❞ “القداسة فعل الجماعة لا الأفراد. فلا يوجد مقدّسٌ فى ذاته! لا يوجد مقدّس إلا في مجتمع .. وكلما امتدت جذور الجماعة فى التاريخ وانبسطت رقعتها الجغرافية؛ كلما تكثَّفت مشاعر التقديس عندها، وتأكدت لدى أفرادها قداسة هذا المقدس أو ذاك. ومع طول الأمد، لا تصير قداسة هذا المقدس تأملية، مثلما كانت أول الأمر، وإنما تغدو بدهية .. موروثة .. راسخة بثقل ثقافة الجماعة
وما جوهر القداسة إلا إيغال فى التبجيل، فهى أقصى درجات الاحترام والإعلاء .. وهى غير الإيمان ! فالإيمان فى أساسه دينى، يقوم على الغيب، والعقل عقال له. أما التقديس فأساسه تأملي، يقوم على التحقق من عمق ورفعة المقدس. ومن هنا يقال مثلا أن العمل مقدس والزواج مقدس وهذا البناء أو الحجر مقدس”. ❝ ⏤يوسف زيدان
❞ القداسة فعل الجماعة لا الأفراد. فلا يوجد مقدّسٌ فى ذاته! لا يوجد مقدّس إلا في مجتمع . وكلما امتدت جذور الجماعة فى التاريخ وانبسطت رقعتها الجغرافية؛ كلما تكثَّفت مشاعر التقديس عندها، وتأكدت لدى أفرادها قداسة هذا المقدس أو ذاك. ومع طول الأمد، لا تصير قداسة هذا المقدس تأملية، مثلما كانت أول الأمر، وإنما تغدو بدهية . موروثة . راسخة بثقل ثقافة الجماعة
وما جوهر القداسة إلا إيغال فى التبجيل، فهى أقصى درجات الاحترام والإعلاء . وهى غير الإيمان ! فالإيمان فى أساسه دينى، يقوم على الغيب، والعقل عقال له. أما التقديس فأساسه تأملي، يقوم على التحقق من عمق ورفعة المقدس. ومن هنا يقال مثلا أن العمل مقدس والزواج مقدس وهذا البناء أو الحجر مقدس”. ❝
❞ “لا فائدة من كلامٍ لا يُسمع، ومن وعىٍ بلغ من التخلُّف أن اعتقد بإحاطته باليقين التام، وبأن كل ما يقع خارج معتقده هو، إنما هو ضلالٌ مُبين.”. ❝ ⏤يوسف زيدان
❞ لا فائدة من كلامٍ لا يُسمع، ومن وعىٍ بلغ من التخلُّف أن اعتقد بإحاطته باليقين التام، وبأن كل ما يقع خارج معتقده هو، إنما هو ضلالٌ مُبين.”. ❝