█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يحكى من روايات العرب أن فتاة سألت أمها عن أفضل السبل التي تجعلها تستطيع السيطرة على زوجها وتطوعه كيف تشاء، فأجابتها الأم قائلة: يا ابنتي، ما إن يضمكما بيت واحد فبادري إلى كسر رمح زوجك، فإن صمت ولم يتكلم فقطعي البصل واللحم بسيفه وسكينه، فإن تابع سكوته، ضعي ما طبختيه من طعام على ترسه، فإن واصل سكوته فلا تترددي في استعمال عباءتـه في تنظيف قدر الطبخ. فقالت الفتاة: يا أمي وإن سكت أيضاً فماذا أفعل؟ قالت: إن سكت يا ابنتي فأعلمي حينها أنه حمار بلا شك فاركبيه! . ❝
❞ هديه ﷺ في الذِكر .
كان النبي ﷺ أكمل الخلق ذِكْراً لله عز وجل ، بل كان كلامه كُلُّهُ في ذِكر الله وما والاه ، وكان أمره ونهيه وتشريعه للأمة ذكراً منه لِلَّهِ ، وإخباره عن أسماء الرب وصِفَاتِهِ ، وأحكامه وأفعاله ، ووعده ووعيده ، ذكراً منه له ، وثناؤه عليه بآلائه ، وتمجيده وحمده ، وتسبيحه ذكراً منه له ، وسؤاله ودعاؤه إياه ، ورغبته ورهبته ذكراً منه له ، وسكوته وصمته ذكراً منه له بقلبه ، فكان ذاكراً الله في كل أحيانه ، وعلى جميع أحواله ، وكان ذِكْرُهُ لِلَّهِ يجري مع أنفاسه ، قائماً وقاعداً وعلى جنبه ، وفي مشيه وركوبه ومسيره ، ونزوله وظعنه وإقامته . ❝
❞ “الفكرة العظيمة تستدعي الدم، لكن لا أحد يريد أن يموت. النجاح يتطلب الجراءة، لكن لا أحد يريد أن يكون شجاعًا. يظن الساكتون أنهم يعيشون في أمان، لكنهم لا يدرون أن سكوتهم يتساوى مع الذل، والذي لا يمكن أن يكون أبدًا أمانًا. إن تبعات السكوت على الظلم أفدح من الثورة عليه، لكن لا أحد يا عزيزي يريد أن يتحرر من الخوف” . ❝
❞ في كل عصر، ناقمون. ولكل فكرة أعداء بعضهم صامت وبعضهم عامل، وغاية العامل أن يخرج الساكتين عن سكوتهم، فتصبح بيده القوة التي تهز أي كيان.
وفي كل عصر قلقون، تهيم أرواحهم على غير هدى. وهؤلاء إن أمكن بث الطمأنينة في نفوسهم، فهم زاد لمن فعل ذلك يفعل بهم ما يريد . ❝
❞ #مشاهد_من_السينما_المصرية
#يوسف-السباعي
– إنت تعرف هانم الخياطة منين
= ومين قالّك إني أنا أعرفها !!
– أومال إزاي ندهِت عليك باسمك ؟ وإزاي تقولك ودّنا ومتنسناش إذا كنت عمرك ما شوفتها قبل كده ؟
= وأنا إيش عرفني بقى ؟
– افتكر كويس .. ولا فقدت الذاكرة إنت كمان ؟
= لأني قابلتها .. رحتلها اسكندرية واشتريت سكوتها بالفلوس عشان أهدم آخر دليل عندك .. عايزة إيه بقى ؟
- يعني أنا نادية مش فوزية ؟
= نادية ؟ انتي وقتها لا كنتي نادية ولا كنتي فوزية .. كنتي واحدة مرمية في المستشفى زي الأموات ..
إنتي عاوزة تعرفي إيه الحكاية .. أنا هحكيلك الحكاية إيه ..
يومها بعد الغارة وصلت البيت كل ما أقابل حد يقولي العروسة ماتت .. العروسة ماتت .. تصورت إنك إنتي اللي مُتّي والثروة كلها بقت بتاعة مراتي فوزية يعني بتاعتي أنا .. خدت سامية على كتفي و جريت زي المجنون على المستشفى وصلت قالولي الست فوق في أوضتها مغمى عليها .. طلعت فتحت الباب لقيتك إنتي
سألوني مين دي ؟ قولتلهم نادية و كتبت اسمك بنفسي في سجل المستشفى .. وبعدها قعدت أفكر .. مراتي فوزية ماتت والثروة كلها بقت بتاعتك انتي .. وأنا و بنتي خسرنا كل حاجة ومش عارف حتى إيه اللي هيحصلنا تاني يوم
وانتي قدامي مرمية فالمستشفى من غير ذاكرة، من غير شخصية مش عارفة حد، مش عارفة حتى إنتي مين، على طول خرجتك من المستشفى ومن يومها بقيتي مراتي أم بنتي ..
– وضيّعت عليّ ١٥ سنة من عمري
(الليلة الأخيرة) . ❝