❞ مقدمة
الحياة الشخصية، بها العديد من الجوانب الخفية، وتلك القضية هي قضية فساد اداري واخلاقي في المقام الأول، وان لم تكن، فهي جريمة في حق الإنسانية وانتهاك للخصوصية، واستغلال للغرائز البشرية.
لم تكن مناقشة تلك القضية بالأمر اليسير، ولا ايجاد حلولا لها امرا عسير، فقد تكون انت عزيزي القارئ أحد ابطالها يوما ما، وقد أكون انا أحد ضحاياها او من الجناة، فالقرار ليس بالاختيار وادوار البطولة تتبدل.
ظللت أفكر واتذكر كل الأشياء ويدي تكتب ما كان وجاء، وكيف كانت كلماتي في حب حبيبتي، تصف المستقبل وتدون ما يحدث من أشياء، وكيف كانت احلامي تكشف لها ما خفي عنها وانه غدا هو آت اليها.
قد تكون روايتي واقعية وقد تكون دروباً في الخيال مطوية، ابطالها خطوط اقلام، تتبدل وتتلون كما الايام، يختلط عليك اللون فتري الابيض رمادياً والاسود شيء عادياً، وغربة قد تكون حاضراً وقد تكون ماضياً، فالزمان مازال هلاميا.
في ظل البحث عن احلامي، ورفيق كنت اظنه امينا ولكن في خيانته كان أنانياً، جلست اتذكر ما فات وعقوداً من الذكريات، واناساً تمر واناساً ترحل في سكات، وآخرون يتركون أسوء ما أتي به الزمان وآت، ويأتي من يرسله الرب من اوسع الرحمات ليكون دعما لي في أضعف اللحظات.. ❝ ⏤سيد عبد العزيز
❞ مقدمة
الحياة الشخصية، بها العديد من الجوانب الخفية، وتلك القضية هي قضية فساد اداري واخلاقي في المقام الأول، وان لم تكن، فهي جريمة في حق الإنسانية وانتهاك للخصوصية، واستغلال للغرائز البشرية.
لم تكن مناقشة تلك القضية بالأمر اليسير، ولا ايجاد حلولا لها امرا عسير، فقد تكون انت عزيزي القارئ أحد ابطالها يوما ما، وقد أكون انا أحد ضحاياها او من الجناة، فالقرار ليس بالاختيار وادوار البطولة تتبدل.
ظللت أفكر واتذكر كل الأشياء ويدي تكتب ما كان وجاء، وكيف كانت كلماتي في حب حبيبتي، تصف المستقبل وتدون ما يحدث من أشياء، وكيف كانت احلامي تكشف لها ما خفي عنها وانه غدا هو آت اليها.
قد تكون روايتي واقعية وقد تكون دروباً في الخيال مطوية، ابطالها خطوط اقلام، تتبدل وتتلون كما الايام، يختلط عليك اللون فتري الابيض رمادياً والاسود شيء عادياً، وغربة قد تكون حاضراً وقد تكون ماضياً، فالزمان مازال هلاميا.
في ظل البحث عن احلامي، ورفيق كنت اظنه امينا ولكن في خيانته كان أنانياً، جلست اتذكر ما فات وعقوداً من الذكريات، واناساً تمر واناساً ترحل في سكات، وآخرون يتركون أسوء ما أتي به الزمان وآت، ويأتي من يرسله الرب من اوسع الرحمات ليكون دعما لي في أضعف اللحظات. ❝
❞ اعرفكم بنفسي...
الاسم أدهم احمد إسماعيل ماهر، خريج كلية اعلام، كنت في طفولتي أسعى لتحقيق أمنيتي وهي العمل كصحفي أو مراسل أو مذيع تليفزيوني، كانت أسرتي لا تستطيع الأنفاق على مصاريف تعليمي، فكنت اعمل في أثناء الدراسة في كل شيء، لدرجة أنى كنت ابيع حلوي \"غزل البنات\" للأطفال والعشاق والمارة، إلي أن استكملت دراستي بعد شقاء من عمل الي آخر، والآن قد حققت أمنيتي بالعمل مراسل وصحفي.
أما عن حبيبتي \"مي\" فأسمها مي محسن مسعد فؤاد، خريجة كلية آداب قسم صحافة، وتعمل حالياً صحفية، عانت الكثير في حياتها مثلي ولكن عكس حالي، فهي كانت تعاني من الرفاهية المفرطة، وبعد تخرجها التحقت بالعمل مباشرةً بوساطة من شخصية مسئولة، وتنقلت بين هذا العمل وذاك بنفس الطريقة، قد تكون غير مسئولة في بعض تصرفاتها، وينعكس هذا أيضا علي حياتها الشخصية وعلاقتها بالآخرين، غالباً ما تشعر أنها تستطيع أن تصل إلي أي شيء بأنوثتها واستخدام تعاطف الناس معها ان لزم الامر، فتكسب قلوبهم بذات الطريقة، وإذا استعصى شيء فلا مانع من استخدام سلاح الإناث مع الرجال، فلا طريق لها مع الإناث وغالباً ما تفضل التعامل مع الرجال.
وعن خطتها الحالية، فهي تحاول بأنوثتها ان تكون حلقة الوصل والوساطة ما بين المرؤوس ورئيسة، وما بين الرئيس وقيادته، تلك هي شبكة الفساد التي تحاول تكوينها، والغريب ان كل ذي مصلحه معها يساعدها في الوصول للأعلى منه منصباً، ويهيئ لها الظروف للقاء، ولكنها لا تربح الا مع أصحاب النفوس الضعيفة. ويا ليت المستقبل قد كشف لي هذا.
بطل الرواية
أدهم ماهر. ❝ ⏤سيد عبد العزيز
❞ اعرفكم بنفسي..
الاسم أدهم احمد إسماعيل ماهر، خريج كلية اعلام، كنت في طفولتي أسعى لتحقيق أمنيتي وهي العمل كصحفي أو مراسل أو مذيع تليفزيوني، كانت أسرتي لا تستطيع الأنفاق على مصاريف تعليمي، فكنت اعمل في أثناء الدراسة في كل شيء، لدرجة أنى كنت ابيع حلوي ˝غزل البنات˝ للأطفال والعشاق والمارة، إلي أن استكملت دراستي بعد شقاء من عمل الي آخر، والآن قد حققت أمنيتي بالعمل مراسل وصحفي.
أما عن حبيبتي ˝مي˝ فأسمها مي محسن مسعد فؤاد، خريجة كلية آداب قسم صحافة، وتعمل حالياً صحفية، عانت الكثير في حياتها مثلي ولكن عكس حالي، فهي كانت تعاني من الرفاهية المفرطة، وبعد تخرجها التحقت بالعمل مباشرةً بوساطة من شخصية مسئولة، وتنقلت بين هذا العمل وذاك بنفس الطريقة، قد تكون غير مسئولة في بعض تصرفاتها، وينعكس هذا أيضا علي حياتها الشخصية وعلاقتها بالآخرين، غالباً ما تشعر أنها تستطيع أن تصل إلي أي شيء بأنوثتها واستخدام تعاطف الناس معها ان لزم الامر، فتكسب قلوبهم بذات الطريقة، وإذا استعصى شيء فلا مانع من استخدام سلاح الإناث مع الرجال، فلا طريق لها مع الإناث وغالباً ما تفضل التعامل مع الرجال.
وعن خطتها الحالية، فهي تحاول بأنوثتها ان تكون حلقة الوصل والوساطة ما بين المرؤوس ورئيسة، وما بين الرئيس وقيادته، تلك هي شبكة الفساد التي تحاول تكوينها، والغريب ان كل ذي مصلحه معها يساعدها في الوصول للأعلى منه منصباً، ويهيئ لها الظروف للقاء، ولكنها لا تربح الا مع أصحاب النفوس الضعيفة. ويا ليت المستقبل قد كشف لي هذا.