█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لازلت اعتقد بان الحياة الحقيقية ليست هي تلك اللحظات اللطيفة التي نقضيها امام جهاز تلفاز نجتمع حوله في هدوء ثم نطفئ الانوار ونذهب للنوم ...... بل هي تلك التي نقضيها بداخل سيارة مسرعة تصرخ من النشوة المغلفة بالخطر والخوف بينما الهواء يضرب وجوهنا بلا رحمة...لحظات تقطع الانفاس . ❝
❞ التغییر ثورة تاریخیة یشھدھا من ضد من
مقالاتي ج/ ١
49
كثیرون من السیاسیین الذین یریدون أن یجعلوا كل الطرق مسدودة بوجھ التغییر
القادم وجعل العملیة السیاسیة شبة مشلولة بین مؤید للتغییر و(لكن من یغیر من )
،من ھذه الوجوه الجدیدة أو القدیمة تحت شعار ((المظاھرة الملیونیة )) وفي كل
الأحوال ھناك وجود ضبابیة في ألاختیار بین صفوف الشعب لعدم ضمانھا مما نجد
الشارع لم یكن متحمس.
الیوم بات الطریق شبھ معبد لمن یرید التغییر مع وجود أحزاب كبیرة وكثیرة
لھا جذورھا في الارض مع قواعد لھا في المجتمع، وھذه القواعد أن كانت مستفیدة
أو لم تكن مستفیدة جمعھا الحب لمعطیات قدیمة ودماء طاھرة عبدت طرق الحریة
التي ألغمھا دعاة الجھاد الذین أجرموا بحق جھاد أخوتھم وشعبھم الذین سبقوھم في
خنادق الجھاد الذین ضرجوا بدمائھم لتخُلد أسمائھم بأحرف من نور.
والیوم الذي لحق فیھ الشارع المحتقن بشيء من الطائفیة ،یرید تغییر بعض
وجوه السیاسیین الذین لدیھم المال والكل بات یعلم أن المال حلیف النصر بكثیر من
المعادلات الریاضیة فھؤلاء مما یجعلھم أكثر حظاً من ذي قبل مع تغییر بعض
جلودھم التي عرفھا الشارع العراقي من قبل مع وجود شبھات فساد حالت بین
المفسد والقانون ،مما جعل البلد أكثر تصحراً من ذي قبل وھذا ما تشھده الأن
محافظات العراق التي أمست تشكوا قلة الكھرباء وغیرھا.
علینا أن نفھم شیئا واحداً من خلال الكلام والتصریحات التي تبثھا الألسن
لبعض السیاسیین عبر شاشات التلفاز وھل تشھد ھذه المظاھرات التي تعم محافظات
العراق لیعود بنا المشھد الدموي عندما حصل عام ٢٠٠٤ م... من ھنا علینا أن
ندرك أھمیة الموضوع والتركیز علیھ ھل ھذه التظاھرة تعود إلى الشعب بالنفع ؟
وھل سیشھد أعماراً تدر علیھم بالفائدة ؟حتى ولو مستقبلا ... ! . ❝
❞ إن طبيعة الإسلام أن يكون قائدا لا مقودا، وسيدا لا مسودا، لأنه كلمة الله، وكلمة الله هي العليا، ولهذا فهو يعلو ولا يُعلى. والعلمانية تريد من الإسلام أن يكون تابعا لها، يأتمر بأمرها وينتهي بنهيها، لا أن يأخذ موقعه الطبيعي والمنطقي التاريخي آمرا ناهيا حاكما هاديا. إنها تباركه وترضى عنه إذا بقى محصورا في الموالد والمآتم، في دنيا الدراويش والمجاذيب، في عالم الخرافة والأساطير. أما أن يتحرك ويُحرك ويوجه الشباب ويقود الجماهير ويفجر الطاقات ويضيء العقول ويلهب المشاعر ويصنع الأبطال ويربي الرجال ويضبط مسيرة المجتمع بالحق ويقيم بين الناس الموازين القسط ويوجه التشريع والثقافة والتربية والإعلام ويُعلِّم الناس أن يدعوا إلى الخير ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ويقاوموا الفساد والانحراف، فهذا ما لا ترضى عنه العلمانية بحال. تريد العلمانية من الإسلام أن يقنع بركن أو زاوية له في بعض جوانب الحياة، لا يتجاوزها ولا يتعداها، وهذا تفضل منها عليه، لأن الأصل أن تكون الحياة كلها لها بلا مزاحم أو شريك! فعلى الإسلام أن يقنع "بالحديث الديني" في الإذاعة أو التلفاز و"بالصفحة الدينية" في الصحيفة يوم الجمعة و"بحصة التربية الدينية" في برامج التعليم العام و"بقانون الأحوال الشخصية" في قوانين الدولة و"بالمسجد" في مؤسسات المجتمع و"بوزارة الأوقاف" في أجهزة الحكومة . ❝
❞ “لا تفكر .. نم ثمانيه ساعات .. العب ثمانيه ساعات ..ذاكر لمده ثمانيه ساعات .. لا تلهو .. كن مطيع .. كن بلا خيال .. المال هو آلهك .. تزوج وانجب .. انشغل بوظيفتك .. شاهد التلفاز .. لا تفكر .. و تذكر نحن دوما نراقبك” . ❝
❞ “نحن في كل مكان .. نحن مدرسين اطفالك في المدرسه .. نحن المعدون لبرامج الحمقي في التلفاز .. نحن منتجي الافلام وموزعي الكتب .. نحن من نجمع اوراق الانتخابات ونفرزها .. اننا يافطات الاعلانات الضخمه علي الطرق والكباري .. نحن دواء منع الحمل .. والواقي الذكري علي زوجك.. اننا طعامك ومنتجات نظافاتك .. نحن الحياه . ❝