ترابط أسري يعيشه أهل الريف، حيث إن العائلة بأكملها... 💬 أقوال صفاء فوزي 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ صفاء فوزي 📖

█ ترابط أسري يعيشه أهل الريف حيث إن العائلة بأكملها تعيش بمنزل واحد مكون من غرف متعددة طابقين بالطوب اللبن لكل فرد غرفته مع زوجته كان محافظاً التقاليد والعادات الريفية الأصيلة بنى منزلاً يتسع أولاده جميعاً إنه الحاج عوض الله الدندراوي كان محبوباً كل القرية البسيطة وكان صديقه عمدة معمر الورداني ذو الهيبة والمقام العالي والصوت الأجش الرجولي توفي تاركاً المسيرة لزوجته لتكملها بعده لم يترك أبناءه صغاراً بل كانوا شباباً وشابات لكن الأم حملت الدفة اكتسبت منه القيادة وإدارة المنزل كما لو موجوداً كانت مليئة الجسم حادة الطباع ذكية التفكير لا تحب أن تتناقش أيٍّ قرارتها السمع والطاعة لكنها غير راضية عن ابنها الأكبر مرتضى الشاب الوسيم قوي البنيان باسم الوجه لامع العينين حنون الطباع؛ لأنه خالفها وتزوج ممن أحب والتي عنها؛ لفقرها وفقر عائلتها لكنه أصر عليها أحبها وأحبته يرَ سواها زوجة له فكانت أجمل بنات كحيلة بأهداب طويلة ذات شعر حالك السواد تظهر خصله جبهتها تحت غطاء رأسها وردية الخدود تفاحية الشفاه تمناها كثر لكنها ارتبطت بمن أحبت كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ترابط أسري يعيشه أهل الريف , حيث إن العائلة بأكملها تعيش بمنزل واحد مكون من غرف متعددة على طابقين بالطوب اللبن , لكل فرد غرفته مع زوجته.

كان محافظاً على التقاليد والعادات الريفية الأصيلة , حيث بنى منزلاً يتسع أولاده جميعاً , إنه الحاج عوض الله الدندراوي , كان محبوباً من كل أهل القرية البسيطة , وكان صديقه عمدة القرية الحاج معمر الورداني ذو الهيبة والمقام العالي , والصوت الأجش الرجولي.

توفي الحاج عوض الله تاركاً المسيرة لزوجته لتكملها من بعده , لم يترك أبناءه صغاراً , بل كانوا شباباً وشابات , لكن الأم حملت الدفة من بعده , اكتسبت منه القيادة وإدارة المنزل كما لو كان موجوداً , كانت مليئة الجسم , حادة الطباع , ذكية التفكير , لا تحب أن تتناقش في أيٍّ من قرارتها , بل تحب السمع والطاعة.

لكنها كانت غير راضية عن ابنها الأكبر مرتضى , الشاب الوسيم قوي البنيان , باسم الوجه , لامع العينين , حنون الطباع؛ لأنه خالفها وتزوج ممن أحب , والتي كانت غير راضية عنها؛ لفقرها وفقر عائلتها , لكنه أصر عليها , أحبها وأحبته , لم يرَ سواها زوجة له , فكانت من أجمل بنات القرية , كحيلة العينين بأهداب طويلة , ذات شعر حالك السواد , تظهر خصله منه على جبهتها تحت غطاء رأسها , وردية الخدود تفاحية الشفاه , تمناها كثر لكنها ارتبطت بمن أحبت , كانت تعلم بأن أمه لم ترغب بها لابنها , لكنها تغاضت عن ذلك في مقابل أن تكون بجوار من اختاره قلبها , اسمها كريمة لكنه كان يناديها كراملة , ما كان يثير تهكم أمه كلما سمعته يناديها , لم يعيشا في قصر , لكن غرفتهما داخل المنزل الكبير كانت بمثابة القصر.. ❝
مساهمة من:

صفاء فوزي

منذ 10 شهور
6
0 تعليقاً 0 مشاركة