❞ ❞ تحتَ #المطرِ تشاهدُ الكثيرَ من الحكاياتِ، ما عليكَ فقط سوى أن تنظرَ لكلِّ الأوجهِ لتكشِفَ ما يدورُ بداخلها، سترى كلَّ قلبٍ بحكايةٍ مختلفة، تُرى ما حكايتكَ أنت؟! ماذا سيوقظُ المطرُ بداخلَ قلبكَ الصغير ؟! . ❝. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ تحتَ #المطرِ تشاهدُ الكثيرَ من الحكاياتِ، ما عليكَ فقط سوى أن تنظرَ لكلِّ الأوجهِ لتكشِفَ ما يدورُ بداخلها، سترى كلَّ قلبٍ بحكايةٍ مختلفة، تُرى ما حكايتكَ أنت؟! ماذا سيوقظُ المطرُ بداخلَ قلبكَ الصغير ؟!. ❝
❞ _قال لها: أميرك بالسيف أمامك يا سيدتي
ما تطلبي سألبي!!
=أجابت قائلًا: أحبك يا أميري
_ رد قائلًا: أميرك قد أصابه التوهان، وجن جنونه عندما سمع هذه الكلمة، ما أجملها منك يا سيدتي!!
=فقالت له: تعاهدني أن نبقى سويًا!!
_رد قائلًا: أمام الله أعدك أني سأظل رفيقك، فكل ما أريده هو حبك يا أميرتي، نتجول تحت المطر، نتشاور في أمورنا الخاصة، نتبادل الضحك فنكون أنا وأنتِ، وتفاصيلنا فقط.
=أكملت كلامها قائلًا: وما أجمل الدنياى وأنت بجواري!!
قد أكتفيت من حظوظ الحياة أنك أمير قلبي بل فرحة روحي وحبيب عيني، كم أحبك!!
_وفي تلقي صدمته قائلًا: يالله يا أميرتي هل أنا في الحقيقة أم ماذا!!
سأضرب أخي؛ كي ينهض من نومه لأخبره أن أخاه مفتون بأميرته بل أنها تغازلني يا للهول!!فقد فقدتُ إتزاني، وأشعر بدوار، سأصيب بصدمة يا سيدتي هذا كثير!!
=وبلامعان عيناها قائلًا: أنه قلة قليل لك يا أميري، كم أشتاق لليوم الذي ستترافق خطواتنا به، بل هل أخبرك بشئ!!
لن أبعد عيناى عنك، سأرافق لوحة من إيقاع حبك، الآن يمكنك أن تضرب أخاك وتدعه ينهض لتصرخ وتخبره بالأمر، والأصعب من ذلك، أني سأرسم لك قلب على إحدى يداك؛ حتى تتذكرني به.
_وفي ضياع عقله قائلًا: يالله اليوم سأذهب بالكاد إلى المشفى من تلك الصدمات!!
سيدتي أنا أتجمد وأشعر بالخجل، ماذا فعلتِ بي!!
أنا راجل قوي وثابت حكيم ذو هبة، ولكن عندما أحدثك أشعر وكأني لين الطبع، وحنون الكلام، أضعف أمام عيونك، وقلبك البرئ، أعشق طفولتك يا سيدتي، أصبحت شاعر أنا من بعد حبك.
=وأخذت من اللطف قائلًا: تمهل قليلًا فسوف نتحاور معًا، إضافة على كل ذلك سنلتقط العديد من الصور التذكارية؛
حتى أتذكر ملامحك
_وفي شتات كلماتها متحدثًا: يالله قلبي!!
سأحلم بهذا اليوم من الدقيقة هذه، كم أعشقك يا سيدتي!!
أحب الحديث معكِ رغم قلة كلامي، ورغم عدم امتلكِ لتلك المواضيع لأنك أصبحتِ عنوان لكل السطور.
= وبأبياتها مجملة بيها حروفها قائلًا: أنتظر ذاك اليوم الذي أقابلك به بفارغ الصبر، على أحرٍ من الجمر
وأفكر بماذا سأرتدي
وعن اي مواضيع سنتحدث
كيف سألتقي بك
وكيف سأصافح يداك
قلبي يشتد رعبًا وفرحًا وحماسًا تالله
فمنذ عامين وأنت مغترب بعيد عني
_وعن عبير ألحانه تحدث قائلًا: بل أنا أخاف مثلك، مغترب نعم ولكنك ترافقني دومًا،
فكم أن عيناى محظوظتين من أنها سترى الجمال أمامها!!
وعن ماذا ستريدين فأنتِ جميلة في كل الألوان، وجميع الملابس تليق بيكِ بل أنتِ من يزينها
يا الله أنتِ قطعة من حور العين جاءت ترافقني
تراسلىني
تتماشى خطواتها معي
تتغنى تدالي خصلات شعرها
ترسم لوحاتها معي
هي فقط من تستحق قول أنها أميرتي وسيدتي، زالت جميع همومي عند سماع صوتك، والحديث معكِ،
أنظر في عيناكِ فأتعجب لأقول ما هذا يالله كم هي جميلة!!
رقيقة برئية حنونة
طفلة في تصرفاتها
وحكيمة في مصائبها
ومحاربة عند المعارك
وتعرف متى تكون عند كل شخصية ومتى تصبح عليهم!!
وغير ذلك فأنها تحبني وتعاملني بحنانها كم أنا محظوظًا بيها!!
يا أيها البشر هل تسمعونني أنا مغرم
نعم مغرم بأميرتي!!
سأنتظر اليوم الذي يعقد عقد الزواج بيننا أمام الله وعلى سنة الرسول.
=أكملت هي قائلًا: وحين يُقال لنا بارك الله لهم وجمعهم في الخير.
_وفي حماسته قائلًا: وتنتهي حدوتنا بالحلال يا أم أطفالي، سأوفي بوعدي لك يا خطيبتي، وسأثبت نفسي أمام والداك بأني جدير بيك وبِحُبك.. ❝ ⏤كـ/نَـيّـرة الـسَّـيّـد
❞ _قال لها: أميرك بالسيف أمامك يا سيدتي
ما تطلبي سألبي!!
=أجابت قائلًا: أحبك يا أميري
_ رد قائلًا: أميرك قد أصابه التوهان، وجن جنونه عندما سمع هذه الكلمة، ما أجملها منك يا سيدتي!!
=فقالت له: تعاهدني أن نبقى سويًا!!
_رد قائلًا: أمام الله أعدك أني سأظل رفيقك، فكل ما أريده هو حبك يا أميرتي، نتجول تحت المطر، نتشاور في أمورنا الخاصة، نتبادل الضحك فنكون أنا وأنتِ، وتفاصيلنا فقط.
=أكملت كلامها قائلًا: وما أجمل الدنياى وأنت بجواري!!
قد أكتفيت من حظوظ الحياة أنك أمير قلبي بل فرحة روحي وحبيب عيني، كم أحبك!!
_وفي تلقي صدمته قائلًا: يالله يا أميرتي هل أنا في الحقيقة أم ماذا!!
سأضرب أخي؛ كي ينهض من نومه لأخبره أن أخاه مفتون بأميرته بل أنها تغازلني يا للهول!!فقد فقدتُ إتزاني، وأشعر بدوار، سأصيب بصدمة يا سيدتي هذا كثير!!
=وبلامعان عيناها قائلًا: أنه قلة قليل لك يا أميري، كم أشتاق لليوم الذي ستترافق خطواتنا به، بل هل أخبرك بشئ!!
لن أبعد عيناى عنك، سأرافق لوحة من إيقاع حبك، الآن يمكنك أن تضرب أخاك وتدعه ينهض لتصرخ وتخبره بالأمر، والأصعب من ذلك، أني سأرسم لك قلب على إحدى يداك؛ حتى تتذكرني به.
_وفي ضياع عقله قائلًا: يالله اليوم سأذهب بالكاد إلى المشفى من تلك الصدمات!!
سيدتي أنا أتجمد وأشعر بالخجل، ماذا فعلتِ بي!!
أنا راجل قوي وثابت حكيم ذو هبة، ولكن عندما أحدثك أشعر وكأني لين الطبع، وحنون الكلام، أضعف أمام عيونك، وقلبك البرئ، أعشق طفولتك يا سيدتي، أصبحت شاعر أنا من بعد حبك.
=وأخذت من اللطف قائلًا: تمهل قليلًا فسوف نتحاور معًا، إضافة على كل ذلك سنلتقط العديد من الصور التذكارية؛
حتى أتذكر ملامحك
_وفي شتات كلماتها متحدثًا: يالله قلبي!!
سأحلم بهذا اليوم من الدقيقة هذه، كم أعشقك يا سيدتي!!
أحب الحديث معكِ رغم قلة كلامي، ورغم عدم امتلكِ لتلك المواضيع لأنك أصبحتِ عنوان لكل السطور.
= وبأبياتها مجملة بيها حروفها قائلًا: أنتظر ذاك اليوم الذي أقابلك به بفارغ الصبر، على أحرٍ من الجمر
وأفكر بماذا سأرتدي
وعن اي مواضيع سنتحدث
كيف سألتقي بك
وكيف سأصافح يداك
قلبي يشتد رعبًا وفرحًا وحماسًا تالله
فمنذ عامين وأنت مغترب بعيد عني
_وعن عبير ألحانه تحدث قائلًا: بل أنا أخاف مثلك، مغترب نعم ولكنك ترافقني دومًا،
فكم أن عيناى محظوظتين من أنها سترى الجمال أمامها!!
وعن ماذا ستريدين فأنتِ جميلة في كل الألوان، وجميع الملابس تليق بيكِ بل أنتِ من يزينها
يا الله أنتِ قطعة من حور العين جاءت ترافقني
تراسلىني
تتماشى خطواتها معي
تتغنى تدالي خصلات شعرها
ترسم لوحاتها معي
هي فقط من تستحق قول أنها أميرتي وسيدتي، زالت جميع همومي عند سماع صوتك، والحديث معكِ،
أنظر في عيناكِ فأتعجب لأقول ما هذا يالله كم هي جميلة!!
رقيقة برئية حنونة
طفلة في تصرفاتها
وحكيمة في مصائبها
ومحاربة عند المعارك
وتعرف متى تكون عند كل شخصية ومتى تصبح عليهم!!
وغير ذلك فأنها تحبني وتعاملني بحنانها كم أنا محظوظًا بيها!!
يا أيها البشر هل تسمعونني أنا مغرم
نعم مغرم بأميرتي!!
سأنتظر اليوم الذي يعقد عقد الزواج بيننا أمام الله وعلى سنة الرسول.
=أكملت هي قائلًا: وحين يُقال لنا بارك الله لهم وجمعهم في الخير.
_وفي حماسته قائلًا: وتنتهي حدوتنا بالحلال يا أم أطفالي، سأوفي بوعدي لك يا خطيبتي، وسأثبت نفسي أمام والداك بأني جدير بيك وبِحُبك. ❝
❞ جليسة المطر
سحابٌ ممتلئ بالغيوم، الودق يهطُل بغزارة، سماءٌ ممتزجة بلونين الأبيض والأزرق القاتم الذي يميل إلى الرمادي، فتاةٌ ذات بشرة بيضاء، جالسةً تحت المطر بشعرها المبلل، وثوبها الأبيض الذي يتطابق لونه مع ألوان الطيور التي تؤنس وحدتها، تجلس ضامَّة ركبتيها، واضعة وجهها بين كفيها، مرتدية أساور في معصمها، وكأنها تتزين لزفافها، تبكي بحسرةٍ وتأثرٍ على ما مرت به، تمنع دموعها من التساقط؛ فلو تركتها؛ لامتزجت مع الودق مُبينةً تعاستها، طائر يرفرف بجناحيه، معاندًا حُبيبات المطر التي تُعاكسه؛ كي يصل إلى تلك الفتاة، وطائر آخر يجلس على ركبتيها، وينظر إليها بتوددٍ، تحت قدميها أرضًا سوداء، وحشائش تختلف ألوانها من بين السواد والرمادي من أثر قطرات المطر التي تنساب عليها، تغسل عقلها من ذكرياته المُهلِكة، ولكن كيف لم تُفارقها تلك الذكرى؟! أتظل معلقةً بها هكذا؟! تتذكر ما حدث، وكأنه يمر أمامها، ويحدث معها الآن، كانت فتاة عشرينية، تمزح، وتلهو كثيرًا، مثل الأطفال في رقتها، وشكلها الحَسَنُ الذي يجذب كل من يراها، ولكن لم يستمر ذلك، حادثةٌ مرت بها؛ جعلت من يراها يتقذذ من مظهرها، تبدل حالها من فتاةٍ ينبهر بها الجميع إلى فتاةٍ يبتعد عنها معظم الناس، تتذكر وجهها المشوه، وحينها تضغط عليه بيديها الصغيرة، تريد أن تتخلص منه، ولكن كيف؟ أتزهق روحها؛ كي ترتاح من حديثهم عليها؟! دموعٌ هاربةٌ من مقلتيها، تستبق على وجهها الشاحب وكأنها في سباق وتريد الوصول قبل الجميع، بمرور الوقت تنقطع أنفاسها من كثرة شهقاتها، غمامة سوداء أمام عينيها، تسقط غير واعيةٍ بالمطر الغزيز من حولها، مرت ساعات عديدة، وإذ بها تستقيظ، وحينما نظرت إلى المرآة التي تُقابلها، كان وجهها جميلًا مثل ما كان، يشع نورًا، أيعقل أن يكون كل هذا حلم؟! فهي جميلة كما هي، حينها ملست على وجهيها، مندهشة من ذلك الحلم الذي اعتقدته حقيقة، انتزعت فِراشها بسرعةٍ، ناهضةً من عليه، ذاهبة إلى المرحاض؛ كي تتوضاء وتشكر ربها.
إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ جليسة المطر
سحابٌ ممتلئ بالغيوم، الودق يهطُل بغزارة، سماءٌ ممتزجة بلونين الأبيض والأزرق القاتم الذي يميل إلى الرمادي، فتاةٌ ذات بشرة بيضاء، جالسةً تحت المطر بشعرها المبلل، وثوبها الأبيض الذي يتطابق لونه مع ألوان الطيور التي تؤنس وحدتها، تجلس ضامَّة ركبتيها، واضعة وجهها بين كفيها، مرتدية أساور في معصمها، وكأنها تتزين لزفافها، تبكي بحسرةٍ وتأثرٍ على ما مرت به، تمنع دموعها من التساقط؛ فلو تركتها؛ لامتزجت مع الودق مُبينةً تعاستها، طائر يرفرف بجناحيه، معاندًا حُبيبات المطر التي تُعاكسه؛ كي يصل إلى تلك الفتاة، وطائر آخر يجلس على ركبتيها، وينظر إليها بتوددٍ، تحت قدميها أرضًا سوداء، وحشائش تختلف ألوانها من بين السواد والرمادي من أثر قطرات المطر التي تنساب عليها، تغسل عقلها من ذكرياته المُهلِكة، ولكن كيف لم تُفارقها تلك الذكرى؟! أتظل معلقةً بها هكذا؟! تتذكر ما حدث، وكأنه يمر أمامها، ويحدث معها الآن، كانت فتاة عشرينية، تمزح، وتلهو كثيرًا، مثل الأطفال في رقتها، وشكلها الحَسَنُ الذي يجذب كل من يراها، ولكن لم يستمر ذلك، حادثةٌ مرت بها؛ جعلت من يراها يتقذذ من مظهرها، تبدل حالها من فتاةٍ ينبهر بها الجميع إلى فتاةٍ يبتعد عنها معظم الناس، تتذكر وجهها المشوه، وحينها تضغط عليه بيديها الصغيرة، تريد أن تتخلص منه، ولكن كيف؟ أتزهق روحها؛ كي ترتاح من حديثهم عليها؟! دموعٌ هاربةٌ من مقلتيها، تستبق على وجهها الشاحب وكأنها في سباق وتريد الوصول قبل الجميع، بمرور الوقت تنقطع أنفاسها من كثرة شهقاتها، غمامة سوداء أمام عينيها، تسقط غير واعيةٍ بالمطر الغزيز من حولها، مرت ساعات عديدة، وإذ بها تستقيظ، وحينما نظرت إلى المرآة التي تُقابلها، كان وجهها جميلًا مثل ما كان، يشع نورًا، أيعقل أن يكون كل هذا حلم؟! فهي جميلة كما هي، حينها ملست على وجهيها، مندهشة من ذلك الحلم الذي اعتقدته حقيقة، انتزعت فِراشها بسرعةٍ، ناهضةً من عليه، ذاهبة إلى المرحاض؛ كي تتوضاء وتشكر ربها.