█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “فالسؤال الحقيقي هو التالي: هل نطور الوحي ليتناسب مع الذوق المعاصر، أم نطور الذوق المعاصر ليرتقي إلى الوحي؟
هذا هو السؤال الحقيقي الذي يفضل أرقاء الثقافة الغالبة التغافل عنه والازورار أمامه.
هل الله ﷻ أنزل إلينا هذا الوحي، وعلمنـارسولنا الكريم ﷺ هذه الأحكام، لكي نغيرها لتتناسب مع أهواء ورغبات الناس، أم حملنارسالة عظيمة تستهدف تربية الناس على الارتقاء والتطور ليصلوا إلى معاني الوحي ويعرفوا عظمتها.
ومن يقول لك إننا يجب أن نطور أحكام الإسلام لتتناسب مع الذوق المعاصر، ففي مقولته هذه معنى ضمني، يخفيه، وهو أنه يعتقد أن الذوق المعاصر أرقى من أحكام الوحي!” . ❝
❞ 《فنحن المسلمون نعتبر العدوان على الله ورسوله أعظم من العدوان على حق شخصي؛ لأن الله ورسوله أعظم في نفوسنا من كل أحد، بخلاف هذا الغربي المسكين الذي لا يعظم إلا نفسه، فالرأي المنحرف في ميزان الشريعة قد يكون أخطر من الفعل المنحرف، والعدوان بالرأي على الشريعة، قد يكون أعظم من العدوان بالفعل على المسلمين، وقد وضح هذا أبو العباس ابن تيمية حيث يقول:
والمحاربة باللسان في باب الدين قد تكون أنكى من المحاربة باليد.. ولذلك كان النبي يقتل من كان يحاربه باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد..، وكذلك الإفساد قد يكون باليد، وقد يكون باللسان، وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد.
فتأمل كيف جعل ابن تيمية عدوان الكلمة أضر على الشريعة من عدوان اليد في كثير من الأحيان، ثم قارن ذلك بالعبارة الليبرالية (تكلم لكن لا تمد يدك).》 . ❝