❞ الجزء الثلاثون
(عفتي والديوث )
جاء امجد سريعا الي البيت ومعه الدبل وهديه لسودي
محمود ارسل حليمه لتنادي سودي
فنزلت وهي في قمه جمالها ترتدي فستان كب من اللون الاسود والدهبي وشعرها مفرود علي يمينها وتضع بعضا من مساحيق التجميل جعلوها اكتر جمالا
عندما نظر إليها امجد وجد نفسه يقف من صدمته بجمالها هي بنت عمه بس لم يكن يتصور أنها بهذا الجمال من قبل وخصوصا لانها لم تكن تضع شي علي وجهها الطفولي البرئ
جلست سودي بجوار والدها الذي احتضانها وهي تبحث بعيونها عن امجد والذي قال والدها إنه اتي لخطبتها ومن فرحتها لم تفكر ولو للحظه قصد والدها
امجد:انا مبسوط اوي انهارده ربنا يخليكي ليا
ابتسم سودي ابتسامه خفيفه حتي لا تجرحه ولكن ما زالت لا تفهم ماذا اتي به الآن واين امجد حبيبها
امجد قدم لسودي علبه قطيفه فيها عقد من الالماظ شيك جدا ويخطف الأنظار ولكن هي كانت في عالم اخر فأمسكت منه العلبه ووضعها بجوارها وكان امجد يستغرب هذه المعامله وخصوصا بعد ما رءاها هكذا وهذا يدل علي موافقتها وترحبها بهذا القرار
محمود:مش كنت تستنا لما اخواتها يجوا
امجد:معلش يا عمي اصلي مستعجل شوي وأخرج امجد من جيبه الآخر علبه قطيفه اخري بها دبله منقوش عليها قلوب وورد ومحفور عليها اسمه ومد يديه لها ليلبسها اياها
عندما نظرت سودي إليها لم تتمالك نفسها وصرخت لا
وجرت لغرفتها سريعا وفي هذه الأثناء كان رسلان جاء وشاهد الموقف فذهب الي والده سريعا وقال ممكن يا والدي تجي معايا انا عاوزك في كلمتين
محمود:استنا يا ابني لما اشوف ايه اللي حصل ده
رسلان:ماهو اللي حصل فيه سوء تفاهم
محمود:ازاي
رسلان:ممكن ندخل جوه
محمود:قول هنا هو في ايه
امجد الصدمه لا زالت ماثره علي ملامحه ولم يتكلم
رسلان:يا بابا في سؤء تفاهم سودي كانت بتحسب امجد تاني اللي اقدملها
محمود:امجد تاني ازاي
رسلان:الدكتور امجد صاحبي
امجد لاول مره ينطق من اول ما جاء رسلان اللي كان بيعالج سيف
رسلان:اه هو ده
محمود:يا بني هو انسان كويس بس امتي وازاي
رسلان:يا والدي هو فاتح سودي وفتحيني وكنت هقول لحضرتك اول ما ارجع بس انت كنت عملي مفاجئه تانيه وعلشنا كده سودي كانت فاكره أنه هو
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي كانت موافقه ومبسوطه بالدكتور امجد مش امجد ابن عمها
ليه
امجد:فعلا ليه ده هي حب حياتي وهي عارفه ليه تعمل كده
محمود:معلش يا ابني انا هكلمها تاني واشوف
رسلان:انا اسف يا امجد انت عارف انا بحبك قد ايه بس انا ما اظنش أن سودي توافق فأنا اسف بالنيابه عنها
امجد:بص يا عمي انت ورسلان انا مقدرش اقول اني هسامحها أو هسامحه بس مسير الايام تخليني انساها لو عرفت بس انا برضو هفضل واقف معاكم في موضوع شاهيناز حتي لو هدوس علي قلبي بس انا في الاول والاخر مش راضي علي تصرفات اختي
محمود:والله يا ابني انا عارف انك شهم واخلاقك عاليه بس احنا ملناش سلطان علي القلوب ولو كان ليا بنت تانيه كنت جوزتهلك
ياعم تعال اجوزيني انا بموت فيك بعشقك يا قلبي كان هذا رد رسلان الذي قاطع بيه والده لاحتواء الموقف
فضحكوا علي تصرف رسلان وخصوصا بعد ما قام و فتح ازار قميصه ومشي بدلال تجاه امجد واول ما وصل تجاهه قبله في خده وقال بقا كده تسابني انا وعاوز تتجوز البت سودي بعد اللي حصل بينا يا خاين يا غشاش وضربه علي صدره عده ضربات
فضحكوا عاليا وكان سيف وصل من قبل فأكمل الحديث
ففتح أيضا ازار قميصه وعدله علي الجانب بحيث يبين نصف صدره ومشي بدلع أكثر ولف نفسه وقال وانا كمان هتسبني علشان البت سودي لا اخص عليك لا اخص اخص وابنك اللي في بطني اعمل فيه ايه انا هنتحر
فلم يتملك امجد نفسه ووقع علي الارض من كثره الضحك ونسي كل شي وهذه هي عاداته قبله ابيض وينسا سريعا
وكانت سودي بالاعلي خرجت عندما وجدت سياره رسلان تحت وشاهدت الموقف وضحكت كثيرا وقررت أن تنزل وترضي امجد ولكن رد فعل امجد كان مبالغ فيه كثيرا
~~~~~~~~~~~
منذ قليل
كان سيف قد اوصل رونال الي بيتها
اول ما دخلت رونال كانت مبسوطه جدااااا ولا تصدق ما حدث
نرمين كانت تحضر الاكل في المطبخ فسمعت صوت فتح وغلق الباب فنادت علي رونال
نرمين:رونال غيري هدومك وعشر دقائق والغداء هيكون علي الترابيزه
رونال جاءت سريعا وحضنتها من الخلف
رونال:اكل ايه انا حاسه اني واكله خروف
نرمين:ليه خير يا حبيبتي
رونال :مدت يديها أمام عينها فوجدت نرمين دبله عريضه ساده ولكن لها شكل مميز
نرمين :ايه ده من ورايا ومين سعيد الحظ وازاي بسرعه كده
رونال حكت لها ما حدث وعن كلمه معينه تذكرت ما حدث
فلاش باك
نزلوا من الشركه معا حول سيف أن يمسك يد رونال ولكن هي رفضت وابتعدت
فنظر لها سيف نظره وكانت هي كأنها منومه مغناطيسيا ومدت له يديها وكان هذا أمام عيون الجميع فركبوا سياره سيف أمام عيون الحاقد والمهني
فوصلوا الي محل في حي بسيط فنزلوا معا وكانوا طايرين من فرحتهم
فدخلوا الي المحل فكان هناك ست خمسينيه ومعاها راجل ستيني
سيف:ايه يا عجوز عامل ايه انتي وعروستي
عم محروس:ازيك يا ابني
سيف:الحمد لله وقبل يديه وذهب الي السيده وعاد الكره
سيف:رونال ده عم محروس ده اللي مربيني ودي الست زينب امي اللي عوضتني عن غياب امي الحقيقه بس انا ناوي اخطفها من عم محروس واجوزها
رونال:اهلا وسهلا اتشرفت بمعرفتكم جدا
محروس:طيب انت عرفتنا عليها ما عرفتناش هي مين
سيف:دي خطبيبتي
فرحوا جدا للخبر وخصوصا أن سيف كان لا يفكر في الزواج ابدا
محروس:كده من غير ما نعرف
سيف:من غير ما تعرف ازاي يا عجوز ما انا جي اجيب الدبل اهو من عندك ولا ايه يا ماما
كانت رونال تستمع ولا تعقب ولكن ذهلت عندما وجدت زينب تشير لها أن تأتي
فذهبت إليها وأشارت إليها أنها سعيده جدا بمعرفتها وأنها جميله جدا ولكن رونال لا تعرف لغه الاشاره فلاحظ سيف وأوضح لرونال معني الكلام
ففرحت رونال بشده وقبلت راسها فذهبت الي خزانه صغيره تحت بنك الفلوس وجلبت دبله لرونال وأشارت يارب تعجبك
ففهمت رونال هذه الحركه وسعدت كثيرا
محروس: انت بقا دبلتك مش عندي بس شبكتك الكبيره هتبقا عندي لما تختارها العروسه من احلي كتلوك
رونال:انا اختار
سيف:ايوه طبعا تختاري انتي احلي عروسه في الدنيا عروستي
محروس:خلي في علمك لو عاوزه تبدلي انا موجود
ضحك سيف وقال يا عجوز انا موافق بس بشرط
رونال:لا طبعا
محروس:عرفت تنقي يا واد بس ماقولتيش شرط ايه انا شاري
سيف:ابدل انا كمان
محروس:لا يا عم انا رجعت في كلامي
ضحك سيف ورد اشمعنا دلوقتي
محروس:انت عارف دي حب عمري وحياتي اللي بقيه هتاخدها يبقا هموت في لحظتها وقبل راس ويد زينب
فردد سيف ورونال في نفس الوقت ربنا يخليكم لبعض
محروس:اللهم امين
سيف:يلا بقا احنا ماشين
محروس:طيب اقعد شوي نشبع من عروستك
سيف:مش لما اشبع منها انا الاول
فضحكوا جميعا وذهبوا
عوده
بس يا ستي وده اللي حصل قوللي بقا انتي مالك
نرمين كانت لا تريد أن تخبرها وخصوصا مع فرحتها ولكن ما حدث قلب كل الموازين
~~~~~~~~~~~
ذهبوا الي المستشفي فدخل ترزان حامل أشهب وينادي علي الممرضات والأطباء
فجاءوا سريعا واخذوه الي غرفه الكشف
وجاء أحدي الضباط لترزان ليساله عن ما حدث
الضابط:انا مدحت النقراشي من امن المستشفي ممكن اعرف ايه اللي حصل
ترزان:انا كنت رايح مشوار علي الصحراوي وشفت عربيه مخبوطه في شجره وفيها الاستاذ والمدام دي فاخدتهم في عربيتي وقولت اجبهم بسرعه علي المستشفي
مدحت:يا مدام ممكن تهدي وتقوللي ايه اللي حصل
مدحت لا يعلم أن دموع مريم خوفا من أنها قد تكون قد قتلت انسان حتي لو لم يكن بقصد ودفاعا عن نفسها
مريم:احنا كنا ماشين وهو كان مش مركز لانه كان في مشكله عنده في الشغل ومره واحده اتخبطنا وانا كنت حاطه حزام الامان أما هو لا علشان كده انا من الصدمه أغمي عليا وما حسيت الا والاستاذ بيفوقني وبعد كده جينا علي هنا ومن وقتها وانا منهاره من منظره
مدحت:طيب تمام ممكن تقوليلي فين المكان
مريم:انا ما كنتش مركزه
ترزان :حضرتك انا ممكن اوريك المكان
مريم خائفه من أن يتركها ترزان وحدها
ولكن ترزان طمانها بنظره من عينه وهزت راسه
وذهبوا معا ولكن مالم يكن في حسبان ترزان هو
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثلاثون
(عفتي والديوث )
جاء امجد سريعا الي البيت ومعه الدبل وهديه لسودي
محمود ارسل حليمه لتنادي سودي
فنزلت وهي في قمه جمالها ترتدي فستان كب من اللون الاسود والدهبي وشعرها مفرود علي يمينها وتضع بعضا من مساحيق التجميل جعلوها اكتر جمالا
عندما نظر إليها امجد وجد نفسه يقف من صدمته بجمالها هي بنت عمه بس لم يكن يتصور أنها بهذا الجمال من قبل وخصوصا لانها لم تكن تضع شي علي وجهها الطفولي البرئ
جلست سودي بجوار والدها الذي احتضانها وهي تبحث بعيونها عن امجد والذي قال والدها إنه اتي لخطبتها ومن فرحتها لم تفكر ولو للحظه قصد والدها
امجد:انا مبسوط اوي انهارده ربنا يخليكي ليا
ابتسم سودي ابتسامه خفيفه حتي لا تجرحه ولكن ما زالت لا تفهم ماذا اتي به الآن واين امجد حبيبها
امجد قدم لسودي علبه قطيفه فيها عقد من الالماظ شيك جدا ويخطف الأنظار ولكن هي كانت في عالم اخر فأمسكت منه العلبه ووضعها بجوارها وكان امجد يستغرب هذه المعامله وخصوصا بعد ما رءاها هكذا وهذا يدل علي موافقتها وترحبها بهذا القرار
محمود:مش كنت تستنا لما اخواتها يجوا
امجد:معلش يا عمي اصلي مستعجل شوي وأخرج امجد من جيبه الآخر علبه قطيفه اخري بها دبله منقوش عليها قلوب وورد ومحفور عليها اسمه ومد يديه لها ليلبسها اياها
عندما نظرت سودي إليها لم تتمالك نفسها وصرخت لا
وجرت لغرفتها سريعا وفي هذه الأثناء كان رسلان جاء وشاهد الموقف فذهب الي والده سريعا وقال ممكن يا والدي تجي معايا انا عاوزك في كلمتين
محمود:استنا يا ابني لما اشوف ايه اللي حصل ده
رسلان:ماهو اللي حصل فيه سوء تفاهم
محمود:ازاي
رسلان:ممكن ندخل جوه
محمود:قول هنا هو في ايه
امجد الصدمه لا زالت ماثره علي ملامحه ولم يتكلم
رسلان:يا بابا في سؤء تفاهم سودي كانت بتحسب امجد تاني اللي اقدملها
محمود:امجد تاني ازاي
رسلان:الدكتور امجد صاحبي
امجد لاول مره ينطق من اول ما جاء رسلان اللي كان بيعالج سيف
رسلان:اه هو ده
محمود:يا بني هو انسان كويس بس امتي وازاي
رسلان:يا والدي هو فاتح سودي وفتحيني وكنت هقول لحضرتك اول ما ارجع بس انت كنت عملي مفاجئه تانيه وعلشنا كده سودي كانت فاكره أنه هو
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي كانت موافقه ومبسوطه بالدكتور امجد مش امجد ابن عمها
ليه
امجد:فعلا ليه ده هي حب حياتي وهي عارفه ليه تعمل كده
محمود:معلش يا ابني انا هكلمها تاني واشوف
رسلان:انا اسف يا امجد انت عارف انا بحبك قد ايه بس انا ما اظنش أن سودي توافق فأنا اسف بالنيابه عنها
امجد:بص يا عمي انت ورسلان انا مقدرش اقول اني هسامحها أو هسامحه بس مسير الايام تخليني انساها لو عرفت بس انا برضو هفضل واقف معاكم في موضوع شاهيناز حتي لو هدوس علي قلبي بس انا في الاول والاخر مش راضي علي تصرفات اختي
محمود:والله يا ابني انا عارف انك شهم واخلاقك عاليه بس احنا ملناش سلطان علي القلوب ولو كان ليا بنت تانيه كنت جوزتهلك
ياعم تعال اجوزيني انا بموت فيك بعشقك يا قلبي كان هذا رد رسلان الذي قاطع بيه والده لاحتواء الموقف
فضحكوا علي تصرف رسلان وخصوصا بعد ما قام و فتح ازار قميصه ومشي بدلال تجاه امجد واول ما وصل تجاهه قبله في خده وقال بقا كده تسابني انا وعاوز تتجوز البت سودي بعد اللي حصل بينا يا خاين يا غشاش وضربه علي صدره عده ضربات
فضحكوا عاليا وكان سيف وصل من قبل فأكمل الحديث
ففتح أيضا ازار قميصه وعدله علي الجانب بحيث يبين نصف صدره ومشي بدلع أكثر ولف نفسه وقال وانا كمان هتسبني علشان البت سودي لا اخص عليك لا اخص اخص وابنك اللي في بطني اعمل فيه ايه انا هنتحر
فلم يتملك امجد نفسه ووقع علي الارض من كثره الضحك ونسي كل شي وهذه هي عاداته قبله ابيض وينسا سريعا
وكانت سودي بالاعلي خرجت عندما وجدت سياره رسلان تحت وشاهدت الموقف وضحكت كثيرا وقررت أن تنزل وترضي امجد ولكن رد فعل امجد كان مبالغ فيه كثيرا
~~~~~~~~~~~
منذ قليل
كان سيف قد اوصل رونال الي بيتها
اول ما دخلت رونال كانت مبسوطه جدااااا ولا تصدق ما حدث
نرمين كانت تحضر الاكل في المطبخ فسمعت صوت فتح وغلق الباب فنادت علي رونال
نرمين:رونال غيري هدومك وعشر دقائق والغداء هيكون علي الترابيزه
رونال جاءت سريعا وحضنتها من الخلف
رونال:اكل ايه انا حاسه اني واكله خروف
نرمين:ليه خير يا حبيبتي
رونال :مدت يديها أمام عينها فوجدت نرمين دبله عريضه ساده ولكن لها شكل مميز
نرمين :ايه ده من ورايا ومين سعيد الحظ وازاي بسرعه كده
رونال حكت لها ما حدث وعن كلمه معينه تذكرت ما حدث
فلاش باك
نزلوا من الشركه معا حول سيف أن يمسك يد رونال ولكن هي رفضت وابتعدت
فنظر لها سيف نظره وكانت هي كأنها منومه مغناطيسيا ومدت له يديها وكان هذا أمام عيون الجميع فركبوا سياره سيف أمام عيون الحاقد والمهني
فوصلوا الي محل في حي بسيط فنزلوا معا وكانوا طايرين من فرحتهم
فدخلوا الي المحل فكان هناك ست خمسينيه ومعاها راجل ستيني
سيف:ايه يا عجوز عامل ايه انتي وعروستي
عم محروس:ازيك يا ابني
سيف:الحمد لله وقبل يديه وذهب الي السيده وعاد الكره
سيف:رونال ده عم محروس ده اللي مربيني ودي الست زينب امي اللي عوضتني عن غياب امي الحقيقه بس انا ناوي اخطفها من عم محروس واجوزها
رونال:اهلا وسهلا اتشرفت بمعرفتكم جدا
محروس:طيب انت عرفتنا عليها ما عرفتناش هي مين
سيف:دي خطبيبتي
فرحوا جدا للخبر وخصوصا أن سيف كان لا يفكر في الزواج ابدا
محروس:كده من غير ما نعرف
سيف:من غير ما تعرف ازاي يا عجوز ما انا جي اجيب الدبل اهو من عندك ولا ايه يا ماما
كانت رونال تستمع ولا تعقب ولكن ذهلت عندما وجدت زينب تشير لها أن تأتي
فذهبت إليها وأشارت إليها أنها سعيده جدا بمعرفتها وأنها جميله جدا ولكن رونال لا تعرف لغه الاشاره فلاحظ سيف وأوضح لرونال معني الكلام
ففرحت رونال بشده وقبلت راسها فذهبت الي خزانه صغيره تحت بنك الفلوس وجلبت دبله لرونال وأشارت يارب تعجبك
ففهمت رونال هذه الحركه وسعدت كثيرا
محروس: انت بقا دبلتك مش عندي بس شبكتك الكبيره هتبقا عندي لما تختارها العروسه من احلي كتلوك
رونال:انا اختار
سيف:ايوه طبعا تختاري انتي احلي عروسه في الدنيا عروستي
محروس:خلي في علمك لو عاوزه تبدلي انا موجود
ضحك سيف وقال يا عجوز انا موافق بس بشرط
رونال:لا طبعا
محروس:عرفت تنقي يا واد بس ماقولتيش شرط ايه انا شاري
سيف:ابدل انا كمان
محروس:لا يا عم انا رجعت في كلامي
ضحك سيف ورد اشمعنا دلوقتي
محروس:انت عارف دي حب عمري وحياتي اللي بقيه هتاخدها يبقا هموت في لحظتها وقبل راس ويد زينب
فردد سيف ورونال في نفس الوقت ربنا يخليكم لبعض
محروس:اللهم امين
سيف:يلا بقا احنا ماشين
محروس:طيب اقعد شوي نشبع من عروستك
سيف:مش لما اشبع منها انا الاول
فضحكوا جميعا وذهبوا
عوده
بس يا ستي وده اللي حصل قوللي بقا انتي مالك
نرمين كانت لا تريد أن تخبرها وخصوصا مع فرحتها ولكن ما حدث قلب كل الموازين
~~~~~~~~~~~
ذهبوا الي المستشفي فدخل ترزان حامل أشهب وينادي علي الممرضات والأطباء
فجاءوا سريعا واخذوه الي غرفه الكشف
وجاء أحدي الضباط لترزان ليساله عن ما حدث
الضابط:انا مدحت النقراشي من امن المستشفي ممكن اعرف ايه اللي حصل
ترزان:انا كنت رايح مشوار علي الصحراوي وشفت عربيه مخبوطه في شجره وفيها الاستاذ والمدام دي فاخدتهم في عربيتي وقولت اجبهم بسرعه علي المستشفي
مدحت:يا مدام ممكن تهدي وتقوللي ايه اللي حصل
مدحت لا يعلم أن دموع مريم خوفا من أنها قد تكون قد قتلت انسان حتي لو لم يكن بقصد ودفاعا عن نفسها
مريم:احنا كنا ماشين وهو كان مش مركز لانه كان في مشكله عنده في الشغل ومره واحده اتخبطنا وانا كنت حاطه حزام الامان أما هو لا علشان كده انا من الصدمه أغمي عليا وما حسيت الا والاستاذ بيفوقني وبعد كده جينا علي هنا ومن وقتها وانا منهاره من منظره
مدحت:طيب تمام ممكن تقوليلي فين المكان
مريم:انا ما كنتش مركزه
ترزان :حضرتك انا ممكن اوريك المكان
مريم خائفه من أن يتركها ترزان وحدها
ولكن ترزان طمانها بنظره من عينه وهزت راسه
وذهبوا معا ولكن مالم يكن في حسبان ترزان هو
يتبع. ❝
❞ أنا رجل ملعون، أنا إنسان مطرود، ولي قلب بثقوب إسفنجة، أظنه الآن قلباً خائفاً، خائفاً أكثر مما يحتمل، ومن المؤكد أنني بتُ بشرية غير مرغوب به على الإطلاق، في كل زاوية من زوايا الأرض، في أية ناحية من نواحي العالم، على جميع الشوارع والأرصفة، داخل الدكاكين والمولات، بين جمهرة الناس، وعلى أطراف الشواطئ، في مصاعد المؤسسات وفي القرى النائية . . ليس لي مكان ، حتى أمام حبيبتي الرقيقة ، في نظر عينيها الناعمتين الحنونتين أنا رجل مرفوض. ❝ ⏤محمد ابراهيم
❞ أنا رجل ملعون، أنا إنسان مطرود، ولي قلب بثقوب إسفنجة، أظنه الآن قلباً خائفاً، خائفاً أكثر مما يحتمل، ومن المؤكد أنني بتُ بشرية غير مرغوب به على الإطلاق، في كل زاوية من زوايا الأرض، في أية ناحية من نواحي العالم، على جميع الشوارع والأرصفة، داخل الدكاكين والمولات، بين جمهرة الناس، وعلى أطراف الشواطئ، في مصاعد المؤسسات وفي القرى النائية . . ليس لي مكان ، حتى أمام حبيبتي الرقيقة ، في نظر عينيها الناعمتين الحنونتين أنا رجل مرفوض. ❝
❞ سئمت الدنيا والعيش الكائيبا
و كرهت ذلك الدارا التي ألمتني
وأصبحت فيه عن الناس معزولا
ولقد خانني ذاك الصديق الكذوبا
وطعنني بخنجر اللئيم الخذولا
وخدعني الحب بوجه الجميلا
كم قتلني الحب بالكلام معسولا
كم بادت لي مثل الزهره آلتي
تتراقص وتترانم على انغام البالابل
ؤيفوح منها رائحة العطر الجميلا
قصيدتي هي صديقتي هي
حبيبتي هي ابنتي البكر الباتولا
و هي الحلم الذي أصنع من أجله المستحيلا
هي مهجة الفؤاد
وقرة العيني وهي الحب
والتقدير والتبجيلا وهي رفيقتي
أهديت إليها بوردة
فاهدت الي قلبا جميل
محمد احمد. ❝ ⏤محمد احمد
❞ سئمت الدنيا والعيش الكائيبا
و كرهت ذلك الدارا التي ألمتني
وأصبحت فيه عن الناس معزولا
ولقد خانني ذاك الصديق الكذوبا
وطعنني بخنجر اللئيم الخذولا
وخدعني الحب بوجه الجميلا
كم قتلني الحب بالكلام معسولا
كم بادت لي مثل الزهره آلتي
تتراقص وتترانم على انغام البالابل
ؤيفوح منها رائحة العطر الجميلا
قصيدتي هي صديقتي هي
حبيبتي هي ابنتي البكر الباتولا
و هي الحلم الذي أصنع من أجله المستحيلا
˝ هي مهجة الفؤاد
وقرة العيني وهي الحب
والتقدير والتبجيلا وهي رفيقتي
أهديت إليها بوردة
فاهدت الي قلبا جميل
محمد احمد. ❝