❞ ❞ يقول الله تعإلى: (فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
يتساءل البعض لماذا أصدر الله حكمًا يظلم النساء كهذا، مع أننا نرى بعض النساء محترمات بعيدات عن الكيد
-الجواب الكيد هو التدبير والتخطيط، ومنه قول الله تعإلى: «إن كيدي متين»، أي تدبيري قوي وشديد.
وقوله: (إن كيدكن عظيم)، ليس قول الله عز وجل وليس حكمًا إلهيا بأن كيد النساء عظيم.
وإنما هذا قول الشاهد أو قول العزيز لا قول الله عز وجل، إنما حكاه الله لنا عنهم لنعرفه، وهو تعبير من وجهة نظر القائل وقد يكون صحيحًا أو خاطئًا حسب الواقعة والحال.
وقد وردت عدة أحاديث نبوية شريفة تدل بكل وضوح على تكريم المرأة في الإسلام ومنها:
قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم).
فالإسلام الذي أعطى المرأة هذه الحقوق، وجعل لها هذه الكرامة بعيد كل البعد عن تسفيهها أو الانتقاص من قدرها!. ❝. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ يقول الله تعإلى: (فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
يتساءل البعض لماذا أصدر الله حكمًا يظلم النساء كهذا، مع أننا نرى بعض النساء محترمات بعيدات عن الكيد
- الجواب الكيد هو التدبير والتخطيط، ومنه قول الله تعإلى: «إن كيدي متين»، أي تدبيري قوي وشديد.
وقوله: (إن كيدكن عظيم)، ليس قول الله عز وجل وليس حكمًا إلهيا بأن كيد النساء عظيم.
وإنما هذا قول الشاهد أو قول العزيز لا قول الله عز وجل، إنما حكاه الله لنا عنهم لنعرفه، وهو تعبير من وجهة نظر القائل وقد يكون صحيحًا أو خاطئًا حسب الواقعة والحال.
وقد وردت عدة أحاديث نبوية شريفة تدل بكل وضوح على تكريم المرأة في الإسلام ومنها:
قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم).
فالإسلام الذي أعطى المرأة هذه الحقوق، وجعل لها هذه الكرامة بعيد كل البعد عن تسفيهها أو الانتقاص من قدرها!. ❝
❞ "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا".
لماذا يتم قتل الغلام لمجرد الخشية من انحرافه؟! هل يسمى هذا عدلًا إلهيًا؟!
القتل كان بأمر الله عز وجل بدليل قول الخضر"وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي"
وبمقابلة آية "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا"
لآية "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا"
نستنتج أن الغلام كان سيء الرحم مع أهله، خائضًا في الطغيان والمنكرات؛ فجاءت الخشية من هنا على أبويه من شره، وقوله "خَيْرًا مِّنْهُ" يؤكد هذا. فهي حالة لا تكون لغلام صغير أو صبي حدث السن؛ وإنما تكون لشاب مُدرك لأفعاله عالم بها.
ومن هنا يصح أن نقول أن هذا الغلام كان شابا (كما حكاه الفخر الرازي)، وأن تعجب موسى واستنكاره ما رآه من القتل كان لعدم معرفته بحال الغلام ومآله، هذا الحال الذي أعلمه الله للخضر دون موسى.
فكان قتله لما هو عليه من حال حاضر في الأساس، وأما ما سيكون في المستقبل من الطغيان والكفر وأذية أبويه كان استئناسا على الأصل الموجود في شخصية الغلام من الشر، فقُتِل لفساده وطغيانه.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
نستنتج أن الغلام كان سيء الرحم مع أهله، خائضًا في الطغيان والمنكرات؛ فجاءت الخشية من هنا على أبويه من شره، وقوله ˝خَيْرًا مِّنْهُ˝ يؤكد هذا. فهي حالة لا تكون لغلام صغير أو صبي حدث السن؛ وإنما تكون لشاب مُدرك لأفعاله عالم بها.
ومن هنا يصح أن نقول أن هذا الغلام كان شابا (كما حكاه الفخر الرازي)، وأن تعجب موسى واستنكاره ما رآه من القتل كان لعدم معرفته بحال الغلام ومآله، هذا الحال الذي أعلمه الله للخضر دون موسى.
فكان قتله لما هو عليه من حال حاضر في الأساس، وأما ما سيكون في المستقبل من الطغيان والكفر وأذية أبويه كان استئناسا على الأصل الموجود في شخصية الغلام من الشر، فقُتِل لفساده وطغيانه. ❝
❞ ❞ قال تعإلى في سورة الضحى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ووجدك ضالا فهدى"
وقال في سورة النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى».
يتساءل البعض قائلا:
هل ضل رسول الله؟
وإذا لم يكن قد ضل فلماذا قال الله عنه ذلك؟
ولماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك، هل هناك خطأ لغوي في القرآن؟
– الجواب، أولاً: لماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك؟
هذا ليس خطأ لغويا؛ وإنما هو فصاحة وبلاغة؛ فحذف المفعول؛ وقال «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك،
لأن القرآن ليس مجرد كلام عربي؛ بل هو أفصح الكلام. فعبّــر هكذا لغرض لطيف وهو: الإطلاق والعموم، ولكي لا يظن البعض أن الهداية منحصرة في النبي صلى الله عليه وسلم.
فالله عز وجل هدى النبي بالوحي وجعله هداية لكل من يريد من البشر. فقال «ووجدك ضالا فهدى» أي فهداك يا محمد وهدى خلقا كثيرا. وقال «فآوى» ولم يقل فآواك لأن الله آواه وآواي خلقا كثيرا. وقال «ووجدك عائلا فأغنى» ولم يقل فأغناك لأن الله أغناه وأغنى خلقا كثيرا.. ❝. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ قال تعإلى في سورة الضحى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ووجدك ضالا فهدى˝
وقال في سورة النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى».
يتساءل البعض قائلا:
هل ضل رسول الله؟
وإذا لم يكن قد ضل فلماذا قال الله عنه ذلك؟
ولماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك، هل هناك خطأ لغوي في القرآن؟
– الجواب، أولاً: لماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك؟
هذا ليس خطأ لغويا؛ وإنما هو فصاحة وبلاغة؛ فحذف المفعول؛ وقال «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك،
لأن القرآن ليس مجرد كلام عربي؛ بل هو أفصح الكلام. فعبّــر هكذا لغرض لطيف وهو: الإطلاق والعموم، ولكي لا يظن البعض أن الهداية منحصرة في النبي صلى الله عليه وسلم.
فالله عز وجل هدى النبي بالوحي وجعله هداية لكل من يريد من البشر. فقال «ووجدك ضالا فهدى» أي فهداك يا محمد وهدى خلقا كثيرا. وقال «فآوى» ولم يقل فآواك لأن الله آواه وآواي خلقا كثيرا. وقال «ووجدك عائلا فأغنى» ولم يقل فأغناك لأن الله أغناه وأغنى خلقا كثيرا. ❝
❞ * {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، يتعارض مع قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}.
والجواب: إن الشفاعة المنفية للكفار والمشركين، والشفاعة المثبتة -بإذن الله- لعصاة المؤمنين، فالمؤمن ليس معصومًا، وقد يقترف الذنوب، والذنوب ثلاثة: الكبائر، والصغائر، واللمم.
والله قال: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا.
فمن وقع في الصغائر من المؤمنين غير مصرٍّ عليها له الشفاعة بإذن الله يوم القيامة، وإن تاب؛ تاب الله عليه لقول النبي -صلى الله عليه وسلم«كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ».. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
والجواب: إن الشفاعة المنفية للكفار والمشركين، والشفاعة المثبتة -بإذن الله- لعصاة المؤمنين، فالمؤمن ليس معصومًا، وقد يقترف الذنوب، والذنوب ثلاثة: الكبائر، والصغائر، واللمم.
والله قال: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا.
فمن وقع في الصغائر من المؤمنين غير مصرٍّ عليها له الشفاعة بإذن الله يوم القيامة، وإن تاب؛ تاب الله عليه لقول النبي -صلى الله عليه وسلم«كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ». ❝