❞ إن المجتمع المسلم انما ينشأ من انتقال افراد ومجموعات من الناس من العبودية لغير الله معه او دونه الى العبودية لله وحده لا شريك له ثم من تقرير هذه المجوعات ان تقيم نظام حياتها على اساس هذه العبودية وعندئذ يتم ميلاد جديد لمجتمع جديد مشتق من المجتمع الجاهلى القديم ومواجه له بعقيدة جديدة ونظام للحياة جديد يقوم على اساس هذه العقيدة وتتمثل فيه قاعدة الاسلام الاولى بشطريه ...شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ...
وقد ينضم المجتمع الجاهلى القديم بكامله الى المجتمع الاسلامى الجديد او يجاريه وان كانت السنة قد جرت بان يشن المجتمع الجاهلى حربا لا هوادة فيها سواء على طلائع هذا المجتمع فى مرحلة نشوئه وهو افراد ومجموعات او على هذا المجتمع نفسه بعد قيامه فعلا وهو ماحدث فى تاريخ الدعوة الاسلامية منذ نوح عليه السلام الى محمد عليه الصلاة والسلام بغير استثناء... ❝ ⏤سيد قطب
❞ إن المجتمع المسلم انما ينشأ من انتقال افراد ومجموعات من الناس من العبودية لغير الله معه او دونه الى العبودية لله وحده لا شريك له ثم من تقرير هذه المجوعات ان تقيم نظام حياتها على اساس هذه العبودية وعندئذ يتم ميلاد جديد لمجتمع جديد مشتق من المجتمع الجاهلى القديم ومواجه له بعقيدة جديدة ونظام للحياة جديد يقوم على اساس هذه العقيدة وتتمثل فيه قاعدة الاسلام الاولى بشطريه ..شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ..
وقد ينضم المجتمع الجاهلى القديم بكامله الى المجتمع الاسلامى الجديد او يجاريه وان كانت السنة قد جرت بان يشن المجتمع الجاهلى حربا لا هوادة فيها سواء على طلائع هذا المجتمع فى مرحلة نشوئه وهو افراد ومجموعات او على هذا المجتمع نفسه بعد قيامه فعلا وهو ماحدث فى تاريخ الدعوة الاسلامية منذ نوح عليه السلام الى محمد عليه الصلاة والسلام بغير استثناء. ❝
❞ تأمَّل في ردِّ الكريم ابن الكريم يوسف عليه السلام على إخوته بعد جملة استفزازية تجرح القلب, جملة مؤذية، تحمِل إهانةً واعتداءً عليه، فقالوا: {إِن يَسْرِقْ } هذا الأخ، فليس هذا غريباً منه,{فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ} يَعنُونَ: يوسفَ عليه السلام، وفي هذا من الغمز عليهما ما فيه، ومع هذا نجد تعامُلَ يوسف- عليه السلام- تعامُلًا بلغ الغايةَ في الأدب، واللُّطف والمُداراة فوصفَه الله بقوله {فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ } ولم يردّ عليهم على خلافِ ما يفهمه كثيرٌ من النَّاس من هذا الصَّنيع بكونه ضَعفًا وخورًا، بل ذكرَه اللهُ في كتابه ثناءً على يوسفَ - عليه السلام- لم يتفاعَل مع لمْزِهِم وماضيهم الأسودِ رغم القدرةِ الكاملة عليهم, وتلك هي أخلاقُ النُّبلاء.. ❝ ⏤خالد بن صالح المنيف
❞ تأمَّل في ردِّ الكريم ابن الكريم يوسف عليه السلام على إخوته بعد جملة استفزازية تجرح القلب, جملة مؤذية، تحمِل إهانةً واعتداءً عليه، فقالوا: ﴿إِن يَسْرِقْ ﴾ هذا الأخ، فليس هذا غريباً منه,﴿فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ﴾ يَعنُونَ: يوسفَ عليه السلام، وفي هذا من الغمز عليهما ما فيه، ومع هذا نجد تعامُلَ يوسف- عليه السلام- تعامُلًا بلغ الغايةَ في الأدب، واللُّطف والمُداراة فوصفَه الله بقوله ﴿فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ﴾ ولم يردّ عليهم على خلافِ ما يفهمه كثيرٌ من النَّاس من هذا الصَّنيع بكونه ضَعفًا وخورًا، بل ذكرَه اللهُ في كتابه ثناءً على يوسفَ - عليه السلام- لم يتفاعَل مع لمْزِهِم وماضيهم الأسودِ رغم القدرةِ الكاملة عليهم, وتلك هي أخلاقُ النُّبلاء. ❝