❞ ملخص كتاب الماجريات
بدأ بها المؤلف بالحديث عن مصطلح الماجريات، وأنه مشتق من سؤال الإنسان (ماذا جرى؟) وهذا السؤال يدل على حب الإنسان لتتبع الأحداث والانشغال بها عن عظائم الأمور وأهم الوجبات والأهداف، فترى المؤلف شديد التأسف على انصراف من كانوا قد اشتغلوا بطلب العلم والتبحّر فيه إلى متابعة الأحداث والماجريات العامة، وانتهى الأمر ببقائهم عوام لا ثِقل لهم فيما يتابعون. بعد المقدمة قام المؤلف بتقسيم الكتاب إلى ثلاث أقسام رئيسية ينطوي تحتها أقسام فرعية
موقع الماجريات : تناول في هذا الفصل مصطلح الماجريات وكيف استخدمه بعض أهل العلم، ثم تحدث عن أثر مصاحبة الأناس الماجرياتيين وكيف أن صحبتهم تشغل الإنسان بالصغائر دون الكبائر وبالأمور الصغيرة عن الأمور العظيمة.
. ❝ ⏤إبراهيم السكران
ملخص كتاب الماجريات
بدأ بها المؤلف بالحديث عن مصطلح الماجريات، وأنه مشتق من سؤال الإنسان (ماذا جرى؟) وهذا السؤال يدل على حب الإنسان لتتبع الأحداث والانشغال بها عن عظائم الأمور وأهم الوجبات والأهداف، فترى المؤلف شديد التأسف على انصراف من كانوا قد اشتغلوا بطلب العلم والتبحّر فيه إلى متابعة الأحداث والماجريات العامة، وانتهى الأمر ببقائهم عوام لا ثِقل لهم فيما يتابعون. بعد المقدمة قام المؤلف بتقسيم الكتاب إلى ثلاث أقسام رئيسية ينطوي تحتها أقسام فرعية
تناول في هذا الفصل مصطلح الماجريات وكيف استخدمه بعض أهل العلم، ثم تحدث عن أثر مصاحبة الأناس الماجرياتيين وكيف أن صحبتهم تشغل الإنسان بالصغائر دون الكبائر وبالأمور الصغيرة عن الأمور العظيمة.
يتحدث الكاتب هنا عن الانغماس في إدمان وسائل التواصل الاجتماعي أو شبكات الإنترنت، والتأثيرات النفسية والاجتماعية التي ينتج عنها ويُسهب في الحديث عن ذلك إلى أن يصل إلى نقطة من أشد النقاط أهمية ومحورية وهي تحليل سببية الإدمان الشبكي، مؤكدًا أنّه آلية هروب نفسي للفرار من صعوبات المهام والمطالب العلمية والعملية. يُشير بعدها الكاتب إلى التصفح الملثم - المتخفي- وكيف أنه صار يُستعمل ليتخفى الماجرياتي عن الوقت والمحاسبة وكأنه قد ربح وقتًا جديدًا، تفاقم الزمن حيث ينغمس الفرد في التصفح فلا يفيق إلا وقد مرت ساعات أو انقضت فترة زمنية طويلة دون أن يشعر، ثم يتحدث عن مدمني المعلومات وهم الذين يجمعون المعلومات دون أي غاية أو هدف حبًا للجمع فقط.
يبدأ فيها بالحديث عن الأنماط الأربعة المطروحة للعلاقة بين السياسة والخطاب الشرعي، فيُناقش كل واحدة منها بتفاصيلها، ثم يتناول خمسة نماذج لعلماء ومفكرين ومثقفين مستقلين، ويستعرض الكاتب البيئة المعاصرة لكل نموذج ثم موقفه من حال الاستهلاك الذاتي والغرق في المتابعة السياسية، وهؤلاء الخمسة هم: أبو الحسن الندوي، الهند. عبد الوهاب المسيري، مصر. البشير الإبراهيمي، الجزائر. مالك بن نبي، الجزائر. فريد الأنصاري، المغرب.
يختم الكاتب هذا الكتاب بخلاصة يُجمل فيها أهم الأفكار وخلاصة الكلام في انشغال الناس بالكلام في ما لا يُهم الإنسان، فتراهم تتبعوا الأحداث والماجريات فانشغلوا عمّا هو أولى أن ينشغلوا به، ثم بعد مرور الزمن الطويل يكتشفوا أنهم لم يحصلوا شيئًا لا من الماجريات ولا من غايتهم الكبرى وشغلهم الشاغل.