❞ وفي دراسة أخرى قام ( سبيتز ) بملاحظة أطفال قضوا السنة الأولى من حياتهم في مؤسسات الإيداع حيث الرعاية غير السليمة، فبين له أنه 15 منهم بدأت تظهر عليهم من خلال النصف، الثاني من السنة الأولى سلسلة غير عادية من السلوك غير السوي وأولها أنهم بدأوا يبكون باستمرار، ثم زال البكاء بعد عدة شهور وتحولوا إلى عدم الاكتراث بالكبار، فكان الأطفال يجلسون ويرقدون وعيونهم مفتوحة واسعة ولا تعكس أي تعبير ووجوههم جامدة لا تتحرك، ينظرون إلى مكان بعيد سحيق، وكأنهم في غيبوبة بحيث كان الواضح إنهم لا يدركون ما يجري في البيئة من حولهم، أن هذا السلوك غير العادي يبدأ يظهر بعد أن انفصل عن أمه أو أمه البديلة، وأن الطفل كان يعود إلى مجرى النوم السوي إذا عادت العلاقات طبيعية بينه وبين أمه بعد فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر، أما إذا استمر الحرمان فترة أطول من خمسة شهور؛ فإن الطفل لا يتحسن، وإنما يزداد سوءًا وتأخرًا.
د. أحمد عبدالعال أحمد عسر. ❝ ⏤أحمد عبد العال احمد عسر
❞ وفي دراسة أخرى قام ( سبيتز ) بملاحظة أطفال قضوا السنة الأولى من حياتهم في مؤسسات الإيداع حيث الرعاية غير السليمة، فبين له أنه 15 منهم بدأت تظهر عليهم من خلال النصف، الثاني من السنة الأولى سلسلة غير عادية من السلوك غير السوي وأولها أنهم بدأوا يبكون باستمرار، ثم زال البكاء بعد عدة شهور وتحولوا إلى عدم الاكتراث بالكبار، فكان الأطفال يجلسون ويرقدون وعيونهم مفتوحة واسعة ولا تعكس أي تعبير ووجوههم جامدة لا تتحرك، ينظرون إلى مكان بعيد سحيق، وكأنهم في غيبوبة بحيث كان الواضح إنهم لا يدركون ما يجري في البيئة من حولهم، أن هذا السلوك غير العادي يبدأ يظهر بعد أن انفصل عن أمه أو أمه البديلة، وأن الطفل كان يعود إلى مجرى النوم السوي إذا عادت العلاقات طبيعية بينه وبين أمه بعد فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر، أما إذا استمر الحرمان فترة أطول من خمسة شهور؛ فإن الطفل لا يتحسن، وإنما يزداد سوءًا وتأخرًا.
د. أحمد عبدالعال أحمد عسر. ❝
❞ ،،هي مجموعة من المعارف المجردة الناتجة عن الاستنتاجات المنطقية المطبقة على مختلف الكائنات الرياضية مثل المجموعات، والأعداد، والأشكال والبنيات والتحويلات
وتهتم الرياضيات أيضًا بدراسة مواضيع مثل الكمية والبنية والفضاء والتغير. ولا يوجد حتى الآن تعريف عام متفق عليه للمصطلح،،. ❝ ⏤جانيز فان كليف
❞ ،،هي مجموعة من المعارف المجردة الناتجة عن الاستنتاجات المنطقية المطبقة على مختلف الكائنات الرياضية مثل المجموعات، والأعداد، والأشكال والبنيات والتحويلات
وتهتم الرياضيات أيضًا بدراسة مواضيع مثل الكمية والبنية والفضاء والتغير. ولا يوجد حتى الآن تعريف عام متفق عليه للمصطلح،،. ❝
❞ {أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ } النور: 40
يصف كتاب ‘’ المحيطات’’ البيئة العامة في عمق البحار كما يأتي: ‘’ أن الظلمة موجودة على عمق مائتي متر وما دون، فعند هذا العمق ليس هناك ضوء تقريباً، أما على مسافة ألف متر فلا يوجد ضوء البتة’’ .12 وقد تسنى للبشرية اليوم أن تعرف الكثير عن البيئة العامة للبحار وخصائص الكائنات الحية فيها ونسبة ملوحة مياهها وكميات المياه الموجودة فيها، فالغواصات التي تطورت بفضل التقنيات الحديثة خولت العلماء الحصول على مثل هذه المعلومات. ومن المعروف أن أي إنسان لا يستطيع أن يغوص في عمق البحر أكثر من أربعين متراً دون وجود معدات خاصة تساعد على ذلك، ولا يمكن للإنسان أن يبقى على قيد الحياة في المناطق العميقة والمظلمة التي تصل إلى 200 مترا وما دونها دون هذه المعدات. وغياب المعدات التقنية في السابق كان السبب في تأخر العلماء في اكتشاف هذه التفاصيل عن البحار. وهذا ما يثبت أن عبارة ‘’ظلمات في بحر لجي’’ التي وردت في سورة النور منذ 1400 عاما وكون القرآن يعطي معلومات صحيحة عن البحار في وقت لم تكن فيه معدات تخول الإنسان الغوص في الأعماق ليسا إلا وجهين من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم. وبالإضافة إلى ذلك فإن ما ورد في الآية 40 من سورة النور من قوله تعالى { كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ } يلفت انتباهنا إلى وجه آخر أيضا من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، ‘’اكتشف العلماء مؤخراً وجود أمواج داخلية تحدث عند حدود السطوح الموجودة بين طبقات المياه ذات الكثافات المختلفة، وهذه الأمواج الداخلية تغطي أعماق المياه في البحار والمحيطات لأن المياه العميقة أعلى كثافة من المياه التي تعلوها. وهذه الموجات الداخلية تتحرك تماماً مثل الموجات السطحية وتتكسر مثلها، إلا أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة بل يتم الاستدلال عليها من خلال دراسة تغير حرارة الماء أو نسبة الملوحة في منطقة ما’’.13 والعبارات المذكورة في القرآن الكريم تتوافق بشكل تام مع الشروح المذكورة أعلاه، وإذا كان بالإمكان رؤية الأمواج السطحية فيما تتعذر رؤية الأمواج الداخلية دون إجراء الاختبارات اللازمة فإن ما لفت الله سبحانه وتعالى انتباهنا إليه في سورة النور حول هذا النوع من الموج في عمق البحار الذي لم يكتشفه العلماء إلا في وقت متأخر جداً يظهر مرة أخرى أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى. ❝ ⏤هارون يحي
يصف كتاب ‘’ المحيطات’’ البيئة العامة في عمق البحار كما يأتي: ‘’ أن الظلمة موجودة على عمق مائتي متر وما دون، فعند هذا العمق ليس هناك ضوء تقريباً، أما على مسافة ألف متر فلا يوجد ضوء البتة’’ .12 وقد تسنى للبشرية اليوم أن تعرف الكثير عن البيئة العامة للبحار وخصائص الكائنات الحية فيها ونسبة ملوحة مياهها وكميات المياه الموجودة فيها، فالغواصات التي تطورت بفضل التقنيات الحديثة خولت العلماء الحصول على مثل هذه المعلومات. ومن المعروف أن أي إنسان لا يستطيع أن يغوص في عمق البحر أكثر من أربعين متراً دون وجود معدات خاصة تساعد على ذلك، ولا يمكن للإنسان أن يبقى على قيد الحياة في المناطق العميقة والمظلمة التي تصل إلى 200 مترا وما دونها دون هذه المعدات. وغياب المعدات التقنية في السابق كان السبب في تأخر العلماء في اكتشاف هذه التفاصيل عن البحار. وهذا ما يثبت أن عبارة ‘’ظلمات في بحر لجي’’ التي وردت في سورة النور منذ 1400 عاما وكون القرآن يعطي معلومات صحيحة عن البحار في وقت لم تكن فيه معدات تخول الإنسان الغوص في الأعماق ليسا إلا وجهين من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم. وبالإضافة إلى ذلك فإن ما ورد في الآية 40 من سورة النور من قوله تعالى ﴿ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ ﴾ يلفت انتباهنا إلى وجه آخر أيضا من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، ‘’اكتشف العلماء مؤخراً وجود أمواج داخلية تحدث عند حدود السطوح الموجودة بين طبقات المياه ذات الكثافات المختلفة، وهذه الأمواج الداخلية تغطي أعماق المياه في البحار والمحيطات لأن المياه العميقة أعلى كثافة من المياه التي تعلوها. وهذه الموجات الداخلية تتحرك تماماً مثل الموجات السطحية وتتكسر مثلها، إلا أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة بل يتم الاستدلال عليها من خلال دراسة تغير حرارة الماء أو نسبة الملوحة في منطقة ما’’.13 والعبارات المذكورة في القرآن الكريم تتوافق بشكل تام مع الشروح المذكورة أعلاه، وإذا كان بالإمكان رؤية الأمواج السطحية فيما تتعذر رؤية الأمواج الداخلية دون إجراء الاختبارات اللازمة فإن ما لفت الله سبحانه وتعالى انتباهنا إليه في سورة النور حول هذا النوع من الموج في عمق البحار الذي لم يكتشفه العلماء إلا في وقت متأخر جداً يظهر مرة أخرى أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى. ❝