█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “وليس شرف النفس أن تنتفي شهوة الإنسان إلى الحياة. أو توجد الشهوة وتنتفي وسائل بلوغها. بل الشرف أن تكون قوة العفاف أربى من نوازع الهوى،
فإذا ظلت النفس في حالة سكون فلتعادل القوى السالبة والموجبة فيها.
وقد تجد رجلا تافها هزيلا لا يخفى له طمع ولا تنحبس له شهوة لو قسْتَ غرائزه المنفلتة بغرائز غيره المضبوطة ما بلغت عشر قوتها، لكن هذه وجدت زماما من الرشد فكظم عليها. وتلك لم تجد عقلا يردع ولا خلقا يعصم فثارت وتمردت..” . ❝
❞ الدعوات إبان امتدادها وانتصارها تغري الكثيرين بالإنضواء تحت لوائها فيختلط المخلص بالمغرض ،والاصيل بالداخل .وهذا الإختلاط مضر أكبر الضرر بسير الرسالات الكبيرة وانتاجها ! ومن مصلحتها الأولى أن تصاب برجّات عنيفة تعزل خبثها عنها ،وقد اقتضت حكمة الله أن يقع هذا التمحيص في أُحُدْ . ❝