❞ قال لها وهي تجلس أمامه مقيدة اليدين ومكممة الفك : هناك قواعد بسيطه لا تحاولي أن تخالفيها وإلا...
ولوح بالسكين في يده بهدوء مكملا التهديد ثم قال:
أول قاعدة: الاستماع. التفاصيل مهمة للغاية في حكايتي ..
ثانی قاعدة: فی حالة الاستماع الجید سأزیل الكمامة من على فمك ولو صرخت سأقطع لسانك ..ثالث قاعدة: لو كنت ملتزمة ومطیعة، سوف أحل قیودك، وبإمكاننا التحاثكنث فی. اية .. رابع قاعدة:
لو خلفت أي قاعدة من قواعدي، سأقوم بكل بساطة بتمزيقك إربا ..
أريدك أن تستمعي إلي حكايتي، وبعد أن أنتهي أريدك أن تفسري لي ما حدث، كل هذا الغموض الذي واجهته، أريد أن أعرف أين اختفت تلك الفتاة المراهقة؟ ومن الذی ذبح ستة موظفین فی مبنی الأسکندریة؟ ... ويسير في طريق الظلام وحيدًا قبل أن يصل لحقیقة. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ قال لها وهي تجلس أمامه مقيدة اليدين ومكممة الفك : هناك قواعد بسيطه لا تحاولي أن تخالفيها وإلا..
ولوح بالسكين في يده بهدوء مكملا التهديد ثم قال:
أول قاعدة: الاستماع. التفاصيل مهمة للغاية في حكايتي .
ثانی قاعدة: فی حالة الاستماع الجید سأزیل الكمامة من على فمك ولو صرخت سأقطع لسانك .ثالث قاعدة: لو كنت ملتزمة ومطیعة، سوف أحل قیودك، وبإمكاننا التحاثكنث فی. اية . رابع قاعدة:
لو خلفت أي قاعدة من قواعدي، سأقوم بكل بساطة بتمزيقك إربا .
أريدك أن تستمعي إلي حكايتي، وبعد أن أنتهي أريدك أن تفسري لي ما حدث، كل هذا الغموض الذي واجهته، أريد أن أعرف أين اختفت تلك الفتاة المراهقة؟ ومن الذی ذبح ستة موظفین فی مبنی الأسکندریة؟ .. ويسير في طريق الظلام وحيدًا قبل أن يصل لحقیقة. ❝
❞ تلعب المرأة دوراً محورياً في الأحداث، فهي الأم التي تضحي بنفسها وتطلق لدى الابن \"ضرغام الأول\" شرارة الثورة والانتقام، وهي الزوجة التي تعمل جنباً إلى جنب مع زوجها لبناء وإعمار الربوة، وهي جزء من المقاومة التي تصدّت للشياطين ودحرتهم بزغاريدها المؤلمة. هي الأخت التي تستمع لبوح أخيها، والأم التي تستميت في إعلاء الجانب البشري على نزعات الشيطنة وهي العاشقة التي تسامح وتعفو وتصلح مفاسد النفس وتدرأ آثامها. ومن خلال هذا النموذج، مرّر الكاتب فلسفته التي ترسّخ مفهوم الحب وقدرته على تهذيب النفس واستعادة إنسانيتها والانتصار على نوازع الشر فيها.. ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ تلعب المرأة دوراً محورياً في الأحداث، فهي الأم التي تضحي بنفسها وتطلق لدى الابن ˝ضرغام الأول˝ شرارة الثورة والانتقام، وهي الزوجة التي تعمل جنباً إلى جنب مع زوجها لبناء وإعمار الربوة، وهي جزء من المقاومة التي تصدّت للشياطين ودحرتهم بزغاريدها المؤلمة. هي الأخت التي تستمع لبوح أخيها، والأم التي تستميت في إعلاء الجانب البشري على نزعات الشيطنة وهي العاشقة التي تسامح وتعفو وتصلح مفاسد النفس وتدرأ آثامها. ومن خلال هذا النموذج، مرّر الكاتب فلسفته التي ترسّخ مفهوم الحب وقدرته على تهذيب النفس واستعادة إنسانيتها والانتصار على نوازع الشر فيها. ❝
❞ الجزء العشرون
(عفتي والديوث )
كانت مريم في فيلا السيوفي الخاصه نائمه ولم تحس بالوقت فهي أحست بالأمان الذي افتقدته منذ زمن مع أشهب
صحوت علي رنين هاتفها العالي فكان أشهب كانت تفكر ماذا ستقول له ولكن قررت أن ترد وتعرف اخر ما يريد
واول ما فتحت الهاتف وقبل أن تنطق كلمه وجدت من يأخذ منها الهاتف وكان ترزان
فلم يتكلم ولكن كان يستمع
أشهب:انتي فين يا زفته انتي ومش بتردي ليه عليا انطقي
ترزان أشار إلي مريم ان تقول ملكش دعوه وبالفعل فتح مكبر الصوت وقالت مريم ما يريده دون أي نقاش
أشهب:يا بنت ......... انتي بتردي عليا وحيات ابوكي لموتك لما تجي
أشار ترزان الي مريم ان تقول ده لو جيت وأشار لها أن تقول مايريد دون نقاش
أشهب:اه يا ............. ايه الليله كانت حلوه ومش عاوزه تجي
مريم:اه عاوز حاجه
أشهب:ماشي يا حلوه كله بحسابه وانا بقا هوريكي ردك ده لما يزهق منك وترجعي تاني لحضن بابا أشهب يا حلوه
مريم:قولتلك مش جايه تاني ويلا اقفل يا حيوان
أشهب:اه يا ........ انا هجيبك من تحت الارض وادفنك
وقبل أن يكمل كان ترزان اقفل الخط
مريم :انت ليه خلتني اعمل كده أشهب مش هيرحمني
ترزان:دي أوامر محمود بيه انا مليش دعوه انا بنفذ الأوامر وبس وتركها وخرج ولا يعلم لماذا قلبه اعتصر الما من الكلام الذي قاله أشهب بالرغم أنه يعلم أنها مشهوره بافعالها المحرمه ولكن احس انها بداخلها انسانه تانيه غير هذه القشره الخارجيه فظل فتره ينظر الي الباب المغلق وعقله شارد إلي أن رن هاتفه وكان محمود
محمود:ايه يا ترزان ايه الأحوال
ترزان:سرد له كل ما حدث
محمود:طيب خليكم عندكم واوعوا تمشوا ولو عاوزين زياده عدد قولي
ترزان:لا يا محمود بيه بس انا اقول لحضرتك علي حاجه
محمود:قول انت عارف انا بعتبرك واحد من ولادي
ترزان:عارف والله يا محمود بيه بس انا مش عارف ليه حاسس ان في حاجه غلط في الست دي
محمود:حاجه غلط ذي ايه
ترزان:حاسس انها واحده تانيه غير اللي باينه قدامنا دي
محمود لاول مره لا يعرف ماذا يقول وطال صمته إلي أن قاطعه صوت ترزان
ترزان:انا اسف لو كنت تجاوزت حدودي
محمود:لا يا ابني انا قولتلك انت ابني الثالث مفيش الكلام ده بينا بص انا مش هقدر اقولك إلا أن دي بنت بنوته ولو اللي اسمه أشهب ده حول يجي أو حتي يتعرضلها امحيه من علي وش الأرض
محمود قال كلام ولا يعرف مقدر صدمه ترزان
ترزان حول أن يعرف سبب كلام محمود
ترزان:حاضر يا محمود بيه بس ممكن اعرف ازاي ميمي اللي الكل عارف انها لامؤاخذه تطلع بنت
محمود:لما هجي هقولك بس خد بالك كويس
ترزان:من امتي حضرتك بتخاف كده من حراستي
محمود:انا مش خايف بس ممكن أشهب يعمل اي حاجه ابسط الأوامر يقول مراتي واحنا خطفنها
ترزان :مراته ازاي وبيعمل كده
محمود:الموضوع يطول شرحه لما اجي هتعرف كل حاجه سلام
ترزان:سلام يا محمود بيه
اقفل الهاتف وعقله ظل يدور بدوائر مغلقه ولا يعرف لماذا ونزل الي تحت ولكن تذكر أنها لم تأكل شي من الصباح الباكر فدخل الي المظبخ لاول مره منذ عمله مع محمود
وجهز لها ما تشتهي الأنفس لانه كان بارع في الطهي ويحبه جداااا وبعد ما يقارب من ساعتين كان انها كل شي
كانت مريم في هذه الأثناء تأخذ الغرفه ذهابا وإياباً إلي أن دخلت البلكونه
فكان المنظر رائع فهذه الغرفه تطل علي البحر وهي تعشقه وتعشق اشياء كثيره ولكن كل شي راح منذ زوجها من أشهب اينعم كانت مع والدها ليسه بخير بس كانت تفعل ما تريد لانه لم يكن يهتم بها كما ينبغي
فظلت علي وقفتها إلي أن سمعت صوت طرق علي الباب
فسمحت بالدخول للطارق فدخل ترزان معه طاوله عليها ما لذ وطاب
وكانت مريم جائعه جدااااا فهي لم تأكل شي منذ أن بدءت سرد قصتها الا المزه وهي لا تكفي للاشباع
فذهبت اليه ولكن اصطنعت أنها لا تريد الاكل
مريم:ايه ده انت جايبه من مطعم....... انا بحب المطعم
ده بس انا مش جعانه
ترزان :ده من مطعم ترزان
مريم:انا اول مره اسمع عن المطعم ده احسن يكون وقبل أن تكمل تذكرت اسمه هو عندما نادي عليه محمود فقالت في تردد انت اللي عملت الاكل ده
ترزان:اه انا
مريم:هو انت بتعرف تعمل اكل
ترزان:دوقي واحكمي
مريم أخذ معلقه من الملوخيه ووضعتها علي الأرز وتذوقتها اممممممم وكان هذا ردها قبل أن تنطق
فرح ترزان كثيرا أن الاكل اعجبها
مريم:واوووو ده تحفه انت ازاي شاطر كده
ترزان:انا بحب الطبخ من ايام الجامعه
مريم ابتدءت تاكل وهي مستمتعه جداااا
مريم: بجد الاكل تحفه انا مش عارفه انت ازاي تقدر تعمله حلو كده
ترزان كان مبسوط جدااااا بكلامه ورد عليها وهو في قمه سعادته انا علي قدي خالص انتي اكيد بتجمليني
مريم وهي ما زالت تاكل لا والله ده حلو اووي انت ما دوقتوش ولا ايه
ترزان:اكيد لا
مريم مدت يديها وبمعلقه فيها بعض من الأرز ووضعتها في فمه سريعا
فأخذها وكأنه اكل قطعه من فاكهه الجنه ولكنه اتسعت حدقه عينه من الصدمه
مريم أحست أنها تمدت في تصرفها ولا تعرف لماذا ارتاحت في الكلام مع هذا الترزان وفرجعت الي الخلف خطوتين وقالت :انا اسفه انا مش عارفه انا ازاي عملت كده
ترزان وهو ينظر الي عيونها التي انخفضت ارضا سريعا
ترزان:لا ابدا ماتتاسفش انا اللي اسف اني قعدت هنا وما نفذتش الأوامر بس والله انا مش عارف انا ازاي ارتاحت بالكلام معاكي انا اسف مره تانيه وخرج سريعا ولكن قلبه ما زال بداخل الغرفه
وكانت هي بالداخل توقفت عن الأكل وسرحت في تصرفها التلقائي ولا تعرف لماذا أحست بدقه في قلبها وأخذت تفكر
~~~~~~~~~~
عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز واقفه تستمع خلف الباب ولا تعرف أن رسلان واقف خلفها من نص الكلام ولكن صدمته من الذي سمعه لم تجعله يتصرف معاه باي شي
ولكن عن كلمه معينه لم يسكت وهي أن شاهيناز أخرجت تليفونها واتصلت علي أباها
وقالت :يا بابا خلص حالا
فوضع يده علي كتفها وادخلها الغرفه بالقوه
انصدموا من رؤيتها مره واحده ورسلان معاها هكذا
شاهيناز:انت مين سابني
محمود:في ايه يا ابني فاهمني
شاهيناز انتبهت أنه رسلان من يمسكها
شاهيناز بغضب اوعا سابني انت عاوز ايه مني
رسلان:اقولك عاوز ايه يا بنت عمي الغاليه قولهم كنت واقفه بتتصنتي عليهم ليه واتصلت علي عمي يخلص ايه
محمود:انت كنتي بتسمعنا
رسلان:اه يا بابا انا جيت من اكتر من ساعه وهي واقفه بره وبعدين اتصلت علي عمي تقوله خلص حالا
سيف:يخلص ايه يا هانم
شاهيناز لا تعرف ماذا تقول وظلت علي صمتها فتره والكل يتراقب ردها
سيف بغضب وصوت عالي :انطقي
شاهيناز اهتز جسدها من صوته وقالت بتردد انا مااعرفش هو بيكلم عن ايه
رسلان أمسك هاتفها من يدها وصرخ فيها افتحه
فامتنعت بالاول ولكن محمود صرخ فيها أيضا افتحه
ففتحته وجلب سجل المكالمات واورهم أنها اتصلت من خمس دقائق
شاهيناز:انا مش عارفه لو انا اتصلت علي باباي ايه المشكله
رسلان:المشكله انك قولتله خلص يخلص علي ايه
شاهيناز :يخلصلي ورق انا عاوزه
سيف :واشمعنا دلوقتي وانتي بتسمعنا ومستخبيه ذي الحراميه
شاهيناز:يوووه هو تحقيق
محمود :صفعها صفعه قويه طاحت بوجهها الجهه الأخري
وقال:انتي مش هتبطلي انانيه ايه رايك انتي مش خارجه من هنا الا لما تقوللنا كنتي عاوزه يخلص ايه
شاهيناز:وهي تبكي يعني أنا محبوسه هنا ليه انا عيانه
محمود:لو عاوزني اخليكي عيانه عيوني بس هخليكي عيانه بعضمك اللي هيكسر
شاهيناز خافت جداااا ورجعت الي الخلف حتي اصطدمت بكرسي فجلست عليه
ظلوا فتره يراقبونها حتي عال صوت هاتفها وكان المتصل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء العشرون
(عفتي والديوث )
كانت مريم في فيلا السيوفي الخاصه نائمه ولم تحس بالوقت فهي أحست بالأمان الذي افتقدته منذ زمن مع أشهب
صحوت علي رنين هاتفها العالي فكان أشهب كانت تفكر ماذا ستقول له ولكن قررت أن ترد وتعرف اخر ما يريد
واول ما فتحت الهاتف وقبل أن تنطق كلمه وجدت من يأخذ منها الهاتف وكان ترزان
فلم يتكلم ولكن كان يستمع
أشهب:انتي فين يا زفته انتي ومش بتردي ليه عليا انطقي
ترزان أشار إلي مريم ان تقول ملكش دعوه وبالفعل فتح مكبر الصوت وقالت مريم ما يريده دون أي نقاش
أشهب:يا بنت ..... انتي بتردي عليا وحيات ابوكي لموتك لما تجي
أشار ترزان الي مريم ان تقول ده لو جيت وأشار لها أن تقول مايريد دون نقاش
أشهب:اه يا ....... ايه الليله كانت حلوه ومش عاوزه تجي
مريم:اه عاوز حاجه
أشهب:ماشي يا حلوه كله بحسابه وانا بقا هوريكي ردك ده لما يزهق منك وترجعي تاني لحضن بابا أشهب يا حلوه
مريم:قولتلك مش جايه تاني ويلا اقفل يا حيوان
أشهب:اه يا .... انا هجيبك من تحت الارض وادفنك
وقبل أن يكمل كان ترزان اقفل الخط
مريم :انت ليه خلتني اعمل كده أشهب مش هيرحمني
ترزان:دي أوامر محمود بيه انا مليش دعوه انا بنفذ الأوامر وبس وتركها وخرج ولا يعلم لماذا قلبه اعتصر الما من الكلام الذي قاله أشهب بالرغم أنه يعلم أنها مشهوره بافعالها المحرمه ولكن احس انها بداخلها انسانه تانيه غير هذه القشره الخارجيه فظل فتره ينظر الي الباب المغلق وعقله شارد إلي أن رن هاتفه وكان محمود
محمود:ايه يا ترزان ايه الأحوال
ترزان:سرد له كل ما حدث
محمود:طيب خليكم عندكم واوعوا تمشوا ولو عاوزين زياده عدد قولي
ترزان:لا يا محمود بيه بس انا اقول لحضرتك علي حاجه
محمود:قول انت عارف انا بعتبرك واحد من ولادي
ترزان:عارف والله يا محمود بيه بس انا مش عارف ليه حاسس ان في حاجه غلط في الست دي
محمود:حاجه غلط ذي ايه
ترزان:حاسس انها واحده تانيه غير اللي باينه قدامنا دي
محمود لاول مره لا يعرف ماذا يقول وطال صمته إلي أن قاطعه صوت ترزان
ترزان:انا اسف لو كنت تجاوزت حدودي
محمود:لا يا ابني انا قولتلك انت ابني الثالث مفيش الكلام ده بينا بص انا مش هقدر اقولك إلا أن دي بنت بنوته ولو اللي اسمه أشهب ده حول يجي أو حتي يتعرضلها امحيه من علي وش الأرض
محمود قال كلام ولا يعرف مقدر صدمه ترزان
ترزان حول أن يعرف سبب كلام محمود
ترزان:حاضر يا محمود بيه بس ممكن اعرف ازاي ميمي اللي الكل عارف انها لامؤاخذه تطلع بنت
محمود:لما هجي هقولك بس خد بالك كويس
ترزان:من امتي حضرتك بتخاف كده من حراستي
محمود:انا مش خايف بس ممكن أشهب يعمل اي حاجه ابسط الأوامر يقول مراتي واحنا خطفنها
ترزان :مراته ازاي وبيعمل كده
محمود:الموضوع يطول شرحه لما اجي هتعرف كل حاجه سلام
ترزان:سلام يا محمود بيه
اقفل الهاتف وعقله ظل يدور بدوائر مغلقه ولا يعرف لماذا ونزل الي تحت ولكن تذكر أنها لم تأكل شي من الصباح الباكر فدخل الي المظبخ لاول مره منذ عمله مع محمود
وجهز لها ما تشتهي الأنفس لانه كان بارع في الطهي ويحبه جداااا وبعد ما يقارب من ساعتين كان انها كل شي
كانت مريم في هذه الأثناء تأخذ الغرفه ذهابا وإياباً إلي أن دخلت البلكونه
فكان المنظر رائع فهذه الغرفه تطل علي البحر وهي تعشقه وتعشق اشياء كثيره ولكن كل شي راح منذ زوجها من أشهب اينعم كانت مع والدها ليسه بخير بس كانت تفعل ما تريد لانه لم يكن يهتم بها كما ينبغي
فظلت علي وقفتها إلي أن سمعت صوت طرق علي الباب
فسمحت بالدخول للطارق فدخل ترزان معه طاوله عليها ما لذ وطاب
وكانت مريم جائعه جدااااا فهي لم تأكل شي منذ أن بدءت سرد قصتها الا المزه وهي لا تكفي للاشباع
فذهبت اليه ولكن اصطنعت أنها لا تريد الاكل
مريم:ايه ده انت جايبه من مطعم.... انا بحب المطعم
ده بس انا مش جعانه
ترزان :ده من مطعم ترزان
مريم:انا اول مره اسمع عن المطعم ده احسن يكون وقبل أن تكمل تذكرت اسمه هو عندما نادي عليه محمود فقالت في تردد انت اللي عملت الاكل ده
ترزان:اه انا
مريم:هو انت بتعرف تعمل اكل
ترزان:دوقي واحكمي
مريم أخذ معلقه من الملوخيه ووضعتها علي الأرز وتذوقتها اممممممم وكان هذا ردها قبل أن تنطق
فرح ترزان كثيرا أن الاكل اعجبها
مريم:واوووو ده تحفه انت ازاي شاطر كده
ترزان:انا بحب الطبخ من ايام الجامعه
مريم ابتدءت تاكل وهي مستمتعه جداااا
مريم: بجد الاكل تحفه انا مش عارفه انت ازاي تقدر تعمله حلو كده
ترزان كان مبسوط جدااااا بكلامه ورد عليها وهو في قمه سعادته انا علي قدي خالص انتي اكيد بتجمليني
مريم وهي ما زالت تاكل لا والله ده حلو اووي انت ما دوقتوش ولا ايه
ترزان:اكيد لا
مريم مدت يديها وبمعلقه فيها بعض من الأرز ووضعتها في فمه سريعا
فأخذها وكأنه اكل قطعه من فاكهه الجنه ولكنه اتسعت حدقه عينه من الصدمه
مريم أحست أنها تمدت في تصرفها ولا تعرف لماذا ارتاحت في الكلام مع هذا الترزان وفرجعت الي الخلف خطوتين وقالت :انا اسفه انا مش عارفه انا ازاي عملت كده
ترزان وهو ينظر الي عيونها التي انخفضت ارضا سريعا
ترزان:لا ابدا ماتتاسفش انا اللي اسف اني قعدت هنا وما نفذتش الأوامر بس والله انا مش عارف انا ازاي ارتاحت بالكلام معاكي انا اسف مره تانيه وخرج سريعا ولكن قلبه ما زال بداخل الغرفه
وكانت هي بالداخل توقفت عن الأكل وسرحت في تصرفها التلقائي ولا تعرف لماذا أحست بدقه في قلبها وأخذت تفكر
~~~~~~~~~~ عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز واقفه تستمع خلف الباب ولا تعرف أن رسلان واقف خلفها من نص الكلام ولكن صدمته من الذي سمعه لم تجعله يتصرف معاه باي شي
ولكن عن كلمه معينه لم يسكت وهي أن شاهيناز أخرجت تليفونها واتصلت علي أباها
وقالت :يا بابا خلص حالا
فوضع يده علي كتفها وادخلها الغرفه بالقوه
انصدموا من رؤيتها مره واحده ورسلان معاها هكذا
شاهيناز:انت مين سابني
محمود:في ايه يا ابني فاهمني
شاهيناز انتبهت أنه رسلان من يمسكها
شاهيناز بغضب اوعا سابني انت عاوز ايه مني
رسلان:اقولك عاوز ايه يا بنت عمي الغاليه قولهم كنت واقفه بتتصنتي عليهم ليه واتصلت علي عمي يخلص ايه
محمود:انت كنتي بتسمعنا
رسلان:اه يا بابا انا جيت من اكتر من ساعه وهي واقفه بره وبعدين اتصلت علي عمي تقوله خلص حالا
سيف:يخلص ايه يا هانم
شاهيناز لا تعرف ماذا تقول وظلت علي صمتها فتره والكل يتراقب ردها
سيف بغضب وصوت عالي :انطقي
شاهيناز اهتز جسدها من صوته وقالت بتردد انا مااعرفش هو بيكلم عن ايه
رسلان أمسك هاتفها من يدها وصرخ فيها افتحه
فامتنعت بالاول ولكن محمود صرخ فيها أيضا افتحه
ففتحته وجلب سجل المكالمات واورهم أنها اتصلت من خمس دقائق
شاهيناز:انا مش عارفه لو انا اتصلت علي باباي ايه المشكله
رسلان:المشكله انك قولتله خلص يخلص علي ايه
شاهيناز :يخلصلي ورق انا عاوزه
سيف :واشمعنا دلوقتي وانتي بتسمعنا ومستخبيه ذي الحراميه
شاهيناز:يوووه هو تحقيق
محمود :صفعها صفعه قويه طاحت بوجهها الجهه الأخري
وقال:انتي مش هتبطلي انانيه ايه رايك انتي مش خارجه من هنا الا لما تقوللنا كنتي عاوزه يخلص ايه
شاهيناز:وهي تبكي يعني أنا محبوسه هنا ليه انا عيانه
محمود:لو عاوزني اخليكي عيانه عيوني بس هخليكي عيانه بعضمك اللي هيكسر
شاهيناز خافت جداااا ورجعت الي الخلف حتي اصطدمت بكرسي فجلست عليه
ظلوا فتره يراقبونها حتي عال صوت هاتفها وكان المتصل
يتبع. ❝
❞ *\"ضجيجٌ ترك العالم، وتجمع في قلبي؛ لينتهي بي الأمر بالانهيارِ\"*
تتناثر الأقلام لتُفصح عن الألم الذي يدور في القلوبِ ليلًا، كتمانٌ دام طويلًا فخرج القلب عن صمته؛ ليتصارع مع العقل ويسبب ضجيجًا يخترق الجدران، وكأنه سهامٌ تتسلل فتُصيب كل شيءٍ حولي؛ ليرتطم كبريائي وقسوتي التي أظهرها للجميع وأتنازل عن هدوئي الذي تصنعت به كثيرًا.
تجلس أمام أختها وتستمع لحديثها فتقول لها وهي تُداعب وجنتيها: أنتِ يليقُ بكِ أفضل الأشياء؛ لتنظر لها بهدوءٍ قبل عاصفةٍ تُدمر ما بداخلها، تردد قولها وكأنها تطرح سؤالًا صعبًا عليها حله فتقول: يليق بي الأفضل! حقًا؟ تهب واقفةً وتتحدث بصراخ وكأن كل ما مرت به تراه أمامها، تصرخ بهستيرية غير واعيةِ لما يحدث من حولها وتقول: ليس لدي حياة..
تكرر هذه الجملة مرارًا وتكرارًا، فتنظر إليها أختها بحسرةٍ لتستكمل حديثها قائلةً: لقد سئمت من ذلك لقد سئمت! لا أستطيع التحمل، لا أستطيع فعل هذا. تكررها ببكاءٍ أكثر تحرك يديها يمينًا ويسارًا، كأنها تستمد القوة من حركتها المُفرطة كي تتحدث وتُخرج ما بداخلها، ثم تقول وعينيها مُنتفخة أثر بكائها: لا أستطيع فعل هذا، ولهذا حسنًا؛ ليكن الأسوأ وليكن مؤلمًا، ولكن لأكون حُرة، لأكون حُرة أرجوكِ! تتحدث وكأنها تنحصر بين أبوابٍ تعيق تنفسها وتطبق على صدرها، فتشعر بصخبٍ كبير، تنهار باكيةً ترجو الحرية، تريدها فقط ولا تريد غيرها، تُعيد طلب أمنيتها وهي \"الحرية\"، تتحدث مرةً أخرى وهي تنظر في عين أختها وتتفوه بكلماتٍ كثيرة تُعبر عن عدم تقبلها لهذا الوضع، ثم تصرخ وتقول: أقول لكِ أريد أن آخذ نفسي، لماذا تمنعينني من فعل ذلك؟ لماذا؟ ألا تستطيعين أن تتحملي؟ لا أفهم لماذا تفعلين هذا؟ تفوهت بسرعةٍ وكأنها تتسارع مع الزمن لتُخرج عباراتها قبل نفاذ طاقتها، ولكن كانت هذه الأسئلة كفيلة لتُخرج أختها عن صمتها، تحدثت بصوتٍ مُرتفع نسبيًا ثم قالت: أختي يكفي!
لتصرخ الأخرى بكلِ صوتٍ بداخلها وكأنها تنطق آخر كلماتها ولا تريد التوقف، ثم تقول: ماذا يكفي؟ يكفي لكِ.. تفقد أختها آخر ذرة صبر عندها لتقول: أختي قلت لكِ كفى!
فتنطق بصراخٍ ودموعٍ تتسابق كالشلالِ على وجنتيها: ماذا يكفي؟ قلتُ لكِ لا أستطيع التنفس. تُعيدها مرةً أخرى وكأنها فقدت عقلها، تحاول جذب شعرها وتصرخ: لا أستطيع التنفس! يكفي بعد الآن!
تنظر لها أختها نظرة يملؤها العتاب والحسرة، وكأنها تُريد إخبارها بأنها تحميها، ولكن تحدث عقلها قبل قلبها لتُخبرها بأنها ستذهب ولم تعد موجودة معها؛ لتجيب عليها بقسوةٍ: اِذهبي واختفي، اذهبي! تنظر لها بانهيارٍ فلم تعتقد قسوة أختها عليها، تنظر دون أن تتحدث؛ لتقاطع أختها تفكيرها وهي تُتمتم بكلماتٍ وقعت على قلبها كالصاعقةٍ تقول: اِذهبي واختفي؛ لربما أستطيع أن آخذ نفسي، وأنا لربما أصبح حُرة، لربما أعرف كيف أصبح حرة؟
كل هذه الكلمات وقعت على مسمعها ولا تصدق، أهذا جزاءها لأنها تريد حمايتها؟ أهذه مكافأتها على حبها لأختها؟ لتفقد صمودها وتركل الباب بيديها وسرعان ما خرجت واختفت ودموعها تُذرف بغزارةٍ، تؤلمها نفسها، تركض وتركض حتى وصلت إلى مكانٍ بعيد لتنهار به وتترك العنان لحزنها ليتوغل بجوارهاويستحوذ على كل شيء، فترتطم أرضًا وتريد من يساندها، تتذكر ذكرياتها مع أختها فتبكي بحرقةٍ على ما تلقته منها، ثم تحاول لَمَّ ما تبقى من روحها وتقف مرةً ثانيةً؛ لتترك المكان بأكمله وتتجه لحياة جديدة بعيدة عن كل شيء.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝ضجيجٌ ترك العالم، وتجمع في قلبي؛ لينتهي بي الأمر بالانهيارِ˝*
تتناثر الأقلام لتُفصح عن الألم الذي يدور في القلوبِ ليلًا، كتمانٌ دام طويلًا فخرج القلب عن صمته؛ ليتصارع مع العقل ويسبب ضجيجًا يخترق الجدران، وكأنه سهامٌ تتسلل فتُصيب كل شيءٍ حولي؛ ليرتطم كبريائي وقسوتي التي أظهرها للجميع وأتنازل عن هدوئي الذي تصنعت به كثيرًا.
تجلس أمام أختها وتستمع لحديثها فتقول لها وهي تُداعب وجنتيها: أنتِ يليقُ بكِ أفضل الأشياء؛ لتنظر لها بهدوءٍ قبل عاصفةٍ تُدمر ما بداخلها، تردد قولها وكأنها تطرح سؤالًا صعبًا عليها حله فتقول: يليق بي الأفضل! حقًا؟ تهب واقفةً وتتحدث بصراخ وكأن كل ما مرت به تراه أمامها، تصرخ بهستيرية غير واعيةِ لما يحدث من حولها وتقول: ليس لدي حياة.
تكرر هذه الجملة مرارًا وتكرارًا، فتنظر إليها أختها بحسرةٍ لتستكمل حديثها قائلةً: لقد سئمت من ذلك لقد سئمت! لا أستطيع التحمل، لا أستطيع فعل هذا. تكررها ببكاءٍ أكثر تحرك يديها يمينًا ويسارًا، كأنها تستمد القوة من حركتها المُفرطة كي تتحدث وتُخرج ما بداخلها، ثم تقول وعينيها مُنتفخة أثر بكائها: لا أستطيع فعل هذا، ولهذا حسنًا؛ ليكن الأسوأ وليكن مؤلمًا، ولكن لأكون حُرة، لأكون حُرة أرجوكِ! تتحدث وكأنها تنحصر بين أبوابٍ تعيق تنفسها وتطبق على صدرها، فتشعر بصخبٍ كبير، تنهار باكيةً ترجو الحرية، تريدها فقط ولا تريد غيرها، تُعيد طلب أمنيتها وهي ˝الحرية˝، تتحدث مرةً أخرى وهي تنظر في عين أختها وتتفوه بكلماتٍ كثيرة تُعبر عن عدم تقبلها لهذا الوضع، ثم تصرخ وتقول: أقول لكِ أريد أن آخذ نفسي، لماذا تمنعينني من فعل ذلك؟ لماذا؟ ألا تستطيعين أن تتحملي؟ لا أفهم لماذا تفعلين هذا؟ تفوهت بسرعةٍ وكأنها تتسارع مع الزمن لتُخرج عباراتها قبل نفاذ طاقتها، ولكن كانت هذه الأسئلة كفيلة لتُخرج أختها عن صمتها، تحدثت بصوتٍ مُرتفع نسبيًا ثم قالت: أختي يكفي!
لتصرخ الأخرى بكلِ صوتٍ بداخلها وكأنها تنطق آخر كلماتها ولا تريد التوقف، ثم تقول: ماذا يكفي؟ يكفي لكِ. تفقد أختها آخر ذرة صبر عندها لتقول: أختي قلت لكِ كفى!
فتنطق بصراخٍ ودموعٍ تتسابق كالشلالِ على وجنتيها: ماذا يكفي؟ قلتُ لكِ لا أستطيع التنفس. تُعيدها مرةً أخرى وكأنها فقدت عقلها، تحاول جذب شعرها وتصرخ: لا أستطيع التنفس! يكفي بعد الآن!
تنظر لها أختها نظرة يملؤها العتاب والحسرة، وكأنها تُريد إخبارها بأنها تحميها، ولكن تحدث عقلها قبل قلبها لتُخبرها بأنها ستذهب ولم تعد موجودة معها؛ لتجيب عليها بقسوةٍ: اِذهبي واختفي، اذهبي! تنظر لها بانهيارٍ فلم تعتقد قسوة أختها عليها، تنظر دون أن تتحدث؛ لتقاطع أختها تفكيرها وهي تُتمتم بكلماتٍ وقعت على قلبها كالصاعقةٍ تقول: اِذهبي واختفي؛ لربما أستطيع أن آخذ نفسي، وأنا لربما أصبح حُرة، لربما أعرف كيف أصبح حرة؟
كل هذه الكلمات وقعت على مسمعها ولا تصدق، أهذا جزاءها لأنها تريد حمايتها؟ أهذه مكافأتها على حبها لأختها؟ لتفقد صمودها وتركل الباب بيديها وسرعان ما خرجت واختفت ودموعها تُذرف بغزارةٍ، تؤلمها نفسها، تركض وتركض حتى وصلت إلى مكانٍ بعيد لتنهار به وتترك العنان لحزنها ليتوغل بجوارهاويستحوذ على كل شيء، فترتطم أرضًا وتريد من يساندها، تتذكر ذكرياتها مع أختها فتبكي بحرقةٍ على ما تلقته منها، ثم تحاول لَمَّ ما تبقى من روحها وتقف مرةً ثانيةً؛ لتترك المكان بأكمله وتتجه لحياة جديدة بعيدة عن كل شيء.