█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الآخرة هي مصطلح إسلامي يشير إلى الحياة ما بعد الموت. ورد ذكر الآخرة مِرارًا وتكرارًا في آيات القرآن التي تتحدث عن يوم القيامة. تُعَد الآخرة جزءَ مهمًا من علم الأخرويات الإسلامي، وركنًا من أركان الإيمان الستة في الإسلام التي تضم أيضًا: الإيمان بالله، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية (صحف إبراهيم، الزبور، التوراة، الإنجيل، والقرآن)، والإيمان بالأنبياء والرسل، والإيمان بالقضاء وبالقدر خيره.
يقول الله في سورة البقرة: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ .
روى مسلم في كتابه صحيح مسلم قال: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «بينما نحن جالسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال له: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: أخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال : أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان. ثم انطلق فلبث مليًا، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم»
وفقًا للمعتقدات الإسلامية، يؤدي الله دور القاضي، أي الديان الذي يحاسب ويجازي الناس على أعمالهم يوم القيامة. يَنْصِبُ الله الميزان، ويزن أعمال كل إنسان عن طريق وضع حسناته في كفة وسيئاته في أخرى، ثم يقرر آخرته إن كانت في الجنة أو النار. من رجحت حسناته دخل الجنة، وَمن رجحت سيئاته دخل النار. لا يعتمد الحكم على مقدار الأعمال، وإنما على النية من فعلها.
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ .
روى سلمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يوضع الميزان يوم القيامة, فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعهن، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول: لمن شئت من خلقي فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك»
ليس الموت في الإسلام نهاية الحياة، وإنما انتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة، أو كما يصفها البعض: انتقال من دار الفناء إلى دار البقاء. تبدأ روح الإنسان حياتها في البرزخ ( الحياة بين الحياة الدنيا والآخرة) لحظة خروجها من الجسد. يختلف برزخ كل إنسان حسب أعماله في الدنيا: المؤمن ينعم، والكافر يشقى . ❝
❞ الحياة تقتضى دائما السعي للاتصال بالآخرين, و التعاون معهم لسد احتياجاتهم لان الأثر
الحسن للاتصال و العلاقات بين الأفراد يساعد على قضاء الأعمال بسرعة و بأقل مجهود فهي
ضرورة لا غنى عنها من أجل بلوغ أهداف معينة, كون الإنسان بحاجة دائمة و مستمرة إلى
الآخرين, فهولا يمكن أن يعيش بمعزل عنهم.
و باعتبار أن المؤسسة تعرف نوعا من الاتصال فهي لا تعيش بمعزل عن المجتمع المحيط
بها لذلك لابد من وجود علاقات اتصالية فعالة تجمع بينهما, فالمؤسسات عرفت هي الأخرى
على غرار وسائل الاتصال تطورا كبيرا من ناحية عدد عمالها وإنتاجها, واستطاعت في
البداية أن تلبي جزءا كبيرا من حاجات أفراد المجتمع و متطلباتهم, لذلك كانت العلاقات العامة
مهنة تخلق علاقات جيدة مع الجماهير التي تتعامل معها المؤسسة, و ذلك بضرورة مراعاة
متطلبات جمهورها من المستخدمين و المستهلكين و السعي الدائم حتى تكسب رضائه ومعرفة
أرائه و اتجاهاته,و ذلك لما لها من دور فعال في نجاح أي مؤسسة سواء كانت إنتاجية أو
خدمية . ❝
❞ عائِشة بنت أبي بكر التيميَّة القُرَشِيّة (توفيت سنة 58 هـ/678م) ثالث زوجات الرسول محمد وإحدى أمهات المؤمنين، والتي لم يتزوج امرأة بكرًا غيرها. وهي بنت الخليفة الأول للنبي محمد أبو بكر بن أبي قحافة. وقد تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر في شوال سنة 2 هـ، وكانت من بين النساء اللواتي خرجن يوم أحد لسقاية الجرحى. اتُهمت عائشة في حادثة الإفك، إلى أن برّأها الوحي بآيات قرآنية نزلت في ذلك وفق مُعتقد أهل السُنَّة والجماعة بشكل خاص. كان لملازمة عائشة للنبي محمد دورها في نقل الكثير من أحكام الدين الإسلامي والأحاديث النبوية، حتى قال الحاكم في المستدرك: «إنَّ رُبْعَ أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ نُقِلَت عَن السَّيِّدَة عَائِشَة.»، وكان أكابر الصحابة يسألونها فيما استشكل عليهم، فقد قال أبو موسى الأشعري: «مَا أُشكلَ عَلَيْنَا أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ، إلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا». وكانت من الفصاحة والبلاغة ما جعل الأحنف بن قيس يقول: «سَمِعْتُ خُطْبَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالْخُلَفَاءِ هَلُمَّ جَرًا إِلَى يَوْمِي هَذَا ، فَمَا سَمِعْتُ الْكَلامَ مِنْ فَمِ مَخْلُوقٍ ، أَفْخَمَ ، وَلا أَحْسَنَ مِنْهُ مِنْ فِي عَائِشَةَ رضي الله عنها».
تختلفُ نظرة أكبر طائفتين إسلاميتين إلى عائشة اختلافًا ملحوظًا، فبينما يجُلَّها أهلُ السُنَّة ويُحيطونها بالحفاوة والتكريم، ينتقدها الشيعة الاثنا عشريّة انتقادًا كبيرًا يصلُ عند طائفةٍ واسعة منهم إلى حد اللعن والتبرؤ والسب، ويتهمونها بعداء أهل البيت وبتسميم الرسول مُحمَّد. وكان هذا التباين الواسع في النظرة سببًا رئيسيًا في توسيع الهوَّة بين أهل السُنَّة والشيعة الاثنا عشريَّة، وعُنصرًا محوريًا في الخلاف السُني الشيعي. وقد حاول بعضُ العلماء الشيعة القضاء على الفتنة، فأصدروا العديد من الفتاوى الشرعيَّة التي تُحرّم سب عائشة والصَّحابة أو التعرُّض لها بأي شكلٍ مُهين، مُعتبرين أنَّ ذلك إهانة لِشرف الرسول مُحمَّد وخدمة لأعداء الإسلام . ❝