█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الشرفاء يموتون بصمت بعيدًا عن أي انتصار مزعوم،أو أوسمة كاذبة. والموت؟! يعرف طريقه إليهم بسهولة ؟!لماذ للموت كُّل هذه الأنانية ؟؟ لماذا يباغت الأخيار فيستصفيهمإلى جانبه ويستأثر بوجودهم في ملكوته،ويُمهل الأشرار فيعيشون أطول مما عاشه نوح ؟
. ❝
❞ نقرأ فتخضّر الحقول في السّهوب نقرأ فتتدفّقُ المياه في الينابيع..نقرأ فتحطّ أسراب السّنونو على أكتافِنا نقرأ فنجدُ لكلّ شئٍ طعماً ومعنى . ❝
❞ وهل نحن اثنان أم واحِدٌ تجمعهما مُصيبة اليُتم في الحبّ. نكتبُ حزنَنا أم فرح الآخرين بعذابنا. والعذاب نستعذبه في سبيل مَنْ نحبّ أم أنّ الحبّ لا يجد طريقَهُ إلا عبر الآهات والدّموع والحَسَرات . ❝
❞ لماذا نكتب في الحبّ؟! نكتب لكي نتخلّص من أوجاعنا بالكتابة؟! أم لنرمّم ما فعله الحبّ بنا؛ حينَ وزّعَنا على طُرقات الحنين قتلى في غير ذنب. أم لنستعيد أنفسنا الّتي اغتالتْها النّظرات الذّابِحات، والكلمات السّافِحات. أم لنخفّف غلواء الحزن الّذي يكاد يُشرِّح أجسادَنا بسكّين العاطفة. أم لنتفادى انتِحارًا متوقّعًا إذا نحن استسلمنا له دون أن نكتب. وماذا نكتب؟! أوجاعنا أم أوجاع عاشِقينا؟! وهل نحن اثنان أم واحِدٌ تجمعهما مُصيبة اليُتم في الحبّ. نكتبُ حزنَنا أم فرح الآخرين بعذابنا. والعذاب؟! نستعذبه في سبيل مَنْ نحبّ؟! أم أنّ الحبّ لا يجد طريقَهُ إلا عبر الآهات والدّموع والحَسَرات؟! . ❝