❞ حوار خاص مع الكاتبة الشابة نورهان علي صبري جعفر (نورهان الهواري)
ضمن سلسلة \"بريق لدعم المواهب\" تحت إشراف صوت الليل يوسف عيسى
الاسم الكامل:
نورهان علي صبري جعفر – وتُعرف أدبيًا بـ نورهان الهواري
العمر:
16 عامًا
البلد:
مصر – محافظة سوهاج – مركز سوهاج – قرية نجع النجار
---
موهبتك؟ ومتى بدأت؟
موهبتي هي الكتابة، وخاصة فن الخواطر.
بدأت منذ صغري، لكنني قررت أن أنمّيها بجدية خلال صيف 2025.
من أول من اكتشف موهبتك؟
عائلتي، ومعلميني، ومعلماتي، وصديقاتي كانوا أول من لاحظها وشجعني على تنميتها.
هل واجهتِ صعوبات في البداية؟
الحمد لله لم أواجه أي صعوبات. على العكس، لديّ الكثير من الداعمين والمشجعين من حولي، وهذا ما سهل علي الطريق.
لو موهبتك دي كانت طفلتك المدللة، إزاي بتتعاملي معاها؟
أتعامل معها بالهدوء والسكينة والطمأنينة والراحة،
فلا أستطيع الكتابة في جو يسوده الاضطراب والضجة.
إزاي بتحمي موهبتك من العقبات؟
لا أهتم إلى هؤلاء المحبطين، أؤمن بأن الشجرة المثمرة يُقذفها الناس بالحجارة،
ولدي الكثير من الداعمين والمشجعين، فلماذا أترك من دعمني وأنظر إلى كلام المحبطين؟
هل شعرتِ يومًا أنكِ غير موهوبة بسبب كلام أحد؟
لا الحمد لله،
والسبب في ذلك وجودي في بيئة داعمة لي وداعمة لكل موهبة ولكل مجتهد،
وهذه البيئة هي الوسط المحيط بي، والتي تتمثل في عائلتي الغالية الداعمة والمشجعة في كل الأوقات والظروف.
هل المجتمع المحيط بك شجعك؟
أكيد، الحمد لله.
إزاي قدرت تتخطي أي صعوبات؟
لا توجد أي صعوبات، ولكن إذا واجهت أي مشكلة أو صعوبة،
سوف أتعامل مع الأمر بكل هدوء وسأحل كل شيء ويعود كما كان.
---
من هو أهم داعم لك؟
عائلتي من جهة الأم والأب،
عائلة أبي هي عائلة صبري جعفر (عائلة أبو دوح) بنجع النجار في مركز سوهاج وهي العائلة التي أعيش بها.
---
كلمني عن قدوتك أو شخصك المُميز في هذا المجال والذي كان مصدر إلهامك؟
قدوتي في هذا المجال هو الشاعر الكبير أمير الشعراء أحمد شوقي، كما ذكرت سابقًا في حوار صحفي آخر.
لكن قدوتي في حياتي بشكل عام، والذي جعلني أفضل وأفضل وساعدني في كل مراحل حياتي، هو جدي الغالي الأستاذ/ صبري جعفر محمد حسن.
والذي جعله قدوتي هو إنه شخص طموح وناجح دائماً.
منذ نعومة أظافري كنت أراه كيف يعلّمنا المبادئ والأخلاق،
هو والد أبي الغالي الأستاذ/ علي صبري جعفر.
كلما رأيت أبي وأعمامي الغوالي وجدت فيهم شيء من جدي،
فهو ذلك الرجل العظيم الذي زرع بنا جميعًا حب العلم،
هو من علّمنا أن الطموح لا نهاية له.
---
ما هي أمنيتك في هذا المجال؟
أن أصل إلى عقول القرّاء، وأؤثر فيهم، وأزرع داخلهم كل ما هو هادف ونقي.
ما هي رسالتك للعالم؟
الشخص الناجح الطموح المجتهد هو من يتمكن من الوصول إلى أحلامه وطموحاته بالطريقة الصحيحة دون الاتجاه لأي طريق خاطئ أو سيء.
حب الله ورسوله والصحابة الكرام هو أعظم حب في هذه الحياة، ولا بد أن نأخذ من رسولنا محمد ﷺ وصحابته الكرام القدوة الحسنة والعظة الكريمة.
العائلة هم السند والمسند… فحافظ عليهم.
---
لو هتنصحي نفسك، هتقولي إيه؟
اجتهد وكن طموحاً ولا تجعل لأحلامك أو طموحك نهاية،
ولكن... لا تبني قصوراً في السماء قبل أن تعرف كيف تبنيها في الواقع.
بمعنى: لا تحلم دون تعب، دون جهد…
الجهد والتعب هما ثمن الوصول لحلمك.
---
موقف أثر فيك في مجالك؟ أو كلمة تشجيع لأي صاحب موهبة؟
أول كتاب قمت بتأليفه هو \"ما في خواطرنا\"،
في هذا الكتاب كتبت فيه الخواطر التي تدور في ذهني أو بشكل عام تدور في أذهان كل إنسان.
كتبتها وما كنت أعلم أنها سوف تؤثر في قارئيها،
ولكن بحمد الله وجدت إقبالًا عليها ووجدت الكثير من الداعمين والمشجعين لي دون تخطيط لذلك،
ووجدتهم ينتظرون كل جديد من كتاباتي وكتبي.
وكل هذا وأنا في البداية، وما كنت أظن ولو للحظة أن في يوم من الأيام يمكنني أن أصل إلى عقولهم…
ولكنني فعلتها،
وأنت تستطيع فعلها أيضًا.
---
#بريق_Bariq
#جريدة_بريق_لدعم_تحت_اشراف_صوت_الليل_يوسف_عيسي
#بريق_المواهب
#صوت_الليل_يوسف_عيسي
#جريدة_بريق_المواهب_لدعم_المواهب. ❝ ⏤نورهان علي صبري جعفر
❞ حوار خاص مع الكاتبة الشابة نورهان علي صبري جعفر (نورهان الهواري)
ضمن سلسلة ˝بريق لدعم المواهب˝ تحت إشراف صوت الليل يوسف عيسى
الاسم الكامل:
نورهان علي صبري جعفر – وتُعرف أدبيًا بـ نورهان الهواري
العمر:
16 عامًا
البلد:
مصر – محافظة سوهاج – مركز سوهاج – قرية نجع النجار
-
موهبتك؟ ومتى بدأت؟
موهبتي هي الكتابة، وخاصة فن الخواطر.
بدأت منذ صغري، لكنني قررت أن أنمّيها بجدية خلال صيف 2025.
من أول من اكتشف موهبتك؟
عائلتي، ومعلميني، ومعلماتي، وصديقاتي كانوا أول من لاحظها وشجعني على تنميتها.
هل واجهتِ صعوبات في البداية؟
الحمد لله لم أواجه أي صعوبات. على العكس، لديّ الكثير من الداعمين والمشجعين من حولي، وهذا ما سهل علي الطريق.
لو موهبتك دي كانت طفلتك المدللة، إزاي بتتعاملي معاها؟
أتعامل معها بالهدوء والسكينة والطمأنينة والراحة،
فلا أستطيع الكتابة في جو يسوده الاضطراب والضجة.
إزاي بتحمي موهبتك من العقبات؟
لا أهتم إلى هؤلاء المحبطين، أؤمن بأن الشجرة المثمرة يُقذفها الناس بالحجارة،
ولدي الكثير من الداعمين والمشجعين، فلماذا أترك من دعمني وأنظر إلى كلام المحبطين؟
هل شعرتِ يومًا أنكِ غير موهوبة بسبب كلام أحد؟
لا الحمد لله،
والسبب في ذلك وجودي في بيئة داعمة لي وداعمة لكل موهبة ولكل مجتهد،
وهذه البيئة هي الوسط المحيط بي، والتي تتمثل في عائلتي الغالية الداعمة والمشجعة في كل الأوقات والظروف.
هل المجتمع المحيط بك شجعك؟
أكيد، الحمد لله.
إزاي قدرت تتخطي أي صعوبات؟
لا توجد أي صعوبات، ولكن إذا واجهت أي مشكلة أو صعوبة،
سوف أتعامل مع الأمر بكل هدوء وسأحل كل شيء ويعود كما كان.
-
من هو أهم داعم لك؟
عائلتي من جهة الأم والأب،
عائلة أبي هي عائلة صبري جعفر (عائلة أبو دوح) بنجع النجار في مركز سوهاج وهي العائلة التي أعيش بها.
-
كلمني عن قدوتك أو شخصك المُميز في هذا المجال والذي كان مصدر إلهامك؟
قدوتي في هذا المجال هو الشاعر الكبير أمير الشعراء أحمد شوقي، كما ذكرت سابقًا في حوار صحفي آخر.
لكن قدوتي في حياتي بشكل عام، والذي جعلني أفضل وأفضل وساعدني في كل مراحل حياتي، هو جدي الغالي الأستاذ/ صبري جعفر محمد حسن.
والذي جعله قدوتي هو إنه شخص طموح وناجح دائماً.
منذ نعومة أظافري كنت أراه كيف يعلّمنا المبادئ والأخلاق،
هو والد أبي الغالي الأستاذ/ علي صبري جعفر.
كلما رأيت أبي وأعمامي الغوالي وجدت فيهم شيء من جدي،
فهو ذلك الرجل العظيم الذي زرع بنا جميعًا حب العلم،
هو من علّمنا أن الطموح لا نهاية له.
-
ما هي أمنيتك في هذا المجال؟
أن أصل إلى عقول القرّاء، وأؤثر فيهم، وأزرع داخلهم كل ما هو هادف ونقي.
ما هي رسالتك للعالم؟
الشخص الناجح الطموح المجتهد هو من يتمكن من الوصول إلى أحلامه وطموحاته بالطريقة الصحيحة دون الاتجاه لأي طريق خاطئ أو سيء.
حب الله ورسوله والصحابة الكرام هو أعظم حب في هذه الحياة، ولا بد أن نأخذ من رسولنا محمد ﷺ وصحابته الكرام القدوة الحسنة والعظة الكريمة.
العائلة هم السند والمسند… فحافظ عليهم.
-
لو هتنصحي نفسك، هتقولي إيه؟
اجتهد وكن طموحاً ولا تجعل لأحلامك أو طموحك نهاية،
ولكن.. لا تبني قصوراً في السماء قبل أن تعرف كيف تبنيها في الواقع.
بمعنى: لا تحلم دون تعب، دون جهد…
الجهد والتعب هما ثمن الوصول لحلمك.
-
موقف أثر فيك في مجالك؟ أو كلمة تشجيع لأي صاحب موهبة؟
أول كتاب قمت بتأليفه هو ˝ما في خواطرنا˝،
في هذا الكتاب كتبت فيه الخواطر التي تدور في ذهني أو بشكل عام تدور في أذهان كل إنسان.
كتبتها وما كنت أعلم أنها سوف تؤثر في قارئيها،
ولكن بحمد الله وجدت إقبالًا عليها ووجدت الكثير من الداعمين والمشجعين لي دون تخطيط لذلك،
ووجدتهم ينتظرون كل جديد من كتاباتي وكتبي.
وكل هذا وأنا في البداية، وما كنت أظن ولو للحظة أن في يوم من الأيام يمكنني أن أصل إلى عقولهم…
ولكنني فعلتها،
وأنت تستطيع فعلها أيضًا.
❞ كل مره بحس بألم وتعب بفكر اقول كل الى جوايا من الم وحزن ده صوت قلبى لاكن عقلى كان مانعنى من انى اتكلم علشان العواقب إلى هتكون نتيجه لكلام كتير فقررت اتحمل الألم ده كله لوحدى علشان حيات الناس إلى حوليا هتيوظ لو اتكلمت. ❝ ⏤So Young
❞ كل مره بحس بألم وتعب بفكر اقول كل الى جوايا من الم وحزن ده صوت قلبى لاكن عقلى كان مانعنى من انى اتكلم علشان العواقب إلى هتكون نتيجه لكلام كتير فقررت اتحمل الألم ده كله لوحدى علشان حيات الناس إلى حوليا هتيوظ لو اتكلمت. ❝
❞ الأشباح الليلية بالمكتبة المدرسية
مكتبة المدرسة تظل مفتوحة حتى حوالي الساعة الثانية صباحًا، حتى يستذكر فيها الطلاب مثلي الذين لا يكتبون واجبتهم حتى اللحظة الأخيرة، كانت المكتبة بمبنى صغير جدًا ، ومعظم الكتب في الطابق السفلي غير مرتبة مثل الأكوام، فقط لإعطائك لمحة سريعة للمكتبة، هناك سلالم رئيسية كبيرة تنزل إلى أكوام الكتب وغرفة ماكينات البيع والممر الطويل الذي يشتمل على أربعة مداخل إلى كتب المكتبة، إن الأكوام توضع في غرفتين كبيرتين جداً على جوانب متقابلة من الرواق مع كمية كبيرة من أرفف الكتب ومكاتبات خشبية المبطنة للجدران.
وفي يوم كانت حوالي الساعة 11 مساءً كاذ هذا العام الماضي، وكنت أمتب مقالًا بحث يًا وكان حولي أكوام من الكتب أدرس بها، لذا لم أضطر إلى الاستمرار في الصعود إلى الطابق العلوي والنزول مرة أخرى، لقد كنت هناك لمدة ساعتين وكان الجميع قد غادروا بالفعل باستثناء صبي يعمل في بضعة مكاتب.
لقد كنت منشغلاً جدًا فقد كان الفصل في الثامنة صباحًا، لذا لم يكن لدي متسع من الوقت حتى أنهي البحث، وكنت أشعر بالخوف نوعًا ما، لذلك قلقت حقًا عندما سمعت شخصًا يتصفح صفحات الكتاب بسرعة كبيرة ليجعله وكان بصوت عالٍ وضوضاء وكان بالطرف الآخر من الغرفة، لقد تجاهلت الامر نوعًا ما لفترة معتقدة أنهم سيذهبون بعيدًا ، لكنهم استمروا في فعل هذا.
بعد حوالي خمس دقائق ، سئمت من ذلك وبدأت في السير لأطلب منهم الهدوء، قطعت حوالي ثلاث درجات للغرفة ، وتوقفت للتو، جلست مرة أخرى ، فساد الهدوء مرة أخرى لمدة 10 دقائق أخرى قبل أن تبدأ ضوضاء الصفحات المتقلبة مرة أخرى، وكان الصوت أعلى بهذه المرة فقد التقطوا كتابًا ضخمًا في ذلك الوقت.
بدأ الصبي الذي معي يغضب أيضًا، فوقف وبدأ يمشي بين أرفف الكتب محاولًا العثور على الضوضاء المستمرة، من ثم قمت أن أيضًا وبدأت أنظر حولي.
كان الصوت مرتفعًا حقًا، وبات واضحًا جدًا من أين يأتي عند تلك اللحظة، لذلك بدأنا في السير باتجاه الصوت، كان الصبي على جانب واحد من الرفوف، وكنت على الجانب الآخر، قد مشينا بطول الرفوف فلم يوجد أحد هناك، لم نر أي شخص يأتي، وكنا بجانب الغرفة عند المداخل فلا يمكن لأي شخص أن يأتي بدون أن نراهم.
توقف الضجيج مرة أخرى، وكنا نسير ببطء إلى مقاعدنا، افترضت أنها مجرد هواء مروحة أو شيء ما في الغرفة الأخرى، وكنت بحاجة حقًا لإنهاء البحث، جلسنا فورًا وبدأ الضجيج مرة أخرى، بدا وكأنه قادم من جوار الكرسي وقد قام بدفع أغراضه في حقيبته ، ونظر إلي ، وقالانطلق من هنا فذهبت خارجًا ربما خمس ثوانٍ خلفه.
ما زلت لن أعود إلى المكتبة في الليل، حتى عندما يكون هناك أشخاص آخرون هناك، فليس هناك بحث يستحق القتل على يد شبح كتاب غريب.[1]. ❝ ⏤سرين بوجلال
❞ الأشباح الليلية بالمكتبة المدرسية
مكتبة المدرسة تظل مفتوحة حتى حوالي الساعة الثانية صباحًا، حتى يستذكر فيها الطلاب مثلي الذين لا يكتبون واجبتهم حتى اللحظة الأخيرة، كانت المكتبة بمبنى صغير جدًا ، ومعظم الكتب في الطابق السفلي غير مرتبة مثل الأكوام، فقط لإعطائك لمحة سريعة للمكتبة، هناك سلالم رئيسية كبيرة تنزل إلى أكوام الكتب وغرفة ماكينات البيع والممر الطويل الذي يشتمل على أربعة مداخل إلى كتب المكتبة، إن الأكوام توضع في غرفتين كبيرتين جداً على جوانب متقابلة من الرواق مع كمية كبيرة من أرفف الكتب ومكاتبات خشبية المبطنة للجدران.
وفي يوم كانت حوالي الساعة 11 مساءً كاذ هذا العام الماضي، وكنت أمتب مقالًا بحث يًا وكان حولي أكوام من الكتب أدرس بها، لذا لم أضطر إلى الاستمرار في الصعود إلى الطابق العلوي والنزول مرة أخرى، لقد كنت هناك لمدة ساعتين وكان الجميع قد غادروا بالفعل باستثناء صبي يعمل في بضعة مكاتب.
لقد كنت منشغلاً جدًا فقد كان الفصل في الثامنة صباحًا، لذا لم يكن لدي متسع من الوقت حتى أنهي البحث، وكنت أشعر بالخوف نوعًا ما، لذلك قلقت حقًا عندما سمعت شخصًا يتصفح صفحات الكتاب بسرعة كبيرة ليجعله وكان بصوت عالٍ وضوضاء وكان بالطرف الآخر من الغرفة، لقد تجاهلت الامر نوعًا ما لفترة معتقدة أنهم سيذهبون بعيدًا ، لكنهم استمروا في فعل هذا.
بعد حوالي خمس دقائق ، سئمت من ذلك وبدأت في السير لأطلب منهم الهدوء، قطعت حوالي ثلاث درجات للغرفة ، وتوقفت للتو، جلست مرة أخرى ، فساد الهدوء مرة أخرى لمدة 10 دقائق أخرى قبل أن تبدأ ضوضاء الصفحات المتقلبة مرة أخرى، وكان الصوت أعلى بهذه المرة فقد التقطوا كتابًا ضخمًا في ذلك الوقت.
بدأ الصبي الذي معي يغضب أيضًا، فوقف وبدأ يمشي بين أرفف الكتب محاولًا العثور على الضوضاء المستمرة، من ثم قمت أن أيضًا وبدأت أنظر حولي.
كان الصوت مرتفعًا حقًا، وبات واضحًا جدًا من أين يأتي عند تلك اللحظة، لذلك بدأنا في السير باتجاه الصوت، كان الصبي على جانب واحد من الرفوف، وكنت على الجانب الآخر، قد مشينا بطول الرفوف فلم يوجد أحد هناك، لم نر أي شخص يأتي، وكنا بجانب الغرفة عند المداخل فلا يمكن لأي شخص أن يأتي بدون أن نراهم.
توقف الضجيج مرة أخرى، وكنا نسير ببطء إلى مقاعدنا، افترضت أنها مجرد هواء مروحة أو شيء ما في الغرفة الأخرى، وكنت بحاجة حقًا لإنهاء البحث، جلسنا فورًا وبدأ الضجيج مرة أخرى، بدا وكأنه قادم من جوار الكرسي وقد قام بدفع أغراضه في حقيبته ، ونظر إلي ، وقالانطلق من هنا فذهبت خارجًا ربما خمس ثوانٍ خلفه.
ما زلت لن أعود إلى المكتبة في الليل، حتى عندما يكون هناك أشخاص آخرون هناك، فليس هناك بحث يستحق القتل على يد شبح كتاب غريب.[1]. ❝