❞ أحيانًا يحتاج الأمر أن تربتَ على ظهر زوجتِك عشر مرات لتستجيب بعد العاشرة، حيث يبردُ جرح القلب، وأحيانًا تحتاجين لتكرارِ استرضاء زوجِك عشرَ مرات ليستجيب، حيث يبرد جرح الكرامة، لا ترفعي صوتَكِ عليه، وﻻ ترفَعْ كفَّك عليها، اصبِرا بعضكما على بعض إن أذنب أحدُكما، فمن الأخطاء التي تسرَّبت إلينا من الرهبانية ورياضات البُوذيين وغيرهم طلبُ الوصول إلى حالة السلامة الكاملة من الذنوب، وهذا محالٌ؛ لأن جنس الذنب لا يسلم منه بشرٌ، وكون أحد الزوجين يجعل هذا غايتَه في شريك حياته فهو يطلب المستحيل، فالإنسان يصدر منه الخطأ ويقع في الذنب، وهذا لا يعني أنه يُلازمه ويبقى عليه، وكم مِن إنسان وقع في كبيرة أو خطيئة، ثم بعد أن تاب منها عاد حاله إلى أحسن مما كان قبل توبتِه، فلا تستبعدي أبدًا أن يكون هذا حال زوجك، ولا تستبعد أن يكون هذا حال زوجتِك، أن تكون مُعينًا لنصفك الآخر، مجنبًا له الأسباب التي تجرُّه إلى الوقوع في المعاصي، فأنت محسن إليه، فكلنا بشر، يقول مصطفى صادق الرافعي: "وايم الله، إن الخالي من مجاهدة الرذائل جميعًا، لهو الخالي من الفضائل جميعًا"، فصبرًا بعضكما على بعض.
اللهم أنزِلِ السكينةَ والطمأنينة على بيوت كل المسلمين ومَن يقرأ كلامي.
اللهم اجمع بين كل زوجين في خيرٍ، واجبر تلك القلوب المنكسرة.. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ أحيانًا يحتاج الأمر أن تربتَ على ظهر زوجتِك عشر مرات لتستجيب بعد العاشرة، حيث يبردُ جرح القلب، وأحيانًا تحتاجين لتكرارِ استرضاء زوجِك عشرَ مرات ليستجيب، حيث يبرد جرح الكرامة، لا ترفعي صوتَكِ عليه، وﻻ ترفَعْ كفَّك عليها، اصبِرا بعضكما على بعض إن أذنب أحدُكما، فمن الأخطاء التي تسرَّبت إلينا من الرهبانية ورياضات البُوذيين وغيرهم طلبُ الوصول إلى حالة السلامة الكاملة من الذنوب، وهذا محالٌ؛ لأن جنس الذنب لا يسلم منه بشرٌ، وكون أحد الزوجين يجعل هذا غايتَه في شريك حياته فهو يطلب المستحيل، فالإنسان يصدر منه الخطأ ويقع في الذنب، وهذا لا يعني أنه يُلازمه ويبقى عليه، وكم مِن إنسان وقع في كبيرة أو خطيئة، ثم بعد أن تاب منها عاد حاله إلى أحسن مما كان قبل توبتِه، فلا تستبعدي أبدًا أن يكون هذا حال زوجك، ولا تستبعد أن يكون هذا حال زوجتِك، أن تكون مُعينًا لنصفك الآخر، مجنبًا له الأسباب التي تجرُّه إلى الوقوع في المعاصي، فأنت محسن إليه، فكلنا بشر، يقول مصطفى صادق الرافعي: ˝وايم الله، إن الخالي من مجاهدة الرذائل جميعًا، لهو الخالي من الفضائل جميعًا˝، فصبرًا بعضكما على بعض.
اللهم أنزِلِ السكينةَ والطمأنينة على بيوت كل المسلمين ومَن يقرأ كلامي.
اللهم اجمع بين كل زوجين في خيرٍ، واجبر تلك القلوب المنكسرة. ❝
❞ بعد أن أنهى الطبيب فحص الزوجة تقدم نحو الزوج وقال بصوت منخفض :
عفواً .. إن أعراض زوجتك وهمية فقط وقد كتبت لها أدوية وهمية !!! وهنا بادر الزوج :
مادامت الأعراض وهمية والعلاج وهمي فلتكن أتعابك وهمية إذن !!
وخرج من غرفة الطبيب !!!!!!. ❝ ⏤عائض القرني
❞ بعد أن أنهى الطبيب فحص الزوجة تقدم نحو الزوج وقال بصوت منخفض :
عفواً . إن أعراض زوجتك وهمية فقط وقد كتبت لها أدوية وهمية !!! وهنا بادر الزوج :
مادامت الأعراض وهمية والعلاج وهمي فلتكن أتعابك وهمية إذن !!
وخرج من غرفة الطبيب !!!!!!. ❝
❞ روى البخاريُّ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال :
قال رجلٌ لأتصدّقنَّ بصدقةٍ، فخرج بصدقتِه
فوضعها في يدِ سارقٍ
فأصبحُوا يتحدَّثون، تُصدِّقَ على سارق !
فقال: اللهم لكَ الحمد، لأتصدّقنَّ بصدقةٍ
فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانيةٍ
فأصبحوا يتحدَّثون: تُصدِّقَ الليلة على زانية !
فقال: اللهم لكَ الحمد، لأتصدَّقنَّ بصدقةٍ
فخرج بصدقتِه فوضعها في يدي غنِيٍّ
فأصبحوا يتحدَّثون: تُصدِّقَ على غنيٍّ !
فقال: اللهم لك الحمد، على سارقٍ، وعلى زانيةٍ، وعلى غنيٍّ !
فأُتيَ، فقيل له :
أمّا صدقتكَ على سارقٍ فلعله أن يستعفَّ عن سرقته
وأما الزَّانيةُ فلعلها أن تستعفَّ عن زناها
وأما الغنيُّ فلعله يعتبرُ فينفقُ مما أعطاه الله !
الدَّرسُ الأوَّل :
هذا هو شأنُ النَّاسِ دوماً
إذا ترفعتَ عن ردِّ الإساءة، قالوا : جبان
وإذا تصدَّقتَ، قالوا : يُرائي
إذا صاحبتَ عالماً، قالوا : يتزلَّف
وإذا صافحتَ عاصياً، قالوا : هو مثله
إذا أحسنتَ إلى زوجتك، قالوا : خروف
إن لم تُجارِهم في المعصية، قالوا : مُتزمِّت
وإن لم تجارِهم في قبول الرَّشوة، قالوا : غشيم
إن تحجبتِ، قالوا : جاهلةٌ بالموضة
وإن غطيتِ وجهكِ، قالوا : تسترُ قبحها
إن أطعتِ زوجك، قالوا : ضعيفةُ الشَّخصيةِ
فكُنْ أنتَ ولا تسمح لهم أن يُغيِّروك
ولا تتنازلْ عن مبادئك لإرضائهم
لو تأملتَ حال الناس، لوجدتَ أكثرهم ليسوا راضين عن الله
فكيفَ يرضى النَّاسُ عن الناس ؟!
الدَّرسُ الثَّاني :
خُذْ بأيدي النَّاسِ إلى الله
وتذكَّرْ أنَّ الله سبحانه لم يُرسل الرُّسلَ إلا للعُصاة من خلقه !
فلو كانوا أهل طاعةٍ ما احتاجُوا إلى الرُّسل
حتى الشَّواذ منهم أرسلَ الله لهم نبياً
والذي قال: " أنا ربكم الأعلى" ، أرسل الله له رسولاً ليقول له " قولاً ليناً "
والذين قالوا : أنَّ الأصنامَ بنات الله
أرسل لهم صفوة خلقِه عليه الصَّلاة والسَّلام
فلا تنظرْ في ذنوبِ النَّاسِ كأنكَ ربّ
وانظرْ إليهم كأنكَ عبد
وإنَّ زكاة الهداية التي حباكَ الله إياها
أن تأخذ بأيديهم إلى الله
فما كان لك أن تهتدي بقوَّتك
ولكنه سبحانه منَّ عليك
فانظرْ في أهلِ المعصيةِ كما تنظرُ في أهل البلاء
وإنَّ المرضَ أهونَ من الضَّلال
فقد يكون رفعةً في الأجر، أمَّا الضَّلالُ فعاقبته وخيمة !
الدَّرسُ الثَّالث :
صحيح أننا أُمرنا أن نحكم على الأمور بظاهرها
ولكن كُنْ أذكى من أن تخدعكَ المظاهر
هناك عصاةٌ يحبون الله ورسوله
أكثر من كثيرين من تُجّار الدِّين الذين تعرفونهم
ولكن غلبتهم شهواتُهم، وتسلَّطتْ عليهم شياطينُهم
وقد روى البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أن رجلاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان اسمه عبد الله وكان يُلقب حماراً
وكان خفيف الظل، يُضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان يشرب الخمر، فجلده النبيُّ صلى الله عليه وسلم مرَّةً وأخرى
وفي الثَّالثة قال رجل من القوم : اللهم العنه، ما أكثر ما يُؤتى به
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تلعنوه، فوالله ما علمتُ إلا أنه يحب الله ورسوله !
إنَّ القلوب أسرار لا يعلمها إلا خالقها
التي لا تتحجبُ ليستْ عاهرة
والذي يسمعُ الموسيقى لا يكره القرآن
وأنا لا أدافعُ عن العصاة ولا أبررُ لهم
إني أقول فقط : خذُوا بأيديهم إلى الله !
الدَّرسُ الرَّابع :
إنْ لم نعامل النَّاسَ بأخلاقٍ ولينٍ
فنحنُ نُقدِّمُ لهم نماذج سيئة عن المُتديِّنين
عندها لن يتركُوا معاصيهم ليكونوا متديِّنين قساة
إن لم نكن نماذج يُحتذى بها
فلا نلُمْ الناس لأنهم لا يريدون أن يكونوا مثلنا
فلا تُبغّضوا الله إلى خلقه !
مصافحةٌ ممن يرتادُ المساجد لتاركِ صلاةٍ
قد تحضره إلى المسجد !
وابتسامةٌ وكلمةٌ حلوة من محجبةٍ
قد تقودُ سافرةً إلى الحجاب !
كلمةٌ حُلوةٌ من طائعٍ قد تأتي بعاصٍ إلى الله !
وإن لم يُحدث هذا صدى في النَّاسِ يكفيكَ أجرُ الدَّعوة
تصدَّقَ صاحبنا على زانيةٍ، وعلى سارقٍ، وعلى غنيٍّ
فلم يقلْ له ربُّه
لو تصدَّقتَ على عفيفةٍ كان أولى
ولو تصدَّقتَ على أمينٍ كان أجدى
ولو تصدَّقتَ على فقيرٍ كان أنفع
ولكنه أرسل له رؤيا صالحة يخبرُه فيها أنه قَبِلَ صدقته
فالزَّانيةُ علَّها تترك زناها !
والسَّارقُ علَّه يترك سرقته !
والغنيُّ علَّه يقتدي بكَ !
من كتاب : مع النبيّ
للكاتب / أدهم شرقاوي. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ روى البخاريُّ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال :
قال رجلٌ لأتصدّقنَّ بصدقةٍ، فخرج بصدقتِه
فوضعها في يدِ سارقٍ
فأصبحُوا يتحدَّثون، تُصدِّقَ على سارق !
فقال: اللهم لكَ الحمد، لأتصدّقنَّ بصدقةٍ
فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانيةٍ
فأصبحوا يتحدَّثون: تُصدِّقَ الليلة على زانية !
فقال: اللهم لكَ الحمد، لأتصدَّقنَّ بصدقةٍ
فخرج بصدقتِه فوضعها في يدي غنِيٍّ
فأصبحوا يتحدَّثون: تُصدِّقَ على غنيٍّ !
فقال: اللهم لك الحمد، على سارقٍ، وعلى زانيةٍ، وعلى غنيٍّ !
فأُتيَ، فقيل له :
أمّا صدقتكَ على سارقٍ فلعله أن يستعفَّ عن سرقته
وأما الزَّانيةُ فلعلها أن تستعفَّ عن زناها
وأما الغنيُّ فلعله يعتبرُ فينفقُ مما أعطاه الله !
الدَّرسُ الأوَّل :
هذا هو شأنُ النَّاسِ دوماً
إذا ترفعتَ عن ردِّ الإساءة، قالوا : جبان
وإذا تصدَّقتَ، قالوا : يُرائي
إذا صاحبتَ عالماً، قالوا : يتزلَّف
وإذا صافحتَ عاصياً، قالوا : هو مثله
إذا أحسنتَ إلى زوجتك، قالوا : خروف
إن لم تُجارِهم في المعصية، قالوا : مُتزمِّت
وإن لم تجارِهم في قبول الرَّشوة، قالوا : غشيم
إن تحجبتِ، قالوا : جاهلةٌ بالموضة
وإن غطيتِ وجهكِ، قالوا : تسترُ قبحها
إن أطعتِ زوجك، قالوا : ضعيفةُ الشَّخصيةِ
فكُنْ أنتَ ولا تسمح لهم أن يُغيِّروك
ولا تتنازلْ عن مبادئك لإرضائهم
لو تأملتَ حال الناس، لوجدتَ أكثرهم ليسوا راضين عن الله
فكيفَ يرضى النَّاسُ عن الناس ؟!
الدَّرسُ الثَّاني :
خُذْ بأيدي النَّاسِ إلى الله
وتذكَّرْ أنَّ الله سبحانه لم يُرسل الرُّسلَ إلا للعُصاة من خلقه !
فلو كانوا أهل طاعةٍ ما احتاجُوا إلى الرُّسل
حتى الشَّواذ منهم أرسلَ الله لهم نبياً
والذي قال: " أنا ربكم الأعلى" ، أرسل الله له رسولاً ليقول له " قولاً ليناً "
والذين قالوا : أنَّ الأصنامَ بنات الله
أرسل لهم صفوة خلقِه عليه الصَّلاة والسَّلام
فلا تنظرْ في ذنوبِ النَّاسِ كأنكَ ربّ
وانظرْ إليهم كأنكَ عبد
وإنَّ زكاة الهداية التي حباكَ الله إياها
أن تأخذ بأيديهم إلى الله
فما كان لك أن تهتدي بقوَّتك
ولكنه سبحانه منَّ عليك
فانظرْ في أهلِ المعصيةِ كما تنظرُ في أهل البلاء
وإنَّ المرضَ أهونَ من الضَّلال
فقد يكون رفعةً في الأجر، أمَّا الضَّلالُ فعاقبته وخيمة !
الدَّرسُ الثَّالث :
صحيح أننا أُمرنا أن نحكم على الأمور بظاهرها
ولكن كُنْ أذكى من أن تخدعكَ المظاهر
هناك عصاةٌ يحبون الله ورسوله
أكثر من كثيرين من تُجّار الدِّين الذين تعرفونهم
ولكن غلبتهم شهواتُهم، وتسلَّطتْ عليهم شياطينُهم
وقد روى البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أن رجلاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان اسمه عبد الله وكان يُلقب حماراً
وكان خفيف الظل، يُضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان يشرب الخمر، فجلده النبيُّ صلى الله عليه وسلم مرَّةً وأخرى
وفي الثَّالثة قال رجل من القوم : اللهم العنه، ما أكثر ما يُؤتى به
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تلعنوه، فوالله ما علمتُ إلا أنه يحب الله ورسوله !
إنَّ القلوب أسرار لا يعلمها إلا خالقها
التي لا تتحجبُ ليستْ عاهرة
والذي يسمعُ الموسيقى لا يكره القرآن
وأنا لا أدافعُ عن العصاة ولا أبررُ لهم
إني أقول فقط : خذُوا بأيديهم إلى الله !
الدَّرسُ الرَّابع :
إنْ لم نعامل النَّاسَ بأخلاقٍ ولينٍ
فنحنُ نُقدِّمُ لهم نماذج سيئة عن المُتديِّنين
عندها لن يتركُوا معاصيهم ليكونوا متديِّنين قساة
إن لم نكن نماذج يُحتذى بها
فلا نلُمْ الناس لأنهم لا يريدون أن يكونوا مثلنا
فلا تُبغّضوا الله إلى خلقه !
مصافحةٌ ممن يرتادُ المساجد لتاركِ صلاةٍ
قد تحضره إلى المسجد !
وابتسامةٌ وكلمةٌ حلوة من محجبةٍ
قد تقودُ سافرةً إلى الحجاب !
كلمةٌ حُلوةٌ من طائعٍ قد تأتي بعاصٍ إلى الله !
وإن لم يُحدث هذا صدى في النَّاسِ يكفيكَ أجرُ الدَّعوة
تصدَّقَ صاحبنا على زانيةٍ، وعلى سارقٍ، وعلى غنيٍّ
فلم يقلْ له ربُّه
لو تصدَّقتَ على عفيفةٍ كان أولى
ولو تصدَّقتَ على أمينٍ كان أجدى
ولو تصدَّقتَ على فقيرٍ كان أنفع
ولكنه أرسل له رؤيا صالحة يخبرُه فيها أنه قَبِلَ صدقته
فالزَّانيةُ علَّها تترك زناها !
والسَّارقُ علَّه يترك سرقته !
والغنيُّ علَّه يقتدي بكَ !
❞ عامل زوجتك بشيء من الأبوة الدافئة المستوعبة، وعامل ابنك وبنتك بشيء من الأخوة المرحة المتسامحة لا تقدم الحنان بيد بخيلة، مثل الشحيح الذي يحل كيسه المربوط على بطنه، ويخرج منه القروش وهو متحسِّر، فإن القسوة تقتل كما تقتل الشمس الشديدة كما تقتل الشمس الشديدة النبات الأخضر في الحقول، قدِّم لنباتك الحنان، وافرد عليه ظلالك، حتى يتضح له أنك كل شيء، وأنك الظلال الرحيمة، وغيرك الضلال.. ❝ ⏤محمود توفيق
❞ عامل زوجتك بشيء من الأبوة الدافئة المستوعبة، وعامل ابنك وبنتك بشيء من الأخوة المرحة المتسامحة لا تقدم الحنان بيد بخيلة، مثل الشحيح الذي يحل كيسه المربوط على بطنه، ويخرج منه القروش وهو متحسِّر، فإن القسوة تقتل كما تقتل الشمس الشديدة كما تقتل الشمس الشديدة النبات الأخضر في الحقول، قدِّم لنباتك الحنان، وافرد عليه ظلالك، حتى يتضح له أنك كل شيء، وأنك الظلال الرحيمة، وغيرك الضلال. ❝