❞ إلى فتياتنا المحبوبات اللواتي يعانين من الرقة كالزهور ، وهشاشة مثل الفراشات ... اتبعن خطوات الصحابة الرسول
إلى كل أم تكافح منغمسة في كفاح الحياة .. استرخِ ، أنت مثل الصحابة الرسول
إلى فتياتنا المراهقات الأعزاء. مفتونون بأنوار الحياة ، شغوفون بالحب والعيش .. لا تخافوا واتبعوا خطوات أصحاب نبينا للتقدم بثقة دون أن تسقط.
بالنسبة إلى زوجاتنا الرائعات اللواتي يتنفسن ويثقلن أعباء رعاية كل شيء من حولهن ، فأنتم في نفس مستوى رفقاء نبينا.
إلى بناتنا ونسائنا المحبوبات مهما كانت أعمارهم .... لا تخافوا واتبعوا خطوات أصحاب نبينا للوصول إلى أهدافكم سالمين. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ إلى فتياتنا المحبوبات اللواتي يعانين من الرقة كالزهور ، وهشاشة مثل الفراشات ... اتبعن خطوات الصحابة الرسول
إلى كل أم تكافح منغمسة في كفاح الحياة .. استرخِ ، أنت مثل الصحابة الرسول
إلى فتياتنا المراهقات الأعزاء. مفتونون بأنوار الحياة ، شغوفون بالحب والعيش .. لا تخافوا واتبعوا خطوات أصحاب نبينا للتقدم بثقة دون أن تسقط.
بالنسبة إلى زوجاتنا الرائعات اللواتي يتنفسن ويثقلن أعباء رعاية كل شيء من حولهن ، فأنتم في نفس مستوى رفقاء نبينا.
إلى بناتنا ونسائنا المحبوبات مهما كانت أعمارهم .... لا تخافوا واتبعوا خطوات أصحاب نبينا للوصول إلى أهدافكم سالمين . ❝
وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ ......... طُويَت ، أتاح لها لسانَ حسودِ
عمرك المحسوب هو عمر السرور والفرح والرضا والسكينة والقناعة ، أما الجشع والطمع والهلع فليس من عمرك أصلاً ؛ فهو ضد صحتك وعافيتك وجمالك ، فحافظي على الرضى عن الله ، والقناعة بالمقسوم ، والإيمان بالقدر ، والتفاؤل بالمستقبل ، وكوني كالفراشة خفيفة الظل ، بهيجة المنظر ، قليلة التعلق بالأشياء ، تطير من زهرةٍ إلى زهرةٍ ، ومن تلٍّ إلى تلٍّ ، ومن روضةٍ إلى روضةٍ ، أو كوني كالنحلة ، تأكل طيِّباً وتضع طيِّباً ، وإذا سقطت على عود لم تكسه ، تمسُّ الرحيق ولا تلسع ، وتضع العسل ولا تلدغ ، تطير بالمحبة ، وتقع بالمودة ، لها طنينٌ بالبشري ، وأنينٌ بالرضوان ، كأنها من ملكوت السماوات هبطت ، ومن عالم الخلود وقعت. ❝ ⏤عائض القرني
❞ العقد الثاني : قليلٌ يسعدكِ ولا كثيرٌ يشقيكِ
وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ ......... طُويَت ، أتاح لها لسانَ حسودِ
عمرك المحسوب هو عمر السرور والفرح والرضا والسكينة والقناعة ، أما الجشع والطمع والهلع فليس من عمرك أصلاً ؛ فهو ضد صحتك وعافيتك وجمالك ، فحافظي على الرضى عن الله ، والقناعة بالمقسوم ، والإيمان بالقدر ، والتفاؤل بالمستقبل ، وكوني كالفراشة خفيفة الظل ، بهيجة المنظر ، قليلة التعلق بالأشياء ، تطير من زهرةٍ إلى زهرةٍ ، ومن تلٍّ إلى تلٍّ ، ومن روضةٍ إلى روضةٍ ، أو كوني كالنحلة ، تأكل طيِّباً وتضع طيِّباً ، وإذا سقطت على عود لم تكسه ، تمسُّ الرحيق ولا تلسع ، وتضع العسل ولا تلدغ ، تطير بالمحبة ، وتقع بالمودة ، لها طنينٌ بالبشري ، وأنينٌ بالرضوان ، كأنها من ملكوت السماوات هبطت ، ومن عالم الخلود وقعت . ❝
❞ لم أتمالك نفسي مما سمعت، بدأ صدري يضيق، ويضيق معه تنفسي، لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟!، آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري، العضو الذي لم يعمل - حتى ظننته توقف- سوى عندما رأيت ˝مراد˝ للمرة الأولى، عندما قال ما قال، شعرت بجانب ضيق التنفس، بأن صورا بدأت تظهر أمامي، صورا قديمة من الماضي، لكني لم أتذكرها سوى الآن فقط، عندما شبه ˝مراد˝ تلك العلامة بجناح فراشة، لم تكن الصور واضحة لي تماما، لم أع شيئا، ابتعدت إلى السور، وبقيت شاردة إلى أن انتظم تنفسي، ثم استدرت، نظرت إليه؛ علني أصل لجواب، سمعته يسأل في قلق:
- ˝هل أنت بخير؟˝.
فسألته بخفوت وحيرة: ˝من أنت؟˝.
تعجب من سؤالي، ومع ذلك أجاب:
- ˝أنا مراد!!، حياة؟!˝.
كان اسمي نداء، لم أملك سوى النظر إليه مجيبة النداء، فقال:
- ˝ما قلته عن تلك العلامة صحيح، أليس كذلك؟!˝.
تجمعت الدموع في مقلتي، وسألته بصوت أوشك على البكاء:
- ˝كيف؟، كيف عرفت؟!˝.
هل قام بمسح دمعة فرت من عينيه أم أنني أتوهم،فتابعت قائلة:
- ˝لم أراك سوى مرتين، لم أرتد فيهما ما أظهرها، كيف؟!!˝.
كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب:
- ˝ألم يذكرك اسمي بأحد ما؟˝.
هززت رأسي نافية، فقال:
- ˝للتأكيد فقط، هل والدك هو: محمد الـ ......؟˝.
ازداد انهمار دموعي، أومأت رأسي بالإيجاب، تدخل ˝يوسف˝ قائلا:
- ˝من الطبيعي أن تعرف اسمه، ألم تخبرك به قبل الآن؟˝.
فقلت بوهن: ˝لا، لم أخبره˝.
فقال ˝مراد˝:
- ˝دعونا نجلس الآن، ونهدأ قليلا˝.
جلسنا، وعم الصمت المكان، إلى أن قال ˝مراد˝ في حيرة:
- ˝لا أدري من أين أبدأ؟!˝.
ونظر إلي متسائلا:
- ˝لماذا أخبرتني أن والدتك متوفية يا حياة؟˝.
عقدت حاجبي قائلة:
- ˝لأنها متوفية بالفعل، ما هذا السؤال؟!˝.
فقال مضيقا عينيه: ˝مهلا، أنت لا تتذكرينها؟!˝.
- ˝بالطبع لا، أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي، لكن لدي صورتها، والتي أعطاها لي والدي، وأنا صغيرة˝.
قال في لهفة: ˝هل هي بحوزتك الآن؟˝.
- ˝أجل˝ .
أخرجتها من حقيبتي، ومررتها إليه، نظر إليها ثم ابتسم ساخرا، ثم قال:
- ˝حياة، إن كان اسم والدك صحيحا، ولديك تلك العلامة حقا، وأنت الآن في الثانية والعشرين من عمرك، أي أن تاريخ مولدك هو: (..........) ،كل هذا صحيح؟!˝.
أومأت بالإيجاب، وما زلت لا أفهم شيئا؛ فقال:
- ˝أخبريني باسمها!!˝.
علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: ˝يسر الـ .........˝.
ابتسم بانتصار، ولمعت عيناه من السعادة.
-˝ما الذي يحدث يا ألله؟!˝
قال ˝مراد˝ في سعادة غامرة:
- ˝إذن تلك، (ورفع الصورة، ووضعها أمامي) ليست والدتك الحقيقية˝.
ألجمتني الصدمة، ولم أنطق ببنت شفة، قال ˝يوسف˝ بغضب:
- ˝ما الذي تقوله؟، هل أنت مدرك لم تتفوه به؟!˝.
نهض ˝مراد˝ من مقعده، واقترب مني، نظر إلي فى توسل قائلا:
- ˝ماذا بك؟، ألا تتذكرين والدتك حقا؟، ألم تتذكري أحدا باسم ˝مراد˝ من طفولتك؟، هيا حياة !!˝.
ظللت أنظر إليه في صدمة، أخرج محفظته من جيب بنطاله، ثم أخرج منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس:
- ˝حسنا، هل تتذكرين تلك الصورة؟!˝.
دققت بها، أخذتها منه، وأمعنت النظر، لحظات، وكنت ألقى بها على الطاولة بعنف، وكأنها لعنة أصابتني، واندفعت أنهض بقوة، وأوقعت المقعد أرضا، يصرخ ˝يوسف˝: ˝حياة !!˝.
و˝مراد˝ يسأل: ˝حياة!!، ما الذي حدث؟!˝.
شعرت بصداع رهيب، ورأيت الكثير من الصور المختلطة والمشوشة، شعرت بدوار، أخذ الأمر لحظة، ورأيت ظلاما، وأخذ جسدي يتهاوى، ولم أحس بشيء بعدها. ❝ ⏤هدير أسامة
❞ لم أتمالك نفسي مما سمعت، بدأ صدري يضيق، ويضيق معه تنفسي، لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟!، آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري، العضو الذي لم يعمل حتى ظننته توقف سوى عندما رأيت ˝مراد˝ للمرة الأولى، عندما قال ما قال، شعرت بجانب ضيق التنفس، بأن صورا بدأت تظهر أمامي، صورا قديمة من الماضي، لكني لم أتذكرها سوى الآن فقط، عندما شبه ˝مراد˝ تلك العلامة بجناح فراشة، لم تكن الصور واضحة لي تماما، لم أع شيئا، ابتعدت إلى السور، وبقيت شاردة إلى أن انتظم تنفسي، ثم استدرت، نظرت إليه؛ علني أصل لجواب، سمعته يسأل في قلق:
˝هل أنت بخير؟˝.
فسألته بخفوت وحيرة: ˝من أنت؟˝.
تعجب من سؤالي، ومع ذلك أجاب:
˝أنا مراد!!، حياة؟!˝.
كان اسمي نداء، لم أملك سوى النظر إليه مجيبة النداء، فقال:
˝ما قلته عن تلك العلامة صحيح، أليس كذلك؟!˝.
تجمعت الدموع في مقلتي، وسألته بصوت أوشك على البكاء:
˝كيف؟، كيف عرفت؟!˝.
هل قام بمسح دمعة فرت من عينيه أم أنني أتوهم،فتابعت قائلة:
˝لم أراك سوى مرتين، لم أرتد فيهما ما أظهرها، كيف؟!!˝.
كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب:
˝ألم يذكرك اسمي بأحد ما؟˝.
هززت رأسي نافية، فقال:
˝للتأكيد فقط، هل والدك هو: محمد الـ ......؟˝.
ازداد انهمار دموعي، أومأت رأسي بالإيجاب، تدخل ˝يوسف˝ قائلا:
˝من الطبيعي أن تعرف اسمه، ألم تخبرك به قبل الآن؟˝.
فقلت بوهن: ˝لا، لم أخبره˝.
فقال ˝مراد˝:
˝دعونا نجلس الآن، ونهدأ قليلا˝.
جلسنا، وعم الصمت المكان، إلى أن قال ˝مراد˝ في حيرة:
˝لا أدري من أين أبدأ؟!˝.
ونظر إلي متسائلا:
˝لماذا أخبرتني أن والدتك متوفية يا حياة؟˝.
عقدت حاجبي قائلة:
˝لأنها متوفية بالفعل، ما هذا السؤال؟!˝.
فقال مضيقا عينيه: ˝مهلا، أنت لا تتذكرينها؟!˝.
˝بالطبع لا، أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي، لكن لدي صورتها، والتي أعطاها لي والدي، وأنا صغيرة˝.
قال في لهفة: ˝هل هي بحوزتك الآن؟˝.
˝أجل˝ .
أخرجتها من حقيبتي، ومررتها إليه، نظر إليها ثم ابتسم ساخرا، ثم قال:
˝حياة، إن كان اسم والدك صحيحا، ولديك تلك العلامة حقا، وأنت الآن في الثانية والعشرين من عمرك، أي أن تاريخ مولدك هو: (..........) ،كل هذا صحيح؟!˝.
أومأت بالإيجاب، وما زلت لا أفهم شيئا؛ فقال:
˝أخبريني باسمها!!˝.
علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: ˝يسر الـ .........˝.
ابتسم بانتصار، ولمعت عيناه من السعادة.
˝ما الذي يحدث يا ألله؟!˝
قال ˝مراد˝ في سعادة غامرة:
˝إذن تلك، (ورفع الصورة، ووضعها أمامي) ليست والدتك الحقيقية˝.
ألجمتني الصدمة، ولم أنطق ببنت شفة، قال ˝يوسف˝ بغضب:
˝ما الذي تقوله؟، هل أنت مدرك لم تتفوه به؟!˝.
نهض ˝مراد˝ من مقعده، واقترب مني، نظر إلي فى توسل قائلا:
˝ماذا بك؟، ألا تتذكرين والدتك حقا؟، ألم تتذكري أحدا باسم ˝مراد˝ من طفولتك؟، هيا حياة !!˝.
ظللت أنظر إليه في صدمة، أخرج محفظته من جيب بنطاله، ثم أخرج منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس:
˝حسنا، هل تتذكرين تلك الصورة؟!˝.
دققت بها، أخذتها منه، وأمعنت النظر، لحظات، وكنت ألقى بها على الطاولة بعنف، وكأنها لعنة أصابتني، واندفعت أنهض بقوة، وأوقعت المقعد أرضا، يصرخ ˝يوسف˝: ˝حياة !!˝.
و˝مراد˝ يسأل: ˝حياة!!، ما الذي حدث؟!˝.
شعرت بصداع رهيب، ورأيت الكثير من الصور المختلطة والمشوشة، شعرت بدوار، أخذ الأمر لحظة، ورأيت ظلاما، وأخذ جسدي يتهاوى، ولم أحس بشيء بعدها . ❝
منذ طفولتي وأنا أخشى البشر، أخاف الجرائم، ارتعب من الإختطاف، افزع من الفقد، اضطرب من متلزمة عدم الطمأنينة، افكر مائة مرة فيما يعتقده الناس عني، وفي غاية إرضاء الجميع قاعدة لا تفارق حياتي، وحين إستشعاري بالسعادة يومًا كنت أريد أن أقاسمها شبرًا شبرًا على ممن حولي، وكان أكبر عدوة لي النوم بإعتقادي أنه الشئ الذي يمنعني من الهوي، وتحلقي إلى السماء، كنت طفلة برئية تعطى بصدق وتمنح سعادتها للجميع، تقيم في فصل من فصول شكسبير، وترى أنها شئ مختلف، إلا أن تغيرت كل نظرات الحياة عندما علمتني الحياة درس ثمين لا ينسى، تغيرت عاداتي، رؤيتي للأيام، ومن كل ما أخشى منه قد نال مني موطنًا، فقد فقدت عزيزًا سلب جزء من فؤادي ورحل، فكبرت يومًا بعد يوم إلا أن صارت الأمور عكس مجرى أمنياتي، صاحبتني اللامبلاة نحو جميع الأمور، وصار الصمت يحل محل الجدال، بات الشئ الأخير هو إرضاء الناس، فمن يفكر إني خاطئة!! فأنت الصواب، وأنا الخطأ، فأترك بشأني واذهب أينما كنت، وبقى الشئ المفضل لدي النوم.. النوم فقط، ربما ليوم ليومين.. لعام، لا فارق، ولكن الفرق الموحد هو الهروب من عالم لا ينتمي إليه، جميع الأشياء تغيرت، ولكن ربما شئ وحيد لم يتغير بعد، وثبت على حاله، وهو ذاك القلب الرقيق الذي مهما وصل به الأمر لا حقود له يمتلكها، ولا كُره قد أصابه يومًا، يحب الجميع، ويسعد بيهم بل يريد أن يترك بصمة خفيفة كالفراشة التي أثرها محبب للقلوب، وهذا ما يعاني منه اليوم من صدقه هذا، ياليته صار مثل ما اختلفت وتغيرت باقي الأشياء!! بدلًا من عقابه الآن على شئ لا دخل به من أمور البشر. ❝ ⏤نيرة السيد "أميرة القلم"
❞ ˝نبذة واقعية حزينة˝
منذ طفولتي وأنا أخشى البشر، أخاف الجرائم، ارتعب من الإختطاف، افزع من الفقد، اضطرب من متلزمة عدم الطمأنينة، افكر مائة مرة فيما يعتقده الناس عني، وفي غاية إرضاء الجميع قاعدة لا تفارق حياتي، وحين إستشعاري بالسعادة يومًا كنت أريد أن أقاسمها شبرًا شبرًا على ممن حولي، وكان أكبر عدوة لي النوم بإعتقادي أنه الشئ الذي يمنعني من الهوي، وتحلقي إلى السماء، كنت طفلة برئية تعطى بصدق وتمنح سعادتها للجميع، تقيم في فصل من فصول شكسبير، وترى أنها شئ مختلف، إلا أن تغيرت كل نظرات الحياة عندما علمتني الحياة درس ثمين لا ينسى، تغيرت عاداتي، رؤيتي للأيام، ومن كل ما أخشى منه قد نال مني موطنًا، فقد فقدت عزيزًا سلب جزء من فؤادي ورحل، فكبرت يومًا بعد يوم إلا أن صارت الأمور عكس مجرى أمنياتي، صاحبتني اللامبلاة نحو جميع الأمور، وصار الصمت يحل محل الجدال، بات الشئ الأخير هو إرضاء الناس، فمن يفكر إني خاطئة!! فأنت الصواب، وأنا الخطأ، فأترك بشأني واذهب أينما كنت، وبقى الشئ المفضل لدي النوم.. النوم فقط، ربما ليوم ليومين.. لعام، لا فارق، ولكن الفرق الموحد هو الهروب من عالم لا ينتمي إليه، جميع الأشياء تغيرت، ولكن ربما شئ وحيد لم يتغير بعد، وثبت على حاله، وهو ذاك القلب الرقيق الذي مهما وصل به الأمر لا حقود له يمتلكها، ولا كُره قد أصابه يومًا، يحب الجميع، ويسعد بيهم بل يريد أن يترك بصمة خفيفة كالفراشة التي أثرها محبب للقلوب، وهذا ما يعاني منه اليوم من صدقه هذا، ياليته صار مثل ما اختلفت وتغيرت باقي الأشياء!! بدلًا من عقابه الآن على شئ لا دخل به من أمور البشر . ❝