❞ حوار خاص مع الكاتبة: نورهان علي صبري جعفر (نورهان الهواري)
إعداد وتقديم: مروة جمال – مؤسسة دار \"قهوة الأدباء\" والمحررة الأدبية للحوار
---
1. في البداية، عرفينا بنفسك للقارئ: من أنت خارج وداخل عالم الكتابة؟
أنا نورهان علي صبري جعفر (نورهان الهواري)، طالبة بالصف الثاني الثانوي في مدرسة الحاج حداد الثانوية بإدفا. أنتمي لعائلة صبري جعفر (أبو دوح) في نجع النجار بمحافظة سوهاج.
هدفي الأساسي علمي، ولكنني أحب الجمع بين العلم والأدب لخدمة الإنسانية.
---
2. كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وهل كانت مصادفة أم قرارًا نابعًا من الداخل؟
كانت في البداية مصادفة؛ لم أتوقع أن تحظى كتاباتي بهذا الإعجاب من القرّاء، ولكن بحمد الله، فعلتها.
---
3. ما نوع الكتابة الذي تميلين إليه أكثر؟ ولماذا؟
أميل لفن الخواطر، لأنه الأقرب إلى التعبير عن المشاعر الإنسانية بصدق وشفافية.
---
4. من هو الكاتب أو الكاتبة الذي تعتبرينه قدوة أو مصدر إلهام لك؟
أحمد شوقي( أمير الشعراء).
---
5. حدثينا عن مشاركتك في دار \"قهوة الأدباء\".. ما الذي جذبك للانضمام إلينا؟
ما جذبني هو المصداقية، وسعي الدار الدائم لتوفير كل ما يحتاجه الكُتّاب من دعم وتشجيع.
---
6. ما عنوان عملك المشارك مع الدار؟ وما الرسالة التي أردتِ إيصالها؟
الكتاب الأول:( ما في خواطرنا)
النوع: خواطر أدبية
نبذة:
في هذا الكتاب، تفتح نورهان قلبها وعقلها للقارئ، وتكتب كما لو أنها تهمس في أذنه، فتعبّر عن مشاعر الحب، الحنين، الألم، الأمل، والخيبة بأسلوب عذب وموجز.
إنه ليس مجرد كتاب خواطر... بل رحلة في أعماق النفس البشرية، حيث تجد كلماتك التي عجزت عن قولها.
---
الكتاب الثاني:( رحلة حول العالم)
النوع: ثقافي/سياحي بأسلوب أدبي
نبذة:
من سوهاج إلى كل بقاع الأرض، تصحبنا نورهان في جولة ساحرة حول العالم، نتعرّف من خلالها على عادات الشعوب، تاريخ المدن، وأجمل معالم الكوكب.
بأسلوب سلس ولغة قريبة من القلب، تجعلنا نعيش التجربة وكأننا نسافر معها بكل حواسنا.
---
الكتاب الثالث :(بين اليقين والحنين)
النوع: خواطر وتأملات
نبذة:
كتاب يحمل مشاعر التردد واليقين، الرحيل والرجوع، الألم والطمأنينة.
نورهان تسير بنا بين ضباب الحنين وضوء اليقين، وتدعونا لننظر في دواخلنا، ونسأل أنفسنا: هل نحن أقرب للحنين أم لليقين؟
صفحات هذا الكتاب تنبض بإحساس نادر وصدق واضح.
---
الكتاب الرابع:( مملكة المجهول... أسرار لا تنتهي)
النوع: فكر وتأملات غامضة
نبذة:
هنا، تأخذنا الكاتبة نورهان الهواري إلى عالم مختلف، مملكة لا نراها... لكنها تسكننا.
تكتب عن تلك الأسئلة التي تراودنا في صمت، عن الأسرار التي نخفيها حتى عن أنفسنا، وعن مناطق داخلنا لم نزرها بعد.
كتاب يستحق التوقف عنده، لكل من يحب التأمل في الغيب والغموض والمجهول.
---
الكتاب الخامس:(عظماء من أرض الكنانة... مصر حيث يُولد العظماء)
الكتاب السادس :كتاب مجمع وهو( ليالي بلا نجوم)
النوع: سيرة وتاريخ وطني
نبذة:
في هذا العمل المميز، تحتفي نورهان بعظماء مصر عبر العصور، وتُبرز كيف كانت هذه الأرض الطيبة مهدًا للعلماء، المفكرين، القادة، والأبطال.
ليس كتابًا تاريخيًا جافًا، بل سرد مُلهم يُشعل الفخر في قلب كل مصري، ويُعرّف الأجيال الجديدة بمعنى أن تُولد على أرض الكنانة.
---
الرسالة: أن تكون كتاباتي مرآة للمشاعر الإنسانية، وهادفة تمس القلب والعقل معًا.
---
7. هل عايشتِ جزءًا من تجربتك الشخصية في كتاباتك؟
نعم، خاصة في ما في خواطرنا وبين اليقين والحنين، فقد عبّرت فيهما عما يدور بداخلي من أفكار ومشاعر.
---
8. ما الذي يميز كتاباتك عن غيرها من الأعمال في نفس التصنيف؟
أكتب دائمًا ما يشعر به الجميع، أعبّر عن المشاعر الداخلية التي قد لا يستطيع البعض البوح بها.
حتي أوضح أكثر:
مميزات كتابات نورهان الهواري:
1. الصدق العاطفي والشفافية:
نورهان لا تكتب لتتجمّل، بل تكتب لتُعبّر. مشاعرها حقيقية، وكلماتها صادقة، تصل إلى القارئ لأنها تشبهه، وتُعبّر عمّا يشعر به ولا يستطيع البوح به.
2. اللغة البسيطة العميقة:
تمتلك نورهان أسلوبًا أدبيًا سهلًا في ظاهره، لكنه يحمل معانٍ عميقة بين السطور، فتصل كلماتها بسرعة إلى القلب دون تعقيد لغوي، مع احتفاظها بجماليات اللغة العربية.
3. الدمج بين الفكر والعاطفة:
في بعض أعمالها مثل مملكة المجهول وبين اليقين والحنين، نجد مزيجًا مميزًا بين التأمل العقلي والبوح العاطفي، فتخاطب القارئ بعقله وقلبه معًا.
4. التنوع في المواضيع:
رغم صغر سنها، استطاعت نورهان أن تكتب في عدة مجالات:
خواطر وجدانية (ما في خواطرنا)
تأملات نفسية وفكرية (بين اليقين والحنين)
محتوى ثقافي سياحي (رحلة حول العالم)
سيرة وطنية مُلهمة (عظماء من أرض الكنانة)
فكر غامض وفلسفي مبسّط (مملكة المجهول)
5. الانتماء الوطني والوعي الثقافي:
يظهر في كتاباتها فخرها بهويتها المصرية، وحرصها على تقديم صورة مشرّفة لوطنها، كما في عظماء من أرض الكنانة، حيث تُحيي القارئ على أمجاد بلاده وتاريخه.
6. النضج الفكري المبكّر:
رغم كونها في سن المراهقة، تحمل كتاباتها نُضجًا لافتًا، وكأنها كاتبة أكثر خبرة، تعرف ما تود قوله، وتعرف كيف توصله للناس بوعيٍ وثقة.
7. التوجّه الإيجابي والهادف:
لا تتجه نورهان للكتابة السلبية أو السوداوية، بل تسعى دومًا لبث رسائل بناء، أمل، طموح، وتفاؤل، وهذا واضح في كل إنتاجها.
---
باختصار:
نورهان الهواري كاتبة شابة تُجيد تحويل مشاعرها وأفكارها إلى كلمات تشبهنا وتلمسنا، وتكتب من القلب لتصل إلى القلب، وتسعى دائمًا أن تكون كاتبة تُضيف لا تُكرر.
---
9. كيف ترين حركة النشر الإلكتروني اليوم؟ وهل تعتقدين أن لها نفس تأثير النشر الورقي؟
أرى أن النشر الإلكتروني أفضل من حيث الانتشار والوصول لجمهور أوسع وفي أماكن متفرقة.
---
10. ما الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك الأدبية؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
بحمد الله، لم أواجه صعوبات تُذكر حتى الآن.
---
11. هل تعتبرين الكتابة بالنسبة لكِ موهبة فطرية أم مهارة مكتسبة؟
أنا نورهان الهواري، وأؤمن أن موهبتي في الكتابة ليست شيئًا اكتسبته، بل وُلدت به.
منذ صغري، كنت أجد في الكلمات ملجأً، وفي التعبير متنفسًا، وكأن الكتابة تسري في دمي.
لم أتعلم كيف أكتب، بل الكتابة هي من تعلّمت كيف تخرج من داخلي.
هي موهبة فكرية فطرية، لا تقتصر على سرد المشاعر فقط، بل تمتد إلى تأملات، وتحليل، وتعبير عن ما يعجز الكثير عن قوله.
أكتب لأعبّر، لأُفكر، ولأُحدث فرقًا.
ومع كل تجربة، تكبر هذه الموهبة معي، وتنضج كأنها جزء من روحي ينمو يومًا بعد يوم.
---
12. ما هو الحلم الأدبي الذي تطمحين للوصول إليه؟
أن أصبح مثل الكاتب الجليل الدكتور مصطفى محمود، الذي جمع بين العلم والأدب.
وقد شجّعني على هذا المسار أستاذي الفاضل/ أ. ناصر عمران – مدرس اللغة العربية في مدرسة الحاج حداد الثانوية بإدفا.
---
13. كيف ترين دعم القارئ العربي للكُتاب الشباب؟ وما الذي تتمنين تغييره؟
أرى أن هناك الكثير من الدعم والتشجيع، وأتمنى أن ينتشر المحتوى الهادف والبنّاء بشكل أوسع.
---
14. ما رأيك في منصة \"مكتبة الكتب\" ودورها في دعم الكاتب الإلكتروني؟
منصة رائعة، ساعدتني في الوصول إلى جمهور من مختلف الدول. أستخدمها بشكل شبه يومي.
---
15. كلمة عن مؤسسة دار \"قهوة الأدباء\" وفريق العمل فيها
دار جميلة جدًا، دعمتنا وساعدتنا على الإبداع، وساهمت في وصول أعمالنا لقراء في مختلف البلدان.
---
16. كلمة موجهة إلى المحررة الأدبية للحوار \"مروة جمال\"
الأستاذة/ مروة جمال
قدّمت لنا الكثير من الدعم الذي لا يُنسى.
هي أخت وصديقة، وفّرت لنا الأجواء اللازمة للكتابة والإبداع، وشجّعتنا في كل خطوة.
لها منا كل الشكر والامتنان والتقدير.
---
17. كلمة أخيرة لقرّائك ولمتابعي دار \"قهوة الأدباء\"
نتمنى أن نكون دائمًا عند حسن ظنكم، وأن نقدم لكم محتوى هادفًا ونقيًا يصل إلى قلوبكم قبل عقولكم.. ❝ ⏤نورهان علي صبري جعفر
❞ حوار خاص مع الكاتبة: نورهان علي صبري جعفر (نورهان الهواري)
إعداد وتقديم: مروة جمال – مؤسسة دار ˝قهوة الأدباء˝ والمحررة الأدبية للحوار
-
1. في البداية، عرفينا بنفسك للقارئ: من أنت خارج وداخل عالم الكتابة؟
أنا نورهان علي صبري جعفر (نورهان الهواري)، طالبة بالصف الثاني الثانوي في مدرسة الحاج حداد الثانوية بإدفا. أنتمي لعائلة صبري جعفر (أبو دوح) في نجع النجار بمحافظة سوهاج.
هدفي الأساسي علمي، ولكنني أحب الجمع بين العلم والأدب لخدمة الإنسانية.
-
2. كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وهل كانت مصادفة أم قرارًا نابعًا من الداخل؟
كانت في البداية مصادفة؛ لم أتوقع أن تحظى كتاباتي بهذا الإعجاب من القرّاء، ولكن بحمد الله، فعلتها.
-
3. ما نوع الكتابة الذي تميلين إليه أكثر؟ ولماذا؟
أميل لفن الخواطر، لأنه الأقرب إلى التعبير عن المشاعر الإنسانية بصدق وشفافية.
-
4. من هو الكاتب أو الكاتبة الذي تعتبرينه قدوة أو مصدر إلهام لك؟
أحمد شوقي( أمير الشعراء).
-
5. حدثينا عن مشاركتك في دار ˝قهوة الأدباء˝. ما الذي جذبك للانضمام إلينا؟
ما جذبني هو المصداقية، وسعي الدار الدائم لتوفير كل ما يحتاجه الكُتّاب من دعم وتشجيع.
-
6. ما عنوان عملك المشارك مع الدار؟ وما الرسالة التي أردتِ إيصالها؟
الكتاب الأول:( ما في خواطرنا)
النوع: خواطر أدبية
نبذة:
في هذا الكتاب، تفتح نورهان قلبها وعقلها للقارئ، وتكتب كما لو أنها تهمس في أذنه، فتعبّر عن مشاعر الحب، الحنين، الألم، الأمل، والخيبة بأسلوب عذب وموجز.
إنه ليس مجرد كتاب خواطر.. بل رحلة في أعماق النفس البشرية، حيث تجد كلماتك التي عجزت عن قولها.
-
الكتاب الثاني:( رحلة حول العالم)
النوع: ثقافي/سياحي بأسلوب أدبي
نبذة:
من سوهاج إلى كل بقاع الأرض، تصحبنا نورهان في جولة ساحرة حول العالم، نتعرّف من خلالها على عادات الشعوب، تاريخ المدن، وأجمل معالم الكوكب.
بأسلوب سلس ولغة قريبة من القلب، تجعلنا نعيش التجربة وكأننا نسافر معها بكل حواسنا.
-
الكتاب الثالث :(بين اليقين والحنين)
النوع: خواطر وتأملات
نبذة:
كتاب يحمل مشاعر التردد واليقين، الرحيل والرجوع، الألم والطمأنينة.
نورهان تسير بنا بين ضباب الحنين وضوء اليقين، وتدعونا لننظر في دواخلنا، ونسأل أنفسنا: هل نحن أقرب للحنين أم لليقين؟
صفحات هذا الكتاب تنبض بإحساس نادر وصدق واضح.
-
الكتاب الرابع:( مملكة المجهول.. أسرار لا تنتهي)
النوع: فكر وتأملات غامضة
نبذة:
هنا، تأخذنا الكاتبة نورهان الهواري إلى عالم مختلف، مملكة لا نراها.. لكنها تسكننا.
تكتب عن تلك الأسئلة التي تراودنا في صمت، عن الأسرار التي نخفيها حتى عن أنفسنا، وعن مناطق داخلنا لم نزرها بعد.
كتاب يستحق التوقف عنده، لكل من يحب التأمل في الغيب والغموض والمجهول.
-
الكتاب الخامس:(عظماء من أرض الكنانة.. مصر حيث يُولد العظماء)
الكتاب السادس :كتاب مجمع وهو( ليالي بلا نجوم)
النوع: سيرة وتاريخ وطني
نبذة:
في هذا العمل المميز، تحتفي نورهان بعظماء مصر عبر العصور، وتُبرز كيف كانت هذه الأرض الطيبة مهدًا للعلماء، المفكرين، القادة، والأبطال.
ليس كتابًا تاريخيًا جافًا، بل سرد مُلهم يُشعل الفخر في قلب كل مصري، ويُعرّف الأجيال الجديدة بمعنى أن تُولد على أرض الكنانة.
-
الرسالة: أن تكون كتاباتي مرآة للمشاعر الإنسانية، وهادفة تمس القلب والعقل معًا.
-
7. هل عايشتِ جزءًا من تجربتك الشخصية في كتاباتك؟
نعم، خاصة في ما في خواطرنا وبين اليقين والحنين، فقد عبّرت فيهما عما يدور بداخلي من أفكار ومشاعر.
-
8. ما الذي يميز كتاباتك عن غيرها من الأعمال في نفس التصنيف؟
أكتب دائمًا ما يشعر به الجميع، أعبّر عن المشاعر الداخلية التي قد لا يستطيع البعض البوح بها.
حتي أوضح أكثر:
مميزات كتابات نورهان الهواري:
1. الصدق العاطفي والشفافية:
نورهان لا تكتب لتتجمّل، بل تكتب لتُعبّر. مشاعرها حقيقية، وكلماتها صادقة، تصل إلى القارئ لأنها تشبهه، وتُعبّر عمّا يشعر به ولا يستطيع البوح به.
2. اللغة البسيطة العميقة:
تمتلك نورهان أسلوبًا أدبيًا سهلًا في ظاهره، لكنه يحمل معانٍ عميقة بين السطور، فتصل كلماتها بسرعة إلى القلب دون تعقيد لغوي، مع احتفاظها بجماليات اللغة العربية.
3. الدمج بين الفكر والعاطفة:
في بعض أعمالها مثل مملكة المجهول وبين اليقين والحنين، نجد مزيجًا مميزًا بين التأمل العقلي والبوح العاطفي، فتخاطب القارئ بعقله وقلبه معًا.
4. التنوع في المواضيع:
رغم صغر سنها، استطاعت نورهان أن تكتب في عدة مجالات:
خواطر وجدانية (ما في خواطرنا)
تأملات نفسية وفكرية (بين اليقين والحنين)
محتوى ثقافي سياحي (رحلة حول العالم)
سيرة وطنية مُلهمة (عظماء من أرض الكنانة)
فكر غامض وفلسفي مبسّط (مملكة المجهول)
5. الانتماء الوطني والوعي الثقافي:
يظهر في كتاباتها فخرها بهويتها المصرية، وحرصها على تقديم صورة مشرّفة لوطنها، كما في عظماء من أرض الكنانة، حيث تُحيي القارئ على أمجاد بلاده وتاريخه.
6. النضج الفكري المبكّر:
رغم كونها في سن المراهقة، تحمل كتاباتها نُضجًا لافتًا، وكأنها كاتبة أكثر خبرة، تعرف ما تود قوله، وتعرف كيف توصله للناس بوعيٍ وثقة.
7. التوجّه الإيجابي والهادف:
لا تتجه نورهان للكتابة السلبية أو السوداوية، بل تسعى دومًا لبث رسائل بناء، أمل، طموح، وتفاؤل، وهذا واضح في كل إنتاجها.
-
باختصار:
نورهان الهواري كاتبة شابة تُجيد تحويل مشاعرها وأفكارها إلى كلمات تشبهنا وتلمسنا، وتكتب من القلب لتصل إلى القلب، وتسعى دائمًا أن تكون كاتبة تُضيف لا تُكرر.
-
9. كيف ترين حركة النشر الإلكتروني اليوم؟ وهل تعتقدين أن لها نفس تأثير النشر الورقي؟
أرى أن النشر الإلكتروني أفضل من حيث الانتشار والوصول لجمهور أوسع وفي أماكن متفرقة.
-
10. ما الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك الأدبية؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
بحمد الله، لم أواجه صعوبات تُذكر حتى الآن.
-
11. هل تعتبرين الكتابة بالنسبة لكِ موهبة فطرية أم مهارة مكتسبة؟
أنا نورهان الهواري، وأؤمن أن موهبتي في الكتابة ليست شيئًا اكتسبته، بل وُلدت به.
منذ صغري، كنت أجد في الكلمات ملجأً، وفي التعبير متنفسًا، وكأن الكتابة تسري في دمي.
لم أتعلم كيف أكتب، بل الكتابة هي من تعلّمت كيف تخرج من داخلي.
هي موهبة فكرية فطرية، لا تقتصر على سرد المشاعر فقط، بل تمتد إلى تأملات، وتحليل، وتعبير عن ما يعجز الكثير عن قوله.
أكتب لأعبّر، لأُفكر، ولأُحدث فرقًا.
ومع كل تجربة، تكبر هذه الموهبة معي، وتنضج كأنها جزء من روحي ينمو يومًا بعد يوم.
-
12. ما هو الحلم الأدبي الذي تطمحين للوصول إليه؟
أن أصبح مثل الكاتب الجليل الدكتور مصطفى محمود، الذي جمع بين العلم والأدب.
وقد شجّعني على هذا المسار أستاذي الفاضل/ أ. ناصر عمران – مدرس اللغة العربية في مدرسة الحاج حداد الثانوية بإدفا.
-
13. كيف ترين دعم القارئ العربي للكُتاب الشباب؟ وما الذي تتمنين تغييره؟
أرى أن هناك الكثير من الدعم والتشجيع، وأتمنى أن ينتشر المحتوى الهادف والبنّاء بشكل أوسع.
-
14. ما رأيك في منصة ˝مكتبة الكتب˝ ودورها في دعم الكاتب الإلكتروني؟
منصة رائعة، ساعدتني في الوصول إلى جمهور من مختلف الدول. أستخدمها بشكل شبه يومي.
-
15. كلمة عن مؤسسة دار ˝قهوة الأدباء˝ وفريق العمل فيها
دار جميلة جدًا، دعمتنا وساعدتنا على الإبداع، وساهمت في وصول أعمالنا لقراء في مختلف البلدان.
-
16. كلمة موجهة إلى المحررة الأدبية للحوار ˝مروة جمال˝
الأستاذة/ مروة جمال
قدّمت لنا الكثير من الدعم الذي لا يُنسى.
هي أخت وصديقة، وفّرت لنا الأجواء اللازمة للكتابة والإبداع، وشجّعتنا في كل خطوة.
لها منا كل الشكر والامتنان والتقدير.
-
17. كلمة أخيرة لقرّائك ولمتابعي دار ˝قهوة الأدباء˝
نتمنى أن نكون دائمًا عند حسن ظنكم، وأن نقدم لكم محتوى هادفًا ونقيًا يصل إلى قلوبكم قبل عقولكم. ❝
أحداث الرواية: تبدأ أحداث الرواية عند أسيل، عندما قبلت خالد و أعطته الكثير من وحدات ذكائها، سافرت إلى بيجانا حيث أنها مسقط رأس أسيل. أما في أرض زيكولا علم صاحب المنزل بالنفق الذي يوجد فيه، اشتكى عند الحاكم علي خالد و أصحابه لأن خادمه أخبره بكل شيء؛ أصدر الحاكم عقابا على خالد و أسيل لأن جميع أهالي زيكولا يعرفوهم، أما بشأن عمر و إياد ظلا مختبآن لكي لا يطبق عليهم الحكم، و بنت المنطقة الشمالية أيضا كانت معنية بالحكم لأن هلال أفشى عليها. في بيجانا دخلت أسيل للسجن، لأن البلدتين أصبحا يتعاونان فيما بينهم.
في السجن عرفت أن بيجانا تقوم بتصدير كل سنة ألف فقير لأماريتا من أجل تسديد ديونها؛ كانت تبحث أسيل عن فكرة تمكنها من الخروج من ذلك السجن و الذهاب إلى سرداب فوريك؛ اختلطت مع السجناء الذين سيتم بعثهم إلى أماريتا دون معرفة الجنود بذلك. قيدت يد أسيل مع فتاة تدعى قمر، استطاعت قمر التعرف على أسيل؛ في الطريق سردت لها حكايتها مع خالد و أغلى قبلة و أرض زيكولا. في طريقهم إلى أماريتا مروا عبر بحر مينجا، في ذلك البحر كانت هناك متاهة تدعى هضبة ريكاتا. هذه الهضاب يتغير مسارها في الليل و لا يمكن أحد عبورها إلا إذا كان بحارا ممتاز.
في السجن عرفت أن بيجانا تقوم بتصدير كل سنة ألف فقير لأماريتا من أجل تسديد ديونها؛ كانت تبحث أسيل عن فكرة تمكنها من الخروج من ذلك السجن و الذهاب إلى سرداب فوريك؛ اختلطت مع السجناء الذين سيتم بعثهم إلى أماريتا دون معرفة الجنود بذلك. قيدت يد أسيل مع فتاة تدعى قمر، استطاعت قمر التعرف على أسيل؛ في الطريق سردت لها حكايتها مع خالد و أغلى قبلة و أرض زيكولا. في طريقهم إلى أماريتا مروا عبر بحر مينجا، في ذلك البحر كانت هناك متاهة تدعى هضبة ريكاتا. هذه الهضاب يتغير مسارها في الليل و لا يمكن أحد عبورها إلا إذا كان بحارا ممتاز.
في إحدى الأيام عادت للمنزل و وجدت سيمور مطروحا أرضا و يقول ليتني لم أبحر تلك الليلة، فاتصلت بالطبيب؛ ظلت أسيل جالسة أمامه و لم تذهب للعمل، عندما فاق سيمور سألته عن معنى ذلك الكلام الذي كان يتفوه به عندما كان مطروحا أرضا، لم يريد إجابتها في البداية، لكن بعدها أخبرها بقصته، وقتها علمت أسيل أن سيمور من يستطيع الإبحار بها في هضبة ريكاتا، و علمت أن القدر هو من وضعه في طريقها. خطط سيمور و أسيل للوقت الذي سيبحرون فيه.
ذهب سيمور و أسيل في سفينة أحد أصدقاءه البحارين و ذهب معهم ابنه. في البحر بعدما قطعوا طريق طويل، توفي سيمور فأشعلت نيران لكي يأتي عندهم الجنود و إنقادهم؛ ألقوا بسيمور لأنه يعتبر خائن في البحر و اعتقلوا أسيل، وفي محاكمتهم قالت أن الشاب لم يكن يعلم شيئا عن هروبها فأطلق الملك تميم سراحه، أما أسيل فصارت تتجادل معه عن نظامهم؛ لم يسجنها الملك تميم و تركها في القصر، أعجب بشخصيتها و جرأتها.
في أحد الأيام وقع شيء غريب مع أسيل؛ دخلت في غيبوبة فجأة، تميم أحضر لها جميع الأطباء من مختلف الأنحاء؛ إلى أن جاء أحد الأطباء، بدأ معه تميم أطراف الحديث و أخبره أنها كانت طبيبة في زيكولا؛ عندئذ أخبره الطبيب عن قانون زيكولا الجديد؛ كل أهالي زيكولا يستطيعون إرجاع وحدات ذكائهم من الخائنين، عمر و بنت المنطقة الشمالية و إياد لا يعرفهم أحد لذلك لم يظهروا، خالد لا ينفع معه هذا العقاب لأنه في مصر، المنتظرة الوحيدة هي أسيل، الكل يعرفها و الكل أعطاها وحدات مقابل العلاج. بعد ما عرف تميم هذا الخبر قرر إعلان الحرب على زيكولا، بالتالي سوف تفتح أبواب زيكولا و يستطيع الدخول إليها و التفاوض معهم. ذهب تميم و أسيل و قمر.
الأمور لم تمشي معهم كما كان مخطط لها تميم، أخذ معه ذهب كثير للتبادل به مع التجار في زيكولا من أجل وحدات الذكاء؛ باع النصف مقابل وحدات قليلة لم تكفي لإخراج أسيل من غيبوبتها، و النصف الآخر سرقته قمر و هربت؛ سرق منها هي الأخرى الذهب، التقى بها إياد صدفة عندما حاول السارقان الإعتداء عليها، سردت له كل شيء؛ عندما علم أن أسيل في زيكولا أصر عليها أخذه عندها. اجتمع أسيل و عمر و بنت المنطقة الشمالية في المنزل الذي اسأجره تميم.
اقترح عليهم تميم عودة خالد إلى زيكولا من أجل إرجاع الوحدات لأسيل؛ ذهبت بنت المنطقة الشمالية إلى مصر عن طريق السرداب، أخبرت خالد بكل ما وقع في زيكولا، ذهب معه هو و منى إلى زيكولا و أعاد الوحدات إلى أسيل.
فاقت أسيل من الغيبوبة لكن المغامرات لم تنتهي بعد، في إحدى الليالي خرج خالد و تميم من زيكولا، وفي طريقهم وجدوا ممر كالثعبان سلكوا منه و في آخر ذاك المرر كان هناك حارسان من زيكولا. وقتها لم يعرفوا لماذا حراس زيكولا هناك و عادوا إلى المدينة. جاءت عندهم امرأة تتحدث بلغة غريبة، تميم هو من استطاع فهم كلامها؛ المرأة كانت تقول أن زيكولا كل سنة تأخذ أناسا فقراء من مدينتها، و هي جاءت لرؤية أبنائها؛ عمر و إياد لم يصدقوا كلامها لأنهم لم يلتقوا بأحد من قبل يتحدث نفس اللغة.
خالد و تميم شكوا في الموضوع و قرروا البحث فيه. قرر حاكم زيكولا اجماع أهل زيكولا في وسط المدينة، تميم و أسيل و خالد و منى و إياد و عمر و بنت المنطقة الشمالية و قمر أيضا كانوا موجودين. حاول تميم الاعتداء على الحاكم؛ أخذ خالد جواد المستشار و خرج بعيدا عن زيكولا متجها مباشرة إلى طريق الثعبان. سلكه ثم ذهب إلى مكان الحراس؛ و جد هناك سجن مليء بأناس نحيفة و شاحبة كثيرا، سأل أحد الأطباء الذين كانوا هناك، قال له أنهم فقراء من مدينة أخرى يسجنونهم من أجل أخذ وحدات ذكائهم.
في زيكولا عندما كان الحاكم على وشك قتل تميم، دخل خالد مع الفقراء و أخبر أهل زيكولا بالخطط التي يخططها حاكمهم دون علمهم. تغير الكثير من قرارات زيكولا، من بينهم عقاب أسيل و خالد و عمر و إياد و بنت المنطقة الشرقية.
. ❝ ⏤عمرو عبد الحميد
تبدأ أحداث الرواية عند أسيل، عندما قبلت خالد و أعطته الكثير من وحدات ذكائها، سافرت إلى بيجانا حيث أنها مسقط رأس أسيل. أما في أرض زيكولا علم صاحب المنزل بالنفق الذي يوجد فيه، اشتكى عند الحاكم علي خالد و أصحابه لأن خادمه أخبره بكل شيء؛ أصدر الحاكم عقابا على خالد و أسيل لأن جميع أهالي زيكولا يعرفوهم، أما بشأن عمر و إياد ظلا مختبآن لكي لا يطبق عليهم الحكم، و بنت المنطقة الشمالية أيضا كانت معنية بالحكم لأن هلال أفشى عليها. في بيجانا دخلت أسيل للسجن، لأن البلدتين أصبحا يتعاونان فيما بينهم.
في السجن عرفت أن بيجانا تقوم بتصدير كل سنة ألف فقير لأماريتا من أجل تسديد ديونها؛ كانت تبحث أسيل عن فكرة تمكنها من الخروج من ذلك السجن و الذهاب إلى سرداب فوريك؛ اختلطت مع السجناء الذين سيتم بعثهم إلى أماريتا دون معرفة الجنود بذلك. قيدت يد أسيل مع فتاة تدعى قمر، استطاعت قمر التعرف على أسيل؛ في الطريق سردت لها حكايتها مع خالد و أغلى قبلة و أرض زيكولا. في طريقهم إلى أماريتا مروا عبر بحر مينجا، في ذلك البحر كانت هناك متاهة تدعى هضبة ريكاتا. هذه الهضاب يتغير مسارها في الليل ....... [المزيد]