█ _ بثينة العيسي 2011 حصريا رواية قيس وليلى والذئب عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 والذئب: فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة تحسستها بأصابعها تنشقت عبقها وأغمضت عينيها طويلاً ما زالوا يفتشون الفتاة التي اختفت داخل كتاب! كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “وكلما سالناها عن قدرتها الخرافية على التبسم ومهارتها منقطعة النظير في استجلاب السعادة، كانت ترتل علينا ...السعادة صنعة السعادة اختيار” . ❝
❞ “ستقضى جل حياتك تركض في سبيل أشياء
قالوا بأن عليك اتمامها
لكي تكون رجلاً
و سأقضي جل حياتي متكورة فى الزاوية
أنتظر أن تتم ركضك اللا نهائي و تعود
لكي أكون امرأة” . ❝
❞ “كل ليلة يغمض العالم عينيه ويحلم بالأمور التي ستحدث في اليوم التالي ولأنه ينسى أحلامه بمجرد استيقاظه فهو لا يمل من التفرج على الزمن ويتساءل في كل مرة لماذا يبدو كل شيء مألوفا هنا !” . ❝
❞ “يقولون بأن العمى هو عمى البصيرة، أراد أن يتحقق من الأمر، فاقتلع عينيه من محجريهما وثبتهما على قلبه، مضى يحتفل بحكمته.. فتعثر بأول رصيف.” . ❝
❞ “تحقق السحر، وتحولت الفاصوليا إلى شجرة هائلة تطعن كبد السماء، تناطح السحب، وتحمل المرء إلى عالم آخر، حيث العمالقة، والدجاجات التي تبيض ذهباً، وأكياس النقود التي لا تنضب، والموسيقى الكونية التي تفتن الألباب..
في المرة الأولى، سرق ˝سام ˝ أموال العملاق لأنه كان مفلساً وجائعاً.
في المرة الثانية، سرق ˝ سام ˝ دجاجة العملاق التي تبيض ذهباً، لأنه كان فضولياً وجشعاً..
في المرة الثالثة، سرق ˝ سام ˝ الآلة الموسيقية المفضلة لدى العملاق، لأنه ظنّ بأنه أحق بها من الآخر، كيف لا .. وهو الفتى الوسيم، والآخر مجرد عملاق قبيح؟
ولما طارد العملاق ˝ سام ˝ لكي يستعيد منه مسروقاته، قطع ˝سام˝ ساق الشجرة السحرية، فانكب العملاق على وجهه بطول المسافة بين السماء والأرض، وسقط صريعاً .. لأنه كان ( أيْ سام ) قاتلاً.
وهكذا، تخلص العالم من العملاق الشرير، الذي أخطأ خطأً جسيماً.. وطالب بحقوقه!” . ❝
❞ “بينما كانت ليلي تنبشُ محتويات قلبها، عثرت علي حفرة! حفرة مظلمة وأبدية، في مركز القلب تماما، ولم يكن بوسعها أن تتذكر من أين أتت الحفرة وما كانت المناسبة، ولكنها راحت تنادي الحفرة ˝ ليلي !˝ والحفرة ترد عليها ˝ ليلي! ˝ .. الحفرة وليلي تنادي إحداهما الاخرى وتبكي، تبكي شيئا لا تعرفه، يسمونه الفقد.” . ❝