❞ إن رحابة الموضوعات القرآنية وتنوعها لشيء فريد، طبقاً لتعبير القرآن نفسه " مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ
[ الأنعام ١/۲۸ ] " فهو يبدأ حديثه من ( ذرة الوجود المستودعة باطن الصخر والمستقرة في أعماق البحار ) إلى ( النجم الذي يسبح في فلكه نحو مستقره المعلوم ) وهو يتقصى أبعد الجوانب المظلمة في القلب الإنساني فيتغلغل في نفس المؤمن والكافر بنظرة تلمس أدق الانفعالات في هذه النفس . وهو يتجه نحو ماضي الإنسانية البعيد ونحو مستقبلها، كيما يعلمها واجبات الحياة، وهو يرسم لوحة أخّاذة لمشهد الحضارات المتتابعة، ثم يدعونا إلى أن نتأمله لنفيد من عواقبه عظة واعتباراً. ❝ ⏤مالك بن نبي
❞ إن رحابة الموضوعات القرآنية وتنوعها لشيء فريد، طبقاً لتعبير القرآن نفسه ˝ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ
˝ [ الأنعام ١/۲۸ ] ˝ فهو يبدأ حديثه من ( ذرة الوجود المستودعة باطن الصخر والمستقرة في أعماق البحار ) إلى ( النجم الذي يسبح في فلكه نحو مستقره المعلوم ) وهو يتقصى أبعد الجوانب المظلمة في القلب الإنساني فيتغلغل في نفس المؤمن والكافر بنظرة تلمس أدق الانفعالات في هذه النفس . وهو يتجه نحو ماضي الإنسانية البعيد ونحو مستقبلها، كيما يعلمها واجبات الحياة، وهو يرسم لوحة أخّاذة لمشهد الحضارات المتتابعة، ثم يدعونا إلى أن نتأمله لنفيد من عواقبه عظة واعتباراً. ❝