قراءة المزيد .. ❞ ˝ صراخ القلب˝.
إنني أعيش حياة غير حقيقية، طوال تلك السنوات وأنا أدعيِ بالقول أنني فتاةً قوية، أتمتع بكثير من الرفاهية، والسعادة ولكن الحقيقة لا يعلمها إلا أنا، الحقيقة أنني أتألم من داخلي وأعيش بصراع ليس له نهاية.
وللأسف الناس تحكم بالمظاهر فقط، ولايوجد مَن يريد أن يتحقق من القلب وما به عندما يرى الجميع سعادتي، وأحلامي يقولون هذه الفتاة تعيش حياة مثاليه للغاية، ولكنهم لم يفكروا لمرة واحده كم مرةً تألمت تلك الفتاة وتحطمت لتحقيق ما تريد؟
الكل يرى حاضري ويحكم علي منه، ولكن لايوجد أحد فكر أن ينظر بالماضي الخاص بي، ويتمعن به ولو قليلًا وللأسف إلى الماضي الخاص بي مُفعم بالآلام، صدمات، ندوب وجراح قاتلة، وحدة، أذى، ....الخ، وتلك الحالة لا تُسمى الإنخداع بالمظاهر، بل تُسمى إنعدام نظر ومشاعر المرء الذي أمامك، الجميع يراني من الخارج ويرى هدوئي، وسعادتي، ولكنهم لم يروا صراخي الذي يصدر من أعماق فؤادي، والآلام التي تسيطر علي ماضي بالكامل، وتؤثر على حاضري وتُدمر ذكرياتي، وتلك الصراخات هي صرخات قلبي الذي يُفعم بالنار المشتعلة، ولا تنطفئ مهما مرَ الزمن عليها، هذه صراخات قلبي الحقيقية وليس إدعاء لحماية حياتي الرفاهية من أعين الناس مثلما يعتقد الكثير منهم، ˝ليس كل ما تراه العين يكون حقيقيًا، ولو حقيقي أحيانًا يكون خلف ماضيهِ آلام وصراخات ليس لها حدود أو مكان يتحملها˝.
الكاتبة: #رضوى_سامح_عبد_الرؤوف
#كيان_خطوط . ❝

قراءة المزيد .. ❞ ˝ معارك الحياة˝.
كنتُ أحارب الجميع من أجل الحصول على حقوقي، وتحقيق أحلامي؛ حتى عائلتي التي لم ترى فائدة من تلك المحاولاتِ؛ لأنني سأترك كل شيء وسأكون ربة منزل مثل جميع النساء، ولأكون صادقة أحيانًا كنتُ أفكر أن أحاديث الناس صحيحة، حتى وجدت نبتت حلمي تنمو يومًا بعد يوم أمام عيني، وجاءت لي الفرصة المنتظرة؛ لتحقيق كل أحلامي ولكن مقابل هذه الفرصة، عليّ محاربة جيش كامل،
صمتُ لدقيقة لأفكر، ثم قلت ولماذا لا؟
الحياة معارك وحروب سواء كانت الحرب مع النفس أو الناس، فماذا يحدث لو حاربت من أجل حلمي ومكاني، وبدأت الحرب وكنتُ كالأسد بكل قوته وشراستهُ، واستخدمت كل قوتي وأسلحتي؛ لتحقيق هدفي والغريب ما حدث، لقد أصبحت مهزومةٌ كَجُندِي حارَب جيشًا؛ ليَستَرِدَّ قلعَتُه والغَرِيب أنَّه عندَما دخَل وجَدها فارِغة فضَاعَت حُرُبهُ كلَّهَا سَرَاب، لقد أصبح سراب لأن حلمي حصل عليه شخص آخر، ربما بالخِداع وربما بالاجتهاد؛ ولكنني لم أخرج من تلك الحرب خاسرة، بل ربحت نفسي وأدركت أشياءً لم أكن أدركها؛ إلا عندما دخلت هذه الحرب الناشبة بكل قوة وعُنف، وعلمت ماهو الحلم المناسب لي، وما المكان الذي أستحقهُ بلا منافس، ˝معارك الحياة لن تتوقف؛ طالما مازالت أنفاسي تدخل وتخرج بلا انقطاع˝.
الكاتبة: رضوى سامح عبد الرؤوف
#تيم_رقعة
#كيان_خطوط . ❝