجنه الذي دام لسنوات ليست بالكثيرة ..
خرج من سجنه إلي سجن آخر .. سجن الحياة التي تغيرت كثيرًا بعد عودته .
الحياة التي بات يراها مظلمة تشبه ظلام روحه الأبدي..
خرج وفي داخله رهبة غريبة كأنه يري النور لأول مره .
كم ظل يفكر في هذه اللحظة وكم تخليها ، ولكن لم يتمني حدوثها يومًا .
كيف يتمناها وهو يدرك أن الخارج يحمل له الكثير .
الكثير مما لا يرغب به . يا تري ما الذي ينتظره الآن .!؟
نظرات شفقة ام كره وشماته ؟! نظرات تثقل عنه أم تخفف عنه هموم الحياة ؟؟
ينتظره مستقبل ضائع ومجهول ومظلم من نوع آخر..
أغمض عيناه للحظة استنشق فيها الهواء مقررًا ترك كل هذا جانبًا والتمتع بشعور الحرية للحظة واحدة فقط
وسيعود بعدها الي أفكاره المعتمة من جديد.!؟. ❝
❞ *ملجأي الدائم والأبدي*
الي صاحبة القلب الحنون الي ملهمه حياتي ووجداني الي اطيب روح حضنتني بلهفه عند سماع صوتي الأول مره مسكت يداي وعانقتني منذ ان تفتحت عينااي على الوجود ونطقت شفتاي بإسمها هي \"أمي\" اقسم بإنكِ مأمن حياتي ومسكنها محور الكوان بداخلي مجرت سمائي لامعه التي تسلط الضوء عليّ وترشدني إلي الطريق الصحيح وقوفك بجانبي ودعمك بكل مره لستِ مجرد أم عادية انتِ بطلت حياتي ركيزه سنيني اتكأ عليكِ كلما احاطني اليأس، ادعو من رب العالمين ان يجازيكِ بالأحسان دومًا لكل مابذلتيه لأجلي سعادتي تعبك وخوفك عليّ، لو ضليت طول عمري راكعه تحت قدميكِ لن اقدر اوفيكِ حقك، كم سهرتي وتحملتي عناء ومشقة الأيام لأحصل على الراحة، وحدك حميتني من كل شيء كنتِ درعي القوي ولا زلتي ظلي الثابت الذي لايغيب، شمسي المشرقه، طبتي عمرًا يا سيدة النساء وطابت رؤيتي بوجودك في حياتي.
وايضًا لما اقوله عن بطلي الخارق ليس من قصتًا ارويها وإنما من وحي الحياة فهو دنيتي بأكملها ضلعي الثابت الذي لا يميل نور عيني وضياء قلبي لا تكفي اي أسطر لاكتب عنه انهُ \"أبي\" أنت دواء يعجز عنه الأطباء، أنت ذخيرة سنيني، بطلي الوحيد في الحياة، أماني ومأمني، سندي وعوني، فأنا اجدك دومًا بجاني ادام الله محياك.
الكاتبة ريهام الحزمي. ❝ ⏤𝑹𝑬𝑯𝑨𝑴 𝑮𝑯𝑨𝑳𝑬𝑩 𝑨𝑳 𝑯𝑨𝒁𝑴𝑰
❞*ملجأي الدائم والأبدي*
الي صاحبة القلب الحنون الي ملهمه حياتي ووجداني الي اطيب روح حضنتني بلهفه عند سماع صوتي الأول مره مسكت يداي وعانقتني منذ ان تفتحت عينااي على الوجود ونطقت شفتاي بإسمها هي ˝أمي˝ اقسم بإنكِ مأمن حياتي ومسكنها محور الكوان بداخلي مجرت سمائي لامعه التي تسلط الضوء عليّ وترشدني إلي الطريق الصحيح وقوفك بجانبي ودعمك بكل مره لستِ مجرد أم عادية انتِ بطلت حياتي ركيزه سنيني اتكأ عليكِ كلما احاطني اليأس، ادعو من رب العالمين ان يجازيكِ بالأحسان دومًا لكل مابذلتيه لأجلي سعادتي تعبك وخوفك عليّ، لو ضليت طول عمري راكعه تحت قدميكِ لن اقدر اوفيكِ حقك، كم سهرتي وتحملتي عناء ومشقة الأيام لأحصل على الراحة، وحدك حميتني من كل شيء كنتِ درعي القوي ولا زلتي ظلي الثابت الذي لايغيب، شمسي المشرقه، طبتي عمرًا يا سيدة النساء وطابت رؤيتي بوجودك في حياتي.
وايضًا لما اقوله عن بطلي الخارق ليس من قصتًا ارويها وإنما من وحي الحياة فهو دنيتي بأكملها ضلعي الثابت الذي لا يميل نور عيني وضياء قلبي لا تكفي اي أسطر لاكتب عنه انهُ ˝أبي˝ أنت دواء يعجز عنه الأطباء، أنت ذخيرة سنيني، بطلي الوحيد في الحياة، أماني ومأمني، سندي وعوني، فأنا اجدك دومًا بجاني ادام الله محياك.