❞ اقتباس من كتاب
نواقض العلم والعقل في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تعارض الكتاب المقدس
مع مراحل الولادة الطبيعية
في علم النساء والتوليد
وفيه يصف لنا الكتاب المقدس في الاصحاح الثامن والثلاثون وفي الفقرة من 27 وحتي الفقرة 30 من نفس الاصحاح لحظة ولادة ثامار بعد ان حملت من يهوذا حميها ابو زوجيها السابقين عير واونان الذين ماتا دون ان تحمل ثامار منهما مما جعل يهوذا يخاف ان يزوجها لابنه الثالث شيلة الاخ الثالث الشقيق لهما مخافة ان يموت كاخويه
ولسنا الان بصدد تتبع كيف حملت ثامار من حميها رغم انه محرم عليه ان يطاء زوجة ابنيه وان علاقته بها علاقة زنا المحارم
لكن انظر يا عبد الله الي ما يصوره هذا المقطع مما يعارض العلم
يا معاشر اطباء النساء والتوليد
من المعلوم عند الاطباء ان خروج الجنين من الرحم اثناء عملية الولادة يحتاج الي انقباضات متتالية للرحم تلك التي يطلق عليها طلق او الأم الولادة
هذا الطلق الذي يجري بمعدل معين يكون في البداية بطي مما يسبب اتساع عنق الرحم وهي المرحلة الاولي للولادة
تعقبها زيادة في معدل وقوة الانقباضات مما يتسبب في ارتفاع في ضغط الرحم الذي يدفع بالجنين مارا بقناة الولادة الي الخارج ثم المرحلة الثالثة التي يتم خلالها فصل المشيمة من جدار الرحم ليدفع بها خارج الرحم بعدها ينقبض الرحم علي نفسه ليوقف الامداد الدموي لجدار الرحم منعا لحدوث نزيف قاتل للنفثاء بعد خروج الطفل والمشيمة
ومن المعلوم علميا لدا اطباء النساء والتوليد ان وضع الجنين اثناء الولادة يختلف فقد ياتي الجنين بالراس وقد ياتي بالمقعدة وقد ياتي بوضع الكتف او الذراع وهذا بالاشارة الي الجذء الاول الذي يمر من قناة الولادة
ومن المعلوم ايضا ان اسهل اوضاع الولادة هي وضع الراس تليها وضع المقعدة ثم وضع الكتف او الذراع الذي يعد اصعب الاوضاع الذي قد يتسبب في وفاة الام ان لم يتم ادراكها بالطبيب البارع الذي يجري لها عملية قيصرية لانقاذ الام والطفل اذ انه بمجرد ظهور جذء من الطفل من داخل قناة الولادة فان الضغط الشديد داخل الرحم سرعان ما يدفع ببقية الطفل للخارج لتتم الولادة
لكن الكتاب المقدس يصور لنا ان القابلة التي كانت تقوم باجراء الولادة لثامار انها اكتشفت ان ثامار حامل بتؤام ولا ندري كيف عرفت؟ فهل كانت لديهم اجهزة الموجات فوق الصوتية او الرنين المغناطيسي ؟
ثم لما اخرج احد التوامين ذراعه للخارج ما حاولت سحب الجنين او رد ذراعه للداخل انما كل ما فعلته هو الاتيان بشريط قرمزي احمر فربطت به ذراع الطفل الذي سرعان ما سحب ذراعه داخل الرحم مرة اخري
ثم رجع الي الوراء ليعطي للتؤام الاخر الفرصة لكي يتقدم عليه في الولادة فهل كانت هناك افضليه لمن يولد اولا وهل كانت القابلة علي علم مسبق ان التؤام الاول سوف يسحب ذراعه للداخل فارادت ان تميزه بشريط القرمز عن اخيه وما يدريها انه تؤام ؟
هل هذا يوافق علمكم الحديث يا معاشر الاطباء ام انها محاولة لجعل فارص يتقدم علي زارح باعتبار فكرة البكورية التي تجعل للطفل الاول البركة علي الطفل الثاني حتي ولو كان احد التؤامين اذ ان فارص هو جد داوود النبي علي حد زعم القوم.
وهل هذا من الممكن ان يقال عنده معجزة ؟
وقد علمنا ان حمل ثامار كان من سفاح اذ انها حملت من حميها والد زوجيها فهل المعجزات يمكن ان تقع للمؤمسات وهي يجوز لنا ان ننسب داوود النبي الملك انه كان من ابناء المؤمسات؟ سؤال يستحق التدبر .
وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ َكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلًا وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ ِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!» فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ سفر التكوين الاصحاح 38 ». ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب
نواقض العلم والعقل في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تعارض الكتاب المقدس
مع مراحل الولادة الطبيعية
في علم النساء والتوليد
وفيه يصف لنا الكتاب المقدس في الاصحاح الثامن والثلاثون وفي الفقرة من 27 وحتي الفقرة 30 من نفس الاصحاح لحظة ولادة ثامار بعد ان حملت من يهوذا حميها ابو زوجيها السابقين عير واونان الذين ماتا دون ان تحمل ثامار منهما مما جعل يهوذا يخاف ان يزوجها لابنه الثالث شيلة الاخ الثالث الشقيق لهما مخافة ان يموت كاخويه
ولسنا الان بصدد تتبع كيف حملت ثامار من حميها رغم انه محرم عليه ان يطاء زوجة ابنيه وان علاقته بها علاقة زنا المحارم
لكن انظر يا عبد الله الي ما يصوره هذا المقطع مما يعارض العلم
يا معاشر اطباء النساء والتوليد
من المعلوم عند الاطباء ان خروج الجنين من الرحم اثناء عملية الولادة يحتاج الي انقباضات متتالية للرحم تلك التي يطلق عليها طلق او الأم الولادة
هذا الطلق الذي يجري بمعدل معين يكون في البداية بطي مما يسبب اتساع عنق الرحم وهي المرحلة الاولي للولادة
تعقبها زيادة في معدل وقوة الانقباضات مما يتسبب في ارتفاع في ضغط الرحم الذي يدفع بالجنين مارا بقناة الولادة الي الخارج ثم المرحلة الثالثة التي يتم خلالها فصل المشيمة من جدار الرحم ليدفع بها خارج الرحم بعدها ينقبض الرحم علي نفسه ليوقف الامداد الدموي لجدار الرحم منعا لحدوث نزيف قاتل للنفثاء بعد خروج الطفل والمشيمة
ومن المعلوم علميا لدا اطباء النساء والتوليد ان وضع الجنين اثناء الولادة يختلف فقد ياتي الجنين بالراس وقد ياتي بالمقعدة وقد ياتي بوضع الكتف او الذراع وهذا بالاشارة الي الجذء الاول الذي يمر من قناة الولادة
ومن المعلوم ايضا ان اسهل اوضاع الولادة هي وضع الراس تليها وضع المقعدة ثم وضع الكتف او الذراع الذي يعد اصعب الاوضاع الذي قد يتسبب في وفاة الام ان لم يتم ادراكها بالطبيب البارع الذي يجري لها عملية قيصرية لانقاذ الام والطفل اذ انه بمجرد ظهور جذء من الطفل من داخل قناة الولادة فان الضغط الشديد داخل الرحم سرعان ما يدفع ببقية الطفل للخارج لتتم الولادة
لكن الكتاب المقدس يصور لنا ان القابلة التي كانت تقوم باجراء الولادة لثامار انها اكتشفت ان ثامار حامل بتؤام ولا ندري كيف عرفت؟ فهل كانت لديهم اجهزة الموجات فوق الصوتية او الرنين المغناطيسي ؟
ثم لما اخرج احد التوامين ذراعه للخارج ما حاولت سحب الجنين او رد ذراعه للداخل انما كل ما فعلته هو الاتيان بشريط قرمزي احمر فربطت به ذراع الطفل الذي سرعان ما سحب ذراعه داخل الرحم مرة اخري
ثم رجع الي الوراء ليعطي للتؤام الاخر الفرصة لكي يتقدم عليه في الولادة فهل كانت هناك افضليه لمن يولد اولا وهل كانت القابلة علي علم مسبق ان التؤام الاول سوف يسحب ذراعه للداخل فارادت ان تميزه بشريط القرمز عن اخيه وما يدريها انه تؤام ؟
هل هذا يوافق علمكم الحديث يا معاشر الاطباء ام انها محاولة لجعل فارص يتقدم علي زارح باعتبار فكرة البكورية التي تجعل للطفل الاول البركة علي الطفل الثاني حتي ولو كان احد التؤامين اذ ان فارص هو جد داوود النبي علي حد زعم القوم.
وهل هذا من الممكن ان يقال عنده معجزة ؟
وقد علمنا ان حمل ثامار كان من سفاح اذ انها حملت من حميها والد زوجيها فهل المعجزات يمكن ان تقع للمؤمسات وهي يجوز لنا ان ننسب داوود النبي الملك انه كان من ابناء المؤمسات؟ سؤال يستحق التدبر .
❞ اليشع الذي احيا الطفل الميت فلماذا لم تعتبروه اله او ابن الاله؟
بقلم د محمد عمر
ايها العقلاء لا يخفي علي حضراتكم انكم ما قلتم في المسيح انه الاله المعبود او ابن الاله من مريم العزراء او انه احد الصور الثلاثة للاله الذي يتشكل فتارة يكون اله علي العرش وتارة يكون بشرا يمشي علي الارض وتارة ياخذ الصورة الروحية التي تقولون عليها الروح القدس وجميع هذه الصور متساوية عندكم فكلهم احوال للاله
وما قلتم في المسيح انه الاله الا لانكم امنتم انه كان يحي الموتي وهذا لا يقع الا من الاله القادر فاحياء الموتي لا يقدر عليه الا الله لكن الكتاب المقدس صور لنا صورة حية لرجل يقال له اليشع وهو كما تقولون عنه انه رجل الله او رجل صالح او حتي كونه نبي من الانبياء فنحن لا نختلف في كونه نبي صالح فقد جاء في سفر الملوك الثاني في الاصحاح الرابع ان المراة الشونمية التي مات طفلها فاضجعته علي السرير ثم ذهبت مسرعة لتستدعي اليشع وتستغيث به لانقاذ طفلها من الموت فاذا به بعد ان ارسل غلامه بعكازه وقال له خذ هذا العكاز واسرع به الي الطفل ولا تكلم احدا في طريقك ثم وجه العكاز علي وجه الصبي وكآن هذه العصا هي التي تحيي وتميت فما كان من غلامه الا ان فعل فظل الطفل علي حاله من السكون وعدم الحركة فلما حضر اليشع وجد الصبي ميت ومضجع علي سريره فدخل واغلق الباب وصلي الي الرب ثم صعد واضجع فوق الصبي ووضع فمه علي فم الصبي وعينه علي عينيه ويديه علي يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد ثم عاد وتمشي في البيت تارة الي هنا وتارة الي هناك وصعد فتمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه وعادت اليه الحياة فنادي امه وقال لها احملي ابنك فاتت وسقطت علي رجليه وسجدت الي الارض ثم حملت ابنها وخرجت .
والسؤال الان هل هذه قصة من قصص هليود ام انها وحي الله فان كنتم تؤمنون انها من وحي الله فمن هو اليشع هذا الذي استطاع ان يحيي الطفل الميت اهو الاله المعبود قطعا لا ليس الاله المعبود فهل هو احد الصالحين او بمقام نبي نقول بغض النظر عن كونه احد الصالحين او انه نبي فانه ما احي الميت بذاته انما احياه الله علي يديه وهذه من معجزات الانبياء والرسل .
اذا فلماذا لم تعتبروه الاله المعبود كونه يحي الموتي كما زعمتم في المسيح انه الاله المعبود كونه كان يحي الموتي؟
يا اصحاب العقول السوية انتم تصدقون بان اليشع احي الموتي وانه نام علي الصبي حتي سخن جسده فعطس الطفل ورجعت اليه الحياة فهل هذا تقبله عقولكم السوية وهل يقبله علمكم المصون ام انه مرفوض عقلا وعلما فاذا قلتم انه بقدرة الله فلماذا لم تقبلو في المسيح انه كان يحي الموتي بقدرة الله ولا فارق بين اليشع والمسيح؟
(وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ وَمُضْطَجعٌ عَلَى سَرِيرِهِ فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ ثُمَّ صَعِدَ وَاضْطَجَعَ فَوْقَ الصَّبِيِّ وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ، وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَيَدَيْهِ عَلَى يَدَيْهِ، وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَسَخُنَ جَسَدُ الْوَلَدِ
ثُمَّ عَادَ وَتَمَشَّى فِي الْبَيْتِ تَارَةً إِلَى هُنَا وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ، وَصَعِدَ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَعَطَسَ الصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ فَتَحَ الصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ فَدَعَا جِيحْزِي وَقَالَ: «اُدْعُ هذِهِ الشُّونَمِيَّةَ» فَدَعَاهَا. وَلَمَّا دَخَلَتْ إِلَيْهِ قَالَ: «احْمِلِي ابْنَكِ فَأَتَتْ وَسَقَطَتْ عَلَى رِجْلَيْهِ وَسَجَدَتْ إِلَى الأَرْضِ، ثُمَّ حَمَلَتِ ابْنَهَا وَخَرَجَتْ)
انتهي...... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اليشع الذي احيا الطفل الميت فلماذا لم تعتبروه اله او ابن الاله؟
بقلم د محمد عمر
ايها العقلاء لا يخفي علي حضراتكم انكم ما قلتم في المسيح انه الاله المعبود او ابن الاله من مريم العزراء او انه احد الصور الثلاثة للاله الذي يتشكل فتارة يكون اله علي العرش وتارة يكون بشرا يمشي علي الارض وتارة ياخذ الصورة الروحية التي تقولون عليها الروح القدس وجميع هذه الصور متساوية عندكم فكلهم احوال للاله
وما قلتم في المسيح انه الاله الا لانكم امنتم انه كان يحي الموتي وهذا لا يقع الا من الاله القادر فاحياء الموتي لا يقدر عليه الا الله لكن الكتاب المقدس صور لنا صورة حية لرجل يقال له اليشع وهو كما تقولون عنه انه رجل الله او رجل صالح او حتي كونه نبي من الانبياء فنحن لا نختلف في كونه نبي صالح فقد جاء في سفر الملوك الثاني في الاصحاح الرابع ان المراة الشونمية التي مات طفلها فاضجعته علي السرير ثم ذهبت مسرعة لتستدعي اليشع وتستغيث به لانقاذ طفلها من الموت فاذا به بعد ان ارسل غلامه بعكازه وقال له خذ هذا العكاز واسرع به الي الطفل ولا تكلم احدا في طريقك ثم وجه العكاز علي وجه الصبي وكآن هذه العصا هي التي تحيي وتميت فما كان من غلامه الا ان فعل فظل الطفل علي حاله من السكون وعدم الحركة فلما حضر اليشع وجد الصبي ميت ومضجع علي سريره فدخل واغلق الباب وصلي الي الرب ثم صعد واضجع فوق الصبي ووضع فمه علي فم الصبي وعينه علي عينيه ويديه علي يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد ثم عاد وتمشي في البيت تارة الي هنا وتارة الي هناك وصعد فتمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه وعادت اليه الحياة فنادي امه وقال لها احملي ابنك فاتت وسقطت علي رجليه وسجدت الي الارض ثم حملت ابنها وخرجت .
والسؤال الان هل هذه قصة من قصص هليود ام انها وحي الله فان كنتم تؤمنون انها من وحي الله فمن هو اليشع هذا الذي استطاع ان يحيي الطفل الميت اهو الاله المعبود قطعا لا ليس الاله المعبود فهل هو احد الصالحين او بمقام نبي نقول بغض النظر عن كونه احد الصالحين او انه نبي فانه ما احي الميت بذاته انما احياه الله علي يديه وهذه من معجزات الانبياء والرسل .
اذا فلماذا لم تعتبروه الاله المعبود كونه يحي الموتي كما زعمتم في المسيح انه الاله المعبود كونه كان يحي الموتي؟
يا اصحاب العقول السوية انتم تصدقون بان اليشع احي الموتي وانه نام علي الصبي حتي سخن جسده فعطس الطفل ورجعت اليه الحياة فهل هذا تقبله عقولكم السوية وهل يقبله علمكم المصون ام انه مرفوض عقلا وعلما فاذا قلتم انه بقدرة الله فلماذا لم تقبلو في المسيح انه كان يحي الموتي بقدرة الله ولا فارق بين اليشع والمسيح؟
(وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ وَمُضْطَجعٌ عَلَى سَرِيرِهِ فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ ثُمَّ صَعِدَ وَاضْطَجَعَ فَوْقَ الصَّبِيِّ وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ، وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَيَدَيْهِ عَلَى يَدَيْهِ، وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَسَخُنَ جَسَدُ الْوَلَدِ
ثُمَّ عَادَ وَتَمَشَّى فِي الْبَيْتِ تَارَةً إِلَى هُنَا وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ، وَصَعِدَ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَعَطَسَ الصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ فَتَحَ الصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ فَدَعَا جِيحْزِي وَقَالَ: «اُدْعُ هذِهِ الشُّونَمِيَّةَ» فَدَعَاهَا. وَلَمَّا دَخَلَتْ إِلَيْهِ قَالَ: «احْمِلِي ابْنَكِ فَأَتَتْ وَسَقَطَتْ عَلَى رِجْلَيْهِ وَسَجَدَتْ إِلَى الأَرْضِ، ثُمَّ حَمَلَتِ ابْنَهَا وَخَرَجَتْ)
انتهي. ❝
❞ تشريع خاص بمن يرفض الزواج من ارملة اخيه
بقلم د محمد.عمر
شئ في غاية الغرابة فنحن نؤمن بانه لا اكراه في الزواج وان الرجل من حقه ان يختار من يريد الزواج منها وان المراة من حقها ان تقبله او ترفضه فالاصل ان الزواج عقد مبني علي الايجاب والقبول بعد موافقة المراة والقبول بمن يريدها زوجه وان الابن ينسب الي فراش الزوجية لكن الكتاب المقدس يروي لنا تشريعا في غاية الغرابة في سفر التثنية في الاصحاح الخامس والعشرون حيث يقول انه اذ سكن اخوه معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصير امراة الميت الي الخارج لرجل اجنبي فاخو زوجها يدخل عليها ويتزوجها ويقوم لها بواجب اخي الزوج والبكر الذي تلده يقوم باسم اخيه الميت لئلا يمحي اسمه من اسرائيل فمن يقول بهذا الكلام تري هل هذا وحي الله ام هذا من افلام هليود ؟ هل يجبر الرجل علي الزواج من ارملة اخيه وهل المراة تجبر علي الزواج من سلفها وما علاقة المتوفي بالطفل الاول الناتج عن هذا الزواج اليس هذا خلطا للانساب ما علاقة ان تحمل المراة من اخو زوجها المتوفي فينسب الطفل الي عمه المتوفي هل يقول بهذا الا مجنون ومن العجيب ان الكتاب المقدس عاقب الرجل الذي يرفض الزواج من ارمله اخيه بان تستدعيه امام شيوخ القبيلة وتخلع نعله من رجليه وتبصق في وجهه ويدعي بيت مخلوع النعل
ايها السادة هذا من تشريعات سفر التثنية في الكتاب المقدس فمن يقبل بمثل هذا التشريع؟
«إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، فَلاَ تَصِرِ امْرَأَةُ الْمَيْتِ إِلَى خَارِجٍ لِرَجُل أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً، وَيَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ وَالْبِكْرُ الَّذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ الْمَيْتِ، لِئَلاَّ يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيلَ «وَإِنْ لَمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ، تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلَى الْبَابِ إِلَى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْمًا فِي إِسْرَائِيلَ. لَمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلَّمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَالَ: لاَ أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلَيْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ، وَتَخْلَعُ نَعْلَهُ مِنْ رِجْلِهِ، وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ، وَتُصَرحُ وَتَقُولُ: هكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيلَ «بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ تشريع خاص بمن يرفض الزواج من ارملة اخيه
بقلم د محمد.عمر
شئ في غاية الغرابة فنحن نؤمن بانه لا اكراه في الزواج وان الرجل من حقه ان يختار من يريد الزواج منها وان المراة من حقها ان تقبله او ترفضه فالاصل ان الزواج عقد مبني علي الايجاب والقبول بعد موافقة المراة والقبول بمن يريدها زوجه وان الابن ينسب الي فراش الزوجية لكن الكتاب المقدس يروي لنا تشريعا في غاية الغرابة في سفر التثنية في الاصحاح الخامس والعشرون حيث يقول انه اذ سكن اخوه معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصير امراة الميت الي الخارج لرجل اجنبي فاخو زوجها يدخل عليها ويتزوجها ويقوم لها بواجب اخي الزوج والبكر الذي تلده يقوم باسم اخيه الميت لئلا يمحي اسمه من اسرائيل فمن يقول بهذا الكلام تري هل هذا وحي الله ام هذا من افلام هليود ؟ هل يجبر الرجل علي الزواج من ارملة اخيه وهل المراة تجبر علي الزواج من سلفها وما علاقة المتوفي بالطفل الاول الناتج عن هذا الزواج اليس هذا خلطا للانساب ما علاقة ان تحمل المراة من اخو زوجها المتوفي فينسب الطفل الي عمه المتوفي هل يقول بهذا الا مجنون ومن العجيب ان الكتاب المقدس عاقب الرجل الذي يرفض الزواج من ارمله اخيه بان تستدعيه امام شيوخ القبيلة وتخلع نعله من رجليه وتبصق في وجهه ويدعي بيت مخلوع النعل
ايها السادة هذا من تشريعات سفر التثنية في الكتاب المقدس فمن يقبل بمثل هذا التشريع؟
«إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، فَلاَ تَصِرِ امْرَأَةُ الْمَيْتِ إِلَى خَارِجٍ لِرَجُل أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً، وَيَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ وَالْبِكْرُ الَّذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ الْمَيْتِ، لِئَلاَّ يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيلَ «وَإِنْ لَمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ، تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلَى الْبَابِ إِلَى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْمًا فِي إِسْرَائِيلَ. لَمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلَّمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَالَ: لاَ أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلَيْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ، وَتَخْلَعُ نَعْلَهُ مِنْ رِجْلِهِ، وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ، وَتُصَرحُ وَتَقُولُ: هكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيلَ «بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ. ❝
❞ اغلي صداق قدمه الملك داوود لاصهاره
بقلم د محمد عمر
من يصدق ان داوود النبي كان يخطب زوجاته بعدد القتلي الذين يقتلهم في المعارك ثم يقوم ببتر اعضائهم الذكرية ويقدمها صداقا الي اصهاره هل سمعتم بهذا في تاريخ البشرية ولماذا كل هذا الطمس لتاريخ هذا النبي الملك العابد الاواب فهذا سفر صموئيل الاول في الاصحاح 18 حيث يعرض لنا مساومة بين رسول الملك شاول الي داوود انه لا يريد مالا مهرا لابنته فليس في المال مسرة الملك شاول انما يريد مائة غلفة من الفلسطينيين وكما تعلمون الغلفة هي الجلدة التي تنزع اثناء ختان الرجل حتي انهم يقولون عن الرجل الاغلف هو غير المختون فكأن الملك شاول يريد مائة غلفة اي يريد ان يقطع له داوود مائة عضو ذكري لمن يقتلهم في الحرب ليقدمهم مهرا لابنته ميكال
فَقَالَ شَاوُلُ: «هكَذَا تَقُولُونَ لِدَاوُدَ: لَيْسَتْ مَسَرَّةُ الْمَلِكِ بِالْمَهْرِ، بَلْ بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِلانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَاءِ الْمَلِكِ». وَكَانَ شَاوُلُ يَتَفَكَّرُ أَنْ يُوقِعَ دَاوُدَ بِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ فَأَخْبَرَ عَبِيدُهُ دَاوُدَ بِهذَا الْكَلاَمِ، فَحَسُنَ الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيْ دَاوُدَ أَنْ يُصَاهِرَ الْمَلِكَ. وَلَمْ تَكْمُلِ الأَيَّامُ حَتَّى قَامَ دَاوُدُ وَذَهَبَ هُوَ وَرِجَالُهُ وَقَتَلَ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِئَتَيْ رَجُل، وَأَتَى دَاوُدُ بِغُلَفِهِمْ فَأَكْمَلُوهَا لِلْمَلِكِ لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ. فَأَعْطَاهُ شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً فَرَأَى شَاوُلُ وَعَلِمَ أَنَّ الرَّبَّ مَعَ دَاوُدَ. وَمِيكَالُ ابْنَةُ شَاوُلَ كَانَتْ تُحِبُّهُ.
ولما اتي داوود بالمهر بعدها ارسل رسولا الي شاول يطاله بالوفاء بالوعد بعد ان اصدقه الصداق المطلوب وهذا ما جاء في سفر صمويل الثاني في الاصحاح 3
ونحن لا نجد تعليقا علي هذه القصة لانها اقرب الي روايات هوليود ونترك التعليق للقاري الكريم
أَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلًا إِلَى إِيشْبُوشَثَ بْنِ شَاوُلَ يَقُولُ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي مِيكَالَ الَّتِي خَطَبْتُهَا لِنَفْسِي بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اغلي صداق قدمه الملك داوود لاصهاره
بقلم د محمد عمر
من يصدق ان داوود النبي كان يخطب زوجاته بعدد القتلي الذين يقتلهم في المعارك ثم يقوم ببتر اعضائهم الذكرية ويقدمها صداقا الي اصهاره هل سمعتم بهذا في تاريخ البشرية ولماذا كل هذا الطمس لتاريخ هذا النبي الملك العابد الاواب فهذا سفر صموئيل الاول في الاصحاح 18 حيث يعرض لنا مساومة بين رسول الملك شاول الي داوود انه لا يريد مالا مهرا لابنته فليس في المال مسرة الملك شاول انما يريد مائة غلفة من الفلسطينيين وكما تعلمون الغلفة هي الجلدة التي تنزع اثناء ختان الرجل حتي انهم يقولون عن الرجل الاغلف هو غير المختون فكأن الملك شاول يريد مائة غلفة اي يريد ان يقطع له داوود مائة عضو ذكري لمن يقتلهم في الحرب ليقدمهم مهرا لابنته ميكال
فَقَالَ شَاوُلُ: «هكَذَا تَقُولُونَ لِدَاوُدَ: لَيْسَتْ مَسَرَّةُ الْمَلِكِ بِالْمَهْرِ، بَلْ بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِلانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَاءِ الْمَلِكِ». وَكَانَ شَاوُلُ يَتَفَكَّرُ أَنْ يُوقِعَ دَاوُدَ بِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ فَأَخْبَرَ عَبِيدُهُ دَاوُدَ بِهذَا الْكَلاَمِ، فَحَسُنَ الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيْ دَاوُدَ أَنْ يُصَاهِرَ الْمَلِكَ. وَلَمْ تَكْمُلِ الأَيَّامُ حَتَّى قَامَ دَاوُدُ وَذَهَبَ هُوَ وَرِجَالُهُ وَقَتَلَ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِئَتَيْ رَجُل، وَأَتَى دَاوُدُ بِغُلَفِهِمْ فَأَكْمَلُوهَا لِلْمَلِكِ لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ. فَأَعْطَاهُ شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً فَرَأَى شَاوُلُ وَعَلِمَ أَنَّ الرَّبَّ مَعَ دَاوُدَ. وَمِيكَالُ ابْنَةُ شَاوُلَ كَانَتْ تُحِبُّهُ.
ولما اتي داوود بالمهر بعدها ارسل رسولا الي شاول يطاله بالوفاء بالوعد بعد ان اصدقه الصداق المطلوب وهذا ما جاء في سفر صمويل الثاني في الاصحاح 3
ونحن لا نجد تعليقا علي هذه القصة لانها اقرب الي روايات هوليود ونترك التعليق للقاري الكريم
أَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلًا إِلَى إِيشْبُوشَثَ بْنِ شَاوُلَ يَقُولُ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي مِيكَالَ الَّتِي خَطَبْتُهَا لِنَفْسِي بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. ❝