❞ وكنت مع طيفها كأني ملقى في حالة من حالات الوحي لا في ساعة من ساعات الكرى
ورأيت حباً رائعاً معبوداً أشعرني إذ ملكته في تلك الخطرات أن الإنسان قد يملك من الجنة
نفسها ملكاً وهو على الأرض في دار الشقاء إذا هو احتوى بين ذراعيه من يهواه. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ وكنت مع طيفها كأني ملقى في حالة من حالات الوحي لا في ساعة من ساعات الكرى
ورأيت حباً رائعاً معبوداً أشعرني إذ ملكته في تلك الخطرات أن الإنسان قد يملك من الجنة
نفسها ملكاً وهو على الأرض في دار الشقاء إذا هو احتوى بين ذراعيه من يهواه . ❝
❞ أسترق السمع من طيفٍ يُغرقني بكثير النظر.. يراقبني.. يتهجئني كما لو أنني نبضه الذي طالما سكن قلبه..
للوهلة الأولى أحسبهُ ممن يسكن مواجهاً نافذة غرفتي التي أسكن فيها في معزلٍ عن كل أحدٍ إلا قلمي وحرفي مصفوفة السطور التي أسير إليها بحب..
حين جاءت.. حين لمحت طيفها يُشيرُ إلي.. باسماً دون صوتٍ للضحكات.. فقط مراسمُ حرفٍ عبر الأثير تُخبرني بمشاعرٍ كنتُ ألمح بعضها في بعض حرف..
قالت ومن دون قيد.. أُحبكُ مُعلناً بها أجمل إستثناءٍ حدث بين وريدٍ وشريان..
ومع ملامحها التي أطلت كلمات.. ملامحها التي بدت مشاعر ونبضات.. ملامحها التي توارن خجلاً مني.. مع كل ذاك الكم من الملامح.. تجدُ ملامحي تنساقُ إليها دون وجل.. دون خجل.. مُعلناً بحب قلبي الذي فطرته لحظة اللقاء..
حبٌ عفيف.. نقيٌ.. شفيفُ النبض.. تبرأ من براثن الشهوة المنقادة في جسد.. إلى كمال العفة الغارقة في طيفٍ يراودني وأراوده دون خوف..
حبٌ عالقٌ في تخوم الروح يرحل.. بجموع عاشقةٍ بشغف..
تود الرحيل إلي.. تود الحديث.. تود الرقص على مُفترق السطر.. حيث أنا وطيفها.. إجتمعنا على محمل الجد..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ أسترق السمع من طيفٍ يُغرقني بكثير النظر.. يراقبني.. يتهجئني كما لو أنني نبضه الذي طالما سكن قلبه..
للوهلة الأولى أحسبهُ ممن يسكن مواجهاً نافذة غرفتي التي أسكن فيها في معزلٍ عن كل أحدٍ إلا قلمي وحرفي مصفوفة السطور التي أسير إليها بحب..
حين جاءت.. حين لمحت طيفها يُشيرُ إلي.. باسماً دون صوتٍ للضحكات.. فقط مراسمُ حرفٍ عبر الأثير تُخبرني بمشاعرٍ كنتُ ألمح بعضها في بعض حرف..
قالت ومن دون قيد.. أُحبكُ مُعلناً بها أجمل إستثناءٍ حدث بين وريدٍ وشريان..
ومع ملامحها التي أطلت كلمات.. ملامحها التي بدت مشاعر ونبضات.. ملامحها التي توارن خجلاً مني.. مع كل ذاك الكم من الملامح.. تجدُ ملامحي تنساقُ إليها دون وجل.. دون خجل.. مُعلناً بحب قلبي الذي فطرته لحظة اللقاء..
حبٌ عفيف.. نقيٌ.. شفيفُ النبض.. تبرأ من براثن الشهوة المنقادة في جسد.. إلى كمال العفة الغارقة في طيفٍ يراودني وأراوده دون خوف..
حبٌ عالقٌ في تخوم الروح يرحل.. بجموع عاشقةٍ بشغف..
تود الرحيل إلي.. تود الحديث.. تود الرقص على مُفترق السطر.. حيث أنا وطيفها.. إجتمعنا على محمل الجد..
❞ أثرٌ وطيفٌ هي.. كحبة خالٍ ولدت مع جنين..
كذاك الظل الذي لا يفارقنا.. كالنبض.. لا زال للوصل أملاً لن ينقطع..
هناك في أحجية الحب.. لا ذنب للمسافات سوىٰ أنها مُجرمةٌ حداً فاق الوجع كله..
لا ذنب لرسائل الشوق سوىٰ أنها تعثرت مع ساعي الوريد..
في بعض حالٍ لها.. كنت ولا زلت أغازلها.. لا أستثني جزءً منها.. كلها دون إقتطاعٍ.. أو إنتقاصٍ.. أو إحداث فراغٍ.. أو نسيانٍ حتى..
في السابق.. يداها.. شفتاها.. شَعْرها.. كل حرفٍ لها غازلته.. أدهشته بالحرف.. تفاجأ من حرفي.. وأستعذبه.. كنت شاعرها.. طيفها.. طبيبها.. أمها.. أباها.. كانت تنعتني بأني طفل روحها.. مُدللها.. كنتُ منها.. من كلها.. من بعضها إن جاز الحديثُ أن أكون منها..
الآن.. نعم أكتبُ.. ولا أملُ من رسم الحرف بكل الأوجه.. بكل اللغات.. بجميع إيماءاته.. حركاته.. كسره ورفعه وضمه..
نعم أصبحت هناك.. تُصارع الوجع.. يذبحها في مقصلة الخوف من القادم..
إنتظار الألمِ مع شدة الألمِ ألمٌ عظيمٌ يستأصل الفرح إن وجد.. يقتحمُ الليل دون رحمةٍ.. دون جبرٍ لخاطر..
لا أشكُ في حبها لي.. لم أتبرأ.. ولم تتبرأ.. لكن النزف فاق الوصل.. أغرقها كلها في غياهب الألم.. ما كان لها حولاً ولا قوة.. الحال قدر.. لا مفر من الوجع إلا أن يتغمدها الله برحمته..
الله ينظر.. يرى دمعها.. يسمع أنينها.. يخاف عليها وأقسم أنه يُحبها.. لكن الإبتلاء على قدر ذلك الحب ♥
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ أثرٌ وطيفٌ هي.. كحبة خالٍ ولدت مع جنين..
كذاك الظل الذي لا يفارقنا.. كالنبض.. لا زال للوصل أملاً لن ينقطع..
هناك في أحجية الحب.. لا ذنب للمسافات سوىٰ أنها مُجرمةٌ حداً فاق الوجع كله..
لا ذنب لرسائل الشوق سوىٰ أنها تعثرت مع ساعي الوريد..
في بعض حالٍ لها.. كنت ولا زلت أغازلها.. لا أستثني جزءً منها.. كلها دون إقتطاعٍ.. أو إنتقاصٍ.. أو إحداث فراغٍ.. أو نسيانٍ حتى..
في السابق.. يداها.. شفتاها.. شَعْرها.. كل حرفٍ لها غازلته.. أدهشته بالحرف.. تفاجأ من حرفي.. وأستعذبه.. كنت شاعرها.. طيفها.. طبيبها.. أمها.. أباها.. كانت تنعتني بأني طفل روحها.. مُدللها.. كنتُ منها.. من كلها.. من بعضها إن جاز الحديثُ أن أكون منها..
الآن.. نعم أكتبُ.. ولا أملُ من رسم الحرف بكل الأوجه.. بكل اللغات.. بجميع إيماءاته.. حركاته.. كسره ورفعه وضمه..
نعم أصبحت هناك.. تُصارع الوجع.. يذبحها في مقصلة الخوف من القادم..
إنتظار الألمِ مع شدة الألمِ ألمٌ عظيمٌ يستأصل الفرح إن وجد.. يقتحمُ الليل دون رحمةٍ.. دون جبرٍ لخاطر..
لا أشكُ في حبها لي.. لم أتبرأ.. ولم تتبرأ.. لكن النزف فاق الوصل.. أغرقها كلها في غياهب الألم.. ما كان لها حولاً ولا قوة.. الحال قدر.. لا مفر من الوجع إلا أن يتغمدها الله برحمته..
الله ينظر.. يرى دمعها.. يسمع أنينها.. يخاف عليها وأقسم أنه يُحبها.. لكن الإبتلاء على قدر ذلك الحب ♥