❞ ٥ دقايق هما ٥ دقايق بس
تفتكر الـ٥ دقايق دول ممكن يتعمل فيها ايه !؟
_تشرب عصير
_تقرأ بوست
_تاكل Snacks
_تنزل من البيت
_ او تنقذ حد !!
أيوة تنقذ حد الـ ٥ دقايق اللي انت مستهون بيهم دول و اللي بتقول في نفسك ده أنا باخد أكثر من ٥ دقايق علشان افوق أو اقوم من علي السرير
فأحب اقولك الـ ٥ دقايق دول قادرين ينقذوا حياة إنسان
ومقصدش عمليات ولا مستشفى ولا السيطره علي جرح ولا اي حاجه من دول
أنا هاخدك في طريق مختلف و اقولك الـ ٥ دقايق تنقذ حياة إنسان ازاي
_بِكل بساطه يا سيدي نفسياً
_ايه نفسياً !؟
_اي نعم نفسياً
تخيل كده معايا الدنيا ظلمه انت مش شايف حاجه و لا عارف و لا قادر تقف وفي حاجه تقيله اوي علي صدرك مخلياك مش عارف تتنفس لا و زياده علي كل ده فأنت مش عارف تتكلم مش عارف تستنجد بحد أو تحكي اللي انت حاسس بيه
بس بعد مده قدرت تتكلم و تكلم حد تقوله يجي يلحقك و أنه لو مجاش في ظرف ٥ دقايق انت هتقابل وجه كريم و ساعتها بقي لاي سبب منزلش و عدوا الـ ٥ دقايق
_اتخيلت
_اه
_لكنك مفهمتش
_بالظبط
بكل بساطه يا سيدي الفاضل الشخص اللي كان في الظلمه ده بيمثل شخص الدنيا جايه عليه و بالقوى مش قادر يعمل حاجه حتي الحركه مش عارف و الشخص اللي اتصل بيه هو شخص قريب منه كان محتاجه في اللحظه دي محتاج اللي يسمعه
و الـ ٥ دقايق دول بيمثلوا الوقت للشخص اللي كان في ظلمه و عاوز يتكلم
مكنش طالب غير ٥ دقايق بس أن حد يسمعه فيه يشارك همه مع حد حتي لو همه بالنسبة لك تافهه بالنسبة له كبير و تعبه و يمكن الـ ٥ دقايق دول يريحوا و يحلوا مشكلته و يغيروا قرار كان بيدور في باله
فهمت بقي قصدي ايه بـ ٥ دقايق قادرين ينقذوا حياه انسان
#لـشهد الوليد | الإعصار. ❝ ⏤Shahdalwaleed(Hurricane)
❞ ٥ دقايق هما ٥ دقايق بس
تفتكر الـ٥ دقايق دول ممكن يتعمل فيها ايه !؟
_تشرب عصير
_تقرأ بوست
_تاكل Snacks
_تنزل من البيت
_ او تنقذ حد !!
أيوة تنقذ حد الـ ٥ دقايق اللي انت مستهون بيهم دول و اللي بتقول في نفسك ده أنا باخد أكثر من ٥ دقايق علشان افوق أو اقوم من علي السرير
فأحب اقولك الـ ٥ دقايق دول قادرين ينقذوا حياة إنسان
ومقصدش عمليات ولا مستشفى ولا السيطره علي جرح ولا اي حاجه من دول
أنا هاخدك في طريق مختلف و اقولك الـ ٥ دقايق تنقذ حياة إنسان ازاي
_بِكل بساطه يا سيدي نفسياً
_ايه نفسياً !؟
_اي نعم نفسياً
تخيل كده معايا الدنيا ظلمه انت مش شايف حاجه و لا عارف و لا قادر تقف وفي حاجه تقيله اوي علي صدرك مخلياك مش عارف تتنفس لا و زياده علي كل ده فأنت مش عارف تتكلم مش عارف تستنجد بحد أو تحكي اللي انت حاسس بيه
بس بعد مده قدرت تتكلم و تكلم حد تقوله يجي يلحقك و أنه لو مجاش في ظرف ٥ دقايق انت هتقابل وجه كريم و ساعتها بقي لاي سبب منزلش و عدوا الـ ٥ دقايق
_اتخيلت
_اه
_لكنك مفهمتش
_بالظبط
بكل بساطه يا سيدي الفاضل الشخص اللي كان في الظلمه ده بيمثل شخص الدنيا جايه عليه و بالقوى مش قادر يعمل حاجه حتي الحركه مش عارف و الشخص اللي اتصل بيه هو شخص قريب منه كان محتاجه في اللحظه دي محتاج اللي يسمعه
و الـ ٥ دقايق دول بيمثلوا الوقت للشخص اللي كان في ظلمه و عاوز يتكلم
مكنش طالب غير ٥ دقايق بس أن حد يسمعه فيه يشارك همه مع حد حتي لو همه بالنسبة لك تافهه بالنسبة له كبير و تعبه و يمكن الـ ٥ دقايق دول يريحوا و يحلوا مشكلته و يغيروا قرار كان بيدور في باله
فهمت بقي قصدي ايه بـ ٥ دقايق قادرين ينقذوا حياه انسان
❞ الجزء الرابع والعشرون
(عفتي والديوث)
كان ذهول نرمين لا يصدق عندما نطق الاسم
نرمين:انت بتقول اسمك ايه وعاوز مين
سليم احس انها هي من يريدها
سليم:انا سليم سرور وعاوز نرمين
نرمين:ليه
سليم:انتي تعرفيها
نرمين في تردد اه
سليم:طيب ممكن توديني ليها
نرمين:قولي الاول وانا اوديك
سليم:ده موضوع حساس جدا
نرمين:انا صاحبتها الوحيده
سليم:طيب يبقا عرفني مكانها
نرمين:انا قولتلك اللي عندي
سليم ونفخ في ضيق امري لله انا ابوها
نرمين:ابوها ازاي
سليم:ابوها ذي الناس انت مش قولتي تعرفيها
نرمين:اه اعرفها واعرف كمان سليم سرور ابوها الحقيقي
سليم:انا سليم سرور التاني ده مجرد تشابه اسماء
نرمين :ازاي فاهمني
سليم:يعني أنا كنت مسافر وليسه راجع
نرمين:وبعدين
سليم:ايه وبعدين دي هو انا بحكيلك حدوته
نرمين:انا قصدي وبعدين ايه اللي رجعك وقصتك ايه
سليم:انا كنت مجوز ام نرمين وابن عمها كان بيحبها جداااااا وللصدفه أن ابن عمها اسمه سليم برضو ولما اتجوزنا جالي عقد عمل بره وقولتلها تجي معايا قالتلي لا وقعدت اتحايل عليها لكن مفيش فائده وسفرت وكنت بنزل كل سنه شهر
ابتدءت اعرف ان هو بيجيلها يسأل عليها ومش معاه حد
نرمين لم تصدق كلامه ولكن تريد أن تعرف ماذا يريد
اكمل سليم حديثه لحد ما كانت حامل فيكي وجيتي وانا بره وانا ما شفتك الا في صوره واحده وبعدها ما بقيتش اعرف عنكم حاجه
كان سليم يتقصد قول هذا ليعرف هي ام لا ونجح بالفعل
وعرفت انها رفعت قضيه طلاق علشنا امها قاعده تنزن عليها تتطلق وتجوز ابن عمها وده اللي حصل
ومن وقتها ما عرفتش عنكم حاجه الا من كام سنه لما عرفت انك اتجوزتي ونزلت مصر ولسوء حظي انك ما كنتيش هناك
نرمين لم تتملك نفسها واغمي عليها
حملها سليم سريعا وادخلها غرفه فارغه وظل ينادي علي الأطباء
وجاء عماد الدكتور الذي ساعدها بالهروب من ايدي احمد
كشف عليها وعلق لها محلول
واخذ سليم خارج الغرفه ليتكلم معه
عماد:انت مين
سليم:انا ابوها
عماد:ازاي ابوها توفا من زمان
سليم:اللي مات مش ابوها
عماد:وده ازاي
سليم:انت تعرفها
عماد:يعني ليه
سليم :هي نرمين صح
عماد وقد استغرب كلامه ورد ازاي بتسال وبتقول انك ابوها
سليم:اصلي ما شفتها من كام سنه
عماد :عموما هي تفوق ونشوف الكلام ده لان ممكن الصدمه تكون هي اللي عملت فيها كده
سليم:ماشي يا دكتور بس لو هي محتاجه تروح مستشفي تاني او تسافر بره ماعنديش مانع خد إجراءاتك
عماد:ملهوش لزوم هي بعد شوي هتفوق
وبعد شوي ابتدءت تفوق فعلا واول ما فتحت عينها وجدت سليم يمسك يديها ويبكي
~~~~~~~~~~~
عن شاهيناز التي جرت سريعا الي الخارج ووراءها امجد ورسلان
وعندما اتجهت الي باب المستشفي كانت هناك سياره بانتظارها اخذتها وانطلقت سريعا
ووقف رسلان وأمجد في حاله ذهول كيف حدث هذا
شاهيناز في السياره ومعاها هيثم
شاهيناز :انت لحقتني علي اخر لحظه
هيثم:عارف
شاهيناز:انا مش عارفه ازاي حصل كده وانت كمان ما كنتش قادر تمسك لسانك
هيثم:العيب بقا عليا دلوقتي
شاهيناز وقد أحست أن هيثم يمكن أن يغضب وهي تعرف غضبه جيدا
لا عليك ولا عليا اللي حصل حصل عاوزين نفكر هنعمل ايه
هيثم:عندك حق يا حب عاوزين نعرف انتي هتعملي ايه
شاهيناز:انا ليه هو انت مش معايا
هيثم:لا انا ما حدش يعرفني أما انتي من دمهم يعني عمرك ما هتقدر تتبري منهم
شاهيناز:طيب فكر معايا يا هيثم ممكن اعمل ايه
هيثم:انا قولت اللي عندي في التليفون وانتي عليكي القرار
شاهيناز:ولو وافقت ما هو انا ليسه ما بقيتش مراته هورث ازاي
هيثم:بسيطه نروح نخليه يكتب عليكي
شاهيناز:يا سلام بسيطه هي
هيثم:اه بسيطه نخطفه ونخليه يمضي غضب عنه وبعدها نرميه في المستشفي اكنه مات هناك
شاهيناز والفكره أنرت في عقلها والله يا هيثم لو تعرف تعمل كده يبقا برافو عليك
هيثم وقد بدء في تعديل لياقه قميصه كنوع من الغرور
ايه يا بنتي هو انا اي حد ولا ايه
المهم عاوزه امتي يكون كتب كتابك يا عروسه
شاهيناز:الوقت اللي تبقا جاهز فيه
هيثم:تمام يا حب يلا بقا نحتفل
ابتسمت شاهيناز وردت هو انت ما بتشبعش
هيثم وقد بدء يلامس ساقيها ومين اللي يشبع من الحلاوه دي كلها
فضحكوا وذهبوا الي مجالس الحرام والرزيله
~~~~~~~~~~
في غرفه سيف في المستشفي كانت سودي لا زالت لا تصدق ما سمعته وكانت دموعها تسيل علي وجنتيها في صمت
محمود:حبيبتي اتكلمي ما تعملش كده
سودي لا زالت صامته
محمود:ما هو انتي لازم تتكلمي انا عارف انك زعلانه بس ما تخلينش اشوفك كده
سودي:انا يابابا مش قادره اتخيل أنها تعمل كده
معقوله دي شاهيناز اللي كانت بتتكسف من خيالها
ازاي قدرت تعمل كده وكمان عاوزه تموت سيف ازززاي
وظلت تبكي بحرقه
سيف:انا مش عارف هي بتعمل كده ليه
سودي سرحت وكأنها تتذكر ما حدث
~~~~~~~~~~
كانت رونال ما زالت تعمل وتريد أن تذهب للاطمئنان علي سيف ولكن لم تكن تعرف أن الليل قارب علي الانتهاء
فعندما نظرت إلي ساعتها بالصدفه وقفت سريعا واقفلت اللاب توب
وأخذت شنطتها وجرت إلي الخارج
ولكن ظلام الليل الحالك كان يرعبها فلم تجد أي احد ولا اي سياره
فقررت أن تمشي قليل حتي تجد سياره تقلها
ولكن لم تكن تعمل ما سيحدث لها
كانت تمشي وإذا بثلاث شباب في سياره يعاكسونها وهي مستمره بالمشي وعندما أحست بقربهم جرت سريعا ولكن هما كانوا اسرع منها وتمكن أحدهم من الامساك بها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع والعشرون
(عفتي والديوث)
كان ذهول نرمين لا يصدق عندما نطق الاسم
نرمين:انت بتقول اسمك ايه وعاوز مين
سليم احس انها هي من يريدها
سليم:انا سليم سرور وعاوز نرمين
نرمين:ليه
سليم:انتي تعرفيها
نرمين في تردد اه
سليم:طيب ممكن توديني ليها
نرمين:قولي الاول وانا اوديك
سليم:ده موضوع حساس جدا
نرمين:انا صاحبتها الوحيده
سليم:طيب يبقا عرفني مكانها
نرمين:انا قولتلك اللي عندي
سليم ونفخ في ضيق امري لله انا ابوها
نرمين:ابوها ازاي
سليم:ابوها ذي الناس انت مش قولتي تعرفيها
نرمين:اه اعرفها واعرف كمان سليم سرور ابوها الحقيقي
سليم:انا سليم سرور التاني ده مجرد تشابه اسماء
نرمين :ازاي فاهمني
سليم:يعني أنا كنت مسافر وليسه راجع
نرمين:وبعدين
سليم:ايه وبعدين دي هو انا بحكيلك حدوته
نرمين:انا قصدي وبعدين ايه اللي رجعك وقصتك ايه
سليم:انا كنت مجوز ام نرمين وابن عمها كان بيحبها جداااااا وللصدفه أن ابن عمها اسمه سليم برضو ولما اتجوزنا جالي عقد عمل بره وقولتلها تجي معايا قالتلي لا وقعدت اتحايل عليها لكن مفيش فائده وسفرت وكنت بنزل كل سنه شهر
ابتدءت اعرف ان هو بيجيلها يسأل عليها ومش معاه حد
نرمين لم تصدق كلامه ولكن تريد أن تعرف ماذا يريد
اكمل سليم حديثه لحد ما كانت حامل فيكي وجيتي وانا بره وانا ما شفتك الا في صوره واحده وبعدها ما بقيتش اعرف عنكم حاجه
كان سليم يتقصد قول هذا ليعرف هي ام لا ونجح بالفعل
وعرفت انها رفعت قضيه طلاق علشنا امها قاعده تنزن عليها تتطلق وتجوز ابن عمها وده اللي حصل
ومن وقتها ما عرفتش عنكم حاجه الا من كام سنه لما عرفت انك اتجوزتي ونزلت مصر ولسوء حظي انك ما كنتيش هناك
نرمين لم تتملك نفسها واغمي عليها
حملها سليم سريعا وادخلها غرفه فارغه وظل ينادي علي الأطباء
وجاء عماد الدكتور الذي ساعدها بالهروب من ايدي احمد
كشف عليها وعلق لها محلول
واخذ سليم خارج الغرفه ليتكلم معه
عماد:انت مين
سليم:انا ابوها
عماد:ازاي ابوها توفا من زمان
سليم:اللي مات مش ابوها
عماد:وده ازاي
سليم:انت تعرفها
عماد:يعني ليه
سليم :هي نرمين صح
عماد وقد استغرب كلامه ورد ازاي بتسال وبتقول انك ابوها
سليم:اصلي ما شفتها من كام سنه
عماد :عموما هي تفوق ونشوف الكلام ده لان ممكن الصدمه تكون هي اللي عملت فيها كده
سليم:ماشي يا دكتور بس لو هي محتاجه تروح مستشفي تاني او تسافر بره ماعنديش مانع خد إجراءاتك
عماد:ملهوش لزوم هي بعد شوي هتفوق
وبعد شوي ابتدءت تفوق فعلا واول ما فتحت عينها وجدت سليم يمسك يديها ويبكي
~~~~~~~~~~~
عن شاهيناز التي جرت سريعا الي الخارج ووراءها امجد ورسلان
وعندما اتجهت الي باب المستشفي كانت هناك سياره بانتظارها اخذتها وانطلقت سريعا
ووقف رسلان وأمجد في حاله ذهول كيف حدث هذا
شاهيناز في السياره ومعاها هيثم
شاهيناز :انت لحقتني علي اخر لحظه
هيثم:عارف
شاهيناز:انا مش عارفه ازاي حصل كده وانت كمان ما كنتش قادر تمسك لسانك
هيثم:العيب بقا عليا دلوقتي
شاهيناز وقد أحست أن هيثم يمكن أن يغضب وهي تعرف غضبه جيدا
لا عليك ولا عليا اللي حصل حصل عاوزين نفكر هنعمل ايه
هيثم:عندك حق يا حب عاوزين نعرف انتي هتعملي ايه
شاهيناز:انا ليه هو انت مش معايا
هيثم:لا انا ما حدش يعرفني أما انتي من دمهم يعني عمرك ما هتقدر تتبري منهم
شاهيناز:طيب فكر معايا يا هيثم ممكن اعمل ايه
هيثم:انا قولت اللي عندي في التليفون وانتي عليكي القرار
شاهيناز:ولو وافقت ما هو انا ليسه ما بقيتش مراته هورث ازاي
هيثم:بسيطه نروح نخليه يكتب عليكي
شاهيناز:يا سلام بسيطه هي
هيثم:اه بسيطه نخطفه ونخليه يمضي غضب عنه وبعدها نرميه في المستشفي اكنه مات هناك
شاهيناز والفكره أنرت في عقلها والله يا هيثم لو تعرف تعمل كده يبقا برافو عليك
هيثم وقد بدء في تعديل لياقه قميصه كنوع من الغرور
ايه يا بنتي هو انا اي حد ولا ايه
المهم عاوزه امتي يكون كتب كتابك يا عروسه
شاهيناز:الوقت اللي تبقا جاهز فيه
هيثم:تمام يا حب يلا بقا نحتفل
ابتسمت شاهيناز وردت هو انت ما بتشبعش
هيثم وقد بدء يلامس ساقيها ومين اللي يشبع من الحلاوه دي كلها
فضحكوا وذهبوا الي مجالس الحرام والرزيله
~~~~~~~~~~ في غرفه سيف في المستشفي كانت سودي لا زالت لا تصدق ما سمعته وكانت دموعها تسيل علي وجنتيها في صمت
محمود:حبيبتي اتكلمي ما تعملش كده
سودي لا زالت صامته
محمود:ما هو انتي لازم تتكلمي انا عارف انك زعلانه بس ما تخلينش اشوفك كده
سودي:انا يابابا مش قادره اتخيل أنها تعمل كده
معقوله دي شاهيناز اللي كانت بتتكسف من خيالها
ازاي قدرت تعمل كده وكمان عاوزه تموت سيف ازززاي
وظلت تبكي بحرقه
سيف:انا مش عارف هي بتعمل كده ليه
سودي سرحت وكأنها تتذكر ما حدث
~~~~~~~~~~ كانت رونال ما زالت تعمل وتريد أن تذهب للاطمئنان علي سيف ولكن لم تكن تعرف أن الليل قارب علي الانتهاء
فعندما نظرت إلي ساعتها بالصدفه وقفت سريعا واقفلت اللاب توب
وأخذت شنطتها وجرت إلي الخارج
ولكن ظلام الليل الحالك كان يرعبها فلم تجد أي احد ولا اي سياره
فقررت أن تمشي قليل حتي تجد سياره تقلها
ولكن لم تكن تعمل ما سيحدث لها
كانت تمشي وإذا بثلاث شباب في سياره يعاكسونها وهي مستمره بالمشي وعندما أحست بقربهم جرت سريعا ولكن هما كانوا اسرع منها وتمكن أحدهم من الامساك بها
❞ حينما أخبرتك أنني لا أتأثر بسرعه لم يكن مقصدي أن تفعل بي ما يكسرني بل كان المقصود ألا تجعلني أندم على معرفتك يوماً ....
وحينها تأثرت أيما تأثر وانكسار🖤🦋
#BasmalaAhmed🖤🦋. ❝ ⏤
❞ حينما أخبرتك أنني لا أتأثر بسرعه لم يكن مقصدي أن تفعل بي ما يكسرني بل كان المقصود ألا تجعلني أندم على معرفتك يوماً ..
وحينها تأثرت أيما تأثر وانكسار🖤🦋
❞ الجزء الرابع عشر
(عفتي والديوث )
كانت سودي تنتظر اخواتها ووالدها
وكانت تتصفح مواقع التواصل
وعندما دخل سيف جرت عليه تقبله وتحتضنه بشده
سودي:ما اني زعلانه منك بس ما اقدر ما ابوسكش ولا أخذ ادفا حضن في العالم بعد بابا
جلس سيف علي الاريكه التي تنتصف الهول الكبير
وقال:طيب روح يا ختي خدي اول ادفا حضن
سودي لوت فمها كالاطفال وردت ابوك شكله كده بيعط بره وضحكت
سيف:اول مره يعملها هو فين
سودي:مش عارفه انا كلمته وقولي كلوا انتم وانا هتاخر شوي
وحضرتكم ما كنتوش هنا جوعتني الله يسامحكم بقا وبعدين فين الواد رسلان
سيف:الواد ده لو سمعك هينفخك
ضحكت سودي وقالت:ما تقولش ده ما بيضايق من حاجه في الدنيا قد الكلمه دي
سيف:هتدفعي كام
سودي:اللي انت عاوزه
سيف:مش دلوقتي بعدين
سودي:والنبي انت اخويا اكتر منه
سيف:دلوقتي ولما تحتاجي حاجه تجري تقولله نفس الكلمه
ضحكوا الاثنين ونادهت سودي علي عم محروس الطباخ حتي يحضر العشاء
وكان سيف موجود ولكن كصوره يفكر في ما حدث اليوم بكل تفاصيله
~~~~~~~~~~~
وقبل أن يكملوا حديث وجدوا الباب بيخبط خبطات بسيطه نرمين : خليكم انا هروح افتح
ذهبت تجاه الباب وعندما فتحت لم تجد احد باين من الكارتين
نرمين:ايوه من حضرتك وعاوز مين
رسلان:انا عامل التوصيل
نرمين:طيب عرفنا انت مين عاوز مين بقا
رسلان:طيب ممكن ادخل الاول انزل الحاجات دي
نرمين:اسفه مش قبل ما تقول عاوز مين
رسلان انزل ما بيديه وبأن وجهه
فانصدمت نرمين وكان باين عليها التوتر
نرمين:انا انا اسفه جدا بس انت
قاطع رسلان حديثها
وقال:انا اللي اسف بس انا اللي حبيت اهزر معاكي لما سمعت صوتك
وقبل أن تتكلم نرمين جاءت رونال وهي تضحك كعادتها
رونال:ايه يا بنتي مين علي الباب
وعندما اتجهت ناحيه الباب وجدت رسلان
اهلا اهلا استاذ رسلان اتفضل
فدخل وحمل ما معه
رونال:ايه ده
رسلان:دي حاجات بسيطه للحجه وليكم
رونال:ولينا ليه
رسلان:علشان لما تسافر
رونال:انا اسفه ما اقدر اقبلها
رسلان:لو مش هتعجبك اقدر اغير اي حاجه
رونال:الموضوع مش موضوع عاجبنا أو لا الموضوع إننا مش هنقبل صدقه من حد
وقبل أن يجيب رسلان جاءت فتحيه
فتحيه:اهلا يا ابني خير
رسلان:انا جايه علشنا اقول لحضرتك أن السفر بكره الساعه١٠الصبح بس لازم تكوني في المطار بدري فأنا هعدي علي حضرتك ٦الصبح علشنا نلحق
فتحيه:مش عاوزه اتعبك يا ابني انا هروح المطار بتاكس
رسلان:مفيش تعب ولا حاجه ولا حجه
فتحيه:طيب هو انتم كنتم بتتخانقوا علشنا كده
رونال:لا يا ماما كنا بقول لاستاذ رسلان اننا مش هنقدر نقبل اللي هو جايبه ده
رسلان:والله حاجه بسيطه يا حجه
مش قد المقام
فتحيه:هو انت جايب الحجات دي ليه
رسلان:دي شويه حاجات ليكي وشوي حاجات ليهم علشنا وحضرتك في السفر ما ينفعش يروح يجيبوا حاجه وحد يضايقهم
فتحيه:بس ماهما كده كده هيروحوا شغلهم يعني يقدورا يجيب كل حاجه وهما جايين ومحدش هيقدر يضايقهم دول رجاله وناقصهم شنبات
ضحك رسلان عاليا حتي أنه كح من كثره الضحك فذهبت نرمين سريعا تحضر له الماء
نرمين:اتفضل اشرب احنا نطاف والله
اخذ رسلان منها الماء فتلامس أطراف أصابعهم ببعض فحسوا اثنينتهم بقشعريره في جسدكم لا يعرفوا سببها
رسلان:متشكر جدا يا نرمين
فانتبه لحديثه وصحح كلامه يا مدام نرمين انا اسف
ذهبت نرمين إلي الداخل دون كلمه
رونال:ياريتك ما كنت صلحت هتقوم تضربك
رسلان:ليه كده انا اتاسفت
رونال :اصل جرحها ليسه مفتوح ومش هيلم بسرعه
رسلان:تذكر كلامها مع احمد
ورد والله ما كنتش اقصد
فتحيه:عارفين يا ابني بس هي حساسه زياده شوي ربنا يكتب لها الخير ويرزقها باللي ينسيها كل حاجه
رسلان:انشا لله قريب يا حجه
فتحيه:انتم نستنوا موضوع الحاجات
رسلان:يا حجه إذا كان علي حاجتك فسيف بيجيب ذيهم لكل المسافرين
واذا كان علي شوي الحاجات العبيطه دي يا ستي اعتبرهم سلفه وابقوا راجعهم وقت ما تحبوا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش مقتنعه تسلم ايدك يا حبيبي
رسلان:استاذن انا بقا بس وحيات النبي تعتذروا لنرمين
رونال:حاضر نرمين قلبها ابيض وبتصفا بسرعه ما تقلقش
ذهب رسلان وعندما فتحوا ما جابه وجدوا ملابس إحرام لفتحيه
ووجدوا أشكال واصناف من كل شكل ولون اشياء حتي لم يروها من قبل
رونال :هي دي الحاجات العبيطه
فتحيه:يمكن يا بنتي عبيطه بالنسبله ربنا يزيدهم
وذهبوا الي نرمين يطيبوا خاطرها
~~~~~~~~~~~
في مكان آخر كانت مريم ما زالت تحكي
طلعت قعدت علي السرير وانا بهدومي تعبانه جدااااا
لقيت بابا طالع ودخل الاوضه عليا مره واحده من غير ما يخبط وبيزعق فيا
مجدي:انتي ايه اللي عملتيه ده
مريم:يا بابا ممكن تهدا الاول
مجدي:انا بسالك ردي عليا
مريم نفخت بضيق وردت : يابابا حضرتك عارف اني مش بسلم علي حد المفروض انت اللي كنت تقول كده
مجدي:انتي تطولي تسلمي عليه ده اشهر راجل اعمال في بلدك
مريم:لا يابابا انا اطول واحسن منه بس يكون محترم
مجدي:وهو قل أدبه معاكي في ايه انشالله
مريم:معني أنه يكلمني من غير ما يستاذنك دي مش قله ادب
مجدي:لا
مريم:طيب خلاص يا بابا وعلي فكره لو بدل المره مليون معك حد انا ما بسلمش علي حد علشان ما يكونش في خناق تاني يا بابا
مجدي:انا مش عارف انتي طالعه لمين
مريم:شيطاني يا بابا شكرا ليك
مجدي تركها وغادر الغرفه واقفل بابها بشده
جلست مريم تبكي وتلعن حظها لو انها كانت مع والدتها بالرغم من ضيق حالها الا أنها كانت سيكون سعيده
وظلت تبكي إلي أن غلبها النعسان وافاقت تاني يوم علي رنين هاتفها
وكانت فتحيه فكنسلت واتصلت هي لمعرفتها ظروف والدتها
مريم:صباح الخير يا ست الكل
فتحيه انبسطت لأن مريم أصبحت تقول مثل رونال وتحس بمكانتها
فتحيه:صباح ايه قولي مسا دي الساعه ١٢ونص
مريم:ياااه هو انا نمت كتير كده بعد الخناقه
فتحيه:خناقه ايه يا بنتي كفله الشر
مريم:مفيش يا حبيبتي لما اشوفك هقولك
فتحيه:ماهو ده اللي كنت عاوزكي فيه
مريم:خير يا حبيبتي
فتحيه:انا عازمكي النهارده علي الغداء
مريم:طيب قولي فطار
فتحيه:تعالي بس ويكون فطار وغداء وعشاء وبيات يا قلبي لو ينفع
مريم:يا ريت اعيش معاكم علطول
فتحيه:والله اتمنا يا بنتي
مريم:خلاص انا هغير هدومي واجي تكوني حطرتي الفطار أفطر معاكم
فتحيه:عيوني يا حبه عيني
أقفلت مريم الهاتف وذهبت لتأخذ حمامها وتذهب سريعا
خرجت ولكن عندما خرجت وجدت من يقف أمام سيارتها ويضع عليها باقه من الورود الحمراء تاخذ العقل ولكن هي لم تهتم
وكان هو مهتم بهاتفه ويكتب شي ولكن عندما اقتربت ادخل الهاتف بجيبه واقترب منها وركع علي ركبته ومد يديه بالورود وبعلبه قطيفه بها خاتم اقل ما يقول عنه أنه رائع
وكان هو
يتبع
الجزء الرابع عشر
(الجحيم )
كانت سودي تنادي علي سيف وهو شارد بأفكاره فهزته ففزع منها
سيف:ايه يا بنتي خضتني
سودي:بنادي عليك بقلي ساعه مالك اللي واخذ عقلك يتهنابه يا عن
سيف:أما حته بنت ادب وجمال واصل طيب
سودي:شكلك وقعت يا معلم
سيف:تصدقي ممكن بس انا شفتها مرتين بس
سودي:مش شرط بس ما سمعتكش بتقول مال
سيف :بس يا هبله مال ايه يعني انا لو اعجبت بواحده عندها فلوس ومش محترمه فلوسها هتخليها محترمه يعني
سودي:ياحبيبي انا مش قصدي وانا عارفه مبادئك بس شكلك كده مش حد انا اتعاملت معاه أو من معارف بابا
سيف:لا دي السكرتاريه الجديده بتاعتي مش عارف هي مالها
سودي:مالها ازاي
سيف:يعني المرتين اللي شفتها فيهم حسيت أن عينها بتلمع لوحدها ذي ما تكون عيونها محبوس فيها الدموع دايما وفي نفس الوقت ابتسامتها جميله شفتها مره وهي بتضحك مع مامتها حسيت قلبي خرجت ودخل تاني مش عارف ايه الاحساس ده
سودي:يبقا مش اعجاب ده حب من اول نظره يا كبير وضحكت عاليا
سيف:يا شيخه روحي انتي كنتي عاوزيني في ايه صح
سودي:يا راجل ده انا نسيت كنت من عاوزك علشنا نتعشا بس زمان الاكل برد هسخنه تاني عقبال ما تغير هدومك وانا اتصل برسلان والحاج
سيف :سيبي بابا طالما قالك عنده شغل
سودي:طيب هتصل برسلان واشوفه فين
أومن برأسه بالموافقه وصعد إلي غرفته ليبدل ملابسه
فدلف الي الحمام ليأخذ حمام بارد لعله يستريح من التفكير فيها
وعندما خرج ارتدي ملابسه ونزل للاسف
كان رسلان جاء وجالس مع سودي منتظرين سيف
سيف:ايه اتاخرت ليه
رسلان :معلش كنت محتاج اغير هواء
سودي:ايه انت كمان بتحب
رسلان:انا كمان ليه مين بيحب في البيت ده
سودي:سيف
سيف:انت تايه عن اختك بتقول اي حاجه وبتتخيل يا عم
رسلان:ماشي هعديها مع أن البت تستاهل
سودي:انت شفتها
سيف بنبره تحذير انا مش هنخلص بقا من الكلام ده
صمتوا ولكن النظرات من تتكلم فضحك سيف علي نظراتهم
سيف:انا اسف اني زعقت فيكم بس انا نفسي مش عارف في ايه
رسلان:سيب نفسك وربنا مش بيعمل حاجه وحشه
رددوا كلهم ونعم بالله واكملوا طعامهم وصعد كل منهم الي غرفته
~~~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت مريم ما زالت تحكي لمحمود
مريم :ايه ده انت اتجنينت
أشهب:لا ما اتجنينتش بس ذي ما تقولي كده بحب امتلك الحاجات النارده
مريم:وانا مش فازه أو تبلوه علشنا تمتلكني
أشهب:يا ستي انا اسف بس انا صريح شوي
مريم نفخت في ضيق ومشيت من أمامه ولكن قبل أن تخطو خطوتها الثانيه وجدته يمسك بيديها فلفت تجاهه
وصفعته صفعه قويه حتي أن وجهه اتجه الي الجهه التانيه
مريم:ده علشنا تعرف تحترم نفسك كويس ولو لاقيت اتعرضت ليا في اي مكان مش هيكون الاخير
وتركت وذهبت سريعا وكان هو علي نفس وقفته لم يتحرك مصدوم من رد فعلها فكانت اي فتاه يمسك يديها كانت تخر تحت قدميه وتطلب المزيد ولكن هذه الفتاه لا يعرف كيف تجرو وتفعل هذا معه
فاستحلف بينه وبين نفسه أنه سياخذها إذا كان برضاها أو غصب عنها ويذلها علي هذا القلم
فذهب وراءها وكانت لم تبتعد كثير فظل يراقبها حتي أنها أخذت بالها واستطاعت أن تختباء منه
وعندما تأكدت أنها ضالته ذهبت سريعا الي والدتها
لتقابلها بتهليل هي ورونال
فتحيه:نورتي يا بنت قلبي
رونال:ايه ده يا ست الكل أنا كده هغير الكلمه دي كانت ليا انا وبس
مريم:يا بنتي حطي في عينك حصوه ملح بقالك ١٨سنه بيتقلك الكلمه دي مستخسره فيا كام يوم
ضحكوا جميعا
فتحيه :ربنا يخليكم ليا يارب
رونال:يارب يا ست الكل بس يلا تعالي بقا اقعدي معاها وانا هحطرلها الغداء
مريم:قولي فطار انا جيت علي هنا علي طول وجوعت اوي من الخناق من الزفت ده
فتحيه:زفت مين يا بنتي خير
مريم حكت ليهم ما حدث وما كان رد فعل والدها قبلها بيوم
فتحيه:خلي بالك يا بنتي بعد كده احسن ده شكله مش سهل يعني ايه بمتلك الحاجه النارده يبقا نيته مش خير ابدا
مريم:انا خايفه اوووي يا ماما وخصوصا أنه ليه شغل ما بابا وممكن بابا يجبرني علي الجواز منه وانا هكون عنده مجرد كميله من ضمن الكماليات وهياخد اللي عاوزه مني وبعدين يذلني
رونال:طيب هتعملي ايه
مريم:مش عارفه بس لازم اقول لبابا
فتحيه:اوعي ابوكي هياخدها فرصه ويجري عليه ويجبرك علي الجوازه دي
رونال:انا رايي يا ماما فعلا تقوله وتهدده لو أجبرها هتنتحر
فتحيه:بعد الشر ايه اللي انتي بتقوله ده
مريم:يا حبيبتي هي قصدها تهديد بس مش اكتر هو انا صغيره يا ماما علشنا اعمل كده
فتحيه :لو انتم شايفين كده خلاص بس افتكروا اني قولتكم بلاش
مريم:خليها علي اللي يا ست الكل
فتحيه:ونعم بالله ربنا يحرسكم ويحميكم وما اسمعش عنكم الا كل خير يارب
رددوا يارب يا ست الكل
رونال:يلا بقا البت زمانها هيغما عليها عندنا
ذهبوا ثلاثتهم الي المطبخ بين ضحك وهزر ومعرفه اشيا عن بعض واتغدوا مع بعض ومر الوقت عليهم كأنها لحظه
مريم نظرت إلي الساعه وجدتها تقرب علي ١١فقامت سريعا
مريم:ياخبر ده هتبقا في مشكله كبيره النهارده
رونال:ليه
مريم:اصلي مش بتأخر عن الساعه٨والوقت اتاخر اوووي مش عارفه هعمل ايه
فتحيه:قولي لابوكي انك كنتي خايفه ترجعي البيت احسن يتعرضلك تاني وخصوصا أنه كان ماشي وراكي
مريم:صح بس يارب تخش عليه
رونال:انشا لله بس اول ما توصلي طمنيني عليكي
مريم تمام خدوا بالكم من نفسكم انتم بس وعلي تليفونات بقا
وذهبت سريعا بعد أن سلمت عليهم وكأنها لن تراهم ثانيا
~~~~~~~~~~~
في الوقت الحالي في صباح يوم جديد وشمس تعلن عن قدوم امل جديد
صحت فتحيه قبل رونال كعادتها لتحضر الفطار
توضيت وصلت فرضها فسمعت صوت خارج الغرفه
فذهبت الي المطبخ لتجد رونال واقفه تعد الافطار وهذه ليست بعادتها ابدا
فابتسمت فتحيه وقالت:ايه الجميل صاحي بدري ليه علي غير عادته
فالتفت إليها رونال وردت:اصلي قولت احطرلك الفطار علشنا ترتاحي قبل السفر
فتحيه:ربنا يخليكي ليا يا بنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يريح قلبك وبالك
رونال:امانه عليكي تدعيلي الدعوه دي قدام الكعبه
فتحيه:دي نقطه من بحر اللي عاوزه ادعيه ليكي انتي واختك
رونال:اه والنبي يا ماما ادعيلها كتير اوي ربنا يبعدها عن اللي اسمه أشهب دي علي خير احسن في يوم يجي الطوبه في المعطوبه لحد ما ننفذ اللي في بالنا ونخلص منه
فتحيه:دي تبقا مصيبه يا بنتي ربنا يسترها عليها ده انا قلقانه عليها اووووي
رونال:يارب يا حبيبتي يلا بقا نفطر عاوزه اقعد معاكي قبل ماتنزلي علشنا هتوحشني اوووي وتلالات الدموع في عيونها فأخذتها فتحيه بين أحضانها فتركت العنان لدموعها بالنزول فبدلتها فتحيه نحباها وظلوا هكذا فتره إلي أن رن هاتفها علي المنبه
فسمحت فتحيه دموع رونال ودخلت حتي تستعد
رونال :قامت وعملت كثير من الساندوتشات لفتحيه ودخلت تطعمها وفتحيه تضحك علي طريقه رونال الطفوليه
وفي هذه الأثناء استيقظت نرمين علي صوت طرق علي الباب فقامت سريعا تفتح ولم تنتبه لملابسها النوميه
ففتحت فوجدت أمامها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع عشر
(عفتي والديوث )
كانت سودي تنتظر اخواتها ووالدها
وكانت تتصفح مواقع التواصل
وعندما دخل سيف جرت عليه تقبله وتحتضنه بشده
سودي:ما اني زعلانه منك بس ما اقدر ما ابوسكش ولا أخذ ادفا حضن في العالم بعد بابا
جلس سيف علي الاريكه التي تنتصف الهول الكبير
وقال:طيب روح يا ختي خدي اول ادفا حضن
سودي لوت فمها كالاطفال وردت ابوك شكله كده بيعط بره وضحكت
سيف:اول مره يعملها هو فين
سودي:مش عارفه انا كلمته وقولي كلوا انتم وانا هتاخر شوي
وحضرتكم ما كنتوش هنا جوعتني الله يسامحكم بقا وبعدين فين الواد رسلان
سيف:الواد ده لو سمعك هينفخك
ضحكت سودي وقالت:ما تقولش ده ما بيضايق من حاجه في الدنيا قد الكلمه دي
سيف:هتدفعي كام
سودي:اللي انت عاوزه
سيف:مش دلوقتي بعدين
سودي:والنبي انت اخويا اكتر منه
سيف:دلوقتي ولما تحتاجي حاجه تجري تقولله نفس الكلمه
ضحكوا الاثنين ونادهت سودي علي عم محروس الطباخ حتي يحضر العشاء
وكان سيف موجود ولكن كصوره يفكر في ما حدث اليوم بكل تفاصيله
~~~~~~~~~~~
وقبل أن يكملوا حديث وجدوا الباب بيخبط خبطات بسيطه نرمين : خليكم انا هروح افتح
ذهبت تجاه الباب وعندما فتحت لم تجد احد باين من الكارتين
نرمين:ايوه من حضرتك وعاوز مين
رسلان:انا عامل التوصيل
نرمين:طيب عرفنا انت مين عاوز مين بقا
رسلان:طيب ممكن ادخل الاول انزل الحاجات دي
نرمين:اسفه مش قبل ما تقول عاوز مين
رسلان انزل ما بيديه وبأن وجهه
فانصدمت نرمين وكان باين عليها التوتر
نرمين:انا انا اسفه جدا بس انت
قاطع رسلان حديثها
وقال:انا اللي اسف بس انا اللي حبيت اهزر معاكي لما سمعت صوتك
وقبل أن تتكلم نرمين جاءت رونال وهي تضحك كعادتها
رونال:ايه يا بنتي مين علي الباب
وعندما اتجهت ناحيه الباب وجدت رسلان
اهلا اهلا استاذ رسلان اتفضل
فدخل وحمل ما معه
رونال:ايه ده
رسلان:دي حاجات بسيطه للحجه وليكم
رونال:ولينا ليه
رسلان:علشان لما تسافر
رونال:انا اسفه ما اقدر اقبلها
رسلان:لو مش هتعجبك اقدر اغير اي حاجه
رونال:الموضوع مش موضوع عاجبنا أو لا الموضوع إننا مش هنقبل صدقه من حد
وقبل أن يجيب رسلان جاءت فتحيه
فتحيه:اهلا يا ابني خير
رسلان:انا جايه علشنا اقول لحضرتك أن السفر بكره الساعه١٠الصبح بس لازم تكوني في المطار بدري فأنا هعدي علي حضرتك ٦الصبح علشنا نلحق
فتحيه:مش عاوزه اتعبك يا ابني انا هروح المطار بتاكس
رسلان:مفيش تعب ولا حاجه ولا حجه
فتحيه:طيب هو انتم كنتم بتتخانقوا علشنا كده
رونال:لا يا ماما كنا بقول لاستاذ رسلان اننا مش هنقدر نقبل اللي هو جايبه ده
رسلان:والله حاجه بسيطه يا حجه
مش قد المقام
فتحيه:هو انت جايب الحجات دي ليه
رسلان:دي شويه حاجات ليكي وشوي حاجات ليهم علشنا وحضرتك في السفر ما ينفعش يروح يجيبوا حاجه وحد يضايقهم
فتحيه:بس ماهما كده كده هيروحوا شغلهم يعني يقدورا يجيب كل حاجه وهما جايين ومحدش هيقدر يضايقهم دول رجاله وناقصهم شنبات
ضحك رسلان عاليا حتي أنه كح من كثره الضحك فذهبت نرمين سريعا تحضر له الماء
نرمين:اتفضل اشرب احنا نطاف والله
اخذ رسلان منها الماء فتلامس أطراف أصابعهم ببعض فحسوا اثنينتهم بقشعريره في جسدكم لا يعرفوا سببها
رسلان:متشكر جدا يا نرمين
فانتبه لحديثه وصحح كلامه يا مدام نرمين انا اسف
ذهبت نرمين إلي الداخل دون كلمه
رونال:ياريتك ما كنت صلحت هتقوم تضربك
رسلان:ليه كده انا اتاسفت
رونال :اصل جرحها ليسه مفتوح ومش هيلم بسرعه
رسلان:تذكر كلامها مع احمد
ورد والله ما كنتش اقصد
فتحيه:عارفين يا ابني بس هي حساسه زياده شوي ربنا يكتب لها الخير ويرزقها باللي ينسيها كل حاجه
رسلان:انشا لله قريب يا حجه
فتحيه:انتم نستنوا موضوع الحاجات
رسلان:يا حجه إذا كان علي حاجتك فسيف بيجيب ذيهم لكل المسافرين
واذا كان علي شوي الحاجات العبيطه دي يا ستي اعتبرهم سلفه وابقوا راجعهم وقت ما تحبوا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش مقتنعه تسلم ايدك يا حبيبي
رسلان:استاذن انا بقا بس وحيات النبي تعتذروا لنرمين
رونال:حاضر نرمين قلبها ابيض وبتصفا بسرعه ما تقلقش
ذهب رسلان وعندما فتحوا ما جابه وجدوا ملابس إحرام لفتحيه
ووجدوا أشكال واصناف من كل شكل ولون اشياء حتي لم يروها من قبل
رونال :هي دي الحاجات العبيطه
فتحيه:يمكن يا بنتي عبيطه بالنسبله ربنا يزيدهم
وذهبوا الي نرمين يطيبوا خاطرها
~~~~~~~~~~~
في مكان آخر كانت مريم ما زالت تحكي
طلعت قعدت علي السرير وانا بهدومي تعبانه جدااااا
لقيت بابا طالع ودخل الاوضه عليا مره واحده من غير ما يخبط وبيزعق فيا
مجدي:انتي ايه اللي عملتيه ده
مريم:يا بابا ممكن تهدا الاول
مجدي:انا بسالك ردي عليا
مريم نفخت بضيق وردت : يابابا حضرتك عارف اني مش بسلم علي حد المفروض انت اللي كنت تقول كده
مجدي:انتي تطولي تسلمي عليه ده اشهر راجل اعمال في بلدك
مريم:لا يابابا انا اطول واحسن منه بس يكون محترم
مجدي:وهو قل أدبه معاكي في ايه انشالله
مريم:معني أنه يكلمني من غير ما يستاذنك دي مش قله ادب
مجدي:لا
مريم:طيب خلاص يا بابا وعلي فكره لو بدل المره مليون معك حد انا ما بسلمش علي حد علشان ما يكونش في خناق تاني يا بابا
مجدي:انا مش عارف انتي طالعه لمين
مريم:شيطاني يا بابا شكرا ليك
مجدي تركها وغادر الغرفه واقفل بابها بشده
جلست مريم تبكي وتلعن حظها لو انها كانت مع والدتها بالرغم من ضيق حالها الا أنها كانت سيكون سعيده
وظلت تبكي إلي أن غلبها النعسان وافاقت تاني يوم علي رنين هاتفها
وكانت فتحيه فكنسلت واتصلت هي لمعرفتها ظروف والدتها
مريم:صباح الخير يا ست الكل
فتحيه انبسطت لأن مريم أصبحت تقول مثل رونال وتحس بمكانتها
فتحيه:صباح ايه قولي مسا دي الساعه ١٢ونص
مريم:ياااه هو انا نمت كتير كده بعد الخناقه
فتحيه:خناقه ايه يا بنتي كفله الشر
مريم:مفيش يا حبيبتي لما اشوفك هقولك
فتحيه:ماهو ده اللي كنت عاوزكي فيه
مريم:خير يا حبيبتي
فتحيه:انا عازمكي النهارده علي الغداء
مريم:طيب قولي فطار
فتحيه:تعالي بس ويكون فطار وغداء وعشاء وبيات يا قلبي لو ينفع
مريم:يا ريت اعيش معاكم علطول
فتحيه:والله اتمنا يا بنتي
مريم:خلاص انا هغير هدومي واجي تكوني حطرتي الفطار أفطر معاكم
فتحيه:عيوني يا حبه عيني
أقفلت مريم الهاتف وذهبت لتأخذ حمامها وتذهب سريعا
خرجت ولكن عندما خرجت وجدت من يقف أمام سيارتها ويضع عليها باقه من الورود الحمراء تاخذ العقل ولكن هي لم تهتم
وكان هو مهتم بهاتفه ويكتب شي ولكن عندما اقتربت ادخل الهاتف بجيبه واقترب منها وركع علي ركبته ومد يديه بالورود وبعلبه قطيفه بها خاتم اقل ما يقول عنه أنه رائع
وكان هو
يتبع
الجزء الرابع عشر
(الجحيم )
كانت سودي تنادي علي سيف وهو شارد بأفكاره فهزته ففزع منها
سيف:ايه يا بنتي خضتني
سودي:بنادي عليك بقلي ساعه مالك اللي واخذ عقلك يتهنابه يا عن
سيف:أما حته بنت ادب وجمال واصل طيب
سودي:شكلك وقعت يا معلم
سيف:تصدقي ممكن بس انا شفتها مرتين بس
سودي:مش شرط بس ما سمعتكش بتقول مال
سيف :بس يا هبله مال ايه يعني انا لو اعجبت بواحده عندها فلوس ومش محترمه فلوسها هتخليها محترمه يعني
سودي:ياحبيبي انا مش قصدي وانا عارفه مبادئك بس شكلك كده مش حد انا اتعاملت معاه أو من معارف بابا
سيف:لا دي السكرتاريه الجديده بتاعتي مش عارف هي مالها
سودي:مالها ازاي
سيف:يعني المرتين اللي شفتها فيهم حسيت أن عينها بتلمع لوحدها ذي ما تكون عيونها محبوس فيها الدموع دايما وفي نفس الوقت ابتسامتها جميله شفتها مره وهي بتضحك مع مامتها حسيت قلبي خرجت ودخل تاني مش عارف ايه الاحساس ده
سودي:يبقا مش اعجاب ده حب من اول نظره يا كبير وضحكت عاليا
سيف:يا شيخه روحي انتي كنتي عاوزيني في ايه صح
سودي:يا راجل ده انا نسيت كنت من عاوزك علشنا نتعشا بس زمان الاكل برد هسخنه تاني عقبال ما تغير هدومك وانا اتصل برسلان والحاج
سيف :سيبي بابا طالما قالك عنده شغل
سودي:طيب هتصل برسلان واشوفه فين
أومن برأسه بالموافقه وصعد إلي غرفته ليبدل ملابسه
فدلف الي الحمام ليأخذ حمام بارد لعله يستريح من التفكير فيها
وعندما خرج ارتدي ملابسه ونزل للاسف
كان رسلان جاء وجالس مع سودي منتظرين سيف
سيف:ايه اتاخرت ليه
رسلان :معلش كنت محتاج اغير هواء
سودي:ايه انت كمان بتحب
رسلان:انا كمان ليه مين بيحب في البيت ده
سودي:سيف
سيف:انت تايه عن اختك بتقول اي حاجه وبتتخيل يا عم
رسلان:ماشي هعديها مع أن البت تستاهل
سودي:انت شفتها
سيف بنبره تحذير انا مش هنخلص بقا من الكلام ده
صمتوا ولكن النظرات من تتكلم فضحك سيف علي نظراتهم
سيف:انا اسف اني زعقت فيكم بس انا نفسي مش عارف في ايه
رسلان:سيب نفسك وربنا مش بيعمل حاجه وحشه
رددوا كلهم ونعم بالله واكملوا طعامهم وصعد كل منهم الي غرفته
~~~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت مريم ما زالت تحكي لمحمود
مريم :ايه ده انت اتجنينت
أشهب:لا ما اتجنينتش بس ذي ما تقولي كده بحب امتلك الحاجات النارده
مريم:وانا مش فازه أو تبلوه علشنا تمتلكني
أشهب:يا ستي انا اسف بس انا صريح شوي
مريم نفخت في ضيق ومشيت من أمامه ولكن قبل أن تخطو خطوتها الثانيه وجدته يمسك بيديها فلفت تجاهه
وصفعته صفعه قويه حتي أن وجهه اتجه الي الجهه التانيه
مريم:ده علشنا تعرف تحترم نفسك كويس ولو لاقيت اتعرضت ليا في اي مكان مش هيكون الاخير
وتركت وذهبت سريعا وكان هو علي نفس وقفته لم يتحرك مصدوم من رد فعلها فكانت اي فتاه يمسك يديها كانت تخر تحت قدميه وتطلب المزيد ولكن هذه الفتاه لا يعرف كيف تجرو وتفعل هذا معه
فاستحلف بينه وبين نفسه أنه سياخذها إذا كان برضاها أو غصب عنها ويذلها علي هذا القلم
فذهب وراءها وكانت لم تبتعد كثير فظل يراقبها حتي أنها أخذت بالها واستطاعت أن تختباء منه
وعندما تأكدت أنها ضالته ذهبت سريعا الي والدتها
لتقابلها بتهليل هي ورونال
فتحيه:نورتي يا بنت قلبي
رونال:ايه ده يا ست الكل أنا كده هغير الكلمه دي كانت ليا انا وبس
مريم:يا بنتي حطي في عينك حصوه ملح بقالك ١٨سنه بيتقلك الكلمه دي مستخسره فيا كام يوم
ضحكوا جميعا
فتحيه :ربنا يخليكم ليا يارب
رونال:يارب يا ست الكل بس يلا تعالي بقا اقعدي معاها وانا هحطرلها الغداء
مريم:قولي فطار انا جيت علي هنا علي طول وجوعت اوي من الخناق من الزفت ده
فتحيه:زفت مين يا بنتي خير
مريم حكت ليهم ما حدث وما كان رد فعل والدها قبلها بيوم
فتحيه:خلي بالك يا بنتي بعد كده احسن ده شكله مش سهل يعني ايه بمتلك الحاجه النارده يبقا نيته مش خير ابدا
مريم:انا خايفه اوووي يا ماما وخصوصا أنه ليه شغل ما بابا وممكن بابا يجبرني علي الجواز منه وانا هكون عنده مجرد كميله من ضمن الكماليات وهياخد اللي عاوزه مني وبعدين يذلني
رونال:طيب هتعملي ايه
مريم:مش عارفه بس لازم اقول لبابا
فتحيه:اوعي ابوكي هياخدها فرصه ويجري عليه ويجبرك علي الجوازه دي
رونال:انا رايي يا ماما فعلا تقوله وتهدده لو أجبرها هتنتحر
فتحيه:بعد الشر ايه اللي انتي بتقوله ده
مريم:يا حبيبتي هي قصدها تهديد بس مش اكتر هو انا صغيره يا ماما علشنا اعمل كده
فتحيه :لو انتم شايفين كده خلاص بس افتكروا اني قولتكم بلاش
مريم:خليها علي اللي يا ست الكل
فتحيه:ونعم بالله ربنا يحرسكم ويحميكم وما اسمعش عنكم الا كل خير يارب
رددوا يارب يا ست الكل
رونال:يلا بقا البت زمانها هيغما عليها عندنا
ذهبوا ثلاثتهم الي المطبخ بين ضحك وهزر ومعرفه اشيا عن بعض واتغدوا مع بعض ومر الوقت عليهم كأنها لحظه
مريم نظرت إلي الساعه وجدتها تقرب علي ١١فقامت سريعا
مريم:ياخبر ده هتبقا في مشكله كبيره النهارده
رونال:ليه
مريم:اصلي مش بتأخر عن الساعه٨والوقت اتاخر اوووي مش عارفه هعمل ايه
فتحيه:قولي لابوكي انك كنتي خايفه ترجعي البيت احسن يتعرضلك تاني وخصوصا أنه كان ماشي وراكي
مريم:صح بس يارب تخش عليه
رونال:انشا لله بس اول ما توصلي طمنيني عليكي
مريم تمام خدوا بالكم من نفسكم انتم بس وعلي تليفونات بقا
وذهبت سريعا بعد أن سلمت عليهم وكأنها لن تراهم ثانيا
~~~~~~~~~~~
في الوقت الحالي في صباح يوم جديد وشمس تعلن عن قدوم امل جديد
صحت فتحيه قبل رونال كعادتها لتحضر الفطار
توضيت وصلت فرضها فسمعت صوت خارج الغرفه
فذهبت الي المطبخ لتجد رونال واقفه تعد الافطار وهذه ليست بعادتها ابدا
فابتسمت فتحيه وقالت:ايه الجميل صاحي بدري ليه علي غير عادته
فالتفت إليها رونال وردت:اصلي قولت احطرلك الفطار علشنا ترتاحي قبل السفر
فتحيه:ربنا يخليكي ليا يا بنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يريح قلبك وبالك
رونال:امانه عليكي تدعيلي الدعوه دي قدام الكعبه
فتحيه:دي نقطه من بحر اللي عاوزه ادعيه ليكي انتي واختك
رونال:اه والنبي يا ماما ادعيلها كتير اوي ربنا يبعدها عن اللي اسمه أشهب دي علي خير احسن في يوم يجي الطوبه في المعطوبه لحد ما ننفذ اللي في بالنا ونخلص منه
فتحيه:دي تبقا مصيبه يا بنتي ربنا يسترها عليها ده انا قلقانه عليها اووووي
رونال:يارب يا حبيبتي يلا بقا نفطر عاوزه اقعد معاكي قبل ماتنزلي علشنا هتوحشني اوووي وتلالات الدموع في عيونها فأخذتها فتحيه بين أحضانها فتركت العنان لدموعها بالنزول فبدلتها فتحيه نحباها وظلوا هكذا فتره إلي أن رن هاتفها علي المنبه
فسمحت فتحيه دموع رونال ودخلت حتي تستعد
رونال :قامت وعملت كثير من الساندوتشات لفتحيه ودخلت تطعمها وفتحيه تضحك علي طريقه رونال الطفوليه
وفي هذه الأثناء استيقظت نرمين علي صوت طرق علي الباب فقامت سريعا تفتح ولم تنتبه لملابسها النوميه
ففتحت فوجدت أمامها
يتبع. ❝
❞ بقلم عزة أبو يوسف
ريفيو رواية «ولد ولم يولد»
اسم الرواية / ولد ولم يولد
اسم المؤلف / محمد محمد وجيه
تصنيف العمل / رواية
السرد والحوار / باللغة الفصحى
مدقق لغوي /د. هبة ماردين
تصميم الغلاف / محمد وجيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن الرواية:
١-تبدأ الرواية بدَقَّ طبول البشائر، عندما يدَوى صراخ الوليد، ولكن يرسم صابر وهند سعادة مصتنعة، ومشاعر متضاربة بين الفرح و الحزن كأنهم يهابون أن يبتسموا، خشية أن يحدث لطفل ما حدث لإخوته
٢-يسافر صابر ويحدث معه مالم يتوقعه ولكنه يتحمل من أجل صغيره ويعود بعد سنوات و يتفاجأ بأن هند بعد أن وهبت لصغيرها الحياة تسلبها منه
٣- يكبر عبدالله ويدبر رفقائه مكيدة ولكن هذه المكيدة سيكتشف بعدها أسرار تلو الأخرى لم يتوقعها وتدفعه للإنتقام
──────⊱◈◈◈⊰──────
عنوان الرواية / مميز ويدل على محتوى الرواية
الغلاف/ جيد
السرد/ جيد جدًا
الحوار / ممتاز
الحبكة/ ممتازة مقنعة ومتماسكة مع الأحداث وقوية جدا تجعلك تصدق أبطال الرواية وما يدور في الأحداث حقا الرواية رائعة وشيقة للغاية
النقد/
١-السرد قليل والحوار أكثر ومن المفترض العكس ربما للمؤلف له وجة نظر
٢-في الصفحة (٣٣) لم يذكر الكاتب مدة غياب صابر
بالبداية و دخل في الأحداث مباشرة ثم ذكر مدة غيابه على لسان أمين بعد أن سألته زوجته
٣- في صفحة (١٧٢،١٧١) كان المفترض أن سمراء تتحدث مع عبدالله بشأن والدته ولكن سهى على المؤلف وذكر إسم رجاء بدلا منها،(وقد ذكر بآخر صفحة بالمشهد «١٢» أن رجاء توفت)
──────⊱◈◈◈⊰──────
مميزات الرواية
١- الكاتب قام بتعريف الأبطال في أول الكتاب لكي لا يفصل القارئ عن الاندماج أثناء قرائته، ويكون على دراية بصلتهم ببعض
٢-وضع الكاتب عنوان لكل مشهد لكي يدخل القارئ في الأحداث و يشوقه
٣- سلط الكاتب الضوء على قسوة الأم على إبنها والتفرقة بين الأبناء وسلبية الأب و النتيجة السلبية وتأثير ذلك على الإبن
──────⊱◈◈◈⊰──────
الأقتباس/
اتعجب منك يا حافظ القرآن فلك من الإثم ضعفان لأنك تعلم الحق وتطمسه ... عبد الله... لا أقلل من شأن من رويت لي، ولا أقول لك انس بين ليلة وضحاها لكنني أقول اصفح عمن أساء لك بجدائل العفو والسماح، سجل بكتابك صفحات بيضاء وأرو قلبك يا صديقي ومزق السوداء منها وابداً من جديد. هيا يا عبد الله، والله ما عهدتك إلا أحنَّ وأطيب القلوب التي عرفتها فهيا عاهدني أن تسامحهم جميعاً.
عبد الله: لا يا إبراهيم، لا العفو يسكن قلبي ولا السماح يقتنع به عقلي ولي ثأر ولن أتركه ما حييت. إبراهيم: وماذا ستجني من انتقامك وأنت أول ضحاياه؟!
عبد الله أول يوم كنت به مع رجاء فتحت عيني على الكثير والكثير من الأمور ماضياً و حاضراً و عقدتُ معها صفقة هى ما رأيته وما ستراه إلى أن أبلغ مقصدي.
- إبراهيم: رجاء تحبك جداً ولا تعلم ماذا فعلت بسبب ما حدث لك.
- عبد الله أعلم قلبها رغم سوء ما تحيا به، لن أنكر أبداً ما فعلته و تفعله من أجلي فقد أخبرتني حقائق قديمة كانت إجابة لأسئلة عديدة أن يجد لها حلاً و أخبرتني عن مكيدة من ظنتهم رفاقاً وعقدنا الصفقة من أجل الانتقام ورغم عدم قناعتها بذلك خوفاً علي إلا أنها أبت أن تتركني وحيداً.
- إبراهيم: أي صفقة؟ وما هي مكيدتهم يا عبد الله ولماذا لم تخبرني بكل هذا يا أخي؟!
-عبد الله: صفقة إبليس يا إبراهيم
──────⊱◈◈◈⊰──────
ڪ/ عزة ابو يوسف. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ بقلم عزة أبو يوسف
ريفيو رواية «ولد ولم يولد» اسم الرواية / ولد ولم يولد
اسم المؤلف / محمد محمد وجيه
تصنيف العمل / رواية
السرد والحوار / باللغة الفصحى
مدقق لغوي /د. هبة ماردين
تصميم الغلاف / محمد وجيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن الرواية:
١-تبدأ الرواية بدَقَّ طبول البشائر، عندما يدَوى صراخ الوليد، ولكن يرسم صابر وهند سعادة مصتنعة، ومشاعر متضاربة بين الفرح و الحزن كأنهم يهابون أن يبتسموا، خشية أن يحدث لطفل ما حدث لإخوته
٢-يسافر صابر ويحدث معه مالم يتوقعه ولكنه يتحمل من أجل صغيره ويعود بعد سنوات و يتفاجأ بأن هند بعد أن وهبت لصغيرها الحياة تسلبها منه
٣- يكبر عبدالله ويدبر رفقائه مكيدة ولكن هذه المكيدة سيكتشف بعدها أسرار تلو الأخرى لم يتوقعها وتدفعه للإنتقام
──────⊱◈◈◈⊰──────
عنوان الرواية / مميز ويدل على محتوى الرواية
الغلاف/ جيد
السرد/ جيد جدًا
الحوار / ممتاز
الحبكة/ ممتازة مقنعة ومتماسكة مع الأحداث وقوية جدا تجعلك تصدق أبطال الرواية وما يدور في الأحداث حقا الرواية رائعة وشيقة للغاية
النقد/
١-السرد قليل والحوار أكثر ومن المفترض العكس ربما للمؤلف له وجة نظر
٢-في الصفحة (٣٣) لم يذكر الكاتب مدة غياب صابر
بالبداية و دخل في الأحداث مباشرة ثم ذكر مدة غيابه على لسان أمين بعد أن سألته زوجته
٣- في صفحة (١٧٢،١٧١) كان المفترض أن سمراء تتحدث مع عبدالله بشأن والدته ولكن سهى على المؤلف وذكر إسم رجاء بدلا منها،(وقد ذكر بآخر صفحة بالمشهد «١٢» أن رجاء توفت)
──────⊱◈◈◈⊰──────
مميزات الرواية
١- الكاتب قام بتعريف الأبطال في أول الكتاب لكي لا يفصل القارئ عن الاندماج أثناء قرائته، ويكون على دراية بصلتهم ببعض
٢-وضع الكاتب عنوان لكل مشهد لكي يدخل القارئ في الأحداث و يشوقه
٣- سلط الكاتب الضوء على قسوة الأم على إبنها والتفرقة بين الأبناء وسلبية الأب و النتيجة السلبية وتأثير ذلك على الإبن
──────⊱◈◈◈⊰──────
الأقتباس/
اتعجب منك يا حافظ القرآن فلك من الإثم ضعفان لأنك تعلم الحق وتطمسه .. عبد الله.. لا أقلل من شأن من رويت لي، ولا أقول لك انس بين ليلة وضحاها لكنني أقول اصفح عمن أساء لك بجدائل العفو والسماح، سجل بكتابك صفحات بيضاء وأرو قلبك يا صديقي ومزق السوداء منها وابداً من جديد. هيا يا عبد الله، والله ما عهدتك إلا أحنَّ وأطيب القلوب التي عرفتها فهيا عاهدني أن تسامحهم جميعاً.
عبد الله: لا يا إبراهيم، لا العفو يسكن قلبي ولا السماح يقتنع به عقلي ولي ثأر ولن أتركه ما حييت. إبراهيم: وماذا ستجني من انتقامك وأنت أول ضحاياه؟!
عبد الله أول يوم كنت به مع رجاء فتحت عيني على الكثير والكثير من الأمور ماضياً و حاضراً و عقدتُ معها صفقة هى ما رأيته وما ستراه إلى أن أبلغ مقصدي.
- إبراهيم: رجاء تحبك جداً ولا تعلم ماذا فعلت بسبب ما حدث لك.
- عبد الله أعلم قلبها رغم سوء ما تحيا به، لن أنكر أبداً ما فعلته و تفعله من أجلي فقد أخبرتني حقائق قديمة كانت إجابة لأسئلة عديدة أن يجد لها حلاً و أخبرتني عن مكيدة من ظنتهم رفاقاً وعقدنا الصفقة من أجل الانتقام ورغم عدم قناعتها بذلك خوفاً علي إلا أنها أبت أن تتركني وحيداً.
- إبراهيم: أي صفقة؟ وما هي مكيدتهم يا عبد الله ولماذا لم تخبرني بكل هذا يا أخي؟!