❞ تلك الصفصافة التي نبتت بين ثنايا روحي
وبين زرع قلبي
وبين أحواض النرجس هناك على مرأى همسي ورقيق سمعي..
تلك الباقيةُ منذ الأزل.. مُستقرةٌ هناك في ثنايا الرجوع.. والوقوع.. والسقوط بداخلي
وانفعالاً منها كان..
سرمدياً يخفق النبض لها.. ولطيف ثورة لهفي لذاك اللقاء المُنتظر..
تلك الأنيقةُ حين تجمع حرفها
تلك الرقيقةُ حين ينطلقُ سحرها
تلك الجموح
والوضوح
وإنفعالاتُ الزمانِ والمكانِ
والجنوح للغياب
وكأنها عشقت عذابي
وبكائي
وتفاصيل العتاب مني
وكأنها سيفٌ هوى في غِمدهِ
أنا غِمدُه
مُجرمةٌ مع سبق الإصرار..
لمّا ترآني في السطور وفي الأفق
جنونها بلغ الفضاء.. القلب منها قد خفق
واستصرخ الشريان مني والوريد.. بدأوا هناك مع الشفق
ماذا تظني قد أكون.. إني أموتُ على الورق
أملاذ غيركِ مُستباحٌ..؟ لا نتفق
أيطيبُ لي حلو الحياة بدونكِ..؟.. لن أتفق
وتُذيبي ثلجاً في لهيب لوعتي
وكأنني جلمود صخرٍ لم تُرآعي دمعتي
مشاعراً تراكمت.. في صخرةٍ منذ السقوط في غرامك أينعت..
تبغي الوصول لخافقك
مُسابقاً مُفارقاُ جُزر القمر
وكأنني من قوم قد ألِفو الألم
أهديتني الحزن طويلاً دون عِلمٍ أو سبب
أنا كاليتيم تركتِني
كأم ثكلى
كالموج يُغرق بعضه في بعض موج
كالليل يسرق عتمه من بعض عتم
أنا كل جرحٍ قد يكون بذا المكان
أنا حلمُ يومٍ ما أكتمل
أنا مثل زيتٍ فوق نارٍ وأنسكب
إني الهشيم العود في فصل الخريف
قد صرت جمراً من حطب
ناري أنا.. من بعضي شكلتُ إحتراقي بالكُتب
لا ذنب لي سوى الغرام مُعتقاً فيه أنا
وتقول أنتَ من تغيب
تُلقي شراراً من لهيب عتابية
وكأنني ذاك الذي قتل الجدود
هدم الحدود
من باع أرضه لليهود
وكأنني من قوم هودٍ عاصياً
سُماً تخافي كأسه
مع أنني ماء الحياة
وأُحبكُ دون الذنوب
بلا سبب
وبكل ما كان السبب
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ تلك الصفصافة التي نبتت بين ثنايا روحي
وبين زرع قلبي
وبين أحواض النرجس هناك على مرأى همسي ورقيق سمعي.
تلك الباقيةُ منذ الأزل. مُستقرةٌ هناك في ثنايا الرجوع. والوقوع. والسقوط بداخلي
وانفعالاً منها كان.
سرمدياً يخفق النبض لها. ولطيف ثورة لهفي لذاك اللقاء المُنتظر.
تلك الأنيقةُ حين تجمع حرفها
تلك الرقيقةُ حين ينطلقُ سحرها
تلك الجموح
والوضوح
وإنفعالاتُ الزمانِ والمكانِ
والجنوح للغياب
وكأنها عشقت عذابي
وبكائي
وتفاصيل العتاب مني
وكأنها سيفٌ هوى في غِمدهِ
أنا غِمدُه
مُجرمةٌ مع سبق الإصرار.
لمّا ترآني في السطور وفي الأفق
جنونها بلغ الفضاء. القلب منها قد خفق
واستصرخ الشريان مني والوريد. بدأوا هناك مع الشفق
ماذا تظني قد أكون. إني أموتُ على الورق
أملاذ غيركِ مُستباحٌ.؟ لا نتفق
أيطيبُ لي حلو الحياة بدونكِ.؟. لن أتفق
وتُذيبي ثلجاً في لهيب لوعتي
وكأنني جلمود صخرٍ لم تُرآعي دمعتي
مشاعراً تراكمت. في صخرةٍ منذ السقوط في غرامك أينعت.
تبغي الوصول لخافقك
مُسابقاً مُفارقاُ جُزر القمر
وكأنني من قوم قد ألِفو الألم
أهديتني الحزن طويلاً دون عِلمٍ أو سبب
أنا كاليتيم تركتِني
كأم ثكلى
كالموج يُغرق بعضه في بعض موج
كالليل يسرق عتمه من بعض عتم
أنا كل جرحٍ قد يكون بذا المكان
أنا حلمُ يومٍ ما أكتمل
أنا مثل زيتٍ فوق نارٍ وأنسكب
إني الهشيم العود في فصل الخريف
قد صرت جمراً من حطب
ناري أنا. من بعضي شكلتُ إحتراقي بالكُتب
لا ذنب لي سوى الغرام مُعتقاً فيه أنا
وتقول أنتَ من تغيب
تُلقي شراراً من لهيب عتابية
وكأنني ذاك الذي قتل الجدود
هدم الحدود
من باع أرضه لليهود
وكأنني من قوم هودٍ عاصياً
سُماً تخافي كأسه
مع أنني ماء الحياة
وأُحبكُ دون الذنوب
بلا سبب
وبكل ما كان السبب