█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هل هي ضحية؟ إنها ضحية التغرير والخداع الذي يتقنه بعض محترفي الحب الزائف من الرجال ليصلوا إلى مآربهم.. ليتركوا بعدهم ضحايا لا تستطيع الأيام مداواة جروحهم التي قضت على أرواحهم قبل أن تستوطن أجسادهم . ❝
❞ لم يكن الوضع مريحا لها فهي لم تتوقع رؤية بشار ابدا، ولم تتهيأ للقائة، كانت مشاعرها تعصف بها … تمنت لو أنها لم تأت إلى هذا المكان وبنفس الوقت لم تكن قادرة على مغادرتة … أحست أن قدميها قد خذلتاها تماما ، ولم تطاوعاها على الهرب ، فهنا في هذا المكان يجلس حب حياتها على المقعد المقابل لها، هنا كان يجلس الرجل الوحيد الذي يملك الإجابة عن كل اسئلتها وحيرتها ، هنا كان كل كل شيء حلمت به … لسنين نظرت إلى بيته من بيتها وتمنت أن تتخطى تلك الجدران التي تفصلها عنه ، وتخطتها ، وحظيت به، لسنوات جميلة ، وحملت بطفله بين أحشائها ، وأحست أنها ملكت الدنيا ، وبلحظه أتت أريام ، وأخذته منها بكل بساطه . ❝
❞ في عيد ميلادي الخامس و العشرين ولولت أمي لأني وصلت لمنتصف
العشرينات دون أن أتزوج !
قالت لي قبل أن أطفيء شموع عمري : عليك الانتباه ، صرت في منتصف الطريق للثلاثين، ستتغافلك الأيام وتصلين فجأة للأربعين و تجدين نفسك
وحيدة . ❝