❞ اخى .نحتاجُ ان ننسى لبعض الوقتِ مضْجعنا
اذ ما نادت الصلواتُ فى الظلماتِ إنسانا
دَعِ الدنيا فإن هواها يوجعُنا
وقم لله فى الظلماتِ عِرفانا
فراش النوم لن يحجب بفضل الله مسمعنا
وذكرُ الله قى صمتٍ يزيدُالنّفس إيمانا
اخى نحتاجُ ان نجعل كلام الله يخضعنا
لنبرأ من كلام اللغو احيانا
كلام الله فى الحركاتِ و السكناتِ يرفعنا
ويعجلُ من قلوبِ الصخر للإيمانِ أوطان
للكاتبه المبدعه/ ندى عثمان. ❝ ⏤Nada osman
❞ اخى .نحتاجُ ان ننسى لبعض الوقتِ مضْجعنا
اذ ما نادت الصلواتُ فى الظلماتِ إنسانا
دَعِ الدنيا فإن هواها يوجعُنا
وقم لله فى الظلماتِ عِرفانا
فراش النوم لن يحجب بفضل الله مسمعنا
وذكرُ الله قى صمتٍ يزيدُالنّفس إيمانا
اخى نحتاجُ ان نجعل كلام الله يخضعنا
لنبرأ من كلام اللغو احيانا
كلام الله فى الحركاتِ و السكناتِ يرفعنا
ويعجلُ من قلوبِ الصخر للإيمانِ أوطان
❞ لولا العلم كان الناس كالبهائم فى ظلمة يتخبطون وفى غيهم يعمهون فهو النور الذى يهتدى به فى الظلمات والحياة للقلوب والارواح والدين والدنيا. ❝ ⏤ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي
❞ لولا العلم كان الناس كالبهائم فى ظلمة يتخبطون وفى غيهم يعمهون فهو النور الذى يهتدى به فى الظلمات والحياة للقلوب والارواح والدين والدنيا. ❝
❞ *نحو الفناء: تأملات في صمت الحياة*
في عالم يتسارع فيه نبض الحياة وتعج فيه الأفكار والمشاعر، نصادف كثيرًا حالات من الفقد، بل وفقد الذات. إن التأمل في تجربة الحياة يُظهر لنا أن الوجود يحمل في طياته أبعادًا متعددة من المعاناة والصمت. لا شك أن كل واحد منا ينظر إلى هذه النقاط الهشة من منظور مختلف، لكن في جوهر كل تجربة، نقف جميعًا أمام حقيقة واحدة: نحن جميعًا في طريقنا نحو الفناء.
عندما نتناول هذه الكلمات، نشعر ببعض الصعوبة في التعبير عن ما يجول في الخواطر. وكأن الرغبة في الكلام تصطدم بجدار من الخوف أو اللامبالاة. فنحن ندرك صعوبة الحياة، لكننا نختار أحيانًا الصمت كوسيلة للبقاء.
لقد أصبح الصمت الكثير منّا ملاذًا يحمينا من قسوة الواقع، ومع ذلك، يمكن لهذا الصمت أن يكون سلاحًا ذا حدين. فهو يحافظ على آلامنا، لكنه أيضًا يمنعنا من التواصل مع الآخرين وخلق تلك الروابط التي تضيء دروبنا.
شاهدنا كيف يمكن للناس أن يصبحوا كالكائنات الذي تتجول في غابة مظلمة، كما لو كنا جميعًا ذئابًا عطشى في بحث عن الفريسة، لكن محاصرون بواقعنا المظلم. ربما لا يختلف أحد عن الآخر في عمق المعاناة، لكننا نختلف بالتأكيد في كيفية التعامل مع هذه المعاناة. بينما قد يشعر البعض بالمظلومية، يشعر آخرون بأنهم في موقف الجلاد، مما يعمق من شعور الاغتراب والافتقاد للهدف.
إن الفهم العميق لما يجري حولنا جزء أساسي من التجربة الإنسانية، فالأفكار والذكريات يمكن أن تعبر بنا محطات مرتقبة أو حتى مشاعر كئيبة تعمق في جروحنا. وعندما نفكر في تلك اللحظات التي فقدنا فيها أنفسنا، نجد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا نحن فاعلون؟ في تعبنا من التعبير، نلمس حقيقة مؤلمة؛ قد يتآكل صمتنا تدريجيًا من الداخل، تاركًا لنا شعورًا بالفوضى والضياع.
ومع ذلك، تكمن القوة في إدراك أننا نشترك في هذا النمط الإنساني؛ نحن جميعًا نحيط بزجاجة واحدة تُشكلنا وتكسرنا في نفس الوقت. ربما يكون هذا الفهم هو ما يجعلنا أكثر اتصالًا ببعضنا البعض، بين ضوء الظلمات والألم والضعف.
في النهاية، نجد أنفسنا في رحلة تمزج بين البحث عن الذات والفهم الأعمق للوجود. بجرأة نستطيع أن نعبر عن آلامنا ونقبل حقيقة الفناء، مما يشكل بداية جديدة للشفاء والتواصل. إنه ليس نهاية، بل بداية لعصر جديد من التعاطف والبناء.
فاطمة حسن الفحل. ❝ ⏤فاطمه الفحل
❞*نحو الفناء: تأملات في صمت الحياة*
في عالم يتسارع فيه نبض الحياة وتعج فيه الأفكار والمشاعر، نصادف كثيرًا حالات من الفقد، بل وفقد الذات. إن التأمل في تجربة الحياة يُظهر لنا أن الوجود يحمل في طياته أبعادًا متعددة من المعاناة والصمت. لا شك أن كل واحد منا ينظر إلى هذه النقاط الهشة من منظور مختلف، لكن في جوهر كل تجربة، نقف جميعًا أمام حقيقة واحدة: نحن جميعًا في طريقنا نحو الفناء.
عندما نتناول هذه الكلمات، نشعر ببعض الصعوبة في التعبير عن ما يجول في الخواطر. وكأن الرغبة في الكلام تصطدم بجدار من الخوف أو اللامبالاة. فنحن ندرك صعوبة الحياة، لكننا نختار أحيانًا الصمت كوسيلة للبقاء.
لقد أصبح الصمت الكثير منّا ملاذًا يحمينا من قسوة الواقع، ومع ذلك، يمكن لهذا الصمت أن يكون سلاحًا ذا حدين. فهو يحافظ على آلامنا، لكنه أيضًا يمنعنا من التواصل مع الآخرين وخلق تلك الروابط التي تضيء دروبنا.
شاهدنا كيف يمكن للناس أن يصبحوا كالكائنات الذي تتجول في غابة مظلمة، كما لو كنا جميعًا ذئابًا عطشى في بحث عن الفريسة، لكن محاصرون بواقعنا المظلم. ربما لا يختلف أحد عن الآخر في عمق المعاناة، لكننا نختلف بالتأكيد في كيفية التعامل مع هذه المعاناة. بينما قد يشعر البعض بالمظلومية، يشعر آخرون بأنهم في موقف الجلاد، مما يعمق من شعور الاغتراب والافتقاد للهدف.
إن الفهم العميق لما يجري حولنا جزء أساسي من التجربة الإنسانية، فالأفكار والذكريات يمكن أن تعبر بنا محطات مرتقبة أو حتى مشاعر كئيبة تعمق في جروحنا. وعندما نفكر في تلك اللحظات التي فقدنا فيها أنفسنا، نجد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا نحن فاعلون؟ في تعبنا من التعبير، نلمس حقيقة مؤلمة؛ قد يتآكل صمتنا تدريجيًا من الداخل، تاركًا لنا شعورًا بالفوضى والضياع.
ومع ذلك، تكمن القوة في إدراك أننا نشترك في هذا النمط الإنساني؛ نحن جميعًا نحيط بزجاجة واحدة تُشكلنا وتكسرنا في نفس الوقت. ربما يكون هذا الفهم هو ما يجعلنا أكثر اتصالًا ببعضنا البعض، بين ضوء الظلمات والألم والضعف.
في النهاية، نجد أنفسنا في رحلة تمزج بين البحث عن الذات والفهم الأعمق للوجود. بجرأة نستطيع أن نعبر عن آلامنا ونقبل حقيقة الفناء، مما يشكل بداية جديدة للشفاء والتواصل. إنه ليس نهاية، بل بداية لعصر جديد من التعاطف والبناء.
❞ عندما نزل القرآن الكريم، فقد غيَّر معالم الجاهلية كلها وتصوراتها وقيمها، وأخرج أهلها من الظلمات إلى النور، والجاهليةُ تشملُ جميع التصورات والأوضاع والقيم وما ينبثق عنها من سلوك وتصرفات قد استمدت من غير الإسلام، قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [المائدة: 50]. ❝ ⏤علي بن نايف الشحود
❞ عندما نزل القرآن الكريم، فقد غيَّر معالم الجاهلية كلها وتصوراتها وقيمها، وأخرج أهلها من الظلمات إلى النور، والجاهليةُ تشملُ جميع التصورات والأوضاع والقيم وما ينبثق عنها من سلوك وتصرفات قد استمدت من غير الإسلام، قال تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)﴾ [المائدة: 50]. ❝