❞ أظهرت البيروقراطية العربية قدرة هائلة في تليين العقلنة وتكييفها بإعطائها مضموناً ملموساً عبر الزبونية والمحسوبية والشروة والنهب. وفي أحسن الأحوال يقدم لك البيروقراطي العربي خطماته \"العمومية\" مقابل خدمات أخرى إذا كنت \"تمتلك\" أنت الآخر قطاعاً آخر من قطاعات الدولة أو من القطاع الخاص.
وهكذا تصبح القوانين مساطر رخوة، مطاطة، تقص وفق المقاس الشخصي، كما تتحول الملكية العمومية إلى ملكية خصوصية وتصبح الرشوة والنهب والزبونية ممارسات \"مشروعة\". ❝ ⏤محمد سبيلا
❞ أظهرت البيروقراطية العربية قدرة هائلة في تليين العقلنة وتكييفها بإعطائها مضموناً ملموساً عبر الزبونية والمحسوبية والشروة والنهب. وفي أحسن الأحوال يقدم لك البيروقراطي العربي خطماته ˝العمومية˝ مقابل خدمات أخرى إذا كنت ˝تمتلك˝ أنت الآخر قطاعاً آخر من قطاعات الدولة أو من القطاع الخاص.
وهكذا تصبح القوانين مساطر رخوة، مطاطة، تقص وفق المقاس الشخصي، كما تتحول الملكية العمومية إلى ملكية خصوصية وتصبح الرشوة والنهب والزبونية ممارسات ˝مشروعة˝. ❝
❞ يقول البرغوثي: \"كانت لدي قناعة وإيمان بقدرة شعبنا على الصمود وتحقيق الاستقلال الوطني. ولم تتزعزع هذه القناعة والإيمان للحظة واحدة في حياتي. وكانت سنوات العزلة تزيد لدي هذه القناعة، بأن شعبنا اتخذ قراراً تاريخياً غير قابل للتراجع بإنهاء عبودية الاحتلال والانعتاق ونيل الحرية والعودة والاستقلال، كنت وما زلت مؤمناً أن إسرائيل يمكن أن تهزم جيشاً نظامياً أو دولة ما في المنطقة (...) ولكنها لا تستطيع مهما كانت قوتها أن تقهر أو تهزم إرادة شعب عظيم مصمم على المقاومة. ❝ ⏤مروان البرغوثي
❞ يقول البرغوثي: ˝كانت لدي قناعة وإيمان بقدرة شعبنا على الصمود وتحقيق الاستقلال الوطني. ولم تتزعزع هذه القناعة والإيمان للحظة واحدة في حياتي. وكانت سنوات العزلة تزيد لدي هذه القناعة، بأن شعبنا اتخذ قراراً تاريخياً غير قابل للتراجع بإنهاء عبودية الاحتلال والانعتاق ونيل الحرية والعودة والاستقلال، كنت وما زلت مؤمناً أن إسرائيل يمكن أن تهزم جيشاً نظامياً أو دولة ما في المنطقة (..) ولكنها لا تستطيع مهما كانت قوتها أن تقهر أو تهزم إرادة شعب عظيم مصمم على المقاومة. ❝
❞ تهتم الفضائيات الغربية بقضايا الدول النامية التي تشغل حيزًا كبيرًا من معالجتها الإخبارية، وتركز هذه المعالجة على قضايا الاضطرابات والصراعات السياسية والأزمات الاقتصادية والأمنية والدينية وقضايا الثورات والانقسامات، مما يعبر عن التحيّز في التناول؛ إذ يقتصر مضمون التغطية الإخبارية على قضايا الكوارث والجرائم والاضطرابات وعدم الاستقرار والفوضى، وإظهار المظاهر السلبية في مجتمعات الدول النامية من الرشوة والفساد والعنف، في حين تغفل كثيرًا عن القضايا الواقعية والحقيقية التي تعاني منها شعوب الدول النامية منذ عقود طويلة، وتمتد حتى وقتنا الحاضر.. ❝ ⏤ ولاء عبدالرحمن فوده
❞ تهتم الفضائيات الغربية بقضايا الدول النامية التي تشغل حيزًا كبيرًا من معالجتها الإخبارية، وتركز هذه المعالجة على قضايا الاضطرابات والصراعات السياسية والأزمات الاقتصادية والأمنية والدينية وقضايا الثورات والانقسامات، مما يعبر عن التحيّز في التناول؛ إذ يقتصر مضمون التغطية الإخبارية على قضايا الكوارث والجرائم والاضطرابات وعدم الاستقرار والفوضى، وإظهار المظاهر السلبية في مجتمعات الدول النامية من الرشوة والفساد والعنف، في حين تغفل كثيرًا عن القضايا الواقعية والحقيقية التي تعاني منها شعوب الدول النامية منذ عقود طويلة، وتمتد حتى وقتنا الحاضر. ❝
00 : 07 : 04
على خطى إبراهيم | كفاح أبو هنود | ذاكرة الحكاية بدون موسيقى - أدب خالد
❞ حين تتجه إلى الكعبة تلتقي عيناك بقدم إبراهيم هادئةً في المقام، فقد انتهى السفر هناك؛ تراها ضاربةً جذورها في عمق التاريخ تقترب منها تحاول أن تفهم خبايا أسرارها فتراها صامدةً كلحظتها يومَ تقدمت نحو النار دون تلكؤ فقد كانت قدم إبراهيم قدمَ صدق كانت الجهات كلها في حس القوم منهارة إلا في بصيرة إبراهيم فقد كان يردد "إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً" .. يومها بدأ الابتلاء وقدر المسافات للغايات الجليلة أن تكون طويلة فانطلق إبراهيم وحده خارجاً من حدوده كي يبلغ المقام وانطلق إبراهيم من العراق إلى فلسطين حتى يبلغ الكعبة .. فهل تعني لك هذه الخارطة شيئاً .. ماذا كان يحمل هذا المهاجر في حقيبة سفره في سر صدره في خطاه المرسومة بحكمةِ الأقدار.. وبماذا كان يبوح في كل حواراته مع الشمس والقمر والنجوم فقد كان إبراهيم لا يتقن النظر إلا إلى النجوم كان قلبه هناك عالياً حيث العرش وكان عبداً كثير التأوه والدعاء إذ كان يوقن أن الأقدار التي تأتيك بعد الدعاء لا تدعك حيث وجدتك..
كان إبراهيم في ترحاله ينزف كثيراً كي يمنحنا الكثير .. كل رحلاته كانت غارقةً في التضحية .. كانت قدمه تسعى من فلسطين إلى مكة .. أتدري لماذا؟
كي تودع الصغير إلى الصحراء .. تلك رحلة الفناء عن الذات لله ومع كل خطوة كان إبراهيم يقترب من مقام الخليل .. رحلة كلما تقدمت فيها يا إبراهيم إلى مكة كان الدرب يفرق فوحدك أنتَ الزّحام ووحدك أنت بكل الأمام كل خطوة له كانت تعدل مسير أمة .. كل خطوة كانت ترفعك إلى حيث البيت المعمور في السماء السابعة .. من غيرك يا إبراهيم يطيق أن يودع ابنه للمجهول طفل السنوات التي أجدبت طويلاً دون صوتٍ كانت تشتاقهُ فطرتك العميقة .. إسماعيل هو طفل السنوات التي اشتهت ضمة الصغير واحدودب الظهر دونها يحمله إبراهيم لله دون أن يتعثر فقدم إبراهيم لا يليق بها إلا الثبات لذا ظل النور يمضي حيث تمضي يا إبراهيم
#بودكاست #بودكاست_أدب_خالد #على_خطى_إبراهيم #كفاح_أبوهنود #خالد_الدغيم. ❝ ⏤كفاح أبو هنود
❞ حين تتجه إلى الكعبة تلتقي عيناك بقدم إبراهيم هادئةً في المقام، فقد انتهى السفر هناك؛ تراها ضاربةً جذورها في عمق التاريخ تقترب منها تحاول أن تفهم خبايا أسرارها فتراها صامدةً كلحظتها يومَ تقدمت نحو النار دون تلكؤ فقد كانت قدم إبراهيم قدمَ صدق كانت الجهات كلها في حس القوم منهارة إلا في بصيرة إبراهيم فقد كان يردد ˝إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً˝ . يومها بدأ الابتلاء وقدر المسافات للغايات الجليلة أن تكون طويلة فانطلق إبراهيم وحده خارجاً من حدوده كي يبلغ المقام وانطلق إبراهيم من العراق إلى فلسطين حتى يبلغ الكعبة . فهل تعني لك هذه الخارطة شيئاً . ماذا كان يحمل هذا المهاجر في حقيبة سفره في سر صدره في خطاه المرسومة بحكمةِ الأقدار. وبماذا كان يبوح في كل حواراته مع الشمس والقمر والنجوم فقد كان إبراهيم لا يتقن النظر إلا إلى النجوم كان قلبه هناك عالياً حيث العرش وكان عبداً كثير التأوه والدعاء إذ كان يوقن أن الأقدار التي تأتيك بعد الدعاء لا تدعك حيث وجدتك.
كان إبراهيم في ترحاله ينزف كثيراً كي يمنحنا الكثير . كل رحلاته كانت غارقةً في التضحية . كانت قدمه تسعى من فلسطين إلى مكة . أتدري لماذا؟
كي تودع الصغير إلى الصحراء . تلك رحلة الفناء عن الذات لله ومع كل خطوة كان إبراهيم يقترب من مقام الخليل . رحلة كلما تقدمت فيها يا إبراهيم إلى مكة كان الدرب يفرق فوحدك أنتَ الزّحام ووحدك أنت بكل الأمام كل خطوة له كانت تعدل مسير أمة . كل خطوة كانت ترفعك إلى حيث البيت المعمور في السماء السابعة . من غيرك يا إبراهيم يطيق أن يودع ابنه للمجهول طفل السنوات التي أجدبت طويلاً دون صوتٍ كانت تشتاقهُ فطرتك العميقة . إسماعيل هو طفل السنوات التي اشتهت ضمة الصغير واحدودب الظهر دونها يحمله إبراهيم لله دون أن يتعثر فقدم إبراهيم لا يليق بها إلا الثبات لذا ظل النور يمضي حيث تمضي يا إبراهيم