❞ \"حينما يدق باب الموهبة، لا تنصت لما يقوله العالم حولك، فقط عافر حتى تلمس حلمك بيدك، وتقف صامدًا على أرضِ الواقع وأنت تحمل حلمك على كتفك دون الشعور بثقلهِ، لكنك تحمله بأمل وانتصار وبهجة دائمة لا زوال لها.\". ❝ ⏤أسماء حسن
❞ ˝حينما يدق باب الموهبة، لا تنصت لما يقوله العالم حولك، فقط عافر حتى تلمس حلمك بيدك، وتقف صامدًا على أرضِ الواقع وأنت تحمل حلمك على كتفك دون الشعور بثقلهِ، لكنك تحمله بأمل وانتصار وبهجة دائمة لا زوال لها.˝. ❝
❞ ليس من الأنانية أن تُحبّي نفسك. بل من الحكمة. ليس من التكبر أن تعتزّي بكينونتك. بل من النُضج. وليس من الجفاء أن تضعي لنفسك مقامًا لا ينخفض. بل من الكرامة.
الأنثى التي تُدرك من تكون، لا تُطأطئ رأسها إلا لله. لا تمشي في طريق تُشعرها بالدونية. ولا تجلس في أماكن تُشككها بذاتها. هي تعرف تمامًا أين تليق، ومتى تنصرف.
وأنا من الآن، أُغلق كل باب يجعلني أشك في نفسي. أُغلق كل علاقة تجعلني أُقلل من ذاتي. أُغلق كل صوت لا يرى فيّ إلا ما يُريحه هو، لا ما يُشبهني أنا.
لا أحتاج أن تثني عليّ لتؤكد لي أنني طيّبة. لا أحتاج أن تُثبّت وجودي بحضورك. لا أحتاجك لتقول لي أنني أستحق… لأنني أعلم هذا جيدًا، وأقوله لنفسي كل يوم.
أنا اليوم أعرف من أكون. ولن أسمح لأحد، مهما كان، أن يختصرني في لحظة ضعف، أو يُصنّفني حسب مزاجه، أو يربط قيمتي بما يُقدمه أو يمنعه عني. ❝ ⏤
❞ ليس من الأنانية أن تُحبّي نفسك. بل من الحكمة. ليس من التكبر أن تعتزّي بكينونتك. بل من النُضج. وليس من الجفاء أن تضعي لنفسك مقامًا لا ينخفض. بل من الكرامة.
الأنثى التي تُدرك من تكون، لا تُطأطئ رأسها إلا لله. لا تمشي في طريق تُشعرها بالدونية. ولا تجلس في أماكن تُشككها بذاتها. هي تعرف تمامًا أين تليق، ومتى تنصرف.
وأنا من الآن، أُغلق كل باب يجعلني أشك في نفسي. أُغلق كل علاقة تجعلني أُقلل من ذاتي. أُغلق كل صوت لا يرى فيّ إلا ما يُريحه هو، لا ما يُشبهني أنا.
لا أحتاج أن تثني عليّ لتؤكد لي أنني طيّبة. لا أحتاج أن تُثبّت وجودي بحضورك. لا أحتاجك لتقول لي أنني أستحق… لأنني أعلم هذا جيدًا، وأقوله لنفسي كل يوم.
أنا اليوم أعرف من أكون. ولن أسمح لأحد، مهما كان، أن يختصرني في لحظة ضعف، أو يُصنّفني حسب مزاجه، أو يربط قيمتي بما يُقدمه أو يمنعه عني. ❝
❞ \"استيقظ على حلمٍ كان أصدق من الواقع، ومنذ ذلك اليوم لم يعد كما كان، حتى أصبح يردد: كل الذي خذلني، كان سببًا في صُنعي.\". ❝ ⏤أسماء حسن
❞ ˝استيقظ على حلمٍ كان أصدق من الواقع، ومنذ ذلك اليوم لم يعد كما كان، حتى أصبح يردد: كل الذي خذلني، كان سببًا في صُنعي.˝. ❝
في عتمة الليالي، حيث تصمت الأصوات ويعلو همس المجهول، كانت مَلَك تصغي إلى نداءٍ خفيٍّ يأتيها من وراء الورق. صوتٌ لا يُرى، ينساب بين السطور كنسمةٍ مسمومةٍ تسألها عمّا تخاف أن تجيب. كانت تظنّه خيالًا عابرًا من صنع الوحدة، حتى أدركت أن ما تخطه بقلمها لا يبقى حبرًا على ورق، بل يتحوّل إلى قدرٍ يمشي على الأرض.
سنواتٌ تمضي، ويتحوّل الدفتر إلى مرآةٍ للغيب، يكتب عنها وبها، ويعيد تشكيل حياتها كما يشاء. وكلما حاولت الهرب من سطوته، ازداد قيد الحروف إحكامًا على روحها، حتى صار بينهما عهدٌ لا يُفكّ: هي تكتب، وهو يقرّر من يبقى ومن يُمحى.
وعندما يدخل محمد حياتها—بوجهه المطمئن وقلبه الذي يشبه الفجر—تبدأ الحرب الخفية بين النور والظل. لكن الدفتر لا يرحم، إذ يرى في حضوره خطرًا على سلطانه. وفي صراعٍ لا متكافئ، تختار مَلَك أن تدفع الثمن وحدها، لتصمت للأبد تاركة وراءها دفاترها… شواهد حية على معركةٍ بين الإنسان والقدر.
بعد خمسين عامًا، يُعثر على تلك الدفاتر، صفحاتٍ مبللةٍ بالزمن والدمع، وفيها محادثاتٌ لا تفسير لها… رسائل متبادلة بين مَلَك وكيانٍ غامضٍ كان يكتب إليها منذ البداية. ومع قراءة كل صفحة، يتبدّى السؤال الذي أرّقها حتى النهاية:
هل كانت مَلَك تكتب مصيرها؟
أم أن القدر هو من استخدم يدها ليكتب نفسه؟
رواية تتداخل فيها العاطفة مع الفقد، والغموض مع الفلسفة، لتسائل القارئ عن حدود الإرادة والكتابة… وعن الثمن الذي يدفعه من يجرؤ على محاورة القدر بالحبر.
-. ❝ ⏤سلام حسان الباطي
❞ نبذة عن الرواية:✨♥️
في عتمة الليالي، حيث تصمت الأصوات ويعلو همس المجهول، كانت مَلَك تصغي إلى نداءٍ خفيٍّ يأتيها من وراء الورق. صوتٌ لا يُرى، ينساب بين السطور كنسمةٍ مسمومةٍ تسألها عمّا تخاف أن تجيب. كانت تظنّه خيالًا عابرًا من صنع الوحدة، حتى أدركت أن ما تخطه بقلمها لا يبقى حبرًا على ورق، بل يتحوّل إلى قدرٍ يمشي على الأرض.
سنواتٌ تمضي، ويتحوّل الدفتر إلى مرآةٍ للغيب، يكتب عنها وبها، ويعيد تشكيل حياتها كما يشاء. وكلما حاولت الهرب من سطوته، ازداد قيد الحروف إحكامًا على روحها، حتى صار بينهما عهدٌ لا يُفكّ: هي تكتب، وهو يقرّر من يبقى ومن يُمحى.
وعندما يدخل محمد حياتها—بوجهه المطمئن وقلبه الذي يشبه الفجر—تبدأ الحرب الخفية بين النور والظل. لكن الدفتر لا يرحم، إذ يرى في حضوره خطرًا على سلطانه. وفي صراعٍ لا متكافئ، تختار مَلَك أن تدفع الثمن وحدها، لتصمت للأبد تاركة وراءها دفاترها… شواهد حية على معركةٍ بين الإنسان والقدر.
بعد خمسين عامًا، يُعثر على تلك الدفاتر، صفحاتٍ مبللةٍ بالزمن والدمع، وفيها محادثاتٌ لا تفسير لها… رسائل متبادلة بين مَلَك وكيانٍ غامضٍ كان يكتب إليها منذ البداية. ومع قراءة كل صفحة، يتبدّى السؤال الذي أرّقها حتى النهاية:
هل كانت مَلَك تكتب مصيرها؟
أم أن القدر هو من استخدم يدها ليكتب نفسه؟
رواية تتداخل فيها العاطفة مع الفقد، والغموض مع الفلسفة، لتسائل القارئ عن حدود الإرادة والكتابة… وعن الثمن الذي يدفعه من يجرؤ على محاورة القدر بالحبر.