❞ عندما كنت طبيبا فى وحدة ريفية، رأيت حالة فتاة تعرضت يدها لالتهاب شديد فامتلأت بالصديد. كان علىّ أن أشق الجلد وأخرج هذا الصديد طبقا للقاعدة القديمة: حيثما يوجد صديد فلا بد من التخلص منه. قمت بهذا واستخرجت كميات كبيرة فعلا من الصديد جعلتنى أتِيه فخرا بنفسى. على أن فرحتى لم تدم طويلا.. لقد عادت الفتاة بعد ثلاثة أيام وقد ارتفعت درجة حرارتها بتلك الطريقة المحمومة المجنونة التى تدل على وجود صديد مضغوط، وكانت ترتعش، وأدركت أن التهابا أقوى كاد يدمر يدها. هكذا حملت خيامى ورحلت كما يقول الأعراب، وأخذتها لجراح بارع فى المستشفى الجامعى. رأى ما قمت به فقال ضاحكا «المشكلة هى أن قلبك رهيف جدا ولا تملك الشجاعة اللازمة.. كان عليك أن تفتح أنسجة أكثر وتمزق أكثر وتتوغل أكثر». وذكّرنى كذلك بقاعدة أهم هى أن عدوى اليد خطرة جدا، ولا يجب التهاون معها بأى حال. القاعدة الأخيرة هى أنه يجب العمل تحت مخدر عام، لأن الفتاة لن تتحمل ما سيحدث
وفى ذهول رحت أراقبه وهو يُولج مبضعه، فيمزق الحواجز الصفاقية ويخترق أقسام اليد.. ورأيت أنهارا من الصديد تتدفق. كل هذا كان بالداخل وأنا بقلة خبرتى حسبت أننى أجدت التنظيف. وعندما ضمد الجرح ووضع الفتيل، كانت حرارة الفتاة قد هبطت فعلا.. وبعد يومين كانت ضحكتها تشرق كالشمس
تذكرت هذا الموقف وأنا أرى ما وصل إليه حالنا اليوم بسبب الثورة التى لم تكتمل. لقد نجح الثوار فى أن يزيلوا الكثير جدا من الصديد وحبسوه فى طرة، لكن ما زال هناك الكثير جدا منه.. صديد يحتاج إلى جراح محترف، ويحتاج إلى قسوة وإلى حزم.. وهى عملية غير محببة للجراح ولا المريض معا. يجب أن يعترف المرء بأنه كان مخطئا عندما اعتقد أن النهاية السعيدة جاءت يوم 11 فبراير 2011، والحقيقة أنها كانت البداية، وكان يجب أن يستمر كل شىء إلى أن يتحقق ما يريده الثوار. الخلاص من قمة الدمل لا يعنى أنه لم يعد هناك صديد.. ليس هذا هو الخطأ الوحيد على كل حال
من حين لآخر يكتشف المرء أنه كان مخطئا بشدة، وأنه أحسن الظن فى أمور كان الشك أقل ما يجب فيها، وتفاءل حيث ينبغى أن يكتفى سواه بابتسامة جانبية حذرة. وعزائى الوحيد هو أننى لست محللا سياسيا أو استراتيجيا، وإنما أنا مجرد مواطن يقرأ الصحف ويحب هذا البلد. هكذا كتبت مرارا عن أننى أعتبر حكومة عصام شرف من أصدق وأكفأ الحكومات التى عرفتها مصر.. كان هذا منذ زمن بعيد، أما اليوم فلم أتخل عن قناعة أنها (من أصدق)، لكن موضوع (أكفأ) هذا قد انتهى منذ زمن، ومن الواضح تماما أن هذه الحكومة الواهية تتعرض لضغوط عنيفة من كل الجهات، والأسوأ أنها تستجيب لأى ضغط. أتذكر كذلك فى قلق أن الدولتين الوحيدتين اللتين يحكمهما مجلس عسكرى أو (خونتا) فى العالم اليوم هما مصر وجزر فيجى!ـ
هذا بلد عظيم يستحق ما هو أفضل بكثير، ولا أعرف السبب فى استحالة أن نملك رئيسا منتخبا وبرلمانا وتداول سلطة وصحافة وإعلاما حرّين.. هل نحن لا نستحق هذا؟ أم أن مصر أهم من أن تحظى بهذا؟
قررت أن أقرأ قليلا لأتناسى هذه الهواجس، ولسبب ما عدت إلى رواية (البصيرة) للكاتب البرتغالى الحاصل على نوبل (خوزيه ساراماجو). كنت قد بدأت كتابة رواية اسمها (أيام الشهاب الأولى) منذ أعوام، كتبتها بتردد قاتل لدرجة كتابة سطرين أو ثلاثة كل أسبوع. لما بدأت الرواية تتخذ كيانا ملموسا فوجئت برواية (الطوف الحجرى) لساراماجو التى تحكى نفس الحبكة تقريبا، ولو أنهيت روايتى فمن المستحيل أن يصدق أحد أننى لم أسرقها من ساراماجو. هكذا تخلصت من روايتى آسفا، وإن سرّنى أن فكرة لى اقتربت من أفكار هذا الأديب العظيم. لن أعطى أى بيانات عن رواية (البصيرة) والدار التى نشرتها، لسبب بسيط هو أنها مترجمة ترجمة رديئة فعلا، وقراءتها عذاب حقيقى. لا بد أن تعيد صياغة كل جملة فى ذهنك لتصير مستساغة
صدرت الرواية عام 2004 بعد جائزة نوبل، وهى تمتاز كمعظم روايات ساراماجو بروح من السخرية والعبث والفانتازيا. يقولون إنها تكملة لرواية سابقة هى (العمى) التى لم أقرأها بصراحة، لكنها تحكى عن بلد فقد أهله جميعا البصر ما عدا امرأة واحدة
تبدأ رواية (البصيرة) بجملة صادمة: قال الكلب.. هيا بنا نعوى!
لا بد أن نثور.. لقد خلقنا من أجل هذا
تدور الرواية حول لجنة اقتراع فى بلد غير محدد المعالم.. يمكن أن يكون مصر أو البرتغال. هناك مشكلة بسيطة هى أن أحدا لم يذهب إلى صناديق الاقتراع حتى المساء، ثم يخرجون من بيوتهم تحت الأمطار الغزيرة -ليثبتوا أن الطقس لم يمنعهم- ويدلون بأصواتهم
عندما يتم الفرز نكتشف أن معظم الأصوات غير صالحة.. معظم الناخبين وضع أوراقا بيضاء فى صناديق الاقتراع. بمعنى أدق هم ذهبوا إلى اللجان بحماس غريب، ولكنهم لم يختاروا أى حزب.. لا اليمين ولا الوسط ولا اليسار. وهذه الظاهرة لا يبدو أنها تمت بناء على اتفاق. على فكرة بدأت موضة من الأصوات البيضاء فى أوروبا بعد هذه الرواية. عندما تعاد الانتخابات تتكرر هذه الظاهرة المحيرة. عصيان فانتازى يرفض الجميع.. وكما هى العادة لدى كل هذه الحكومات، فإنهم لا يعتقدون أن الشعب يتصرف من تلقاء نفسه.. لا بد من يد خفية تنظم هذا كله. وتقرر الحكومة أن تحاصر العاصمة وتنشئ عاصمة جديدة، بينما تترك العاصمة القديمة نهبا للجوع والمعاناة
عندما تقرر الحكومة أن تتهم شخصا ما فإنها تجد أن أفضل شخص هو المرأة التى ظلت مبصرة فى رواية (العمى). ويدور تحقيق معها بمعرفة ضابط كبير من الحزب الحاكم أرسله وزير الداخلية.. الضابط يكتشف أن المتهمة بريئة فعلا، ويتعاطف معها، والنتيجة هى أنه يدفع حياته ثمنا
تنتهى الرواية بطلقة تقتل الكلب الذى يعوى بسبب وفاة صاحبته، فيقول أحد العميان «الحمد لله.. أنا أكره عواء الكلاب»! إن العميان لا يكتفون بلذة فقد البصر بل يطمعون كذلك فى لذة الصمت. الناس فى مدينة ساراماجو كانوا محظوظين رغم كل شىء، لأنهم امتلكوا القدرة على الاختيار، بل واختيار عدم الاختيار.. أما نحن فننتظر.. ننتظر ونعتصر بعض قطرات الصديد من الدمل فى كل جمعة. ومن جديد أكره الاعتراف بأننى كنت مخطئا لكنها الحقيقة
❞ عندما كنت طبيبا فى وحدة ريفية، رأيت حالة فتاة تعرضت يدها لالتهاب شديد فامتلأت بالصديد. كان علىّ أن أشق الجلد وأخرج هذا الصديد طبقا للقاعدة القديمة: حيثما يوجد صديد فلا بد من التخلص منه. قمت بهذا واستخرجت كميات كبيرة فعلا من الصديد جعلتنى أتِيه فخرا بنفسى. على أن فرحتى لم تدم طويلا.. لقد عادت الفتاة بعد ثلاثة أيام وقد ارتفعت درجة حرارتها بتلك الطريقة المحمومة المجنونة التى تدل على وجود صديد مضغوط، وكانت ترتعش، وأدركت أن التهابا أقوى كاد يدمر يدها. هكذا حملت خيامى ورحلت كما يقول الأعراب، وأخذتها لجراح بارع فى المستشفى الجامعى. رأى ما قمت به فقال ضاحكا «المشكلة هى أن قلبك رهيف جدا ولا تملك الشجاعة اللازمة.. كان عليك أن تفتح أنسجة أكثر وتمزق أكثر وتتوغل أكثر». وذكّرنى كذلك بقاعدة أهم هى أن عدوى اليد خطرة جدا، ولا يجب التهاون معها بأى حال. القاعدة الأخيرة هى أنه يجب العمل تحت مخدر عام، لأن الفتاة لن تتحمل ما سيحدث
وفى ذهول رحت أراقبه وهو يُولج مبضعه، فيمزق الحواجز الصفاقية ويخترق أقسام اليد.. ورأيت أنهارا من الصديد تتدفق. كل هذا كان بالداخل وأنا بقلة خبرتى حسبت أننى أجدت التنظيف. وعندما ضمد الجرح ووضع الفتيل، كانت حرارة الفتاة قد هبطت فعلا.. وبعد يومين كانت ضحكتها تشرق كالشمس
تذكرت هذا الموقف وأنا أرى ما وصل إليه حالنا اليوم بسبب الثورة التى لم تكتمل. لقد نجح الثوار فى أن يزيلوا الكثير جدا من الصديد وحبسوه فى طرة، لكن ما زال هناك الكثير جدا منه.. صديد يحتاج إلى جراح محترف، ويحتاج إلى قسوة وإلى حزم.. وهى عملية غير محببة للجراح ولا المريض معا. يجب أن يعترف المرء بأنه كان مخطئا عندما اعتقد أن النهاية السعيدة جاءت يوم 11 فبراير 2011، والحقيقة أنها كانت البداية، وكان يجب أن يستمر كل شىء إلى أن يتحقق ما يريده الثوار. الخلاص من قمة الدمل لا يعنى أنه لم يعد هناك صديد.. ليس هذا هو الخطأ الوحيد على كل حال
من حين لآخر يكتشف المرء أنه كان مخطئا بشدة، وأنه أحسن الظن فى أمور كان الشك أقل ما يجب فيها، وتفاءل حيث ينبغى أن يكتفى سواه بابتسامة جانبية حذرة. وعزائى الوحيد هو أننى لست محللا سياسيا أو استراتيجيا، وإنما أنا مجرد مواطن يقرأ الصحف ويحب هذا البلد. هكذا كتبت مرارا عن أننى أعتبر حكومة عصام شرف من أصدق وأكفأ الحكومات التى عرفتها مصر.. كان هذا منذ زمن بعيد، أما اليوم فلم أتخل عن قناعة أنها (من أصدق)، لكن موضوع (أكفأ) هذا قد انتهى منذ زمن، ومن الواضح تماما أن هذه الحكومة الواهية تتعرض لضغوط عنيفة من كل الجهات، والأسوأ أنها تستجيب لأى ضغط. أتذكر كذلك فى قلق أن الدولتين الوحيدتين اللتين يحكمهما مجلس عسكرى أو (خونتا) فى العالم اليوم هما مصر وجزر فيجى!ـ
هذا بلد عظيم يستحق ما هو أفضل بكثير، ولا أعرف السبب فى استحالة أن نملك رئيسا منتخبا وبرلمانا وتداول سلطة وصحافة وإعلاما حرّين.. هل نحن لا نستحق هذا؟ أم أن مصر أهم من أن تحظى بهذا؟
قررت أن أقرأ قليلا لأتناسى هذه الهواجس، ولسبب ما عدت إلى رواية (البصيرة) للكاتب البرتغالى الحاصل على نوبل (خوزيه ساراماجو). كنت قد بدأت كتابة رواية اسمها (أيام الشهاب الأولى) منذ أعوام، كتبتها بتردد قاتل لدرجة كتابة سطرين أو ثلاثة كل أسبوع. لما بدأت الرواية تتخذ كيانا ملموسا فوجئت برواية (الطوف الحجرى) لساراماجو التى تحكى نفس الحبكة تقريبا، ولو أنهيت روايتى فمن المستحيل أن يصدق أحد أننى لم أسرقها من ساراماجو. هكذا تخلصت من روايتى آسفا، وإن سرّنى أن فكرة لى اقتربت من أفكار هذا الأديب العظيم. لن أعطى أى بيانات عن رواية (البصيرة) والدار التى نشرتها، لسبب بسيط هو أنها مترجمة ترجمة رديئة فعلا، وقراءتها عذاب حقيقى. لا بد أن تعيد صياغة كل جملة فى ذهنك لتصير مستساغة
صدرت الرواية عام 2004 بعد جائزة نوبل، وهى تمتاز كمعظم روايات ساراماجو بروح من السخرية والعبث والفانتازيا. يقولون إنها تكملة لرواية سابقة هى (العمى) التى لم أقرأها بصراحة، لكنها تحكى عن بلد فقد أهله جميعا البصر ما عدا امرأة واحدة
تبدأ رواية (البصيرة) بجملة صادمة: قال الكلب.. هيا بنا نعوى!
لا بد أن نثور.. لقد خلقنا من أجل هذا
تدور الرواية حول لجنة اقتراع فى بلد غير محدد المعالم.. يمكن أن يكون مصر أو البرتغال. هناك مشكلة بسيطة هى أن أحدا لم يذهب إلى صناديق الاقتراع حتى المساء، ثم يخرجون من بيوتهم تحت الأمطار الغزيرة ليثبتوا أن الطقس لم يمنعهم ويدلون بأصواتهم
عندما يتم الفرز نكتشف أن معظم الأصوات غير صالحة.. معظم الناخبين وضع أوراقا بيضاء فى صناديق الاقتراع. بمعنى أدق هم ذهبوا إلى اللجان بحماس غريب، ولكنهم لم يختاروا أى حزب.. لا اليمين ولا الوسط ولا اليسار. وهذه الظاهرة لا يبدو أنها تمت بناء على اتفاق. على فكرة بدأت موضة من الأصوات البيضاء فى أوروبا بعد هذه الرواية. عندما تعاد الانتخابات تتكرر هذه الظاهرة المحيرة. عصيان فانتازى يرفض الجميع.. وكما هى العادة لدى كل هذه الحكومات، فإنهم لا يعتقدون أن الشعب يتصرف من تلقاء نفسه.. لا بد من يد خفية تنظم هذا كله. وتقرر الحكومة أن تحاصر العاصمة وتنشئ عاصمة جديدة، بينما تترك العاصمة القديمة نهبا للجوع والمعاناة
عندما تقرر الحكومة أن تتهم شخصا ما فإنها تجد أن أفضل شخص هو المرأة التى ظلت مبصرة فى رواية (العمى). ويدور تحقيق معها بمعرفة ضابط كبير من الحزب الحاكم أرسله وزير الداخلية.. الضابط يكتشف أن المتهمة بريئة فعلا، ويتعاطف معها، والنتيجة هى أنه يدفع حياته ثمنا
تنتهى الرواية بطلقة تقتل الكلب الذى يعوى بسبب وفاة صاحبته، فيقول أحد العميان «الحمد لله.. أنا أكره عواء الكلاب»! إن العميان لا يكتفون بلذة فقد البصر بل يطمعون كذلك فى لذة الصمت. الناس فى مدينة ساراماجو كانوا محظوظين رغم كل شىء، لأنهم امتلكوا القدرة على الاختيار، بل واختيار عدم الاختيار.. أما نحن فننتظر.. ننتظر ونعتصر بعض قطرات الصديد من الدمل فى كل جمعة. ومن جديد أكره الاعتراف بأننى كنت مخطئا لكنها الحقيقة
❞ أون سِفر الشمس
للكاتبه : هاله المهدي
عدد الصفحات: ٢٢٠
الإصدار لدار ديوان العرب
الغلاف :جاءَ متوشح بالسواد يحمل صوره لأميرتين متوجين، استمدت ألوانهم من شعاع الشمس ،
وقطعه أثريه عتيقه توحي لمحتوي الرواية
السرد منمق سلفاً تنقلنا بين الأحداث بسلاسة ويسر
الحبكة : متقنه فقد تنقلت بنا الكاتبه بين جنبات التاريخ بسفينة مُبحرة لتغوص بنا لنصل لأعماق أصولنا العريقة في رحله من الخيال العلمي التاريخي بغموض مُثير للشغف.
وقد ترجمت الروايه للغة الفرنسية.
الإهداء: بأجمل أبيات شعرية خاطبت الكاتبه كل من رحل عن موطنه ˝ ها هنا موطنكم فلتؤمنوا به
أبي و جدي ها هنا...
تاريخكم الذي أسقيتموه لي
كقطرات من عذب فرات..
ها هنا أقطف لأحفادكم بعض ثمراته
ها هنا موطني
تحت شمس واحدة ..
ومن اول وهله أستطاعت الكاتبه أن تخطف انتباهنا ببراعه لنتطلع لباقي الأحداث بعدما تملك منا الفضول لمعرفة ما حدث وكيف بدأ ؟!!!!
كانت البداية في حي من أحياء القاهرة˝حي المطريه˝ حيث تجمع أعداد غفيرة من رجال الشرطة والصحافة والإعلام ،حول منزل بسيط وقد تجهزت وكالات الأنباء لنشر خبر صادم وتصدرت الصحف الخبر في مانشيتات
˝اختفاء غامض لأربعة من الشباب في ظرف غامضه˝
الجميع في حيرة من أمرهم ،
هل انشقت الأرض وابتلعتهم ؟!!!!
شادي:السن: ٢٥ مدرساً للعلوم والفيزياء.
محمد:السن: ٢٥ مدرس تاريخ.
(هدير) خطيبه شادي مدرسه لغه انجليزيه وتجيد اللغه الألمانيه والكتابه بالهيروغليفية.
(عبير) مدرسه تربية فنيه تجيد الكتابه الهيروغليفية وفن الرسم برغم تخصصها في الجامعة.
وقد شاهدهم اهل المنطقة بصحبه شادي وصعدوا حيث يقيم في شقته بالدور الثالث.
وبدأ إجراء تحقيقات مكثفه لسرعه كشف غموض الحادث.
وبخفه وبراعة عادت بنا الكاتبه قبل الحادث بأسبوع لأول خيط في حل اللغز .
أنفق شادي نصف ميراثه علي ذلك الإختراع ،ولم يكن يثق بأحد سوي ثلاثتهما ليساعدوه في إتمام مشروعه والحصول على الماچستير ،اختراع سوف يغير البشريه.
هل سمعت عن السفر عبر الأزمنة ؟!!
أجتهد شادي بالعمل حتي تم ما كان يحلم به بعد اختفاء كيس القمامة عندما قام بتشغيل الجهاز وسلطه عليه فأخذ يصرخ ويقفز من هول ما رأي ،واعاد تشغيل الجهاز فعاد كيس القمامة مرة أخرى لمكانه ،فكان عليه أن يعيد التجربه مره أخري ،
حيث أرسل ˝روني˝ قط عبير المدلل لعصر الفراعنة ،ووسط زهول الجميع عاد روني بشموخ رافعاً رأسه وعقد من العقيق حول رقبته ويجلس علي حجر جرانيتي منقوش عليه باللغه الهيروغليفيه.
˝أنا القط الذي حاربت بالقرب من الشجرة المقدسة في هليوبليس .
كان عليهم معرفه ما حدث مع روني،مما جعل (محمد)يتشبث بأن يكون هو التجربة التالية ويصر علي ذلك.
وبدؤوا في إجراء التجربه بظبط الإحداثات علي رقم زمني ل 7000 عام قبل الميلاد.
وما أن بدأت التجربة حتي اختل اتزان الآلة وتعالت الأصوات مع تحريك الآله وتوجية أشعتها في كل مكان وجذبتهم دوامات شديدة ويصدرُ منها أزيرُ عالٍ وتصاعد حولهم ليختفي كل شيء الي المجهول ،
وهدأ كل شئ فجأة كما بدأ فجأة ،
وأختفا الأربعة ومعهم كل محتويات الشقه!!
شمس حارقه وصحراء جرداء وأربعة أفراد ملقون علي الرمال فاقدي الوعي وما أن استردو وعيهم أدرك الجميع أنٌ عطلاً ما في الآلة ألقى بهم في حقبة زمانيه مجهوله.
تجهزوا أربعتهم لبدء رحله الي ذلك الحصن الغامض ربما يكتشفون دليلاً لرحله عودتهم.
فكلاً منهم يكمل الآخر تقاربت التخصصات بينهم وجمعهم الحُب ليصمدوا معاً بيقين وإيمان لنجاح تجربتهم الفريده..
ولكن المفاجأة أنهم ما زالوا علي نفسي الأرض في حي المطريه ،
مع اختلاف الزمن، واصابتهم دهشة عندما رأوا عبير في ثوب فرعوني والجميع ينحني ليحيي الأميرة (تتي) واستمتعوا بالتجول في القصور الفرعونيه في أبهي صور البناء.
وقاموا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر ميلاد المسيح عيسى بن مريم وتجولوا وتعرفوا عليهم من قرب ،وعادوا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر الخديوي والبشوات وانتقلوا الي حيث عصر أمير الشعراء أحمد شوقي بِك ونحن نتنقل معهم من زمن لزمن ببراعه وتشويق مُنبهرين وأصبحت رحله للتعلم ومعرفه الكثير عن تاريخنا العريق وجميعها محصوره في أماكن متقاربه ،وانضممنا معهم للمنتدي الثقافي الذي يضم لفيف من فناني وشعراء مصر ،حيث يلقي أمير الشعراء أحمد شوقي بِك قصيده في حب المطريه العريقة،
واراد البرنس المساومة ليسافر معهم عبر الأزمان ولكنه فرق شاسع لا يقبل المساومه شتان بين هذا وهذا فلا وجه للمقارنه بين العصرين.
وعندما حانت اللحظه الأخيرة لحظه فراق الزمن الجميل والعودة إلى ما كانوا عليه سابقاً ،ترك كلاً منهم رساله ليقرأها ويبكي كما لم يبكِ من قبل،وترك رسالة له .
˝أي بني اخترتك أنت لتحقق لي أمنيتي في الأنتقال لعالمك ، نعم اعلم لم يكن حلماً أن أنتقل لعالمك بجسدي ولكن بفكري .˝وها قد عادوا جميعاً تحت شمس واحدة.
˝ولتسمح لي الكاتبه ..
بالرغم من أننا تنقلنا مع الشخصيات بين العصور المختلفة واستمتعنا معهم بكل عصراً علي حدا واستفدنا من كم معلومات مهوله كنا نجهلها تماماً ، الا أنه يبقي سؤال !!
لماذا لم يتقدم شادي برساله الماچستير وهي المحور الأساسي لكل الأحداث السابقه ؟!!!
واين ذهبت الآله ؟!!
ولماذا أصابه الاكتئاب رغم كونه عاد منتصراً بأختراعة وقد وصل لمبتغاه وهو التنقل عبر الأزمان ؟!!.
و لي ملحوظه لا تقلل ابدا من شأن الرواية و موضوعها
و هي لماذا في كل عصر من العصور تتقمص إحدى الشخصيات دور الشخصيه الرئيسيه الموجودة في كل عصر بدون مبرر لحدوث ذلك...
كان من الممكن عرض الشخصيات التاريخية دون المساس بالشخصيات الرئسيه
# اقتباس في حُب المطريه لأمير الشعراء أحمد شوقي
يَـا نَـاشِـرَ الْـعِـلْـمِ بِـهَـذِي الْـبِـلَادْ وُفِّـقْـتَ، نَـشْرُ الْعِلْمِ مِثْلُ الْجِهَادْ
بَـانِـي صُـرُوحِ الْـمَجْدِ أَنْتَ الَّذِي تَـبْـنِـي بُـيُـوتَ الْعِلْمِ فِي كُلِّ نَادْ
بِـالْـعِلْمِ سَادَ النَّاسُ فِي عَصْرِهِمْ وَاخْتَرَقُوا السَّبْعَ الطِّبَاقَ الشِّدَادْ
أَيَـطْـلُـبُ الْـمَـجْـدَ وَيَـبْـغِي الْعُلَا قَـوْمٌ لِـسُـوقِ الْعِلْمِ فِيهِمْ كَسَادْ؟
نَــقَّــادُ أَعْــمَــالِــكَ مُــغْــلٍ لَــهَــا إِذَا غَــلَا الــدُّرُّ غَــلَا الِانْــتِــقَــادْ
مَـا أَصْـعَـبَ الْـفِـعْـلَ لِـمَـنْ رَامَـهُ وَأَسْـهَـلَ الْـقَـوْلَ عَـلَـى مَـنْ أَرَادْ
سَـمْـعًـا لِـشَـكْـوَايَ فَإِنْ لَـمْ تَـجِدْ مِـنْـكَ قَـبُـولًا فَـالـشَّـكَـاوَى تُـعَادْ
عَـدْلًا عَـلَـى مَـا كَانَ مِنْ فَضْلِكُمْ فَـالْـفَـضْـلُ إِنْ وُزِّعَ بِـالْـعَدْلِ زَادْ
أَسْــمَــعُ أَحْــيَــانًــا وَحِـيـنًـا أَرَى مَــدْرَسَــةً فِــي كُـلِّ حَـيٍّ تُـشَـادْ
قَــدَّمْــتَ قَـبْـلِـي مُـدُنًـا أَوْ قُـرًى كُـنْـتُ أَنَـا الـسَّـيْـفَ وَكُنَّ النِّجَادْ
أَنَــا الَّــتِــي كُـنْـتُ سَـرِيـرًا لِـمَـنْ سَــادَ كَـ «إِدْوَرْدَ» زَمَــانًــا وَشَـادْ
قَـدْ وَحَّـدَ الْـخَـالِـقَ فِـي هَـيْـكَلٍ مِـنْ قَـبْلِ سُقْرَاطَ وَمِنْ قَبْلِ عَادْ
وَهَــذَّبَ الْــهِــنْــدُ دِيَــانَــاتِــهِــمْ بِــكُــلِّ خَـافٍ مِـنْ رُمُـوزِي وَبَـادْ
وَمِــنْ تَـلَامِـيـذِيَ مُـوسَـى الَّـذِي أُوحِــيَ مِــنْ بَــعْــدُ إِلَـيْـهِ فَـهَـادْ
وَأُرْضِـعَ الْـحِـكْـمَةَ عِيسَى الْهُدَى أَيَّــامَ تُــرْبِــي مَــهْـدُهُ وَالْـوِسَـادْ
مَـدْرَسَـتِـي كَـانَتْ حِيَاضَ النُّهَى قَــرَارَةَ الْــعِــرْفَــانِ دَارَ الـرَّشَـادْ
مَــشَــايِــخُ الْــيُــونَـانِ يَأْتُـونَـهَـا يُـلْـقُـونَ فِـي الْـعِـلْـمِ إِلَيْهَا الْقِيَادْ
كُــنَّــا نُــسَــمِّــيـهِـمْ بِـصِـبْـيَـانِـهِ وَصِـبْـيَـتِي بِالشِّيبِ أَهْلِ السَّدَادْ
•••
ذَلِـــكَ أَمْــسِــي مَــا بِــهِ رِيــبَــةٌ وَيَـوْمِـيَ «الْـقُـبَّـةُ» ذَاتُ الْـعِـمَادْ
أَصْـبَـحْـتُ كَالْفِرْدَوْسِ فِي ظِلِّهَا مِـنْ مِـصْـرَ لِلْخَنْكَا لِظِلِّي امْتِدَادْ
لَـوْلَا حُـلَـى زَيْـتُـونِـيَ الـنَّـضْرِ مَا أَقْـسَـمَ بِـالـزَّيْـتُـونِ رَبُّ الْـعِـبَـادْ
الْــوَاحَـةُ الـزَّهْـرَاءُ ذَاتُ الْـغِـنَـى تُـرْبِـي الَّـتِـي مَا مِثْلُهَا فِي الْبِلَادْ
تُـرِيـكَ بِـالـصُّـبْـحِ وَجُنْحِ الدُّجَى بُــدُورَ حُـسْـنٍ وَشُـمُـوسَ اتِّـقَـادْ
•••
بَــنِـيَّ يَـا سَـعْـدُ كَـزُغْـبِ الْـقَـطَـا لَا نَــقَّــصَ الـلـهُ لَـهُـمْ مِـنْ عِـدَادْ
إِنْ فَــاتَـكَ الـنَّـسْـلُ فَأَكْـرِمْ بِـهِـمْ وَرُبَّ نَــسْـلٍ بِـالـنَّـدَى يُـسْـتَـفَـادْ
أَخْـشَـى عَـلَـيْـهِـمْ مِـنْ أَذًى رَائِحٍ يَجْمَعُهُمْ فِي الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ غَادْ
صَــفِــيــرُهُ يَـسْـلُـبُـنِـي رَاحَـتِـي وَيَـمْـنَـعُ الْـجَـفْـنَ لَـذِيـذَ الـرُّقَـادْ
يَـعْـقُـوبُ مِـنْ ذِئْـبٍ بَكَى مُشْفِقًا فَـكَـيْـفَ أَنْـيَـابُ الْحَدِيدِ الْحِدَادْ
فَـانْـظُـرْ رَعَـاكَ الـلهُ فِي حَاجِهِمْ فَــنَــظْــرَةٌ مِـنْـكَ تُـنِـيـلُ الْـمُـرَادْ
قَـدْ بَـسَـطُـوا الْـكَـفَّ عَـلَـى أَنَّهُمْ فِـي كَـرَمِ الـرَّاحِ كَـصَـوْبِ الْعِهَادْ
إِنْ طُـلِـبَ «الْـقِـسْـطُ» فَمَا مِنْهُمُ إِلَّا جَــوَادٌ عَــنْ أَبِــيــهِ الْــجَـوَادْ
بقلم مدام وفاء. ❝ ⏤هالة المهدي
❞ أون سِفر الشمس
للكاتبه : هاله المهدي
عدد الصفحات: ٢٢٠
الإصدار لدار ديوان العرب
الغلاف :جاءَ متوشح بالسواد يحمل صوره لأميرتين متوجين، استمدت ألوانهم من شعاع الشمس ،
وقطعه أثريه عتيقه توحي لمحتوي الرواية
السرد منمق سلفاً تنقلنا بين الأحداث بسلاسة ويسر
الحبكة : متقنه فقد تنقلت بنا الكاتبه بين جنبات التاريخ بسفينة مُبحرة لتغوص بنا لنصل لأعماق أصولنا العريقة في رحله من الخيال العلمي التاريخي بغموض مُثير للشغف.
وقد ترجمت الروايه للغة الفرنسية.
الإهداء: بأجمل أبيات شعرية خاطبت الكاتبه كل من رحل عن موطنه ˝ ها هنا موطنكم فلتؤمنوا به
أبي و جدي ها هنا...
تاريخكم الذي أسقيتموه لي
كقطرات من عذب فرات..
ها هنا أقطف لأحفادكم بعض ثمراته
ها هنا موطني
تحت شمس واحدة ..
ومن اول وهله أستطاعت الكاتبه أن تخطف انتباهنا ببراعه لنتطلع لباقي الأحداث بعدما تملك منا الفضول لمعرفة ما حدث وكيف بدأ ؟!!!!
كانت البداية في حي من أحياء القاهرة˝حي المطريه˝ حيث تجمع أعداد غفيرة من رجال الشرطة والصحافة والإعلام ،حول منزل بسيط وقد تجهزت وكالات الأنباء لنشر خبر صادم وتصدرت الصحف الخبر في مانشيتات
˝اختفاء غامض لأربعة من الشباب في ظرف غامضه˝
الجميع في حيرة من أمرهم ،
هل انشقت الأرض وابتلعتهم ؟!!!!
شادي:السن: ٢٥ مدرساً للعلوم والفيزياء.
محمد:السن: ٢٥ مدرس تاريخ.
(هدير) خطيبه شادي مدرسه لغه انجليزيه وتجيد اللغه الألمانيه والكتابه بالهيروغليفية.
(عبير) مدرسه تربية فنيه تجيد الكتابه الهيروغليفية وفن الرسم برغم تخصصها في الجامعة.
وقد شاهدهم اهل المنطقة بصحبه شادي وصعدوا حيث يقيم في شقته بالدور الثالث.
وبدأ إجراء تحقيقات مكثفه لسرعه كشف غموض الحادث.
وبخفه وبراعة عادت بنا الكاتبه قبل الحادث بأسبوع لأول خيط في حل اللغز .
أنفق شادي نصف ميراثه علي ذلك الإختراع ،ولم يكن يثق بأحد سوي ثلاثتهما ليساعدوه في إتمام مشروعه والحصول على الماچستير ،اختراع سوف يغير البشريه.
هل سمعت عن السفر عبر الأزمنة ؟!!
أجتهد شادي بالعمل حتي تم ما كان يحلم به بعد اختفاء كيس القمامة عندما قام بتشغيل الجهاز وسلطه عليه فأخذ يصرخ ويقفز من هول ما رأي ،واعاد تشغيل الجهاز فعاد كيس القمامة مرة أخرى لمكانه ،فكان عليه أن يعيد التجربه مره أخري ،
حيث أرسل ˝روني˝ قط عبير المدلل لعصر الفراعنة ،ووسط زهول الجميع عاد روني بشموخ رافعاً رأسه وعقد من العقيق حول رقبته ويجلس علي حجر جرانيتي منقوش عليه باللغه الهيروغليفيه.
˝أنا القط الذي حاربت بالقرب من الشجرة المقدسة في هليوبليس .
كان عليهم معرفه ما حدث مع روني،مما جعل (محمد)يتشبث بأن يكون هو التجربة التالية ويصر علي ذلك.
وبدؤوا في إجراء التجربه بظبط الإحداثات علي رقم زمني ل 7000 عام قبل الميلاد.
وما أن بدأت التجربة حتي اختل اتزان الآلة وتعالت الأصوات مع تحريك الآله وتوجية أشعتها في كل مكان وجذبتهم دوامات شديدة ويصدرُ منها أزيرُ عالٍ وتصاعد حولهم ليختفي كل شيء الي المجهول ،
وهدأ كل شئ فجأة كما بدأ فجأة ،
وأختفا الأربعة ومعهم كل محتويات الشقه!!
شمس حارقه وصحراء جرداء وأربعة أفراد ملقون علي الرمال فاقدي الوعي وما أن استردو وعيهم أدرك الجميع أنٌ عطلاً ما في الآلة ألقى بهم في حقبة زمانيه مجهوله.
تجهزوا أربعتهم لبدء رحله الي ذلك الحصن الغامض ربما يكتشفون دليلاً لرحله عودتهم.
فكلاً منهم يكمل الآخر تقاربت التخصصات بينهم وجمعهم الحُب ليصمدوا معاً بيقين وإيمان لنجاح تجربتهم الفريده..
ولكن المفاجأة أنهم ما زالوا علي نفسي الأرض في حي المطريه ،
مع اختلاف الزمن، واصابتهم دهشة عندما رأوا عبير في ثوب فرعوني والجميع ينحني ليحيي الأميرة (تتي) واستمتعوا بالتجول في القصور الفرعونيه في أبهي صور البناء.
وقاموا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر ميلاد المسيح عيسى بن مريم وتجولوا وتعرفوا عليهم من قرب ،وعادوا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر الخديوي والبشوات وانتقلوا الي حيث عصر أمير الشعراء أحمد شوقي بِك ونحن نتنقل معهم من زمن لزمن ببراعه وتشويق مُنبهرين وأصبحت رحله للتعلم ومعرفه الكثير عن تاريخنا العريق وجميعها محصوره في أماكن متقاربه ،وانضممنا معهم للمنتدي الثقافي الذي يضم لفيف من فناني وشعراء مصر ،حيث يلقي أمير الشعراء أحمد شوقي بِك قصيده في حب المطريه العريقة،
واراد البرنس المساومة ليسافر معهم عبر الأزمان ولكنه فرق شاسع لا يقبل المساومه شتان بين هذا وهذا فلا وجه للمقارنه بين العصرين.
وعندما حانت اللحظه الأخيرة لحظه فراق الزمن الجميل والعودة إلى ما كانوا عليه سابقاً ،ترك كلاً منهم رساله ليقرأها ويبكي كما لم يبكِ من قبل،وترك رسالة له .
˝أي بني اخترتك أنت لتحقق لي أمنيتي في الأنتقال لعالمك ، نعم اعلم لم يكن حلماً أن أنتقل لعالمك بجسدي ولكن بفكري .˝وها قد عادوا جميعاً تحت شمس واحدة.
˝ولتسمح لي الكاتبه ..
بالرغم من أننا تنقلنا مع الشخصيات بين العصور المختلفة واستمتعنا معهم بكل عصراً علي حدا واستفدنا من كم معلومات مهوله كنا نجهلها تماماً ، الا أنه يبقي سؤال !!
لماذا لم يتقدم شادي برساله الماچستير وهي المحور الأساسي لكل الأحداث السابقه ؟!!!
واين ذهبت الآله ؟!!
ولماذا أصابه الاكتئاب رغم كونه عاد منتصراً بأختراعة وقد وصل لمبتغاه وهو التنقل عبر الأزمان ؟!!.
و لي ملحوظه لا تقلل ابدا من شأن الرواية و موضوعها
و هي لماذا في كل عصر من العصور تتقمص إحدى الشخصيات دور الشخصيه الرئيسيه الموجودة في كل عصر بدون مبرر لحدوث ذلك...
كان من الممكن عرض الشخصيات التاريخية دون المساس بالشخصيات الرئسيه
اقتباس في حُب المطريه لأمير الشعراء أحمد شوقي
يَـا نَـاشِـرَ الْـعِـلْـمِ بِـهَـذِي الْـبِـلَادْ وُفِّـقْـتَ، نَـشْرُ الْعِلْمِ مِثْلُ الْجِهَادْ
بَـانِـي صُـرُوحِ الْـمَجْدِ أَنْتَ الَّذِي تَـبْـنِـي بُـيُـوتَ الْعِلْمِ فِي كُلِّ نَادْ
بِـالْـعِلْمِ سَادَ النَّاسُ فِي عَصْرِهِمْ وَاخْتَرَقُوا السَّبْعَ الطِّبَاقَ الشِّدَادْ
أَيَـطْـلُـبُ الْـمَـجْـدَ وَيَـبْـغِي الْعُلَا قَـوْمٌ لِـسُـوقِ الْعِلْمِ فِيهِمْ كَسَادْ؟
نَــقَّــادُ أَعْــمَــالِــكَ مُــغْــلٍ لَــهَــا إِذَا غَــلَا الــدُّرُّ غَــلَا الِانْــتِــقَــادْ
مَـا أَصْـعَـبَ الْـفِـعْـلَ لِـمَـنْ رَامَـهُ وَأَسْـهَـلَ الْـقَـوْلَ عَـلَـى مَـنْ أَرَادْ
سَـمْـعًـا لِـشَـكْـوَايَ فَإِنْ لَـمْ تَـجِدْ مِـنْـكَ قَـبُـولًا فَـالـشَّـكَـاوَى تُـعَادْ
عَـدْلًا عَـلَـى مَـا كَانَ مِنْ فَضْلِكُمْ فَـالْـفَـضْـلُ إِنْ وُزِّعَ بِـالْـعَدْلِ زَادْ
أَسْــمَــعُ أَحْــيَــانًــا وَحِـيـنًـا أَرَى مَــدْرَسَــةً فِــي كُـلِّ حَـيٍّ تُـشَـادْ
قَــدَّمْــتَ قَـبْـلِـي مُـدُنًـا أَوْ قُـرًى كُـنْـتُ أَنَـا الـسَّـيْـفَ وَكُنَّ النِّجَادْ
أَنَــا الَّــتِــي كُـنْـتُ سَـرِيـرًا لِـمَـنْ سَــادَ كَـ «إِدْوَرْدَ» زَمَــانًــا وَشَـادْ
قَـدْ وَحَّـدَ الْـخَـالِـقَ فِـي هَـيْـكَلٍ مِـنْ قَـبْلِ سُقْرَاطَ وَمِنْ قَبْلِ عَادْ
وَهَــذَّبَ الْــهِــنْــدُ دِيَــانَــاتِــهِــمْ بِــكُــلِّ خَـافٍ مِـنْ رُمُـوزِي وَبَـادْ
وَمِــنْ تَـلَامِـيـذِيَ مُـوسَـى الَّـذِي أُوحِــيَ مِــنْ بَــعْــدُ إِلَـيْـهِ فَـهَـادْ
وَأُرْضِـعَ الْـحِـكْـمَةَ عِيسَى الْهُدَى أَيَّــامَ تُــرْبِــي مَــهْـدُهُ وَالْـوِسَـادْ
مَـدْرَسَـتِـي كَـانَتْ حِيَاضَ النُّهَى قَــرَارَةَ الْــعِــرْفَــانِ دَارَ الـرَّشَـادْ
مَــشَــايِــخُ الْــيُــونَـانِ يَأْتُـونَـهَـا يُـلْـقُـونَ فِـي الْـعِـلْـمِ إِلَيْهَا الْقِيَادْ
كُــنَّــا نُــسَــمِّــيـهِـمْ بِـصِـبْـيَـانِـهِ وَصِـبْـيَـتِي بِالشِّيبِ أَهْلِ السَّدَادْ
•••
ذَلِـــكَ أَمْــسِــي مَــا بِــهِ رِيــبَــةٌ وَيَـوْمِـيَ «الْـقُـبَّـةُ» ذَاتُ الْـعِـمَادْ
أَصْـبَـحْـتُ كَالْفِرْدَوْسِ فِي ظِلِّهَا مِـنْ مِـصْـرَ لِلْخَنْكَا لِظِلِّي امْتِدَادْ
لَـوْلَا حُـلَـى زَيْـتُـونِـيَ الـنَّـضْرِ مَا أَقْـسَـمَ بِـالـزَّيْـتُـونِ رَبُّ الْـعِـبَـادْ
الْــوَاحَـةُ الـزَّهْـرَاءُ ذَاتُ الْـغِـنَـى تُـرْبِـي الَّـتِـي مَا مِثْلُهَا فِي الْبِلَادْ
تُـرِيـكَ بِـالـصُّـبْـحِ وَجُنْحِ الدُّجَى بُــدُورَ حُـسْـنٍ وَشُـمُـوسَ اتِّـقَـادْ
•••
بَــنِـيَّ يَـا سَـعْـدُ كَـزُغْـبِ الْـقَـطَـا لَا نَــقَّــصَ الـلـهُ لَـهُـمْ مِـنْ عِـدَادْ
إِنْ فَــاتَـكَ الـنَّـسْـلُ فَأَكْـرِمْ بِـهِـمْ وَرُبَّ نَــسْـلٍ بِـالـنَّـدَى يُـسْـتَـفَـادْ
أَخْـشَـى عَـلَـيْـهِـمْ مِـنْ أَذًى رَائِحٍ يَجْمَعُهُمْ فِي الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ غَادْ
صَــفِــيــرُهُ يَـسْـلُـبُـنِـي رَاحَـتِـي وَيَـمْـنَـعُ الْـجَـفْـنَ لَـذِيـذَ الـرُّقَـادْ
يَـعْـقُـوبُ مِـنْ ذِئْـبٍ بَكَى مُشْفِقًا فَـكَـيْـفَ أَنْـيَـابُ الْحَدِيدِ الْحِدَادْ
فَـانْـظُـرْ رَعَـاكَ الـلهُ فِي حَاجِهِمْ فَــنَــظْــرَةٌ مِـنْـكَ تُـنِـيـلُ الْـمُـرَادْ
قَـدْ بَـسَـطُـوا الْـكَـفَّ عَـلَـى أَنَّهُمْ فِـي كَـرَمِ الـرَّاحِ كَـصَـوْبِ الْعِهَادْ
إِنْ طُـلِـبَ «الْـقِـسْـطُ» فَمَا مِنْهُمُ إِلَّا جَــوَادٌ عَــنْ أَبِــيــهِ الْــجَـوَادْ
❞ رواية في فلك يسبحون
للكاتبة المهندسة : وفاء فتحي الغرباوي
الغلاف تصميم الأستاذة : رانيا السفوت
تدقيق لغوي الاستاذ : سعد السعودي
صادرة عن ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب ٢٠٢٢م
عدد الصفحات : ١٣٧ صفحة
الطبعة : الأولى
التصنيف الأدبي : رواية اجتماعية رومانسية
الغلاف:
صورة الغلاف لحبيبن أو عاشقين في الفضاء الشاسع يحيط بهما اللون الأرزق القاتم، وهما يتأملان الفضاء وما يحتويه من كواكب ومجرات
العنوان: في فلك يسبحون
سوف تقابلك تلك العبارة والتي هي جزء من أية قرآنية كثيرا وأنت تتفقد الرواية وتقرأها، وتجد أن المقصود بها الشمس والقمر، لن تخيب ظنك الكاتبة الذي ظننته وهو تأثر المؤلفة بآيات القرآن، فسوف تجد بين ضفتي روايتها الكثير والكثير من أي الذكر الحكيم
الإهداء:
أهدت الكاتبة السلام أولا لكل أحبتها في الله، ولكل إنسان قابلته أو ألقى أيهما السلام على الأخر، وإن دل هذا إنما يدل على الكرم والبذل بسخاء فهي الكريمة بنت الأكارم
ثم جاء الإهداء تفوح منه رائحة الأريج العطرة،
مع تمنيات الكاتبة للجميع بما تمنته لقلبها
دعوة من القلب :
كما ذكرت آنفا أن المؤلفة المهندسة كريمة بنت أكارم
وضح ذلك، في دعوتها من القلب وشكرها لكل من له فضل عليها ولكل من ساندها وساهم في نجاحها، وشد من أزرها
بداية من الوالدين، ثم الزوج والابناء، والأخت وزوجها وابنتهما، وبنت العم ثم الصديقات والزميلات في العمل، ولم تنس رؤسائها بالعمل
ثم إهداء خاص لصديقتها وابنيها
المقدمة:
تعتبر جزء من القصة، فهي تعريف للبطلة، وإلقاء بعض الضوء على حياتها، ورسم لملامح قصتها، التي هي عبارة عن مذكرات تكتبها
السرد :
اتبعت الكاتبة الأسلوب السردي الشيق الممتع ، باللغة العربية الفصحى التي أجادتها وملكة ناصيته، الرواية مفعمة بالبلاغة وجمال العبارات والصور الجمالية، نزوع الكاتبة إلى أن يكون دليلها القرآن حيث أن بلاغته وقدرته على الإقناع لا تقاوم
الحوار :
وجد بما يخدم الأحداث ولا يخل بجمال الرواية
الحبكة :
في مجريات الأحداث والربط بين الأشخاص في الرواية
الأحداث والنقد:
جاءت الأحداث في إحدى عشرة فصلا، كل فصل يحمل اسم توضحه الأحداث التي تليه
استهلت الكاتبة كل فصل، بعبرات نثرية وخواطر لها علاقة بالأحداث أو أغنيات محببة للنفس ستسمع اسمهان تصدح بليالي الأنس في فيينا
من الملاحظ أن الكاتبة توغلت في الأبحاث العلمية الخاصة بالفضاء وعلومه، والكواكب والنجوم، وتوجت تلك النظريات والأبحاث بآيات قرآنية
تسير بنا الأحداث مع ليلى، أو كما تحب أن تسمي نفسها سجى الليل، تلك المهندسة المصرية في وكالة ناسا الفضائية، سنيتعيد في الرواية بعض مفاهيم العلوم الخاصة بالفلك والكواكب والمجرات البعض نعرفهم والبعض الآخر سوف نذهل لمعرفته، سوف تقرأ عن نظام ( كليبر - 32)، سوف تعجبك سما الطالبة المجتهدة، تلتقط انفاسك بسرعة وانت تردد معها الإجابات
ماالسر الذي يخبأه المهندس ريان
أحداث كثيرة متلاحقة وشخوص كثر لكل منهم حكايته، عائلة بدران وعائلة سعد الدين
وكثير حولهم تقابلك الاسماء والحكايات ختى تصل إلى خيط العنكبوت الذي يصلهم جميعا وتتضح امام عينيك حكاية من أغرب الحكايات
ستفتح أمامك أبواب الماضي، خذ نفس عميق فأنت على حافة بئر الحزن، الماضي يعيد نفسه مابين سما وليلى تتشابك الأحداث أمام عينيك حتى تصل إلى قصة لا تود أن تودعها بل تريد إعادة قراءتها مرة أخرى
النقد :
توجد بعض الأبيات الشعرية بدون نسبها إلى قائلها
ما أعجبني في الرواية :
المادة العلمية شدتني كثيرا فهنا تعرف حجم الشمس، الأرض
كما تعرف الفيزياء الكونية وهي فرع من علوم الفضاء الذي يطبق قوانين الفيزياء والكيمياء في شرح ولادة وموت النجوم والكواكب والمجرات والسدم ( جمع سديم) والأمور أو الاشياء الأخرى الموجودة في الكون الفيزياء الكونية لها نوعان من العلوم المترابطه أو المتقاربة علم الفلك وعلم الكونيات والخطوط ضبابية بينهما
للحظة تتصور أن الكاتبة عالمة من علماء وكالة ناسا الفضائية وليست مهندسة كهربائية
النهاية:
جاءت مبهجة للنفس، بعد طول معاناة، في ملاحقة الأحزان والدسائس
ولكن نغص النهاية شيء لم توضحه الكاتبة ولكنه لم يفهم، وتجد نفسك أنك توصي ليلى بليلى
مقتطفات من الرواية: الاقتباس
أنظري إلى السماء عمتي صعدت روحها إلى أعلى في الجنة أنه مكان أفضل من هنا روحها لن تفارقنا أنظري العى القمر سترين وجه والدتك مبتسما ابتسمت
وأنا اراه ومن يومها أصبحت لا أفارق القمر وكأن أمي تلازمني
على نفس الحال استيقظ عمر ليجد نفسه في منزله رأى حلم يقظه أحتار في تفسيره تنهد بثقل قبل أن يزيح الغطاء عن نفسه قائلا عرفت الحقيقة متأخرا بعد فوات الأوان.
كنت مخدرا يا أمي في ذلك اليوم أعطتني جرعة مخدرة بدأت تحكي لي عن علاقة ليلى و عمر وأنهما على موعد لقاء يومياً
مع خالص تحياتي للكاتبة على هذه التحفة الفنية الرائعة مع تمنياتي بدوام التوفيق والتقدم والنجاح. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ رواية في فلك يسبحون
للكاتبة المهندسة : وفاء فتحي الغرباوي
الغلاف تصميم الأستاذة : رانيا السفوت
تدقيق لغوي الاستاذ : سعد السعودي
صادرة عن ديوان العرب للنشر و التوزيع وطن العرب ٢٠٢٢م
عدد الصفحات : ١٣٧ صفحة
الطبعة : الأولى
التصنيف الأدبي : رواية اجتماعية رومانسية
الغلاف:
صورة الغلاف لحبيبن أو عاشقين في الفضاء الشاسع يحيط بهما اللون الأرزق القاتم، وهما يتأملان الفضاء وما يحتويه من كواكب ومجرات
العنوان: في فلك يسبحون
سوف تقابلك تلك العبارة والتي هي جزء من أية قرآنية كثيرا وأنت تتفقد الرواية وتقرأها، وتجد أن المقصود بها الشمس والقمر، لن تخيب ظنك الكاتبة الذي ظننته وهو تأثر المؤلفة بآيات القرآن، فسوف تجد بين ضفتي روايتها الكثير والكثير من أي الذكر الحكيم
الإهداء:
أهدت الكاتبة السلام أولا لكل أحبتها في الله، ولكل إنسان قابلته أو ألقى أيهما السلام على الأخر، وإن دل هذا إنما يدل على الكرم والبذل بسخاء فهي الكريمة بنت الأكارم
ثم جاء الإهداء تفوح منه رائحة الأريج العطرة،
مع تمنيات الكاتبة للجميع بما تمنته لقلبها
دعوة من القلب :
كما ذكرت آنفا أن المؤلفة المهندسة كريمة بنت أكارم
وضح ذلك، في دعوتها من القلب وشكرها لكل من له فضل عليها ولكل من ساندها وساهم في نجاحها، وشد من أزرها
بداية من الوالدين، ثم الزوج والابناء، والأخت وزوجها وابنتهما، وبنت العم ثم الصديقات والزميلات في العمل، ولم تنس رؤسائها بالعمل
ثم إهداء خاص لصديقتها وابنيها
المقدمة:
تعتبر جزء من القصة، فهي تعريف للبطلة، وإلقاء بعض الضوء على حياتها، ورسم لملامح قصتها، التي هي عبارة عن مذكرات تكتبها
السرد :
اتبعت الكاتبة الأسلوب السردي الشيق الممتع ، باللغة العربية الفصحى التي أجادتها وملكة ناصيته، الرواية مفعمة بالبلاغة وجمال العبارات والصور الجمالية، نزوع الكاتبة إلى أن يكون دليلها القرآن حيث أن بلاغته وقدرته على الإقناع لا تقاوم
الحوار :
وجد بما يخدم الأحداث ولا يخل بجمال الرواية
الحبكة :
في مجريات الأحداث والربط بين الأشخاص في الرواية
الأحداث والنقد:
جاءت الأحداث في إحدى عشرة فصلا، كل فصل يحمل اسم توضحه الأحداث التي تليه
استهلت الكاتبة كل فصل، بعبرات نثرية وخواطر لها علاقة بالأحداث أو أغنيات محببة للنفس ستسمع اسمهان تصدح بليالي الأنس في فيينا
من الملاحظ أن الكاتبة توغلت في الأبحاث العلمية الخاصة بالفضاء وعلومه، والكواكب والنجوم، وتوجت تلك النظريات والأبحاث بآيات قرآنية
تسير بنا الأحداث مع ليلى، أو كما تحب أن تسمي نفسها سجى الليل، تلك المهندسة المصرية في وكالة ناسا الفضائية، سنيتعيد في الرواية بعض مفاهيم العلوم الخاصة بالفلك والكواكب والمجرات البعض نعرفهم والبعض الآخر سوف نذهل لمعرفته، سوف تقرأ عن نظام ( كليبر 32)، سوف تعجبك سما الطالبة المجتهدة، تلتقط انفاسك بسرعة وانت تردد معها الإجابات
ماالسر الذي يخبأه المهندس ريان
أحداث كثيرة متلاحقة وشخوص كثر لكل منهم حكايته، عائلة بدران وعائلة سعد الدين
وكثير حولهم تقابلك الاسماء والحكايات ختى تصل إلى خيط العنكبوت الذي يصلهم جميعا وتتضح امام عينيك حكاية من أغرب الحكايات
ستفتح أمامك أبواب الماضي، خذ نفس عميق فأنت على حافة بئر الحزن، الماضي يعيد نفسه مابين سما وليلى تتشابك الأحداث أمام عينيك حتى تصل إلى قصة لا تود أن تودعها بل تريد إعادة قراءتها مرة أخرى
النقد :
توجد بعض الأبيات الشعرية بدون نسبها إلى قائلها
ما أعجبني في الرواية :
المادة العلمية شدتني كثيرا فهنا تعرف حجم الشمس، الأرض
كما تعرف الفيزياء الكونية وهي فرع من علوم الفضاء الذي يطبق قوانين الفيزياء والكيمياء في شرح ولادة وموت النجوم والكواكب والمجرات والسدم ( جمع سديم) والأمور أو الاشياء الأخرى الموجودة في الكون الفيزياء الكونية لها نوعان من العلوم المترابطه أو المتقاربة علم الفلك وعلم الكونيات والخطوط ضبابية بينهما
للحظة تتصور أن الكاتبة عالمة من علماء وكالة ناسا الفضائية وليست مهندسة كهربائية
النهاية:
جاءت مبهجة للنفس، بعد طول معاناة، في ملاحقة الأحزان والدسائس
ولكن نغص النهاية شيء لم توضحه الكاتبة ولكنه لم يفهم، وتجد نفسك أنك توصي ليلى بليلى
مقتطفات من الرواية: الاقتباس
أنظري إلى السماء عمتي صعدت روحها إلى أعلى في الجنة أنه مكان أفضل من هنا روحها لن تفارقنا أنظري العى القمر سترين وجه والدتك مبتسما ابتسمت
وأنا اراه ومن يومها أصبحت لا أفارق القمر وكأن أمي تلازمني
على نفس الحال استيقظ عمر ليجد نفسه في منزله رأى حلم يقظه أحتار في تفسيره تنهد بثقل قبل أن يزيح الغطاء عن نفسه قائلا عرفت الحقيقة متأخرا بعد فوات الأوان.
كنت مخدرا يا أمي في ذلك اليوم أعطتني جرعة مخدرة بدأت تحكي لي عن علاقة ليلى و عمر وأنهما على موعد لقاء يومياً
مع خالص تحياتي للكاتبة على هذه التحفة الفنية الرائعة مع تمنياتي بدوام التوفيق والتقدم والنجاح . ❝
❞ واحدة من أفضل روايات الألغاز لأجاثا كريستي؛ حبكة رائعة، وشخصيات حية، وأسلوب كتابة عبقري˝... ˝نيويورك تايمز˝. لم يصدق لوك فيتزوليَم إدعاء السيدة بنكرتون الجامح بأن قاتلاً ارتكب عدة جرائم قتل ولا يزال يواصل إرتكاب جرائمه، وهو طليق في قرية ويتشوود الإنجليزية الهادئة، وأن طبيباً محلياً هو الضحية التالية. لكن في غضون ساعات تلقى السيدة بنكرتون مصرعها بعد أن دهستها سيارة مسرعة، مجرد مصادفة؟ اعتقد لوك هذا - حتى قرأ في جريدة التايمز نعى دكتور هامبلباى... ˝تشويق، غموض، رومانسية، وجو يغلّفه الرعب والإثارة. ❝ ⏤أجاثا كريستي
❞ واحدة من أفضل روايات الألغاز لأجاثا كريستي؛ حبكة رائعة، وشخصيات حية، وأسلوب كتابة عبقري˝... ˝نيويورك تايمز˝. لم يصدق لوك فيتزوليَم إدعاء السيدة بنكرتون الجامح بأن قاتلاً ارتكب عدة جرائم قتل ولا يزال يواصل إرتكاب جرائمه، وهو طليق في قرية ويتشوود الإنجليزية الهادئة، وأن طبيباً محلياً هو الضحية التالية. لكن في غضون ساعات تلقى السيدة بنكرتون مصرعها بعد أن دهستها سيارة مسرعة، مجرد مصادفة؟ اعتقد لوك هذا حتى قرأ في جريدة التايمز نعى دكتور هامبلباى... ˝تشويق، غموض، رومانسية، وجو يغلّفه الرعب والإثارة . ❝