❞ سلامٌ على من سكن الدعاء
حين تتكئ الروح على حنينٍ لا يفنى، تصبح كلُّ لحظةٍ انتظارًا، أشبه بممرٍ ضيّق لا نهاية له.
أجلس كل مساء، أبحث في وجه القمر عن ملامحك، وأنتظر أن تهبّ نسمة تحمل شيئًا منك، عطرك، صوتك، أو حتى بعض حضورك الخافت.
هل تعلم كم من المرات تحدثتُ إليك في صمتي؟ وكم مرةٍ أخبرتك في خيالي بكل ما لم يُقَل؟
أصبحتُ أحفظ تفاصيلك أكثر مما أحفظ نفسي، أعرف ارتعاشة صوتك حين تهمس، وارتباكك حين تصمت.
أحببتك في لحظاتك العادية، في ضحكتك العابرة، في نظراتك اللامبالية، حتى في غيابك الذي لا يرحم.
أدرك أن الحب ليس دائمًا احتضانًا ولقاء، أحيانًا يكون غيابًا مؤلمًا، لكنه صادق، حيّ، نابض تحت جِلدي.
تمنيتُ لو أني كنتُ قادرًا على جعلك تبقى، لكنّ البقاء لا يُمنَح، بل يُختار، وقد اخترتَ الرحيل.
ومع ذلك، لم أكرَهك يومًا، ولم أعاتبك كثيرًا، لأن المحبة التي في قلبي، أوسع من أن تُختصر في لوم.
أنا لستُ بخير، لكنني لستُ منكسِرًا، فقط أتعلم كيف أعيش بنصف قلب، وكيف أتنفس بنصف روح.
كل صباح، أرتّب الحنين بداخلي، وأزرع الصبر في صدري، وأمضي نحو يومٍ يشبهك... هادئ، غامض، ومؤلم.
أكتبُ إليك لا لأُعاتب، بل لأقول إن الحب لا ينتهي، هو فقط يتخذ شكلاً آخر، أكثر صمتًا، وأقل وضوحًا.
أحبك حتى وأنت بعيد، حتى وأنت لا تدري، حتى وإن نسيتني، ما زلتُ أحتفظ بك في أكثر زواياي دفئًا.
لم أعد أبحث عنك، لكنك لم تفارقني، وكل الذين مرّوا بعدك، لم يكونوا إلا ظلك.
كل ليلة، أراك في أحلامي، تعود، تضحك، وتقول: \"تأخرتُ، لكنني لم أنسَ الطريق.\"
أفيق، فأجدك وهمًا من نور، وحقيقةً من وجع، وذكرى لا تموت.
أنا لا أريدك أن تعود، أريد فقط أن أشفى منك، أن أراك في قلبي دون أن تؤلمني.
هل تذكر حين قلتَ إنّ الحب لا يخذل؟ كنتَ على حق، لكن الناس هم من يفعلون.
ورغم كل ما كان، ما زلتُ ممتنة لك، لأنك جعلتني أعرف كيف يبدو الحب النقي، حتى وإن كان ناقصًا.
علمتني كيف يكون الانتماء لروحٍ واحدة، ولو كانت لا تنتمي إليّ.
واليوم، أكتب لأتعافى، لا لأسترجع، أكتب لأفرغ ما لم أستطع قوله حين كنت هنا.
وإن سألتني يومًا عنك، سأبتسم، وأقول: \"كان جميلًا كالأحلام، لكنه مرّ كالعابرين.\"
ولن أندم، لأنك كنت فصلًا من فصولي، حتى وإن انتهت حكايتنا دون نهاية.
سأظل أكتبك، ليس لأنك عدت، بل لأنك بقيت حيث لا يراك أحد: بين الحروف، وبين نبضي.
فبعض الغياب لا يُعاقَب، بل يُحتفى به، لأنه علّمنا الصبر، وعرّفنا أنفسنا أكثر.
وها أنا، أقف من جديد، بثباتٍ يشبهك، وحنينٍ لا يخذلك، وعينٍ ما زالت تبحث عنك في اللاشيء.
ربما نلتقي، وربما لا، لكن في كلا الحالتين، سأبقى أدعو لك، لأنك كنت يومًا أغلى أمانيّ.
وإن سألتني كيف أراك الآن؟ سأقول: \"أراك طيفًا في مرآة قلبي، لا يشيخ، ولا يختفي.\"
سلامٌ عليك في بعدك، في قربك، في كل دعاءٍ أرسله دون أن تسأل، وفي كل لحظةٍ كنتَ فيها الحياة ذاتها.
دمتَ بخيرٍ وإن لم تعد لي، ودمتُ بخيرٍ وإن لم أكن لك، فالحب لا يعني الامتلاك، بل البقاء على الدعاء.
وها أنا الآن، أطوي هذه الصفحة، لا لأنك نسيت، بل لأنني بدأت أتذكّر نفسي.
ومن قلبي، الذي أحبك بصدق، أقول: كن سعيدًا، ولو بعيدًا عني، فقد كنتَ الأثر الأجمل في وقتي الصعب.
وأعدك، أنني في كل مرةٍ أراك فيها في الذاكرة، سأبتسم، لا لأنك راجعتني، بل لأنك كنتَ يومًا سببًا لنبضي.
وداعًا لا يعني النهاية، بل بداية لحبٍ آخر، ربما لذاتي، ربما لله، أو ربما لما سيأتي...
لكنك كنت أول من أيقظ فيّ هذا الشعور العميق، ولهذا ستبقى، مهما ابتعدنا، أول نبضة حب في قلبي.
وكلما سُئلت: هل ما زلتَ تحب؟ سأجيب: أنا أحب، ولكن بصمت.
وأخيرًا، إن اجتمعت الأرواح يومًا، فسيعرفك قلبي من النظرة الأولى، لأنك كنت فيه دائمًا، حتى في الغياب.
فنم مطمئنًا، في دعائي، في كتابتي، وفي قلبٍ لا يزال لك وطنًا، رغم كل الفقد.
ك: جنى محمد جوهر. ❝ ⏤الكاتبة /جنى محمد جوهر
❞ سلامٌ على من سكن الدعاء
حين تتكئ الروح على حنينٍ لا يفنى، تصبح كلُّ لحظةٍ انتظارًا، أشبه بممرٍ ضيّق لا نهاية له.
أجلس كل مساء، أبحث في وجه القمر عن ملامحك، وأنتظر أن تهبّ نسمة تحمل شيئًا منك، عطرك، صوتك، أو حتى بعض حضورك الخافت.
هل تعلم كم من المرات تحدثتُ إليك في صمتي؟ وكم مرةٍ أخبرتك في خيالي بكل ما لم يُقَل؟
أصبحتُ أحفظ تفاصيلك أكثر مما أحفظ نفسي، أعرف ارتعاشة صوتك حين تهمس، وارتباكك حين تصمت.
أحببتك في لحظاتك العادية، في ضحكتك العابرة، في نظراتك اللامبالية، حتى في غيابك الذي لا يرحم.
أدرك أن الحب ليس دائمًا احتضانًا ولقاء، أحيانًا يكون غيابًا مؤلمًا، لكنه صادق، حيّ، نابض تحت جِلدي.
تمنيتُ لو أني كنتُ قادرًا على جعلك تبقى، لكنّ البقاء لا يُمنَح، بل يُختار، وقد اخترتَ الرحيل.
ومع ذلك، لم أكرَهك يومًا، ولم أعاتبك كثيرًا، لأن المحبة التي في قلبي، أوسع من أن تُختصر في لوم.
أنا لستُ بخير، لكنني لستُ منكسِرًا، فقط أتعلم كيف أعيش بنصف قلب، وكيف أتنفس بنصف روح.
كل صباح، أرتّب الحنين بداخلي، وأزرع الصبر في صدري، وأمضي نحو يومٍ يشبهك.. هادئ، غامض، ومؤلم.
أكتبُ إليك لا لأُعاتب، بل لأقول إن الحب لا ينتهي، هو فقط يتخذ شكلاً آخر، أكثر صمتًا، وأقل وضوحًا.
أحبك حتى وأنت بعيد، حتى وأنت لا تدري، حتى وإن نسيتني، ما زلتُ أحتفظ بك في أكثر زواياي دفئًا.
لم أعد أبحث عنك، لكنك لم تفارقني، وكل الذين مرّوا بعدك، لم يكونوا إلا ظلك.
كل ليلة، أراك في أحلامي، تعود، تضحك، وتقول: ˝تأخرتُ، لكنني لم أنسَ الطريق.˝
أفيق، فأجدك وهمًا من نور، وحقيقةً من وجع، وذكرى لا تموت.
أنا لا أريدك أن تعود، أريد فقط أن أشفى منك، أن أراك في قلبي دون أن تؤلمني.
هل تذكر حين قلتَ إنّ الحب لا يخذل؟ كنتَ على حق، لكن الناس هم من يفعلون.
ورغم كل ما كان، ما زلتُ ممتنة لك، لأنك جعلتني أعرف كيف يبدو الحب النقي، حتى وإن كان ناقصًا.
علمتني كيف يكون الانتماء لروحٍ واحدة، ولو كانت لا تنتمي إليّ.
واليوم، أكتب لأتعافى، لا لأسترجع، أكتب لأفرغ ما لم أستطع قوله حين كنت هنا.
وإن سألتني يومًا عنك، سأبتسم، وأقول: ˝كان جميلًا كالأحلام، لكنه مرّ كالعابرين.˝
ولن أندم، لأنك كنت فصلًا من فصولي، حتى وإن انتهت حكايتنا دون نهاية.
سأظل أكتبك، ليس لأنك عدت، بل لأنك بقيت حيث لا يراك أحد: بين الحروف، وبين نبضي.
فبعض الغياب لا يُعاقَب، بل يُحتفى به، لأنه علّمنا الصبر، وعرّفنا أنفسنا أكثر.
وها أنا، أقف من جديد، بثباتٍ يشبهك، وحنينٍ لا يخذلك، وعينٍ ما زالت تبحث عنك في اللاشيء.
ربما نلتقي، وربما لا، لكن في كلا الحالتين، سأبقى أدعو لك، لأنك كنت يومًا أغلى أمانيّ.
وإن سألتني كيف أراك الآن؟ سأقول: ˝أراك طيفًا في مرآة قلبي، لا يشيخ، ولا يختفي.˝
سلامٌ عليك في بعدك، في قربك، في كل دعاءٍ أرسله دون أن تسأل، وفي كل لحظةٍ كنتَ فيها الحياة ذاتها.
دمتَ بخيرٍ وإن لم تعد لي، ودمتُ بخيرٍ وإن لم أكن لك، فالحب لا يعني الامتلاك، بل البقاء على الدعاء.
وها أنا الآن، أطوي هذه الصفحة، لا لأنك نسيت، بل لأنني بدأت أتذكّر نفسي.
ومن قلبي، الذي أحبك بصدق، أقول: كن سعيدًا، ولو بعيدًا عني، فقد كنتَ الأثر الأجمل في وقتي الصعب.
وأعدك، أنني في كل مرةٍ أراك فيها في الذاكرة، سأبتسم، لا لأنك راجعتني، بل لأنك كنتَ يومًا سببًا لنبضي.
وداعًا لا يعني النهاية، بل بداية لحبٍ آخر، ربما لذاتي، ربما لله، أو ربما لما سيأتي..
لكنك كنت أول من أيقظ فيّ هذا الشعور العميق، ولهذا ستبقى، مهما ابتعدنا، أول نبضة حب في قلبي.
وكلما سُئلت: هل ما زلتَ تحب؟ سأجيب: أنا أحب، ولكن بصمت.
وأخيرًا، إن اجتمعت الأرواح يومًا، فسيعرفك قلبي من النظرة الأولى، لأنك كنت فيه دائمًا، حتى في الغياب.
فنم مطمئنًا، في دعائي، في كتابتي، وفي قلبٍ لا يزال لك وطنًا، رغم كل الفقد.
ك: جنى محمد جوهر. ❝
❞ ملخص كتاب ❞كن سعيدا❝ ، بقلم أندوماثيون يقول هنري فورد: سواء كنت تعتقد أنك ستنجح أم لا، فإنك على حق، ومعنى ذلك أنك ستصبح ما تعلم أنك قادر على فعله، ففي وسط كل هذه السلبيات والمخاوف التي تراودك بشأن حياتك حول الغد، هناك دائما حل يخبرك أنه لا داعي لأن تمضي حياتك في قلق مستمر. أسرار اللاوعي:: لكي نفهم الطريقة التي نكتسب بها العادة، فلنشبِّه العقل بالجبل الجليدي الذي ينقسم إلى جزء مرئي فوق سطح البحر وهو منطقة الوعي، وآخر ضخم غير مرئي في الأعماق وهو اللاوعي الذي يُعد المسؤول عن الجزء الأكبر من حياتنا،وهو ما يفسِّر لنا كيف تحدث تصرُّفاتنا غير الإرادية، فنحن على سبيل المثال: نمتلك الصديق دائم التأخُّر في أي مقابلة، ودائمًا ما يملؤنا بالأعذار والحجج لذلك، والحقيقة أنه قد تعايش مع الأمر بتكراره حتى أصبح في اللاوعي الذي أقنعه أن تلك هي طبيعته،حتى إنه إذا حدث واستيقظ مبكرًا يومًا ما سنجده وبلا وعي منه يؤخِّر نفسه بنفسه. ❝ ⏤أندرو ماثيوز
ملخص كتاب ❞كن سعيدا❝ ، بقلم أندوماثيون
يقول هنري فورد: سواء كنت تعتقد أنك ستنجح أم لا، فإنك على حق، ومعنى ذلك أنك ستصبح ما تعلم أنك قادر على فعله، ففي وسط كل هذه السلبيات والمخاوف التي تراودك بشأن حياتك حول الغد، هناك دائما حل يخبرك أنه لا داعي لأن تمضي حياتك في قلق مستمر.
لكي نفهم الطريقة التي نكتسب بها العادة، فلنشبِّه العقل بالجبل الجليدي الذي ينقسم إلى جزء مرئي فوق سطح البحر وهو منطقة الوعي، وآخر ضخم غير مرئي في الأعماق وهو اللاوعي الذي يُعد المسؤول عن الجزء الأكبر من حياتنا،وهو ما يفسِّر لنا كيف تحدث تصرُّفاتنا غير الإرادية، فنحن على سبيل المثال: نمتلك الصديق دائم التأخُّر في أي مقابلة، ودائمًا ما يملؤنا بالأعذار والحجج لذلك، والحقيقة أنه قد تعايش مع الأمر بتكراره حتى أصبح في اللاوعي الذي أقنعه أن تلك هي طبيعته،حتى إنه إذا حدث واستيقظ مبكرًا يومًا ما سنجده وبلا وعي منه يؤخِّر نفسه بنفسه
انتقل الكاتب هنا إلى أنماط الشخصيات التي نرغب أن نكونها دومًا، أولئك الأشخاص الذين وكأنهم يصلون إلى المكان المناسب في الوقت المناسب، فإذا بدأوا بتجارة ما،نجدهم يصلون في الوقت الذي يزدهر فيه السوق لتنمو أرباحهم، وإذا بدأوا بعملٍ مهمة يحقِّقون ما يرغبون فيه، أو أولئك الذين يتفاءلون دائمًا ويكونون على صواب بتفاؤلهم ذلك، وكأن الحياة تأتيهم حسب طريقتهم فعلًا،ربما نَصِفهم بالمحظوظين لكن الأمر لا يأتي بين يومٍ وليلة، إنما الحياة تتغيَّر عندما نتغيَّر نحن بصدق أمام الصعوبات التي لا طالما أوقعت بنا في كل مرة حاولنا فيها أن نتغيَّر
إن الألم نعمة، ففيه الاستفاقة من الغفلة ومعرفة حقيقة الأمور من حولنا، فعندما تتعرض يدك لسطح ساخن مثلا تجد نفسك تلقائيا تتألم وتنتفض يداك لا إراديًّا في محاولة من عقلك لإنقاذها بعدما تلقى إشارة سببها الألم، ولولا ذلك الألم ستظل يدك حتى تتفحم وتخسرها،وينطبق الأمر أيضا على الآلام الناتجة عن حدث معنوي أو عاطفي، بالطبع لا نملك حلا يخلصك من آلام كهذه، لكن أليست الرسالة التي تصل إلينا منها أن نحب هؤلاء الأشخاص في حياتنا دون أن ننتظر منهم شيئا، نقبلهم على حالهم ونقبل ما يقدمونه دون طلب المزيد
في الحقيقة، لكي تمتلك الراحة المادية يجب ألا تشعر بالضيق حيال ثراء الآخرين، كما أنك إذا تعلَّقت بالمال بشكل زائد فاعلم أنه سيكون من الصعب أن تحصل عليه أو تحافظ عليه أساسًا، كما عليك إذا أردت ذلك أن تتخذ قرارًا بأن تصبح غنيًّا،ويعني ذلك أن تكون مستعدًّا لبذل الجهد المطلوب منك، كما عليك أن تضع الادخار أولوية لك ثم تنفق ما يتبقَّى من دخلك، وذلك لأن فعل عكس ذلك سمة أساسية عند المتأزمين ماديا، وعليك أيضًا أن تتعلَّم من الأغنياء عبر قضاء بعض الوقت مع من يستحق ذلك منهم وادرس صفاته وأسلوب تفكيره،وثق بأن الفقر هو مرض كبقية الأمراض، يمكن الشفاء منه
لتعلم أنه لا مشكلة في طلب المساعدة، بل إن الطريق إلى هدفك سيحتاج إلى طلب المساعدة لأنك وحدك لن تحقق شيئا، يجب أن تشرك من حولك في النجاح الذي تحققه،كما أنه مهم لصحتك كونه يجعلك تندمج بالآخرين دون أن تترك وحيدا مهملا، ولا يعني طلب المساعدة أن تتواكل وتتطفل.
النصيحة الكبرى هنا هي أن تنظر إلى الأمور بسهولة وبلا تعقيد، أنت في حاجة إلى التعلم من الطبيعة التي ترى كيف تعمل فيها الطيور بجهد وكأنها تساير الحياة،ثم تمضي الليل ترتاح فيه وتتوقف عن العمل، لذا لماذا لا تساير الحياة وتعمل ولكن بما لا يكون فوق طاقتك وبما لا يشغلك ذهنيًّا، كما أن السعادة تتحقَّق عندما لا نشغل بالنا بالنتائج، ثم نسعى إلى تحقيق أهدافنا ولكن دون أن نصبح أسرى لها،فهل تعرف أن هؤلاء الذين صنعوا ثروة ضخمة قد بدأوا في صنعها عندما توقَّفوا عن العمل من أجلها بالتحديد، فهم فقط وجدوا ما يحبون دون الانشغال بأن يصبحوا أسرى لهدف جمع المال
❞ العيش والحب والضحك والتعلم ورغم ذلك فتلك هي المشكلة الكبرى لأن معظمنا سيبدأ في فهم أن الكنوز الكبيرة ليست هي ما يمنحنا السعادة الغامرة بل الاستمتاع بالكنوز الصغيرة وهي متاحة في كل مكان حولنا نأمل أن يذكرك .. ❝ ⏤دان زادرا
❞ العيش والحب والضحك والتعلم ورغم ذلك فتلك هي المشكلة الكبرى لأن معظمنا سيبدأ في فهم أن الكنوز الكبيرة ليست هي ما يمنحنا السعادة الغامرة بل الاستمتاع بالكنوز الصغيرة وهي متاحة في كل مكان حولنا نأمل أن يذكرك. ❝
❞ هل أنت سعيد؟ إن كانت الإجابة: نعم، فما هو مقدار سعادتك؟ وإن كانت الإجابة: لا، فكيف تغدو سعيدًا؟ يحيا الإنسان طوال حياته باحثًا عن السعادة، وقد تنتهى حياته ولا يَذْكُر لحظة كان بها سعيدًا، ربما هذا الشخص لم يقرأ «فن الحياة»؛ إنه كتاب يحتوي على المبادئ الأساسية للسعادة، وهو يعترف أن تحقيق السعادة له متطلبات؛ منها: أن يُحقق الإنسان الحد الأدنى من الحياة الكريمة. يستطيع الإنسان من هنا أن يسير نحو سعادته، وهي ليست سعادة المال الذي يسعى الكثير وراءه معتقدين أنه سبيلهم الوحيد لبلوغها. إن السعادة الحقيقية هي التخلص من عاداتنا السيئة، والاتجاه نحو القراءة والثقافة؛ تلك هي السعادة الحقيقية، سعادة الوجدان لا سعادة الحيوان.. ❝ ⏤مصطفى حسني
❞ هل أنت سعيد؟ إن كانت الإجابة: نعم، فما هو مقدار سعادتك؟ وإن كانت الإجابة: لا، فكيف تغدو سعيدًا؟ يحيا الإنسان طوال حياته باحثًا عن السعادة، وقد تنتهى حياته ولا يَذْكُر لحظة كان بها سعيدًا، ربما هذا الشخص لم يقرأ «فن الحياة»؛ إنه كتاب يحتوي على المبادئ الأساسية للسعادة، وهو يعترف أن تحقيق السعادة له متطلبات؛ منها: أن يُحقق الإنسان الحد الأدنى من الحياة الكريمة. يستطيع الإنسان من هنا أن يسير نحو سعادته، وهي ليست سعادة المال الذي يسعى الكثير وراءه معتقدين أنه سبيلهم الوحيد لبلوغها. إن السعادة الحقيقية هي التخلص من عاداتنا السيئة، والاتجاه نحو القراءة والثقافة؛ تلك هي السعادة الحقيقية، سعادة الوجدان لا سعادة الحيوان. ❝