❞ (قيس والعامرية)
يا قيس أين ليلى
قد تاهت لياليها
وضاع الحب
بين رمال صحاريها
يا قيس ليلى تناديك
تبحث عنك وعنها
بين قوافي الاشعار
التي تجول بين
خواطر الأفكار
فهل التشبيب بها عار
يا قيس….
ليلى تروي صحراء القلوب
بدموع عينيها مستغيثة
تسأل عن الحب…
الذي ائتلفت عليه الأرواح
والمشاعر التي تنبتها الأقدار
يا بن الملوح …
ما عاد القلب يتحمل
فراق لياليك
فقد بات الحب
كزهرة الصبار
بصحاري الغرام القاحلة
فأين أنت يا قيس….
وأين ليلى….
فمن بعدكم
قد ذبل الحب
ومات العشق بالفؤاد
والجنون تمكن من الأَلباب
يا عامرية …
قد مات قيس
بداخل قلوب الرجال
فلم يعد للحب مكان
فالصحراء بداخلهم
ابتلعت كل ما كان
يا قيس….
ليلى ما عاد لها وجود
فبعد موتك
فقدت روحها كل العهود
ولم يبقّ للحب بداخلها وجود
فقد رحل العشق بين ازقة الدروب
وصارت أنشودة قيس وليلى
لحن يغمره الاحساس المفقود. ❝ ⏤ⓈⓄⓊⒶⒹ
❞ (قيس والعامرية)
يا قيس أين ليلى
قد تاهت لياليها
وضاع الحب
بين رمال صحاريها
يا قيس ليلى تناديك
تبحث عنك وعنها
بين قوافي الاشعار
التي تجول بين
خواطر الأفكار
فهل التشبيب بها عار
يا قيس….
ليلى تروي صحراء القلوب
بدموع عينيها مستغيثة
تسأل عن الحب…
الذي ائتلفت عليه الأرواح
والمشاعر التي تنبتها الأقدار
يا بن الملوح …
ما عاد القلب يتحمل
فراق لياليك
فقد بات الحب
كزهرة الصبار
بصحاري الغرام القاحلة
فأين أنت يا قيس….
وأين ليلى….
فمن بعدكم
قد ذبل الحب
ومات العشق بالفؤاد
والجنون تمكن من الأَلباب
يا عامرية …
قد مات قيس
بداخل قلوب الرجال
فلم يعد للحب مكان
فالصحراء بداخلهم
ابتلعت كل ما كان
يا قيس….
ليلى ما عاد لها وجود
فبعد موتك
فقدت روحها كل العهود
ولم يبقّ للحب بداخلها وجود
فقد رحل العشق بين ازقة الدروب
وصارت أنشودة قيس وليلى
لحن يغمره الاحساس المفقود. ❝
❞ لم يَعدَم تاريخُ العرب قصصَ الحب الأسطورية التي يفنى فيها المحبوبان ليكونا جسدًا واحدًا، فتواترت إلينا قصص العشاق المتيمين الذين وهبوا قلوبهم لحبيب واحد وإن جفا أو عز اللقاء به، فسمعنا عن «قيس وليلى» و«عنترة وعبلة» و«جميل بثينة»، وقد كان الأخير إمام العشاق العذريين، فلم ينظم الغزل إلا في محبوبة واحدة هي بثينة، فأنشد قصائد غاية في الروعة والإتقان، حتى قيل: إنه أشعر أهل الإسلام والجاهلية.
وكعادة عباس محمود العقاد في دراسة الأعلام فإنه لا يقدم مجرد سيرة جافة لعَلَمٍ ما، بل يقدم دراسة لجوانبه النفسية، وهو هنا يقدم شخصية الشاعر «جميل بن معمر العذري» الشهير بـ«جميل بثينة» موردًا ما يمكن اعتباره شهادات تاريخية تكشف جوانب نفسيته والبيئة التي نشأ فيها وأنضجت موهبته.
وقد تعمّد العقاد أن يكون الكتاب أقرب إلى دراسة نقدية صادقة ، وقارنَ فيها بين بعض أشعار جميل وعمرو بن ربيعة، وتطرّق أيضاً إلى أخبار العصر الأموي وما كان علي عهد جميل من أخبار الغزل والفخر.. ❝ ⏤عباس محمود العقاد
❞ لم يَعدَم تاريخُ العرب قصصَ الحب الأسطورية التي يفنى فيها المحبوبان ليكونا جسدًا واحدًا، فتواترت إلينا قصص العشاق المتيمين الذين وهبوا قلوبهم لحبيب واحد وإن جفا أو عز اللقاء به، فسمعنا عن «قيس وليلى» و«عنترة وعبلة» و«جميل بثينة»، وقد كان الأخير إمام العشاق العذريين، فلم ينظم الغزل إلا في محبوبة واحدة هي بثينة، فأنشد قصائد غاية في الروعة والإتقان، حتى قيل: إنه أشعر أهل الإسلام والجاهلية.
وكعادة عباس محمود العقاد في دراسة الأعلام فإنه لا يقدم مجرد سيرة جافة لعَلَمٍ ما، بل يقدم دراسة لجوانبه النفسية، وهو هنا يقدم شخصية الشاعر «جميل بن معمر العذري» الشهير بـ«جميل بثينة» موردًا ما يمكن اعتباره شهادات تاريخية تكشف جوانب نفسيته والبيئة التي نشأ فيها وأنضجت موهبته.
وقد تعمّد العقاد أن يكون الكتاب أقرب إلى دراسة نقدية صادقة ، وقارنَ فيها بين بعض أشعار جميل وعمرو بن ربيعة، وتطرّق أيضاً إلى أخبار العصر الأموي وما كان علي عهد جميل من أخبار الغزل والفخر. ❝
❞ (قيس والعامرية)
يا قيس أين ليلى
قد تاهت لياليها
وضاع الحب
بين رمال صحاريها
يا قيس ليلى تناديك
تبحث عنك وعنها
بين قوافي الاشعار
التي تجول بين
خواطر الأفكار
فهل التشبيب بها عار
يا قيس….
ليلى تروي صحراء القلوب
بدموع عينيها مستغيثة
تسأل عن الحب…
الذي ائتلفت عليه الأرواح
والمشاعر التي تنبتها الأقدار
يا بن الملوح …
ما عاد القلب يتحمل
فراق لياليك
فقد بات الحب
كزهرة الصبار
بصحاري الغرام القاحلة
فأين أنت يا قيس….
وأين ليلى….
فمن بعدكم
قد ذبل الحب
ومات العشق بالفؤاد
والجنون تمكن من الأَلباب
يا عامرية …
قد مات قيس
بداخل قلوب الرجال
فلم يعد للحب مكان
فالصحراء بداخلهم
ابتلعت كل ما كان
يا قيس….
ليلى ما عاد لها وجود
فبعد موتك
فقدت روحها كل العهود
ولم يبقّ للحب بداخلها وجود
فقد رحل العشق بين ازقة الدروب
وصارت أنشودة قيس وليلى
لحن يغمره الاحساس المفقود. ❝ ⏤ⓈⓄⓊⒶⒹ
❞ (قيس والعامرية)
يا قيس أين ليلى
قد تاهت لياليها
وضاع الحب
بين رمال صحاريها
يا قيس ليلى تناديك
تبحث عنك وعنها
بين قوافي الاشعار
التي تجول بين
خواطر الأفكار
فهل التشبيب بها عار
يا قيس….
ليلى تروي صحراء القلوب
بدموع عينيها مستغيثة
تسأل عن الحب…
الذي ائتلفت عليه الأرواح
والمشاعر التي تنبتها الأقدار
يا بن الملوح …
ما عاد القلب يتحمل
فراق لياليك
فقد بات الحب
كزهرة الصبار
بصحاري الغرام القاحلة
فأين أنت يا قيس….
وأين ليلى….
فمن بعدكم
قد ذبل الحب
ومات العشق بالفؤاد
والجنون تمكن من الأَلباب
يا عامرية …
قد مات قيس
بداخل قلوب الرجال
فلم يعد للحب مكان
فالصحراء بداخلهم
ابتلعت كل ما كان
يا قيس….
ليلى ما عاد لها وجود
فبعد موتك
فقدت روحها كل العهود
ولم يبقّ للحب بداخلها وجود
فقد رحل العشق بين ازقة الدروب
وصارت أنشودة قيس وليلى
لحن يغمره الاحساس المفقود. ❝