❞ #الحب لا يطرق الأبواب ، يمر من خلالها كخيال ، تراه ، ولا تستطيع لمسه ، وعندما يغادر مبتعدًا وتحاول اللحاق به ، تصطدم بالباب ، وكل ماعليك فعله هو انتظار الشخص الآخر ليفتحه لك ❤👌. ❝ ⏤علي بن يعقوب
❞
#الحب لا يطرق الأبواب ، يمر من خلالها كخيال ، تراه ، ولا تستطيع لمسه ، وعندما يغادر مبتعدًا وتحاول اللحاق به ، تصطدم بالباب ، وكل ماعليك فعله هو انتظار الشخص الآخر ليفتحه لك ❤👌
❞ (التنمر والحب)
البارت الاول.
ممكن اول مره اكون بتكلم عن حكايتي بس انتو اللي وصلتوني لكده.
_ انا رقيه بنت عاديه زي اي بنت بس ربنا ميزني انا بذات عن البنات وحطلي (وحمه) جميله أوي في وشي ممكن تكون بنسبه للبنات اللي بتشوفي إن هي عيب في وشي بس أنا ديما بعتبرها تميز عن الغير عمري ما فكرت في يوم إن احط اي نوع من مستحضرات التجميل إن ادري ملامحي البريئه لأن بحب ملامحي كده بس أكتر حاجه بتوجعني فعلا ان لم اخرج واتعرض للتنمر من الأشخاص اللي حوليا وقد اي هما بيضيقوني بكلمهم المزعج طول اليوم وقد اي بيبقى يومي ممل وسخيف وببقي قد اي بتمنى انه يخلص بس انا بحاول ابعد عنهم بموهبتي اللي بحبها اوي انا بحب القراءة جداا كل يوم بعد ما اخلص محاضراتي انزل اقعد في المكتبه واريح اعصابي قد اي دي الحاجه الوحيده اللي بتبعدني عن العالم المؤذي ده وعند نهاية الكتاب اللي بقراه واروح على البيت علشان استمد طاقتي وقوتي بين اهلي واخواتي وقد اي انا بنسبلهم حاجه كبيره واني هوصل في يوم و(التنمر) اللي بتعرضله كل يوم هو هيبقي سبب في نجاحي، ذهبت إلى غرفتي غيرت ملابسي وذهبت مسرعه للمطبخ حتى اساعد امي في تحضير الغداء وعند الانتهاء من تحضير الغداء انا و امي وبدأت انادي على ابي بصوت مرتفع ابي ابي الأكل جاهز وبدأنا نتناول وجبه الغداء في حب وسعاده وفي وسط الغداء نادى،
_ ابي بصوت مرتفع تعيش اميرتي المميزه تعيش تعيش وامي تهتف معه بنفس الصوت وبعد الانتهاء من الغداء قمنا انا وامي بترتيب المائده وذهبت الى غرفتي لكي ادون محاضرات اليوم بدأت اسجل واكتب كل شيء واخيرًا وليس اخرًا انتهيت وجلست على سريري افكر هل حقا سأحقق يوم ما هدفي هل سوف تصبح نقطه ضعفي هي مصدر قوتي؟ وبدأت عيني في النعاس فنمت نوم عميق ثم استيقظت بمنبه الصباح متحمسه ليوم جديد قمت بترتيب غرفتي، واتجهت إلى الحمام للوضوء وصليت الصباح، وبدأت اجهز نفسي لوصولي إلى الجماعه وذهبت لكي أودع امي مع السلامه يا امي وذهبت إلى الجماعه لبدء بيومي الممل جداً، لأن هذا اليوم تكثر فيه السخافات هذا اليوم يأتي إلينا بعض الزملاء من كليات أخرى إلى جمعتنا، وفي هذا اليوم اكملت محاضراتي وذهبت كعادتي إلى المكتبه لكي اكمل قراءه بعض كتبي وروياتي المفضله فجلست على الكرسي لكي ابدا اقراء حتى وقع الكتاب من يدي على الأرض فانحنيت لكي احضر كتابي، فجاةً تخبط راسي براس شخص ما ؟
فرايت شاب جميل جداً عيونه ساحره فاعتذرت منه وبدأت اجلس على كرسي كى ابدا في القراءة لكن هذه المرة عندما اقراء لن افهم شىء وكل ما في مُخيلتي تلك العيون الساحره فبدأت اهداء قليلا وفي نفس عميق رقيه إهدائي،
فذهبت إلى المنزل سعيده جداا ولم أنسئ تلك النظره ابدا ابدا. - - - - - - -
وفي هذه اليله لم تغمض عيني لحظه وكل ما يشغل تفكيري هذا الشاب الوسيم ظللت افكر به لحين اخذني نوم عميق وفي اليوم التالي ذهبت إلى الجامعه ومتشوقه لرويه هذا الشاب مره اخرى ولكن بدا اليوم كعادته بجمل السخيفه والتنمر المريب وبعد هذا الكلام غضبت جداً وذهبت إلى المكتبه مسرعه وانهرت في البكاء إذ بشخص ما يضع يده على كتفي، يواسيني بصوت منخفض اهدئي قليلا انتي اجمل ما رات عيني!
وفي هذه الحظه نظرت له وانا في غايه الخجل وقلت له شكرا فنظرت إليه نظره أخرى إذا بشاب الذي سحرتني عيونه فإرتبكت قليلاً، استأذنت منه ورحلت في صمت ولم ادري ماذا حدث لي ذهبت إلى المنزل وقبلت امي وابي وانسحبت في صمت إلى غرفتي وانا في غايه الذهول وبدأت افكر هل هذا الشخص صاحب النظرات الساحره حقًا، يجبر خاطري!
وفي هذه اللحظه قطعت أمي تفكيري وهي تنادي رُقيه حبيبتي تعالي إلى هنا قليلا.
خرجت من غرفتي وانا في غايه الفرحه نعم امي.
_الام: رقيقه حبيبتي ماذا بك مُنذ الأمس وانتي مشوشه ووجهك يبدو عليه الذهول
_رقيقه: نعم يا أمي وبدأت رُقيه تقص عليها القصه بأكملها
_ فقالت الاَم: انتي يارقيه جميله القلب والطبع وجمالك مميز عند الله وبين الجميع يا حبيبتي فاهذا شخص راى فيك أجمل الطباع،
_رقيه: أمي انا خائفه جداً ان اتعلق به.
_الام: حبيبتي كتير مننا بنمر بتجارب كتير وبعد كده بنطلع من كل تجربه أقوى ولي لا رقيه ممكن تكون بدايه قصتك مع هذا الشخص المميز،
_رقيه: بتنهد اتمنا يا امي.
تابع..........
الكاتبه /دينا السيد. ❝ ⏤Dina Younes
❞ (التنمر والحب)
البارت الاول.
ممكن اول مره اكون بتكلم عن حكايتي بس انتو اللي وصلتوني لكده.
_ انا رقيه بنت عاديه زي اي بنت بس ربنا ميزني انا بذات عن البنات وحطلي (وحمه) جميله أوي في وشي ممكن تكون بنسبه للبنات اللي بتشوفي إن هي عيب في وشي بس أنا ديما بعتبرها تميز عن الغير عمري ما فكرت في يوم إن احط اي نوع من مستحضرات التجميل إن ادري ملامحي البريئه لأن بحب ملامحي كده بس أكتر حاجه بتوجعني فعلا ان لم اخرج واتعرض للتنمر من الأشخاص اللي حوليا وقد اي هما بيضيقوني بكلمهم المزعج طول اليوم وقد اي بيبقى يومي ممل وسخيف وببقي قد اي بتمنى انه يخلص بس انا بحاول ابعد عنهم بموهبتي اللي بحبها اوي انا بحب القراءة جداا كل يوم بعد ما اخلص محاضراتي انزل اقعد في المكتبه واريح اعصابي قد اي دي الحاجه الوحيده اللي بتبعدني عن العالم المؤذي ده وعند نهاية الكتاب اللي بقراه واروح على البيت علشان استمد طاقتي وقوتي بين اهلي واخواتي وقد اي انا بنسبلهم حاجه كبيره واني هوصل في يوم و(التنمر) اللي بتعرضله كل يوم هو هيبقي سبب في نجاحي، ذهبت إلى غرفتي غيرت ملابسي وذهبت مسرعه للمطبخ حتى اساعد امي في تحضير الغداء وعند الانتهاء من تحضير الغداء انا و امي وبدأت انادي على ابي بصوت مرتفع ابي ابي الأكل جاهز وبدأنا نتناول وجبه الغداء في حب وسعاده وفي وسط الغداء نادى،
_ ابي بصوت مرتفع تعيش اميرتي المميزه تعيش تعيش وامي تهتف معه بنفس الصوت وبعد الانتهاء من الغداء قمنا انا وامي بترتيب المائده وذهبت الى غرفتي لكي ادون محاضرات اليوم بدأت اسجل واكتب كل شيء واخيرًا وليس اخرًا انتهيت وجلست على سريري افكر هل حقا سأحقق يوم ما هدفي هل سوف تصبح نقطه ضعفي هي مصدر قوتي؟ وبدأت عيني في النعاس فنمت نوم عميق ثم استيقظت بمنبه الصباح متحمسه ليوم جديد قمت بترتيب غرفتي، واتجهت إلى الحمام للوضوء وصليت الصباح، وبدأت اجهز نفسي لوصولي إلى الجماعه وذهبت لكي أودع امي مع السلامه يا امي وذهبت إلى الجماعه لبدء بيومي الممل جداً، لأن هذا اليوم تكثر فيه السخافات هذا اليوم يأتي إلينا بعض الزملاء من كليات أخرى إلى جمعتنا، وفي هذا اليوم اكملت محاضراتي وذهبت كعادتي إلى المكتبه لكي اكمل قراءه بعض كتبي وروياتي المفضله فجلست على الكرسي لكي ابدا اقراء حتى وقع الكتاب من يدي على الأرض فانحنيت لكي احضر كتابي، فجاةً تخبط راسي براس شخص ما ؟
فرايت شاب جميل جداً عيونه ساحره فاعتذرت منه وبدأت اجلس على كرسي كى ابدا في القراءة لكن هذه المرة عندما اقراء لن افهم شىء وكل ما في مُخيلتي تلك العيون الساحره فبدأت اهداء قليلا وفي نفس عميق رقيه إهدائي،
فذهبت إلى المنزل سعيده جداا ولم أنسئ تلك النظره ابدا ابدا. - - - - - - -
وفي هذه اليله لم تغمض عيني لحظه وكل ما يشغل تفكيري هذا الشاب الوسيم ظللت افكر به لحين اخذني نوم عميق وفي اليوم التالي ذهبت إلى الجامعه ومتشوقه لرويه هذا الشاب مره اخرى ولكن بدا اليوم كعادته بجمل السخيفه والتنمر المريب وبعد هذا الكلام غضبت جداً وذهبت إلى المكتبه مسرعه وانهرت في البكاء إذ بشخص ما يضع يده على كتفي، يواسيني بصوت منخفض اهدئي قليلا انتي اجمل ما رات عيني!
وفي هذه الحظه نظرت له وانا في غايه الخجل وقلت له شكرا فنظرت إليه نظره أخرى إذا بشاب الذي سحرتني عيونه فإرتبكت قليلاً، استأذنت منه ورحلت في صمت ولم ادري ماذا حدث لي ذهبت إلى المنزل وقبلت امي وابي وانسحبت في صمت إلى غرفتي وانا في غايه الذهول وبدأت افكر هل هذا الشخص صاحب النظرات الساحره حقًا، يجبر خاطري!
وفي هذه اللحظه قطعت أمي تفكيري وهي تنادي رُقيه حبيبتي تعالي إلى هنا قليلا.
خرجت من غرفتي وانا في غايه الفرحه نعم امي.
_الام: رقيقه حبيبتي ماذا بك مُنذ الأمس وانتي مشوشه ووجهك يبدو عليه الذهول
_رقيقه: نعم يا أمي وبدأت رُقيه تقص عليها القصه بأكملها
_ فقالت الاَم: انتي يارقيه جميله القلب والطبع وجمالك مميز عند الله وبين الجميع يا حبيبتي فاهذا شخص راى فيك أجمل الطباع،
_رقيه: أمي انا خائفه جداً ان اتعلق به.
_الام: حبيبتي كتير مننا بنمر بتجارب كتير وبعد كده بنطلع من كل تجربه أقوى ولي لا رقيه ممكن تكون بدايه قصتك مع هذا الشخص المميز،
_رقيه: بتنهد اتمنا يا امي.
❞ ترابط أسري يعيشه أهل الريف، حيث إن العائلة بأكملها تعيش بمنزل واحد مكون من غرف متعددة على طابقين بالطوب اللبن، لكل فرد غرفته مع زوجته.
كان محافظاً على التقاليد والعادات الريفية الأصيلة، حيث بنى منزلاً يتسع أولاده جميعاً، إنه الحاج عوض الله الدندراوي، كان محبوباً من كل أهل القرية البسيطة، وكان صديقه عمدة القرية الحاج معمر الورداني ذو الهيبة والمقام العالي، والصوت الأجش الرجولي.
توفي الحاج عوض الله تاركاً المسيرة لزوجته لتكملها من بعده، لم يترك أبناءه صغاراً، بل كانوا شباباً وشابات، لكن الأم حملت الدفة من بعده، اكتسبت منه القيادة وإدارة المنزل كما لو كان موجوداً، كانت مليئة الجسم، حادة الطباع، ذكية التفكير، لا تحب أن تتناقش في أيٍّ من قرارتها، بل تحب السمع والطاعة.
لكنها كانت غير راضية عن ابنها الأكبر مرتضى، الشاب الوسيم قوي البنيان، باسم الوجه، لامع العينين، حنون الطباع؛ لأنه خالفها وتزوج ممن أحب، والتي كانت غير راضية عنها؛ لفقرها وفقر عائلتها، لكنه أصر عليها، أحبها وأحبته، لم يرَ سواها زوجة له، فكانت من أجمل بنات القرية، كحيلة العينين بأهداب طويلة، ذات شعر حالك السواد، تظهر خصله منه على جبهتها تحت غطاء رأسها، وردية الخدود تفاحية الشفاه، تمناها كثر لكنها ارتبطت بمن أحبت، كانت تعلم بأن أمه لم ترغب بها لابنها، لكنها تغاضت عن ذلك في مقابل أن تكون بجوار من اختاره قلبها، اسمها كريمة لكنه كان يناديها كراملة، ما كان يثير تهكم أمه كلما سمعته يناديها، لم يعيشا في قصر، لكن غرفتهما داخل المنزل الكبير كانت بمثابة القصر.. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ ترابط أسري يعيشه أهل الريف، حيث إن العائلة بأكملها تعيش بمنزل واحد مكون من غرف متعددة على طابقين بالطوب اللبن، لكل فرد غرفته مع زوجته.
كان محافظاً على التقاليد والعادات الريفية الأصيلة، حيث بنى منزلاً يتسع أولاده جميعاً، إنه الحاج عوض الله الدندراوي، كان محبوباً من كل أهل القرية البسيطة، وكان صديقه عمدة القرية الحاج معمر الورداني ذو الهيبة والمقام العالي، والصوت الأجش الرجولي.
توفي الحاج عوض الله تاركاً المسيرة لزوجته لتكملها من بعده، لم يترك أبناءه صغاراً، بل كانوا شباباً وشابات، لكن الأم حملت الدفة من بعده، اكتسبت منه القيادة وإدارة المنزل كما لو كان موجوداً، كانت مليئة الجسم، حادة الطباع، ذكية التفكير، لا تحب أن تتناقش في أيٍّ من قرارتها، بل تحب السمع والطاعة.
لكنها كانت غير راضية عن ابنها الأكبر مرتضى، الشاب الوسيم قوي البنيان، باسم الوجه، لامع العينين، حنون الطباع؛ لأنه خالفها وتزوج ممن أحب، والتي كانت غير راضية عنها؛ لفقرها وفقر عائلتها، لكنه أصر عليها، أحبها وأحبته، لم يرَ سواها زوجة له، فكانت من أجمل بنات القرية، كحيلة العينين بأهداب طويلة، ذات شعر حالك السواد، تظهر خصله منه على جبهتها تحت غطاء رأسها، وردية الخدود تفاحية الشفاه، تمناها كثر لكنها ارتبطت بمن أحبت، كانت تعلم بأن أمه لم ترغب بها لابنها، لكنها تغاضت عن ذلك في مقابل أن تكون بجوار من اختاره قلبها، اسمها كريمة لكنه كان يناديها كراملة، ما كان يثير تهكم أمه كلما سمعته يناديها، لم يعيشا في قصر، لكن غرفتهما داخل المنزل الكبير كانت بمثابة القصر. ❝
❞ الحياة في نهاية المطاف تغلب، وإن بدا غير ذلك، والبشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثرت خطواتهم، والنهايات ليست نهايات، لأنها تتشابك ببدايات جديدة. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ الحياة في نهاية المطاف تغلب، وإن بدا غير ذلك، والبشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثرت خطواتهم، والنهايات ليست نهايات، لأنها تتشابك ببدايات جديدة. ❝