❞ بقينا لفترة طويلة ولظروف معلومة نعتمد سياسة تجنب الخوض في التفاصيل مع التعجل في استخلاص النتائج النهائية في صراعنا مع إسرائيل. وهذا التجنب كل يقتضي تجاهلنا للقدرات الإسرائيلية الإعلامية ولتفوقها في اعتماد دبلوماسية الأبواب الخلفية. لكن ثورة المعلومات أصبحت تضع جمهورنا في مواجهة مباشرة مع المعلومات من مصادر مشبوهة ومضللة؟ أم أن من واجبنا أن نعرضها عليه وأن نضعها بمتناوله وفق سياقاتها التاريخية الموضوعية؟ وهل نترك لدبلوماسية الأبواب الخلفية أن تحول جماعات عشوائية إلى الفعالية والتأثير؟ عبر دعمها إعلاميا ومالياً. بحيث تتخطى هذه الجماعات الكتل الوطنية المعبرة بصدق عن الجمهور وتعتمد دراسة المؤلف لسيكولوجية السياسة الإسرائيلية على النقاط التالية:
1-البعد عن التخوين: الذي لم يعد له مكان بعد أن تأمرك العالم وبات تحت سيادة القرار الأميركي. وهذا واقع علينا التعامل معه بالموضوعية اللازمة. وهو يضع أصدقاء أميركا العرب أمام مسؤولية حماية الدول العربية الأخرى في وجه التحريض الإسرائيلي ضدها. مع العمل على إيجاد السبل إلى إرساء صيغة مصالح عربية صالحة للانخراط في لعبة المصالح العالمية. كي يكون مقدمة لمواجهة الدور الوظيفي الإسرائيلي في هذه اللعبة.
2-إرساء مفهوم الآخر العربي: حيث نرى اتجاهات متعددة تدعو للانفتاح على الآخر الإسرائيلي وتتجاهل قبول الرأي الآخر العربي. حتى أن بعض هذه الجماعات تتوزع على التيارات السياسية الإسرائيلية مع إعلانها العداء السافر للعرب الآخرين. وأحياناً لموطنيهم. فهل يعني قبول الآخر أن نرفض ذواتنا؟
3-الخلافات العربية المزمنة: وفي طليعتها خلافات الحدود التي تكاد تعم بين الدول العربية كما بينها وبين جيرانها. وهذه الخلافات هي التهديد المباشر والأقرب للأمن القومي العربي. الأمر الذي يجعل حل خلافات الحدود بين العرب شرطاً أساسياً لهذا الأمن. وهي خلافات لم يعد حلها قابلاً للتأجيل. إذا أردنا تجنب استخدامها كأدوات تفجير مستقبلية للصراعات بين العربية وتأتي بعدها ضرورة لا تقل عنها أهمية وهي ضرورة حل نزاعات الحدود والمياه مع دول الجوار الجغرافى واستناداً إلى بند التخزين فإن بعض العرب يريدون حل هذه المشاكل حتى مع إسرائيل. ونحن لا نخونهم بل ندعوهم فقط إلى عدم تجاهل الآراء الأخرى. سواء داخل بلدانهم أم في دول عربية أخرى.
4-مقارعة الأساطير الإسرائيلية: بعد تحول المفهوم العالمي للصراع علينا أن نستعد لمواجهة إسرائيل على الصعيد الحضاري. بما يحول معركتنا معها إلى صراع مع الأساطير المؤسسة لها كدولة. بما يقتضي منا عضوية كاملة في البحوث الأركيولوجية والأنثروبولوجية ومعهما مكاناً في الإعلام العالمي الجديد الذي لم تعد إسرائيل بقادرة علة احتوائه وتقنينه. انطلاقاً من هذه المعطيات كان كتاب النفس المغلولة خطوة على طريق تعريف القارىء العربي بأساليب تسخير فأنثروبولوجيا الثقافية لفضح الادعاءات الإسرائيلية المتراكمة منذ قيام الحركة الصهيونية. وكذلك للاحتياط لمحاولات الإغراق والاختراق الإسرائيلية التي لا تكل حيث ظننا أن التكرار القهري للألاعيب اليهودية القديمة كفيل بفضح كافة المحاولات الإسرائيلية. وهي المحاولات التي يجعلها السلام أكثر خطورة وعدوانية. ❝ ⏤محمد أحمد النابلسى
❞ بقينا لفترة طويلة ولظروف معلومة نعتمد سياسة تجنب الخوض في التفاصيل مع التعجل في استخلاص النتائج النهائية في صراعنا مع إسرائيل. وهذا التجنب كل يقتضي تجاهلنا للقدرات الإسرائيلية الإعلامية ولتفوقها في اعتماد دبلوماسية الأبواب الخلفية. لكن ثورة المعلومات أصبحت تضع جمهورنا في مواجهة مباشرة مع المعلومات من مصادر مشبوهة ومضللة؟ أم أن من واجبنا أن نعرضها عليه وأن نضعها بمتناوله وفق سياقاتها التاريخية الموضوعية؟ وهل نترك لدبلوماسية الأبواب الخلفية أن تحول جماعات عشوائية إلى الفعالية والتأثير؟ عبر دعمها إعلاميا ومالياً. بحيث تتخطى هذه الجماعات الكتل الوطنية المعبرة بصدق عن الجمهور وتعتمد دراسة المؤلف لسيكولوجية السياسة الإسرائيلية على النقاط التالية:
1-البعد عن التخوين: الذي لم يعد له مكان بعد أن تأمرك العالم وبات تحت سيادة القرار الأميركي. وهذا واقع علينا التعامل معه بالموضوعية اللازمة. وهو يضع أصدقاء أميركا العرب أمام مسؤولية حماية الدول العربية الأخرى في وجه التحريض الإسرائيلي ضدها. مع العمل على إيجاد السبل إلى إرساء صيغة مصالح عربية صالحة للانخراط في لعبة المصالح العالمية. كي يكون مقدمة لمواجهة الدور الوظيفي الإسرائيلي في هذه اللعبة.
2-إرساء مفهوم الآخر العربي: حيث نرى اتجاهات متعددة تدعو للانفتاح على الآخر الإسرائيلي وتتجاهل قبول الرأي الآخر العربي. حتى أن بعض هذه الجماعات تتوزع على التيارات السياسية الإسرائيلية مع إعلانها العداء السافر للعرب الآخرين. وأحياناً لموطنيهم. فهل يعني قبول الآخر أن نرفض ذواتنا؟
3-الخلافات العربية المزمنة: وفي طليعتها خلافات الحدود التي تكاد تعم بين الدول العربية كما بينها وبين جيرانها. وهذه الخلافات هي التهديد المباشر والأقرب للأمن القومي العربي. الأمر الذي يجعل حل خلافات الحدود بين العرب شرطاً أساسياً لهذا الأمن. وهي خلافات لم يعد حلها قابلاً للتأجيل. إذا أردنا تجنب استخدامها كأدوات تفجير مستقبلية للصراعات بين العربية وتأتي بعدها ضرورة لا تقل عنها أهمية وهي ضرورة حل نزاعات الحدود والمياه مع دول الجوار الجغرافى واستناداً إلى بند التخزين فإن بعض العرب يريدون حل هذه المشاكل حتى مع إسرائيل. ونحن لا نخونهم بل ندعوهم فقط إلى عدم تجاهل الآراء الأخرى. سواء داخل بلدانهم أم في دول عربية أخرى.
4-مقارعة الأساطير الإسرائيلية: بعد تحول المفهوم العالمي للصراع علينا أن نستعد لمواجهة إسرائيل على الصعيد الحضاري. بما يحول معركتنا معها إلى صراع مع الأساطير المؤسسة لها كدولة. بما يقتضي منا عضوية كاملة في البحوث الأركيولوجية والأنثروبولوجية ومعهما مكاناً في الإعلام العالمي الجديد الذي لم تعد إسرائيل بقادرة علة احتوائه وتقنينه. انطلاقاً من هذه المعطيات كان كتاب النفس المغلولة خطوة على طريق تعريف القارىء العربي بأساليب تسخير فأنثروبولوجيا الثقافية لفضح الادعاءات الإسرائيلية المتراكمة منذ قيام الحركة الصهيونية. وكذلك للاحتياط لمحاولات الإغراق والاختراق الإسرائيلية التي لا تكل حيث ظننا أن التكرار القهري للألاعيب اليهودية القديمة كفيل بفضح كافة المحاولات الإسرائيلية. وهي المحاولات التي يجعلها السلام أكثر خطورة وعدوانية. ❝
❞ سألني هل أنا متفائل بأوضاعنا فأجبته بأني متفائل حتى حين لا يوجد سبب يدعو لذلك فالفأل عندي هو الإيمان بقدرة الخالق على تفجير الأنهار من الحجارة الصمم. ❝ ⏤سلمان العودة
❞ سألني هل أنا متفائل بأوضاعنا فأجبته بأني متفائل حتى حين لا يوجد سبب يدعو لذلك فالفأل عندي هو الإيمان بقدرة الخالق على تفجير الأنهار من الحجارة الصمم. ❝
❞ كتاب قرن من السينما الفرنسية تأليف إيريك لوغيب، لا خلاف في أن السينما الفرنسية هي من أغنى السينمات، وأعرقها، وأكثرها تنوّعًا، في التاريخ العالمي للفن السابع.
فهي تعود إلى جذور نشأة هذه الظاهرة على أيدي الأخوين لوميار وجورج ميلياس. غير أنها تبقى الأصعب، أيضًا، في ضبطها ضبطًا شاملاً، وفي تاريخها وآفاقها. إنها سينما تتعدد تحديداتها وأوصافها بتعدّد مخرجيها.
وفي هذا السياق، لا وجود لـ\"هوليود\" فرنسية من شأنها أن تشكل القاسم المشترك، وتحدد العلامات وتضمن الإحالات. فالأمر يتعلّق بتعاقب موجات جديدة لا تتعادل في استقطاب الجمهور، ولا في طريقة استقبال النقد لها.
وفي الواقع، لم تشهد فرنسا تيّارات سينمائية، أو مدارس، أو اندفاعات قابلة للمقارنة من حيث استمراريتها، بموجة الواقعية الجديدة أو كوميديا النقد الاجتماعي، في إيطاليا.
ذلك أن المخرجين الفرنسيين يتحركون وينتجون ضمن الزمن الذي يأسرهم من دون أن يندمجوا في ديمومة واحدة. فهم يشكلون كلاًّ متكاملاً بلا ريب، لكنهم لا يتجمّعون في تكتّل واحد. بل نجدهم يذهبون بالعكس؛ إذ يسعى كلٌّ بمفرده، بموهبة ومثابرة وعناد، إلى العمل على تفجير مجرّة السينما، انطلاقًا من العمل المتفرّد. ❝ ⏤إيريك لوغيب
❞ كتاب قرن من السينما الفرنسية تأليف إيريك لوغيب، لا خلاف في أن السينما الفرنسية هي من أغنى السينمات، وأعرقها، وأكثرها تنوّعًا، في التاريخ العالمي للفن السابع.
فهي تعود إلى جذور نشأة هذه الظاهرة على أيدي الأخوين لوميار وجورج ميلياس. غير أنها تبقى الأصعب، أيضًا، في ضبطها ضبطًا شاملاً، وفي تاريخها وآفاقها. إنها سينما تتعدد تحديداتها وأوصافها بتعدّد مخرجيها.
وفي هذا السياق، لا وجود لـ˝هوليود˝ فرنسية من شأنها أن تشكل القاسم المشترك، وتحدد العلامات وتضمن الإحالات. فالأمر يتعلّق بتعاقب موجات جديدة لا تتعادل في استقطاب الجمهور، ولا في طريقة استقبال النقد لها.
وفي الواقع، لم تشهد فرنسا تيّارات سينمائية، أو مدارس، أو اندفاعات قابلة للمقارنة من حيث استمراريتها، بموجة الواقعية الجديدة أو كوميديا النقد الاجتماعي، في إيطاليا.
ذلك أن المخرجين الفرنسيين يتحركون وينتجون ضمن الزمن الذي يأسرهم من دون أن يندمجوا في ديمومة واحدة. فهم يشكلون كلاًّ متكاملاً بلا ريب، لكنهم لا يتجمّعون في تكتّل واحد. بل نجدهم يذهبون بالعكس؛ إذ يسعى كلٌّ بمفرده، بموهبة ومثابرة وعناد، إلى العمل على تفجير مجرّة السينما، انطلاقًا من العمل المتفرّد. ❝
❞ يقول كتاب السيناريو في هوليوود إنه لا توجد سوى 36 قصة في العالم، ولا يمكن أن تأتي بقصة آخرى. لست متأكدا من صحة هذه المقولة، فبالتأكيد هناك قطع شطرنج إضافية لم تكن موجودة في الماضي. أفلام"كرسوفر نولان"مثلا دليل كاف على عدم دقة هذه الفرضية.هؤلاء العباقرة قادرون على تفجير قنوات جديدة في الصخر تتدفق عبرها الأفكار. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ يقول كتاب السيناريو في هوليوود إنه لا توجد سوى 36 قصة في العالم، ولا يمكن أن تأتي بقصة آخرى. لست متأكدا من صحة هذه المقولة، فبالتأكيد هناك قطع شطرنج إضافية لم تكن موجودة في الماضي. أفلام˝كرسوفر نولان˝مثلا دليل كاف على عدم دقة هذه الفرضية.هؤلاء العباقرة قادرون على تفجير قنوات جديدة في الصخر تتدفق عبرها الأفكار. ❝
❞ كل يوم شهيد.. كل يوم اقتحام .. كل يوم تنكيل.. كل يوم هدم وتفجير للمنازل.. كل يوم اعتقال.. كل يوم اصابات .
ولكننا بإذن الله صابرون..
وسنبقى شوكة في حلق المحتل الغاصب.
اللهم احم شباب المقاومة🤲💚. ❝ ⏤قاريء جديد
❞ كل يوم شهيد. كل يوم اقتحام . كل يوم تنكيل. كل يوم هدم وتفجير للمنازل. كل يوم اعتقال. كل يوم اصابات .
ولكننا بإذن الله صابرون.
وسنبقى شوكة في حلق المحتل الغاصب.
اللهم احم شباب المقاومة🤲💚. ❝