█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ مدينتي.. يادنيتي..
ما أحلاك في ضي القمر..
نجوم السماء تضيء أراضيك..
وكأنها خُلقت لتكون لك مصابيحاً..
لتُزين سماءك الصافية بإطلالة القمر..
كتبتُ لك ومن بين سطوري تفُوح رائِحةُ المطر..
في شتائِك يزدادُ حنيني..
ونبضُ قلبي يهفو إلى أيام عشقت فيها السهر..
نبع الأصالة في شعبك..
وحبُ الأهل من طبعك..
يا حب عمري وسنيني..
لا ينبغي عليّ أن أتغاضى حُبك..
رسمك وهمسك وحنيني وأسمك ذُكر في ديني..
محلاك في وقت شروق الشمس وذهاب القمر..
صوت المطر أسعدني..
والبرق أدهشني..
وبريق الرعد أهابني..
غزل القمر في نسيم الهوا مع رقص الشجر..
أحببتُ أيام الشتاء التي جمعتني بذكرياتي لأيام الصغر..
مهما بلغ سفري..
أشتاق إليك وقلبي يهواك لسنين العمر..
مهما أشتد أزري..
وكبر سني..
فعمري لك الفدا..
وقلبي لك هو المهر..
يا أجمل أم في الدنيا..
يا كل الحشى وبين الضلوع مسكنك.. يامصر
#نهاية شتاء
#علاء_أبوالحجاج . ❝
❞ ما بين زيغ ولهو، يمضي الوقت ويمضي معه قطار العمر، نقفُ على أعتاب الإنتظار، نحصي ساعات الليل الطويل والشيب جاث على الأبواب، ينظرنا لحياة بائسة يعبرها قطار السنين سراعًا، رحل القطار وهو يحمل حُلُمًا قد تبدد مثل غيره، راح الخليلُ يمضي بعيدًا، الناس نيام والأقدام تتلمس فوق التراب، جاءت العين بدمعها تتمعن الطريق فزعًا، الليل دامس والضوء لا عاد واضحًا فالنور سراب، القلب ينزف دما، والروح مازال يقتلها الفراق، أصبحت وحيدًا اصارع ثرثرة عقلي حتى مضت ساعات الليل سراعًا، فما أسرع الوقت عند الرحيل، حينها صرت أنا والشيب نتطلع في الصبح الرتيب، ننظر تارةً هنا وأخرى هناك، نبحث عن وطن تقاسمنا دياره بالأمس، واليوم أصبحنا غرباء، أو أني انظر نحو مستقبلا مجهولا، لربما قد نمضي يومًا وتجلس على مقاعدنا الذكريات.
#ومضى_قطار_العمر
#علاء_أبوالحجاج . ❝