❞ ومن بين شخصيات الرواية “عبد القادر شحاتة الجن” الذي كان يعمل مع معسكر الاحتلال البريطاني في مدينة الإسماعيلية على قناة السويس ثم تحول إلى مناضل وثائر بعد مقتل أبيه الفتوة شحاتة الجن على يدي الضابط آرثر وكيل حكمدار القاهرة الذي قتله أحمد.
وتورط عبد القادر -الذي أحب دولت عبد الحفيظ فهمي الصعيدية مدرسة اللغة الانجليزية التي زاملته في منظمة (اليد السوداء) - مع أحمد في عملية اغتيال محمد شفيق باشا وزير الأشغال بقنبلة من صناعة أحمد ورغم القبض عليه فإنه لم ينطق بكلمة عن أحمد وحكم عليه بالسجن المؤبد لكنه خرج فيما بعد.
وكانت (اليد السوداء) من أبرز المنظمات السرية المصرية التي تأسست بهدف المقاومة المسلحة للاحتلال البريطاني للبلاد.. ❝ ⏤احمد مراد
❞ ومن بين شخصيات الرواية “عبد القادر شحاتة الجن” الذي كان يعمل مع معسكر الاحتلال البريطاني في مدينة الإسماعيلية على قناة السويس ثم تحول إلى مناضل وثائر بعد مقتل أبيه الفتوة شحاتة الجن على يدي الضابط آرثر وكيل حكمدار القاهرة الذي قتله أحمد.
وتورط عبد القادر -الذي أحب دولت عبد الحفيظ فهمي الصعيدية مدرسة اللغة الانجليزية التي زاملته في منظمة (اليد السوداء) - مع أحمد في عملية اغتيال محمد شفيق باشا وزير الأشغال بقنبلة من صناعة أحمد ورغم القبض عليه فإنه لم ينطق بكلمة عن أحمد وحكم عليه بالسجن المؤبد لكنه خرج فيما بعد.
وكانت (اليد السوداء) من أبرز المنظمات السرية المصرية التي تأسست بهدف المقاومة المسلحة للاحتلال البريطاني للبلاد. ❝
❞ ولكن الطعنة تأتي من الأهواني الذي يشى بصديقه أحمد للانجليز مقابل مكافأة مالية ويموت بطل الرواية بعد تبادل لاطلاق النار في مواجهة زميله والانجليز بعد ان أصبحوا في نفس الجانب.
وتنتهي الرواية بسرد نهايات أبطالها إذ “مات سعد زغلول في 23 أغسطس من عام 1927... اعتنقت نازلي المسيحية ثم توفيت في مايو من عام 1978 في لوس أنجليس بأمريكا عن عمر يناهز 84 عاما... عاش عبد القادر شحاتة حتى عاصر جلاء الإنجليز عن مصر سنة 1954 ولم ينس يوما دولت.. أو يعرف مصيرها... لسنين طويلة انتظرت ورد ظهور أحمد... تركت الرهبنة في منتصف الثلاثينيات قبل أن تغادر مصر إلى مكان غير معلوم. ❝ ⏤احمد مراد
❞ ولكن الطعنة تأتي من الأهواني الذي يشى بصديقه أحمد للانجليز مقابل مكافأة مالية ويموت بطل الرواية بعد تبادل لاطلاق النار في مواجهة زميله والانجليز بعد ان أصبحوا في نفس الجانب.
وتنتهي الرواية بسرد نهايات أبطالها إذ “مات سعد زغلول في 23 أغسطس من عام 1927.. اعتنقت نازلي المسيحية ثم توفيت في مايو من عام 1978 في لوس أنجليس بأمريكا عن عمر يناهز 84 عاما.. عاش عبد القادر شحاتة حتى عاصر جلاء الإنجليز عن مصر سنة 1954 ولم ينس يوما دولت. أو يعرف مصيرها.. لسنين طويلة انتظرت ورد ظهور أحمد.. تركت الرهبنة في منتصف الثلاثينيات قبل أن تغادر مصر إلى مكان غير معلوم. ❝
❞ سعد زغلول
(2 تقييمات)
له (18) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (6,525)
سعد زغلول (1858م - 1927م) زعيم مصري وقائد ثورة 1919م في مصر وأحد الزعماء المصريين التاريخيين. شغل منصب رئيس وزراء مصر ومنصب رئيس مجلس الأمة.
نشأته
ولد سعد في قرية إبيانة التابعة لمركز فوة سابقا (مطوبس حاليا) مديرية الغربية سابقا (محافظة كفر الشيخ حاليا). تضاربت الأنباء حول تاريخ ميلاده الحقيقي، فمنهم من أشار إلى أنه ولد في يوليو 1857م وآخرون قالوا يوليو 1858م، بينما وجد في سجلات شهادته التي حصل عليها في الحقوق بأنه من مواليد يونيو 1860م. كان والده رئيس مشيخة القرية وحين توفي كان عمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد زغلول، من أسرة ريفية مصرية.
حياته
تلقى تعليمه في الكتاب ثم التحق بالأزهر عام 1873م. تعلم على يد السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والتف مثل الكثير من زملائه حول جمال الدين الأفغاني، ثم عمل معه في الوقائع المصرية. انتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية لكنه فصل منها لاشتراكه في ثورة عرابي. اشتغل بالمحاماة لكن قبض عليه عام 1883م بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية الانتقام».
وبعد ثلاثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة. دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز عن طريق الملكة نازلي، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية. تزوج من ابنة مصطفى فهمى باشا، رئيس وزراء مصر. تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته.
توظف سعد وكيلا للنيابة وكان زميله في هذا الوقت قاسم أمين. ترقى حتى صار رئيساً للنيابة وحصل على رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892م. حصل على ليسانس الحقوق عام 1897م.
انضم سعد زغلول إلى الجناح السياسي لفئة المنار، التي كانت تضم أزهريين وأدباء وسياسيين ومصلحين اجتماعيين ومدافعين عن الدين، واشترك في الحملة العامة لإنشاء الجامعة المصرية وكان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه «تحرير المرأة». في عام 1906م تم تعيينه ناظراً للمعارف ثم عين في عام 1910م ناظرا للحقانية.
وفي عام 1907م كان سعد أحد المساهمين في وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة المصرية مع كل من: محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وتم إنشاء الجامعة في قصر جناكليس (الجامعة الأمريكية حاليا) وتعيين أحمد لطفي السيد كأول رئيس لها.
ساهم سعد أيضا في تأسيس النادي الأهلي عام 1907م وتولى رئاسته في 18 يوليو 1907 م
أصبح سعد نائباً عن دائرتين من دوائر القاهرة، ثم فاز بمنصب الوكيل المنتخب للجمعية. بعد الحرب العالمية الأولى تزعم المعارضة في الجمعية التشريعية التي شكلت نواة «جماعة الوفد» فيما بعد وطالبت بالاستقلال وإلغاء الحماية.. ❝ ⏤عباس محمود العقاد
❞ سعد زغلول
(2 تقييمات)
له (18) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (6,525)
سعد زغلول (1858م - 1927م) زعيم مصري وقائد ثورة 1919م في مصر وأحد الزعماء المصريين التاريخيين. شغل منصب رئيس وزراء مصر ومنصب رئيس مجلس الأمة.
نشأته
ولد سعد في قرية إبيانة التابعة لمركز فوة سابقا (مطوبس حاليا) مديرية الغربية سابقا (محافظة كفر الشيخ حاليا). تضاربت الأنباء حول تاريخ ميلاده الحقيقي، فمنهم من أشار إلى أنه ولد في يوليو 1857م وآخرون قالوا يوليو 1858م، بينما وجد في سجلات شهادته التي حصل عليها في الحقوق بأنه من مواليد يونيو 1860م. كان والده رئيس مشيخة القرية وحين توفي كان عمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد زغلول، من أسرة ريفية مصرية.
حياته
تلقى تعليمه في الكتاب ثم التحق بالأزهر عام 1873م. تعلم على يد السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والتف مثل الكثير من زملائه حول جمال الدين الأفغاني، ثم عمل معه في الوقائع المصرية. انتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية لكنه فصل منها لاشتراكه في ثورة عرابي. اشتغل بالمحاماة لكن قبض عليه عام 1883م بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية الانتقام».
وبعد ثلاثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة. دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز عن طريق الملكة نازلي، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية. تزوج من ابنة مصطفى فهمى باشا، رئيس وزراء مصر. تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته.
توظف سعد وكيلا للنيابة وكان زميله في هذا الوقت قاسم أمين. ترقى حتى صار رئيساً للنيابة وحصل على رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892م. حصل على ليسانس الحقوق عام 1897م.
انضم سعد زغلول إلى الجناح السياسي لفئة المنار، التي كانت تضم أزهريين وأدباء وسياسيين ومصلحين اجتماعيين ومدافعين عن الدين، واشترك في الحملة العامة لإنشاء الجامعة المصرية وكان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه «تحرير المرأة». في عام 1906م تم تعيينه ناظراً للمعارف ثم عين في عام 1910م ناظرا للحقانية.
وفي عام 1907م كان سعد أحد المساهمين في وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة المصرية مع كل من: محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وتم إنشاء الجامعة في قصر جناكليس (الجامعة الأمريكية حاليا) وتعيين أحمد لطفي السيد كأول رئيس لها.
ساهم سعد أيضا في تأسيس النادي الأهلي عام 1907م وتولى رئاسته في 18 يوليو 1907 م
أصبح سعد نائباً عن دائرتين من دوائر القاهرة، ثم فاز بمنصب الوكيل المنتخب للجمعية. بعد الحرب العالمية الأولى تزعم المعارضة في الجمعية التشريعية التي شكلت نواة «جماعة الوفد» فيما بعد وطالبت بالاستقلال وإلغاء الحماية. ❝
❞ مطلع صيف 1920
القاهرة ..
بعد انتهاء الثورة العرابية التي كانت سببا في دخول الانجليز الى مصر ونهايتها الحزينه بنفي واعدام الكثيرين من الرجال من خيرة ما أنجبت مصر.
تحكم الانجليز في كل شيء في مصر،حتي أصبح الجيش والشرطه تحت قيادة الانجليز واصبح أكثر رجال الشرطة ولائهم للحاكم الانجليزي بمصر ،حتى لا يقعون تحت طائلة شروره ويطردوا من الخدمه فكانوا يتغاضون عن أشياء كثيرة يفعلها الانجليز بلامبالاه حتى ينالون رضا الحاكم .
مرورا بثورة 1919 التي استشهد فيها الكثير من المصريين الأحرار بعد ما اعلن حزب الوفد مطالبه للحاكم الانجليزي وانه يتكلم بأسم الشعب ..طالب الشعب بجمع توقيعات لمواجهة الحاكم الانجليزي وعلى اثر ذلك، تم نفي سعد زغلول الذي لم يكن يؤمن الا بالحرية للدولة وللأمه.
خرج الشعب رجالا ونساءا وكانوا ندا للإنجليز يقاتلون ويقتلون يدافعون عن أرضهم ببسالة الفرسان وهم عزل بدون سلاح ..لا يملكون غير هتافات تنادي بالحرية امام محتل غادر جائع لا يوجد في قلبه شفقه ولا رحمه فكان يقتل الاطفال والنساء بلا رحمه ولا شفقه والعنف هو مبدأه والقتل الشرس أسلوبه الذي تربي عليه .
فقد كان المصريين يعاملون آنذاك معاملة الكلاب الضالة.. ولكنهم كانوا أحرارا فكانوا يأبون تلك المعامله ولكن الغلبه في النهايه كانت للمحتل الغاشم الغادر الذي يملك السوط.
وبين كل هذه الصراعات والاحداث اشتموا خبر وجود خيرات من الأثار في الصعيد كافة وبدأو في التلصص علي ذلك ..وكان قرارهم بأن يرسلا احد من ابناءهم المخلصين للسيطرة علي ذلك فما كان من الجنرال وقتها الا تعيين مأمور جديد لقرية المنارة يخبرهم بكل جديد في القرية .
وكان ذلك الرأي عند البعض هو الصواب ..وبعد مرور يومين فقط علي ذلك القرار. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ مطلع صيف 1920
القاهرة .
بعد انتهاء الثورة العرابية التي كانت سببا في دخول الانجليز الى مصر ونهايتها الحزينه بنفي واعدام الكثيرين من الرجال من خيرة ما أنجبت مصر.
تحكم الانجليز في كل شيء في مصر،حتي أصبح الجيش والشرطه تحت قيادة الانجليز واصبح أكثر رجال الشرطة ولائهم للحاكم الانجليزي بمصر ،حتى لا يقعون تحت طائلة شروره ويطردوا من الخدمه فكانوا يتغاضون عن أشياء كثيرة يفعلها الانجليز بلامبالاه حتى ينالون رضا الحاكم .
مرورا بثورة 1919 التي استشهد فيها الكثير من المصريين الأحرار بعد ما اعلن حزب الوفد مطالبه للحاكم الانجليزي وانه يتكلم بأسم الشعب .طالب الشعب بجمع توقيعات لمواجهة الحاكم الانجليزي وعلى اثر ذلك، تم نفي سعد زغلول الذي لم يكن يؤمن الا بالحرية للدولة وللأمه.
خرج الشعب رجالا ونساءا وكانوا ندا للإنجليز يقاتلون ويقتلون يدافعون عن أرضهم ببسالة الفرسان وهم عزل بدون سلاح .لا يملكون غير هتافات تنادي بالحرية امام محتل غادر جائع لا يوجد في قلبه شفقه ولا رحمه فكان يقتل الاطفال والنساء بلا رحمه ولا شفقه والعنف هو مبدأه والقتل الشرس أسلوبه الذي تربي عليه .
فقد كان المصريين يعاملون آنذاك معاملة الكلاب الضالة. ولكنهم كانوا أحرارا فكانوا يأبون تلك المعامله ولكن الغلبه في النهايه كانت للمحتل الغاشم الغادر الذي يملك السوط.
وبين كل هذه الصراعات والاحداث اشتموا خبر وجود خيرات من الأثار في الصعيد كافة وبدأو في التلصص علي ذلك .وكان قرارهم بأن يرسلا احد من ابناءهم المخلصين للسيطرة علي ذلك فما كان من الجنرال وقتها الا تعيين مأمور جديد لقرية المنارة يخبرهم بكل جديد في القرية .
وكان ذلك الرأي عند البعض هو الصواب .وبعد مرور يومين فقط علي ذلك القرار. ❝