❞ أفكار أعجبتني في الكتاب:
يمكن استخدام العادات للتوصل إلى نتائج مبهرة على مستوى الأفراد، والشركات، والمجتمعات (كفقدان الوزن، زيادة الإنتاجية، وبدأ الحركات الإجتماعية). كتب هذا الكتاب الكاتب والصحفي تشارلز دوهيج، الحائز على جائزة بوليتزر المرموقة. يعرض الكاتب فيه العلم وراء كيفية تشكيل العادات، وكيفة تغييرها وإعادة بنائها.
تعتبر العادات استجابات تلقائية تعمل عادةً بدون إدراك واعٍ منّا ويمكن أن يكون تغييرها عسير للغاية. إن فهم طريقة تكوّن العادات والطريقة التي تعمل بها يمكننا من تغييرها إذا أردنا ويعطينا أدوات تساعدنا على إحداث التغييرات المطلوبة.
الإشارة: الإشارة هي المحفّز الذي يأمر دماغك أن يبدأ في الوضع التلقائي مستخدمًا عادة معينة ومن أمثلة هذه المحفزات: إعلان تليفزيوني أو قطعة شوكولاته أو شعور معين أو سلسلة معينة من الأفكار.
إقتباسات من الكتاب :
˝قد لا يكون التغيير سريعًا وليس سهلاً دائمًا. ولكن مع الوقت والجهد ، يمكن إعادة تشكيل أي عادة تقريبًا.˝
˝عادةً ما يبدأ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في تناول الطعام بشكل أفضل ويصبحون أكثر إنتاجية في العمل. يدخنون أقل ويظهرون المزيد من الصبر مع الزملاء والأسرة. يستخدمون بطاقات الائتمان الخاصة بهم بشكل أقل تكرارًا ويقولون أنهم يشعرون بأنهم أقل توتراً. ممارسة الرياضة هي عادة أساسية تؤدي إلى تغيير واسع النطاق. ˝
❞ من اهم خصائص عقل الانسان انه شديد الذكاء فعندما يجدك قمت بسلوك ما بشكل متكرر يقوم العقل بتصنيف هذا السلوك على انه عادة بمعنى انه يجعلك تقوم بعمل هذا السلوك دون اهدار الطاقة الذهنية فى عملية التفكير فى هذا السلوك ويجعلك تقوم به بشكل تلقائى دون الحاجة الى عمليه التفكير نفسها . ❝
⏤ تشارلز دويج
❞ ˝وقد تتعجب من قوة العادة إذا علمت بأنه حتى وإن كان هناك شخص مصاب بمرض عقلي،أو شخص فقد ذاكرته،فلا يستطيع تذكر أسرته أو منزله، يستطيع أن يمارس العادات التي اعتاد عليها . ❝
⏤ تشارلز دويج
ان العادات ليست قدرا محتوماً. وكما يظهر يمكننا تغيير أعمالنا، ومجتمعاتنا، وحياتنا عن طريق الاستفادة من هذا العلم الجدي. ❝ ⏤تشارلز دويج
❞ أفكار أعجبتني في الكتاب:
يمكن استخدام العادات للتوصل إلى نتائج مبهرة على مستوى الأفراد، والشركات، والمجتمعات (كفقدان الوزن، زيادة الإنتاجية، وبدأ الحركات الإجتماعية). كتب هذا الكتاب الكاتب والصحفي تشارلز دوهيج، الحائز على جائزة بوليتزر المرموقة. يعرض الكاتب فيه العلم وراء كيفية تشكيل العادات، وكيفة تغييرها وإعادة بنائها.
تعتبر العادات استجابات تلقائية تعمل عادةً بدون إدراك واعٍ منّا ويمكن أن يكون تغييرها عسير للغاية. إن فهم طريقة تكوّن العادات والطريقة التي تعمل بها يمكننا من تغييرها إذا أردنا ويعطينا أدوات تساعدنا على إحداث التغييرات المطلوبة.
الإشارة: الإشارة هي المحفّز الذي يأمر دماغك أن يبدأ في الوضع التلقائي مستخدمًا عادة معينة ومن أمثلة هذه المحفزات: إعلان تليفزيوني أو قطعة شوكولاته أو شعور معين أو سلسلة معينة من الأفكار.
إقتباسات من الكتاب :
˝قد لا يكون التغيير سريعًا وليس سهلاً دائمًا. ولكن مع الوقت والجهد ، يمكن إعادة تشكيل أي عادة تقريبًا.˝
˝عادةً ما يبدأ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في تناول الطعام بشكل أفضل ويصبحون أكثر إنتاجية في العمل. يدخنون أقل ويظهرون المزيد من الصبر مع الزملاء والأسرة. يستخدمون بطاقات الائتمان الخاصة بهم بشكل أقل تكرارًا ويقولون أنهم يشعرون بأنهم أقل توتراً. ممارسة الرياضة هي عادة أساسية تؤدي إلى تغيير واسع النطاق. ˝
❞ من اهم خصائص عقل الانسان انه شديد الذكاء فعندما يجدك قمت بسلوك ما بشكل متكرر يقوم العقل بتصنيف هذا السلوك على انه عادة بمعنى انه يجعلك تقوم بعمل هذا السلوك دون اهدار الطاقة الذهنية فى عملية التفكير فى هذا السلوك ويجعلك تقوم به بشكل تلقائى دون الحاجة الى عمليه التفكير نفسها . ❝
⏤ تشارلز دويج
❞ ˝وقد تتعجب من قوة العادة إذا علمت بأنه حتى وإن كان هناك شخص مصاب بمرض عقلي،أو شخص فقد ذاكرته،فلا يستطيع تذكر أسرته أو منزله، يستطيع أن يمارس العادات التي اعتاد عليها . ❝
⏤ تشارلز دويج
ان العادات ليست قدرا محتوماً. وكما يظهر يمكننا تغيير أعمالنا، ومجتمعاتنا، وحياتنا عن طريق الاستفادة من هذا العلم الجدي . ❝
❞ منفعة العصب: منها ما هو خاص بالذات، ومنها ما هو بالعَرَض، والذي بالذات إفادة الدماغ بتوسطها لسائر الأعضاء حبساً وحركة. والذي بالعَرَض، فمن ذلك تشديد اللحم وتقوية البدن، ومن ذلك الإشعار بما يعرض من الآفات للأعضاء العديمة الحس، مثل الكبد والطحال و الرئة. ❝ ⏤ابن سينا
❞ منفعة العصب: منها ما هو خاص بالذات، ومنها ما هو بالعَرَض، والذي بالذات إفادة الدماغ بتوسطها لسائر الأعضاء حبساً وحركة. والذي بالعَرَض، فمن ذلك تشديد اللحم وتقوية البدن، ومن ذلك الإشعار بما يعرض من الآفات للأعضاء العديمة الحس، مثل الكبد والطحال و الرئة . ❝
❞ وعلى النقيض فيه النوع الثاني البنات الـ(Low Maintenance)، البنات المسحولة، اللي مش طالبة حاجة خالص، اللي راضية بأي حاجة وساكتة وخلاص، البنات اللي مش عارفة هي تستاهل إيه ولو عارفه مابتطلبش. دول طبعا بيعيشوا يدوروا على الحب بفطرتهم الطيبة وطبيعتهم البسيطة فيقعوا في الناس الغلط في الوقت الغلط ويحبوهم بطريقة غلط، يقوموا يتكوا على دماغهم ويتصدموا فيهم ويتبهدلوا ويعيطوا ويسهروا الليالي ياكلوا شوكولاتة وبعدها يتسندوا على نفسهم وعلى بعض ويبقوا بنات جميلة وقوية ويغيروا حياتهم ويلهموا كل اللي حواليهم، يكتبوا كتب ويطلعوا في التليفزيون ويلقوا العالم ويفنوا حياتهم في إغاثة الأطفال في المجاعات وياخدوا نوبل ويدخلوا التاريخ.. وفي الآخر هيكبروا ويعجزوا ويموتوا وهما سعداء. ❝ ⏤سها الفقي
❞ وعلى النقيض فيه النوع الثاني البنات الـ(Low Maintenance)، البنات المسحولة، اللي مش طالبة حاجة خالص، اللي راضية بأي حاجة وساكتة وخلاص، البنات اللي مش عارفة هي تستاهل إيه ولو عارفه مابتطلبش. دول طبعا بيعيشوا يدوروا على الحب بفطرتهم الطيبة وطبيعتهم البسيطة فيقعوا في الناس الغلط في الوقت الغلط ويحبوهم بطريقة غلط، يقوموا يتكوا على دماغهم ويتصدموا فيهم ويتبهدلوا ويعيطوا ويسهروا الليالي ياكلوا شوكولاتة وبعدها يتسندوا على نفسهم وعلى بعض ويبقوا بنات جميلة وقوية ويغيروا حياتهم ويلهموا كل اللي حواليهم، يكتبوا كتب ويطلعوا في التليفزيون ويلقوا العالم ويفنوا حياتهم في إغاثة الأطفال في المجاعات وياخدوا نوبل ويدخلوا التاريخ.. وفي الآخر هيكبروا ويعجزوا ويموتوا وهما سعداء . ❝
❞ كلما جلست هذه الأيام لأكتب، ينطلق داخل رأسي صوت صفارة الإنذار... يعلو داخل دماغي، يمزق أفكاري كلها، ويملؤني بحس الخطر، مثلما تشعر كائنات الطبيعة البريئة في الليل بأن شباك الصيادين تنتشر في الغابة حولها، وأن الشباك قد حيكت بحذق ودهاء، وأن سكين الصياد لا ترحم... ليست صفارة الإنذار هي ذلك الصوت المدوي الذي تطلقه الأبواق في أرجاء المدينة. هنالك أيضاً صفارات إنذار أشد شراسة وأكثر استفزازاً لحس الخطر... إنها تلك الصفارات اللامسموعة، تلك التي تنطلق في الأعماق خافته ولا يسمعها أحد خارجك، لكنها قد تصم أذنيك. ❝ ⏤غادة السمان
❞ كلما جلست هذه الأيام لأكتب، ينطلق داخل رأسي صوت صفارة الإنذار... يعلو داخل دماغي، يمزق أفكاري كلها، ويملؤني بحس الخطر، مثلما تشعر كائنات الطبيعة البريئة في الليل بأن شباك الصيادين تنتشر في الغابة حولها، وأن الشباك قد حيكت بحذق ودهاء، وأن سكين الصياد لا ترحم... ليست صفارة الإنذار هي ذلك الصوت المدوي الذي تطلقه الأبواق في أرجاء المدينة. هنالك أيضاً صفارات إنذار أشد شراسة وأكثر استفزازاً لحس الخطر... إنها تلك الصفارات اللامسموعة، تلك التي تنطلق في الأعماق خافته ولا يسمعها أحد خارجك، لكنها قد تصم أذنيك . ❝
❞ قصة قصيرة
المتميز
• في احد الشوارع الرئيسية يتحرك موكب عاصم رشدي احد رجال الأعمال حيث سيارته المرسيدس وسط عربيتان jeep بهما بودي جارد يجلس داخل عربيته الخاصة في يده السيجار واليد الأخرى كوب من القهوة لينظر اللي السواق ويقول له
عاصم رشدي : اطلع على مخزن الشركة الجديدة اللي انا لسه مشتريها كده كده لسه المؤتمر بليل
السواق : حاضر يا فندم
• يتغير خط سير الموكب اللي المخزن وكان في ذلك الوقت في المخزن التوتر والقلق يسيطر عليهم بسبب معرفتهم بأن الشركة اتباعت لشخص آخر والجميع خائفين على إن يخسروا عملهم
• ينزل الشيخ محمد مدير المخزن ومعه مدير العمال ليجمعوا امين المخزن والعمال والمهندسين ليخطب عليهم الشيخ محمد
الشيخ محمد : بصوا يا شباب علشان نبقى متفهمين الأمر الشركة اه اتباعت بس لمين لسه منعرفش مصيركم ومصيرنا ايه برضو معرفش طيب ايه وضعنا دلوقتي احنا هنفضل شغالين و هنستمر في العمل لحد ما نعرف الوضع وجزاكم الله خير وان شاء الله.......
• يقطع كلامه كلاكس وصوت فرامل العربيات لينزل الجارد من العربية ليفتحوا باب العربية لينزل عاصم رشدي من عربيته ويدخل المخزن وخلفه الجاردات ليقلع نضارته الشمسية ويبدأ في التحدث
عاصم : طبعا كلكم قلقانين خايفين على أكل عيشكم وسيدنا الشيخ محمد بيطمنكم
الشيخ محمد : مين حضرتك وبتتكلم ازاي كده ومين سامحلك بالدخول
عاصم : انا عاصم رشدي صاحب المخروبة دي الجديد وانت يا شيخ محمد بقا معلش هتتعب نفسك وتطلع تستناني فوق في مكتبك انت والشيخ صادق وخدو معاكم محمود بتاع الصيانه قريبك يا شيخ محمد وانت يا شيخ صادق تستناني في مكتبك لوحدك وهما يستنوا في مكتب الشيخ محمد
الشيخ محمد : اوي اوي يا استاذ عاصم
الشيخ صادق : حاضر يا استاذ عاصم انت تؤمر
• يذهبون اللي مكاتبهم ليبدأ عاصم بالتحدث اللي العمال
عاصم : انا عارفكم كويس واحد واحد وعارف مين بيشتغل ومين لأ ومين قلبه على الشغل ومين لأ ومين فارق معاه الشغل ومين مش فارق بصو بقا انا بحب اللي يشتغل صح اعرفكم الأول بنفسي
انا عاصم رشدي صاحب سلسلة المتميز والمخزن ده جزء منها دلوقتي ليا طبعا قاعدة معاكم هفهمكم كل اللي هيحصل الفترة الجاية بس الاول هطلع للغجر اللي فوق دول اعرفهم مصيرهم
• يذهب عاصم اللي الدور العلوي ليذهب اللي مكاتب الشيوخ ليدخل مكتب الشيخ صادق اولا
عاصم : متشبهش كتير يا شيخ صادق ايوه انا هو انا عاصم صيانة اللي كنت شغال هنا زمان وكلكم ظلمتوه
الشيخ صادق : يا حج عاصم انا مظلمتكش بالعكس والله انا عبد المأمور وكلكم عارفين ان الشيخ محمد مديري وهو اللي كان حاطتني في الصورة
عاصم : اولا انا مش حج انا اسمي الاستاذ عاصم ثانيا مش الجملتين دول اللي هيشفعولك عندي انا اللي هيشفعلك عندي موقف واحد عاملته زمان لما كنت انا شغال والعربية مليانة بضاعة وقولتلهم متخلوش عاصم يشيل علشان ضهره تعبه؛ هي الحركة دي اللي خلتني أرحمك وعلشان كده قررت انا عاصم رشدي صاحب سلسلة شركات المتميز ان انا هرفدك بس هديك مكافأه نهاية الخدمة الا وهي ٥٠ الف جنيه وده علشان الموقف اللي انت عملته
شوف حركة جدعنه واحدة كسبتك ايه ما بالك بقا لو كنت اتجدعنت معايا من اول ما اشتغلت
الشيخ صادق : بص حضرتك يا استاذ عاصم..
عاصم : (مقاطعا) انا مش حضرتك انا ذي ابنك
الشيخ صادق : بص طيب انا لو قعدت من الشغل هتعب فأنت خد الفلوس وسيبني شغال
عاصم : مهو ده عقابك انك تقعد من الشغل انت عديت الخمسة وستون سنة يا راجل وانا عايز اريحك وبعدين مش من مصلحة العمل اني اقعد واحد كبير في السن في شركتي انا عايز الشباب المتعلم المتطور اللي لسه بصحته هو ده اللي هيفيد وهيستفيد أو برضو لو حد كبير بس قراراته من دماغه مش عامل يحركه يمين وشمال بكلمه انا عايز مدير يخوف مش يخاف
• يخرج عاصم شيك ويكتب به خمسون الف جنبه ويمضي عليه ليأخذه الشيخ صادق وينزل الشيخ صادق ليو ع العمال فيودعوه بسخرية ليراهم عاصم من فوق ثم يتوجه اللي مكتب الشيخ محمد ليدخل ويجلس على المكتب بينما الشيخ محمد ومحمود الفني يقفان امامه ليشير لهم بيده بالجلوس ليجلسو ثم ينظر اللي محمود ويقول له بعصبية
الشيخ محمد : انا مش فاهم في ايه انت بتعاملنا ازاي كده
عاصم : انا هقولك ازاي كده تقدر انت تقولي من كام سنة عملت ايه مع واحد اسمه عاصم الابيض اللي كان شغال في الصيانة
الشيخ محمد : عاصم الأبيض؟!
عاصم: خلا هحكيلك انا ارجع معايا بالزمن كده لورا
Flash Back
من حوالي سنتين او اكثر
• يدخل احد الشباب المخزن وهو في كامل شياكته ليدخل على البصمة يبصم حضور ثم يتجه اللي مكتبه ليضيئ الانوار ثم يتوجه اللي العمال ليقول لهم
عاصم : ابيض على الأبيض
• ليسلم عليهم جميعا ويحضنهم وتكون بينهم محبة ليدخل عاصم اللي مكتبه مرة أخرى حيث كان هو مساعد فني الصيانة وكانت الناس تحبه وكان يعمل بأجتهاد ولكن كان يوجد الشخص الحاقد في كل عمل وهو سليم مهندس الليزر الذي كان ينظر له بحقد ودائما كان يقول انه لا يعمل بجد ويمسك التليفون أثناء العمل وفي يوم كان لا يوجد شغل لدي عاصم فأمسك بالتليفون قليلا حيث استغل سليم الفرصة وطلع اللي مكتب الشيخ محمد وراجع معه الكاميرات ليريه عاصم
سليم : شوفت حضرتك ذي ما قولتلك بالظبط عاصم ده مش بتاع شغل وعالطول ماسك التليفون
الشيخ محمد : اديني شايف بعيني ومن بكره هجيب واحد جديد يشتغل بكفاءة وشكرا ليك يا سليم على خوفك علي الشغل
سليم : حضرتك ده شغلي لو مش هخاف عليه مكنتش اشتغلت بقا واستهترت ذي غيري
• يشكره الشيخ محمد ويأذن له بالنزول حيث يمسك تليفونه ليطلب احد الأرقام ليرد عليه الرقم الاخر
الشيخ محمد : ابسط ياعم هتنزل من بكرة الشغل عندي وبمرتب كويس كمان انت عليك تطلب وانا عليا انفذ يا ابو نسب
• وفي منتصف اليوم التالي داخل المخزن يدخل الشيخ محمد ومعه محمود نسيبه يذهبون اللي مخزن الصيانة ليجدون عاصم يعمل
الشيخ محمد : عاصم ده محمود يشتغل معاكم هنا انت وحسن الفني من انهاردة
عاصم : اهلا وسهلا يا حودة اتفضل
• يتركهم الشيخ محمد ويذهب اللي مكتبه ثم يبدأ عاصم بالتعرف على محمود ويعمل له فنجان قهوة كنوع من انواع الترحيب ثم يبدأ محمود بالتظاهر انه يفقه كل شئ في الصيانة وهو لايفهم اي حاجة ثم يشير حسن الي عاصم ليرد عليه ليقطع حديثهم الشيخ صادق الذي يدخل المكتب فجأه
الشيخ صادق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ صادق : من انهاردة ان شاء الله حسن ومحمود بس اللي هنا وانت يا عاصم هتطلع برة في المخزن تشتغل مع العمال
عاصم : نعم؟!
• يذهب عاصم مسرعا اللي مكتب الشيخ محمد يستأذن ويسمح له بالدخول
عاصم : السلام عليكم يا شيخ محمد
الشيخ مخمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عاصم
عاصم : حضرتك يا شيخ محمد انا نازل هنا مساعد فني عن خبرة ازاي اطلع اشتغل برة مع العمال
الشيخ محمد : الموضوع منهي خلاص ومفيش كلام تاني فيه ده قرار من الإدارة
عاصم : ازاي يعني
الشيخ محمد : اللي مش عاجبه بالسلامة
Admission
عاصم رشدي : ولا اقولك بلاش الملامة سيدي انا حمدالله على السلامه
ومشي عاصم الأبيض وبقي حاليا عاصم رشدي اللي قدامك
• ينظر الشيخ محمد ومحمود لبعضها البعض ثم يخرج عاصم من المكتب لينظر من سور الدور التاني على العمال ليعلو صوته فجأة
عاصم رشدي : انا ابويا الله يرحمه قالي متخفش غير من الشيخ وحرص منهم لأنهم مستخبين وراء اللحية وانت يا ياشيخ مش معانا من انهاردة انت و ابو نسب اخو مراتك يلا اتفضلو منغير مطرود وحقكم هيوصلكم لحد عندكم واحنا لا بناكل حق حد ولا بندي حد حقه مع السلامة يا شيخ
• ينزل عاصم من الدور الثاني ليتجه اللي مكنة الليزر ليقف سليم الذي كان يجلس على الماكنة
سليم : اهلا وسهلا يا استاذ عاصم
عاصم : اهلا وسهلا يا حبيبي اتفضل بقا خد بعدك وامشي ورا اللي مشيو علشان المصانع بتاعتي الاسطامبات اللي فيها عليها لوجو الشركة يأما بقا تقعد تشتغل مع العمال برة
• يخرج سليم من سكات خارج المخزن لينظر عاصم اللي العمال
عاصم : من انهاردة احنا شغالين في نوع واحد بس وهو الانت بكتريا وكلكم مهندسين مفيش عمال كلكم هتتعلمو وتعملوا نفس الحاجة مفيش حد احسن من حد كلنا هنا واحد كلنا متميزين
• يهتفون العمال بأسمه من السعادة وشدة الفرح ثم يتجه عاصم اللي سيارته ليذهب اللي المؤتمر ويحضر المؤتمر ثم يقدموه اللي المنصة ليتكلم عن نجاحه في فترة صغيرة حيث تسأله إحدى المذيعات ما هو سر نجاحك
عاصم : اولا الحمد لله والشكر لله طبعا ونجاحي ده رضا ورزق من ربنا سبحانه وتعالى إنما بقا سر نجاحي هو اني لغيت التحفيز والتمييز في جميع شركاتي لان حاجة ذي كده بتخلق حقد في العمل وبالتالي يبدأ العمال بأنهم يركزوا على أنهم يوقعوا بعض في العمل وبالتالي الي بيخسر صاحب الشركة
علشان كده انا معنديش حد احسن من حد في جميع شركاتي معنديش مهند وعمال لأ كلنا متميزون
السلام عليكم
• يصفق الجميع لعاصم الذي اول ما ينزل من على المنصة يقول
عاصم رشدي : ابيض على الأبيض. ❝ ⏤أحمد خالد أمام
❞ قصة قصيرة
المتميز
• في احد الشوارع الرئيسية يتحرك موكب عاصم رشدي احد رجال الأعمال حيث سيارته المرسيدس وسط عربيتان jeep بهما بودي جارد يجلس داخل عربيته الخاصة في يده السيجار واليد الأخرى كوب من القهوة لينظر اللي السواق ويقول له
عاصم رشدي : اطلع على مخزن الشركة الجديدة اللي انا لسه مشتريها كده كده لسه المؤتمر بليل
السواق : حاضر يا فندم
• يتغير خط سير الموكب اللي المخزن وكان في ذلك الوقت في المخزن التوتر والقلق يسيطر عليهم بسبب معرفتهم بأن الشركة اتباعت لشخص آخر والجميع خائفين على إن يخسروا عملهم
• ينزل الشيخ محمد مدير المخزن ومعه مدير العمال ليجمعوا امين المخزن والعمال والمهندسين ليخطب عليهم الشيخ محمد
الشيخ محمد : بصوا يا شباب علشان نبقى متفهمين الأمر الشركة اه اتباعت بس لمين لسه منعرفش مصيركم ومصيرنا ايه برضو معرفش طيب ايه وضعنا دلوقتي احنا هنفضل شغالين و هنستمر في العمل لحد ما نعرف الوضع وجزاكم الله خير وان شاء الله.......
• يقطع كلامه كلاكس وصوت فرامل العربيات لينزل الجارد من العربية ليفتحوا باب العربية لينزل عاصم رشدي من عربيته ويدخل المخزن وخلفه الجاردات ليقلع نضارته الشمسية ويبدأ في التحدث
عاصم : طبعا كلكم قلقانين خايفين على أكل عيشكم وسيدنا الشيخ محمد بيطمنكم
الشيخ محمد : مين حضرتك وبتتكلم ازاي كده ومين سامحلك بالدخول
عاصم : انا عاصم رشدي صاحب المخروبة دي الجديد وانت يا شيخ محمد بقا معلش هتتعب نفسك وتطلع تستناني فوق في مكتبك انت والشيخ صادق وخدو معاكم محمود بتاع الصيانه قريبك يا شيخ محمد وانت يا شيخ صادق تستناني في مكتبك لوحدك وهما يستنوا في مكتب الشيخ محمد
الشيخ محمد : اوي اوي يا استاذ عاصم
الشيخ صادق : حاضر يا استاذ عاصم انت تؤمر
• يذهبون اللي مكاتبهم ليبدأ عاصم بالتحدث اللي العمال
عاصم : انا عارفكم كويس واحد واحد وعارف مين بيشتغل ومين لأ ومين قلبه على الشغل ومين لأ ومين فارق معاه الشغل ومين مش فارق بصو بقا انا بحب اللي يشتغل صح اعرفكم الأول بنفسي
انا عاصم رشدي صاحب سلسلة المتميز والمخزن ده جزء منها دلوقتي ليا طبعا قاعدة معاكم هفهمكم كل اللي هيحصل الفترة الجاية بس الاول هطلع للغجر اللي فوق دول اعرفهم مصيرهم
• يذهب عاصم اللي الدور العلوي ليذهب اللي مكاتب الشيوخ ليدخل مكتب الشيخ صادق اولا
عاصم : متشبهش كتير يا شيخ صادق ايوه انا هو انا عاصم صيانة اللي كنت شغال هنا زمان وكلكم ظلمتوه
الشيخ صادق : يا حج عاصم انا مظلمتكش بالعكس والله انا عبد المأمور وكلكم عارفين ان الشيخ محمد مديري وهو اللي كان حاطتني في الصورة
عاصم : اولا انا مش حج انا اسمي الاستاذ عاصم ثانيا مش الجملتين دول اللي هيشفعولك عندي انا اللي هيشفعلك عندي موقف واحد عاملته زمان لما كنت انا شغال والعربية مليانة بضاعة وقولتلهم متخلوش عاصم يشيل علشان ضهره تعبه؛ هي الحركة دي اللي خلتني أرحمك وعلشان كده قررت انا عاصم رشدي صاحب سلسلة شركات المتميز ان انا هرفدك بس هديك مكافأه نهاية الخدمة الا وهي ٥٠ الف جنيه وده علشان الموقف اللي انت عملته
شوف حركة جدعنه واحدة كسبتك ايه ما بالك بقا لو كنت اتجدعنت معايا من اول ما اشتغلت
الشيخ صادق : بص حضرتك يا استاذ عاصم..
عاصم : (مقاطعا) انا مش حضرتك انا ذي ابنك
الشيخ صادق : بص طيب انا لو قعدت من الشغل هتعب فأنت خد الفلوس وسيبني شغال
عاصم : مهو ده عقابك انك تقعد من الشغل انت عديت الخمسة وستون سنة يا راجل وانا عايز اريحك وبعدين مش من مصلحة العمل اني اقعد واحد كبير في السن في شركتي انا عايز الشباب المتعلم المتطور اللي لسه بصحته هو ده اللي هيفيد وهيستفيد أو برضو لو حد كبير بس قراراته من دماغه مش عامل يحركه يمين وشمال بكلمه انا عايز مدير يخوف مش يخاف
• يخرج عاصم شيك ويكتب به خمسون الف جنبه ويمضي عليه ليأخذه الشيخ صادق وينزل الشيخ صادق ليو ع العمال فيودعوه بسخرية ليراهم عاصم من فوق ثم يتوجه اللي مكتب الشيخ محمد ليدخل ويجلس على المكتب بينما الشيخ محمد ومحمود الفني يقفان امامه ليشير لهم بيده بالجلوس ليجلسو ثم ينظر اللي محمود ويقول له بعصبية
الشيخ محمد : انا مش فاهم في ايه انت بتعاملنا ازاي كده
عاصم : انا هقولك ازاي كده تقدر انت تقولي من كام سنة عملت ايه مع واحد اسمه عاصم الابيض اللي كان شغال في الصيانة
الشيخ محمد : عاصم الأبيض؟!
عاصم: خلا هحكيلك انا ارجع معايا بالزمن كده لورا
Flash Back
من حوالي سنتين او اكثر
• يدخل احد الشباب المخزن وهو في كامل شياكته ليدخل على البصمة يبصم حضور ثم يتجه اللي مكتبه ليضيئ الانوار ثم يتوجه اللي العمال ليقول لهم
عاصم : ابيض على الأبيض
• ليسلم عليهم جميعا ويحضنهم وتكون بينهم محبة ليدخل عاصم اللي مكتبه مرة أخرى حيث كان هو مساعد فني الصيانة وكانت الناس تحبه وكان يعمل بأجتهاد ولكن كان يوجد الشخص الحاقد في كل عمل وهو سليم مهندس الليزر الذي كان ينظر له بحقد ودائما كان يقول انه لا يعمل بجد ويمسك التليفون أثناء العمل وفي يوم كان لا يوجد شغل لدي عاصم فأمسك بالتليفون قليلا حيث استغل سليم الفرصة وطلع اللي مكتب الشيخ محمد وراجع معه الكاميرات ليريه عاصم
سليم : شوفت حضرتك ذي ما قولتلك بالظبط عاصم ده مش بتاع شغل وعالطول ماسك التليفون
الشيخ محمد : اديني شايف بعيني ومن بكره هجيب واحد جديد يشتغل بكفاءة وشكرا ليك يا سليم على خوفك علي الشغل
سليم : حضرتك ده شغلي لو مش هخاف عليه مكنتش اشتغلت بقا واستهترت ذي غيري
• يشكره الشيخ محمد ويأذن له بالنزول حيث يمسك تليفونه ليطلب احد الأرقام ليرد عليه الرقم الاخر
الشيخ محمد : ابسط ياعم هتنزل من بكرة الشغل عندي وبمرتب كويس كمان انت عليك تطلب وانا عليا انفذ يا ابو نسب
• وفي منتصف اليوم التالي داخل المخزن يدخل الشيخ محمد ومعه محمود نسيبه يذهبون اللي مخزن الصيانة ليجدون عاصم يعمل
الشيخ محمد : عاصم ده محمود يشتغل معاكم هنا انت وحسن الفني من انهاردة
عاصم : اهلا وسهلا يا حودة اتفضل
• يتركهم الشيخ محمد ويذهب اللي مكتبه ثم يبدأ عاصم بالتعرف على محمود ويعمل له فنجان قهوة كنوع من انواع الترحيب ثم يبدأ محمود بالتظاهر انه يفقه كل شئ في الصيانة وهو لايفهم اي حاجة ثم يشير حسن الي عاصم ليرد عليه ليقطع حديثهم الشيخ صادق الذي يدخل المكتب فجأه
الشيخ صادق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ صادق : من انهاردة ان شاء الله حسن ومحمود بس اللي هنا وانت يا عاصم هتطلع برة في المخزن تشتغل مع العمال
عاصم : نعم؟!
• يذهب عاصم مسرعا اللي مكتب الشيخ محمد يستأذن ويسمح له بالدخول
عاصم : السلام عليكم يا شيخ محمد
الشيخ مخمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عاصم
عاصم : حضرتك يا شيخ محمد انا نازل هنا مساعد فني عن خبرة ازاي اطلع اشتغل برة مع العمال
الشيخ محمد : الموضوع منهي خلاص ومفيش كلام تاني فيه ده قرار من الإدارة
عاصم : ازاي يعني
الشيخ محمد : اللي مش عاجبه بالسلامة
Admission
عاصم رشدي : ولا اقولك بلاش الملامة سيدي انا حمدالله على السلامه
ومشي عاصم الأبيض وبقي حاليا عاصم رشدي اللي قدامك
• ينظر الشيخ محمد ومحمود لبعضها البعض ثم يخرج عاصم من المكتب لينظر من سور الدور التاني على العمال ليعلو صوته فجأة
عاصم رشدي : انا ابويا الله يرحمه قالي متخفش غير من الشيخ وحرص منهم لأنهم مستخبين وراء اللحية وانت يا ياشيخ مش معانا من انهاردة انت و ابو نسب اخو مراتك يلا اتفضلو منغير مطرود وحقكم هيوصلكم لحد عندكم واحنا لا بناكل حق حد ولا بندي حد حقه مع السلامة يا شيخ
• ينزل عاصم من الدور الثاني ليتجه اللي مكنة الليزر ليقف سليم الذي كان يجلس على الماكنة
سليم : اهلا وسهلا يا استاذ عاصم
عاصم : اهلا وسهلا يا حبيبي اتفضل بقا خد بعدك وامشي ورا اللي مشيو علشان المصانع بتاعتي الاسطامبات اللي فيها عليها لوجو الشركة يأما بقا تقعد تشتغل مع العمال برة
• يخرج سليم من سكات خارج المخزن لينظر عاصم اللي العمال
عاصم : من انهاردة احنا شغالين في نوع واحد بس وهو الانت بكتريا وكلكم مهندسين مفيش عمال كلكم هتتعلمو وتعملوا نفس الحاجة مفيش حد احسن من حد كلنا هنا واحد كلنا متميزين
• يهتفون العمال بأسمه من السعادة وشدة الفرح ثم يتجه عاصم اللي سيارته ليذهب اللي المؤتمر ويحضر المؤتمر ثم يقدموه اللي المنصة ليتكلم عن نجاحه في فترة صغيرة حيث تسأله إحدى المذيعات ما هو سر نجاحك
عاصم : اولا الحمد لله والشكر لله طبعا ونجاحي ده رضا ورزق من ربنا سبحانه وتعالى إنما بقا سر نجاحي هو اني لغيت التحفيز والتمييز في جميع شركاتي لان حاجة ذي كده بتخلق حقد في العمل وبالتالي يبدأ العمال بأنهم يركزوا على أنهم يوقعوا بعض في العمل وبالتالي الي بيخسر صاحب الشركة
علشان كده انا معنديش حد احسن من حد في جميع شركاتي معنديش مهند وعمال لأ كلنا متميزون
السلام عليكم
• يصفق الجميع لعاصم الذي اول ما ينزل من على المنصة يقول