❞ فالإناث عارٌ على أهاليهم حتى وإن كانوا ضحايا في جرائم لا ذنب لهم فيها، ...
من قصة جريمة يحميها القانون..
داخل المجموعة القصصية عروس ودبوس 🪡
دار طفرة للنشر والتوزيع. ❝ ⏤صافي محمود دومة
❞ فالإناث عارٌ على أهاليهم حتى وإن كانوا ضحايا في جرائم لا ذنب لهم فيها، ..
من قصة جريمة يحميها القانون.
داخل المجموعة القصصية عروس ودبوس 🪡
دار طفرة للنشر والتوزيع. ❝
❞ الجزء الثامن
(عفتي والديوث)
رونال ومريم وهما في الطريق
رونال:انا شفته افتكرته وافتكرت وانا صغيره وهو بيطردنا افتكر كل حاجه عملها اينعم هو كبر وشعره بقا ابيض بس هو نفس الوش اللي سببلي العذاب انا وامي قعدنا اسبوع في الشارع اللي خلانا كنا بنقعد ايام من غير اكل واللي خلانا الناس كانت بتعطف علينا ويقولوا يتيمه وهو علي وش الدنيا هو هو وانهارت في البكاء
مريم أحست بالم اختها والعذاب التي كانت فيه وكان من الممكن تكون هي مكانها لولي حب والدها لها وعدم تنازله عنها حولت تهدات اختها
مريم:خلاص يا رونال يا حبيبتي كل حاجه هتبقا كويسه اوعدك انا خلاص لاقيتك وعمري ما هتنازل عنك انتي وماما ابدا صحيح يا رونال ماما عامله ايه
سألت مريم سؤالها وهي تخاف من إجابته
رونال زاد بكاءها فاحست مريم أن أمها توفيت
مريم:بصوت يخنقه البكاء هي حصلها حاجه
رونال:لا بس تعبانه جدااا ومحتاجه عمليه والا هتموت واستمرت علي بكاءها
مريم الكلام نزل عليها مثل الصاعقه
ورددت بينها وبين نفسها يعني يوم ما اعرفها أنها عايشه اعرف انها ممكن تموت وتروح مني حرام ياربي
مريم : ماتقلقيش انا هوديها اكبر مستشفي تعمل العمليه
رونال:مش هتقبل حاجه من فلوس ابوكي
مريم:ما تخافيش انا هخليها تقبل وبعدين دلوقتي قوللي مكان البيت يلا نروح نتكلم هناك واشوف ماما احسن وحشني اوووي
رونال:توقف بكاءها وردت ده هتبقا مفاجئه حلوه جداااا وخصوصا انها ليسه من كام يوم احساسها انها هتشوفك قريب
مريم :بجد انا من هنا ورايح مش هخليها الا تشوفيني طيب يلا قوللي العنوان
رونال:العنوان ......................
~~~~~~~~~~
عن نرمين وجدت أمامها رسلان
رسلان:انا اسف اني جيت تاني عارف انك ست متجوزه وما ينفع اقف معاكي
نرمين :أحست بهذا الشعور الغريب ثانيا وردت بصوت شبه مخنوق هو ايه حكايه متجوزه متجوزه دي هو انت بتحفظها
رسلان : لا ابدا وحول تغير الموضوع انا عاوز اعرف عنوان صيدليه في المنطقه هنا لو سمحتي
نرمين:نفخت بضيق وردت الصيدليه اهي قدامك وأشارت إلي خارج المركز وهي كانت أمامه مباشر
رسلان:متشكر يا مدام نرمين وقبل أن تجيب ذهب من أمامها سريعا
نرمين دمعت ولا تعرف لماذا كلمته جرحتها ولكن لا مفر فالكل يعتبرها سعيده بحياتها من الابتسامه التي لا تفارق وجهها فالله الأمر من قبل ومن بعد
فجلست علي أقرب كرسي وهي تتذكر مقاطع من حياتها
فلاش باك
بعد ليله دخلتها أو دبحها بمعني اصح
افاقت في المستشفي علي صوت الدكتور وهو يقول
الدكتور:الانسه دي عندها نزيف حاد
احمد :انسه ازاي يا دكتور النهارده ليه دخلتنا وهي اغما عليها بعدها
الدكتور:اه يبقا هي كده غشاء البكاره عندها مطاطي ولو حتي فضلت كده لمائه سنه هتفضل بنت الا لو خلفت ممكن تبقا ذيها ذي اي مدام
احمد:طيب يا دكتور نقدر ناخدها امتي
الدكتور :لازم تفضل عندنا يومين نطمن عليها احسن يحصلها مضاعفات
احمد:طيب ماشي شكرا وتركه احمد ومشي في نفس اللحظه
افاقت كليا وكان الدكتور ليسه مكانه و مصدوم من رد فعل احمد ويحدث نفسه
هل هذا رد فعل عريس وهذه عروسته وليله عروسهم اليوم يتركها دون مبالاه
فاق من شرورده علي صوت نرمين
نرمين:يا دكتور
الدكتور:حمد لله علي سلامتك
نرمين:الله يسلمك ممكن اطلب منك طلب
الدكتور:اتفضلي
نرمين:ممكن تخرجني من هنا
الدكتور:ازاي انتي ليسه حالاتك حرجه
نرمين:ابوس ايدك انا مش هينفع ارجع البيت هيموتني دول اخدوا كل حاجه امتلكها وانا يتيمه ومليش حد يوقفلهم
الدكتور:حتي لو وافقت انتي هتروحي فين
نرمين:مش عارفه بس الشارع احسن بكتير من اللي هيحصلي
الدكتور:صعبت عليه جداااا فكر شوي وبعدين رد طيب بصي انا عندي مركز اشاعات في منطقه عشوائيه وشقه هناك ببات فيها لما اتاخر تقدري تقعدي فيها
لحد ما تشوفي هتعملي ايه
نرمين :انا هرفع قضيه خلع مستحيل اعيش معاه تاني بعد ما كذب عليا واستغليني
الدكتور :طيب لما تتحسن
نرمين :لا ابوس ايدك
الدكتور :طيب بصي هديك العنوان ولو تسمحلي هبقا اجي اطمن عليكي
نرمين:يبقا كتر خيرك وجميل عمري ما هنساه
الدكتور :خلع المفتاح من مفاتيحه وأعطاه العنوان وخرج معاها وقف تاكسي وحاسبه
عوده
ظلت تبكي وتبكي وهي ترفع وجهها وجدت أمامها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن
(عفتي والديوث)
رونال ومريم وهما في الطريق
رونال:انا شفته افتكرته وافتكرت وانا صغيره وهو بيطردنا افتكر كل حاجه عملها اينعم هو كبر وشعره بقا ابيض بس هو نفس الوش اللي سببلي العذاب انا وامي قعدنا اسبوع في الشارع اللي خلانا كنا بنقعد ايام من غير اكل واللي خلانا الناس كانت بتعطف علينا ويقولوا يتيمه وهو علي وش الدنيا هو هو وانهارت في البكاء
مريم أحست بالم اختها والعذاب التي كانت فيه وكان من الممكن تكون هي مكانها لولي حب والدها لها وعدم تنازله عنها حولت تهدات اختها
مريم:خلاص يا رونال يا حبيبتي كل حاجه هتبقا كويسه اوعدك انا خلاص لاقيتك وعمري ما هتنازل عنك انتي وماما ابدا صحيح يا رونال ماما عامله ايه
سألت مريم سؤالها وهي تخاف من إجابته
رونال زاد بكاءها فاحست مريم أن أمها توفيت
مريم:بصوت يخنقه البكاء هي حصلها حاجه
رونال:لا بس تعبانه جدااا ومحتاجه عمليه والا هتموت واستمرت علي بكاءها
مريم الكلام نزل عليها مثل الصاعقه
ورددت بينها وبين نفسها يعني يوم ما اعرفها أنها عايشه اعرف انها ممكن تموت وتروح مني حرام ياربي
مريم : ماتقلقيش انا هوديها اكبر مستشفي تعمل العمليه
رونال:مش هتقبل حاجه من فلوس ابوكي
مريم:ما تخافيش انا هخليها تقبل وبعدين دلوقتي قوللي مكان البيت يلا نروح نتكلم هناك واشوف ماما احسن وحشني اوووي
رونال:توقف بكاءها وردت ده هتبقا مفاجئه حلوه جداااا وخصوصا انها ليسه من كام يوم احساسها انها هتشوفك قريب
مريم :بجد انا من هنا ورايح مش هخليها الا تشوفيني طيب يلا قوللي العنوان
رونال:العنوان ...........
~~~~~~~~~~ عن نرمين وجدت أمامها رسلان
رسلان:انا اسف اني جيت تاني عارف انك ست متجوزه وما ينفع اقف معاكي
نرمين :أحست بهذا الشعور الغريب ثانيا وردت بصوت شبه مخنوق هو ايه حكايه متجوزه متجوزه دي هو انت بتحفظها
رسلان : لا ابدا وحول تغير الموضوع انا عاوز اعرف عنوان صيدليه في المنطقه هنا لو سمحتي
نرمين:نفخت بضيق وردت الصيدليه اهي قدامك وأشارت إلي خارج المركز وهي كانت أمامه مباشر
رسلان:متشكر يا مدام نرمين وقبل أن تجيب ذهب من أمامها سريعا
نرمين دمعت ولا تعرف لماذا كلمته جرحتها ولكن لا مفر فالكل يعتبرها سعيده بحياتها من الابتسامه التي لا تفارق وجهها فالله الأمر من قبل ومن بعد
فجلست علي أقرب كرسي وهي تتذكر مقاطع من حياتها
فلاش باك
بعد ليله دخلتها أو دبحها بمعني اصح
افاقت في المستشفي علي صوت الدكتور وهو يقول
الدكتور:الانسه دي عندها نزيف حاد
احمد :انسه ازاي يا دكتور النهارده ليه دخلتنا وهي اغما عليها بعدها
الدكتور:اه يبقا هي كده غشاء البكاره عندها مطاطي ولو حتي فضلت كده لمائه سنه هتفضل بنت الا لو خلفت ممكن تبقا ذيها ذي اي مدام
احمد:طيب يا دكتور نقدر ناخدها امتي
الدكتور :لازم تفضل عندنا يومين نطمن عليها احسن يحصلها مضاعفات
احمد:طيب ماشي شكرا وتركه احمد ومشي في نفس اللحظه
افاقت كليا وكان الدكتور ليسه مكانه و مصدوم من رد فعل احمد ويحدث نفسه
هل هذا رد فعل عريس وهذه عروسته وليله عروسهم اليوم يتركها دون مبالاه
فاق من شرورده علي صوت نرمين
نرمين:يا دكتور
الدكتور:حمد لله علي سلامتك
نرمين:الله يسلمك ممكن اطلب منك طلب
الدكتور:اتفضلي
نرمين:ممكن تخرجني من هنا
الدكتور:ازاي انتي ليسه حالاتك حرجه
نرمين:ابوس ايدك انا مش هينفع ارجع البيت هيموتني دول اخدوا كل حاجه امتلكها وانا يتيمه ومليش حد يوقفلهم
الدكتور:حتي لو وافقت انتي هتروحي فين
نرمين:مش عارفه بس الشارع احسن بكتير من اللي هيحصلي
الدكتور:صعبت عليه جداااا فكر شوي وبعدين رد طيب بصي انا عندي مركز اشاعات في منطقه عشوائيه وشقه هناك ببات فيها لما اتاخر تقدري تقعدي فيها
لحد ما تشوفي هتعملي ايه
نرمين :انا هرفع قضيه خلع مستحيل اعيش معاه تاني بعد ما كذب عليا واستغليني
الدكتور :طيب لما تتحسن
نرمين :لا ابوس ايدك
الدكتور :طيب بصي هديك العنوان ولو تسمحلي هبقا اجي اطمن عليكي
نرمين:يبقا كتر خيرك وجميل عمري ما هنساه
الدكتور :خلع المفتاح من مفاتيحه وأعطاه العنوان وخرج معاها وقف تاكسي وحاسبه
عوده
ظلت تبكي وتبكي وهي ترفع وجهها وجدت أمامها
يتبع. ❝
❞ تاج غالٍ ذو رونق خاص لحدث أكثر خصوصية
هذا الحدث الذي غير ملامح البيت العادية الحزينة إلى هذه الملامح المبتسمة الفَرِحة
فأصبح كل شيء في هذا البيت جميلًا ، مميزًا ،
فكان بيت عروس متوجة ، أميرة في بيت أبيها لتنتقل ملكة في بيت زوجها .. ❝ ⏤إسراء السيد البرعي
❞ تاج غالٍ ذو رونق خاص لحدث أكثر خصوصية
هذا الحدث الذي غير ملامح البيت العادية الحزينة إلى هذه الملامح المبتسمة الفَرِحة
فأصبح كل شيء في هذا البيت جميلًا ، مميزًا ،
فكان بيت عروس متوجة ، أميرة في بيت أبيها لتنتقل ملكة في بيت زوجها. ❝
❞ و في المرآة تأملت ذلك الشئ المفزع الذي تحولت إليه .. و سألت"و من هي الفتاة التي تقبل" فيقولون في حماس"هناك ألف عروس !" -"ألف عروس معتوهة " فيردون و هو يتنهدون في سأم "إن الجميع يتزوجون يوم ما .. و لكل أوان أذان .. و ستكون هناك حتما بعض التنازلات من الطرفين .." فأصرخ في هلع "و لماذا يتنازل الطرفان .. ما الذي يرغمنا على ذلك !" -"للأسف أنت مازلت طفلا لا يقبل أن يتنازل .. طفلا يريد كل شئ دون مقابل .." -"هذا صحيح .. و ما دمت كذلك فلماذا اتزوج " -"لأن الجميع يفعلون ذلك يوما ما . ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ و في المرآة تأملت ذلك الشئ المفزع الذي تحولت إليه . و سألت˝و من هي الفتاة التي تقبل˝ فيقولون في حماس˝هناك ألف عروس !˝ -˝ألف عروس معتوهة ˝ فيردون و هو يتنهدون في سأم ˝إن الجميع يتزوجون يوم ما . و لكل أوان أذان . و ستكون هناك حتما بعض التنازلات من الطرفين .˝ فأصرخ في هلع ˝و لماذا يتنازل الطرفان . ما الذي يرغمنا على ذلك !˝ -˝للأسف أنت مازلت طفلا لا يقبل أن يتنازل . طفلا يريد كل شئ دون مقابل .˝ -˝هذا صحيح . و ما دمت كذلك فلماذا اتزوج ˝ -˝لأن الجميع يفعلون ذلك يوما ما. ❝
❞ من الشعراء منْ أصاب المرضُ أبناءهم وبناتهم .. فهذه الشاعرة "عائشة التيمورية" تنسج قصيدةً من أجمل قصائدها في بنتها " توحيدة " التي بلغت ثماني عشرة سنة فتزوجتْ .. فما مرَّ على عرسها شهرٌ حتى أصابها مرضٌ مفاجئٌ فماتت!! .
و روَّعتْ الصدمةُ عائشةَ.. ونسيت كلَّ شئ إلا ابنتَها ..فقالت فيها قصائدَ تُبكي الصخرَ .. ومن أروع ما قالت قصيدة تصفُ فيها بنْتها.. وقد رأتْ عجْزَ الطبيب وراحت تودِّعُ أمَّها :
لما رأتْ يأسَ الطبيبِ وعجْزَه .. قالت ودمعُ المقلتين غـزيرُ..
أمّاهُ قد كلَّ الطبيبُ و فاتني.. مما أؤمِّل في الحياة نــصيرُ..
أماهُ قد عزَّ اللقاءُ وفي غدٍ .. سترينَ نعشي كالعروس يسيرُ..
وسينتهي المسعى إلى اللحدِ الذي .. هو منزلي.. وله الجموع تصيرُ..
قولي لربِّ اللحد رفقاً بابنتي .. جاءت عروساً ساقَها التقديرُ..
وتصوروا الأمَّ وهي تعودُ إلى الدار فلا تلقى ابنتَها.. وترى جهازَ العرس ما زال باقياً .. ويرنُّ في أذنها صوتُ العروس تقول لها :
صوني جهازَ العرس تذكاراً فلي.. قد كان منه إلى الزفاف سرورُ..
أماه لا تنسي بحق بنوَّتي .. قبري لئلا يحزن المقــبـورُ..
فأجابتها أمُّها بالقول :
فأحببْتُها والدمعُ يحبسُ منطقي .. والدهرُ من بعد الجوار يجـورُ..
لا تُوصِ ثكلى قد أذابَ فؤادَها .. حزنٌ عليك وحسرةٌ وزفـيرُ..
والله لا أسلو التلاوةَ والدُّعا .. ما غرَّدتْ فوق الغصون طيورُ..
أبكيكِ حتى نلتقي في جنةٍ .. برياض خُلْدٍ زيَّنتْها الحــورُ. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ من الشعراء منْ أصاب المرضُ أبناءهم وبناتهم . فهذه الشاعرة ˝عائشة التيمورية˝ تنسج قصيدةً من أجمل قصائدها في بنتها ˝ توحيدة ˝ التي بلغت ثماني عشرة سنة فتزوجتْ . فما مرَّ على عرسها شهرٌ حتى أصابها مرضٌ مفاجئٌ فماتت!! .
و روَّعتْ الصدمةُ عائشةَ. ونسيت كلَّ شئ إلا ابنتَها .فقالت فيها قصائدَ تُبكي الصخرَ . ومن أروع ما قالت قصيدة تصفُ فيها بنْتها. وقد رأتْ عجْزَ الطبيب وراحت تودِّعُ أمَّها :
لما رأتْ يأسَ الطبيبِ وعجْزَه . قالت ودمعُ المقلتين غـزيرُ.
أمّاهُ قد كلَّ الطبيبُ و فاتني. مما أؤمِّل في الحياة نــصيرُ.
أماهُ قد عزَّ اللقاءُ وفي غدٍ . سترينَ نعشي كالعروس يسيرُ.
وسينتهي المسعى إلى اللحدِ الذي . هو منزلي. وله الجموع تصيرُ.
قولي لربِّ اللحد رفقاً بابنتي . جاءت عروساً ساقَها التقديرُ.
وتصوروا الأمَّ وهي تعودُ إلى الدار فلا تلقى ابنتَها. وترى جهازَ العرس ما زال باقياً . ويرنُّ في أذنها صوتُ العروس تقول لها :
صوني جهازَ العرس تذكاراً فلي. قد كان منه إلى الزفاف سرورُ.
أماه لا تنسي بحق بنوَّتي . قبري لئلا يحزن المقــبـورُ.
فأجابتها أمُّها بالقول :
فأحببْتُها والدمعُ يحبسُ منطقي . والدهرُ من بعد الجوار يجـورُ.
لا تُوصِ ثكلى قد أذابَ فؤادَها . حزنٌ عليك وحسرةٌ وزفـيرُ.
والله لا أسلو التلاوةَ والدُّعا . ما غرَّدتْ فوق الغصون طيورُ.
أبكيكِ حتى نلتقي في جنةٍ . برياض خُلْدٍ زيَّنتْها الحــورُ. ❝